
الجري على الرمال.. مفتاح طبيعي لتحسين كيمياء الدماغ
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 01:14 م بتوقيت أبوظبي
في عالم يزداد فيه التوتر، يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية لتعزيز الصحة النفسية، وإحدى هذه الوسائل، هي الجري على الرمال.
أظهرت دراسات متعددة أن ممارسة الجري بانتظام يؤدي إلى تغييرات إيجابية في كيمياء الدماغ. فعند الجري، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين، والتي تُعرف بتأثيرها الإيجابي على المزاج وتقليل الشعور بالقلق والاكتئاب.
كما أن الجري يُحفّز إنتاج عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ، وهو بروتين يلعب دورا مهما في تعزيز نمو الخلايا العصبية وتحسين الذاكرة والتعلم .
لماذا الجري على الرمال؟
ويضيف الجري على الرمال بُعدا إضافيا للفوائد الصحية، فالرمال توفر سطحا غير مستقر، مما يتطلب من الجسم بذل جهد أكبر للحفاظ على التوازن، وبالتالي ينشط المزيد من العضلات.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة " MDPI " إلى أن الجري على الرمال يقلل من القوى المؤثرة على المفاصل مقارنة بالجري على الأسطح الصلبة، مما يقلل من خطر الإصابات .
الفوائد النفسية للجري على الشاطئ
وتسهم البيئة الطبيعية للشواطئ، بما في ذلك صوت الأمواج والهواء النقي، في تقليل مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
ووفق دراسة نُشرت في مجلة"إينفيرومينتال ريسيرش" وجد الباحثون أن قضاء وقت في البيئات الطبيعية، مثل الشواطئ، يُحسن من الصحة النفسية ويقلل من مستويات التوتر .
نصائح لممارسة الجري على الرمال
ولممارسة الجري على الرمال ينصح بالآتي:
1- ابدأ بالتدريج: ابدأ بجلسات قصيرة لتمكين جسمك من التكيف مع السطح الجديد.
2- اختر الوقت المناسب: الجري في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس يُقلل من التعرض لأشعة الشمس الحارقة.
3- ارتدِ الحذاء المناسب: إذا كنت جديدا على الجري على الرمال، قد يكون من الأفضل ارتداء حذاء رياضي لدعم القدم.
4- احرص على الترطيب: تأكد من شرب كميات كافية من الماء قبل وبعد الجري.
aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMTM5IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
«سيبيل».. عرافة رقمية تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره
كشفت دراسة حديثة عن قدرة أداة ذكاء اصطناعي متطورة تُدعى "سيبيل" على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة بدقة عالية قبل حدوثة. في خطوة طبية واعدة، تستطيع تلك الآداه، المستمد أسمها من العرافات في الأساطير اليونانية، التنبؤ بالمرض حتى لدى أشخاص لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وقد عُرضت نتائج دراسة أجريت حول تلك الآداة، خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في مدينة سان فرانسيسكو، حيث سلط الباحثون الضوء على نجاحها في الوصول إلى فئات منخفضة الخطورة لكنها مهددة بالإصابة، ما يمثل نقلة نوعية في طرق الفحص المبكر والوقاية. نسبة مرتفعة بين النساء غير المدخنات تُشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من نصف النساء اللواتي يُشخصن بسرطان الرئة لم يدخن مطلقا. وتتفاقم هذه النسبة لدى النساء الآسيويات في الولايات المتحدة، حيث تصل إلى 57% مقارنة بـ15% فقط لدى النساء من أعراق أخرى. ويرجح الباحثون أن يكون التعرض طويل الأمد للتدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، إلى جانب طفرات جينية مثل تلك التي تؤثر على بروتين EGFR، من أبرز العوامل التي تسهم في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج دقيقة من دراسة واسعة في كوريا الجنوبية قاد الدراسة الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، وشملت أكثر من 21 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عاما، خضعوا للتصوير بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعة حالاتهم حتى منتصف عام 2024. وأظهرت "سيبيل" دقة استثنائية في التنبؤ بالإصابة بسرطان الرئة، حيث بلغ مؤشر الدقة 0.86 خلال عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات لدى غير المدخنين، وهي نتائج تُعد من بين الأعلى في نماذج التنبؤ الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وطُورت تلك الآداة في عام 2023 بعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بالتعاون مع مؤسسات طبية في تايوان والولايات المتحدة. وتعتمد الأداة على تحليل آلاف الصور المقطعية لتعلم أنماط دقيقة وغير مرئية للعين البشرية، ما يمكنها من رصد علامات مبكرة جدا للمرض قبل ظهوره السريري. فرص واسعة للفحص المبكر أوضح الدكتور كيم أن هذه النتائج تتيح إمكانية إعادة النظر في برامج فحص سرطان الرئة بدول آسيا، خاصة في ظل النسب المرتفعة للإصابة بين النساء غير المدخنات في دول مثل كوريا الجنوبية، الصين، وتايوان. وقال: "تتحمّل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميا، ومع تطور أدوات مثل سيبيل، بات من الممكن توسيع الفحص ليشمل فئات كانت تُعتبر سابقًا غير معرّضة للخطر". نحو تنبؤ أوسع بأمراض متعددة من جانبه، صرح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، أن هناك جهودًا حثيثة لتوسيع قدرات "سيبيل" لتشمل التنبؤ بأنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والبروستاتا والبنكرياس، بالإضافة إلى أمراض القلب. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث نقلة شاملة في الطب، ليس فقط في مجال التشخيص، بل في التنبؤ والوقاية والمتابعة الشخصية الدقيقة عبر الزمن". aXA6IDE1NC45LjE5LjI0MyA= جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
التوتر يزيد خطر الزهايمر بعد انقطاع الطمث
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز علوم الصحة في جامعة تكساس أن المستويات المرتفعة من هرمون التوتر «الكورتيزول» في منتصف العمر ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى النساء بعد انقطاع الطمث. اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 305 مشاركات، ووجدت أن ارتفاع «الكورتيزول» في منتصف العمر ارتبط بتزايد ترسب بروتين «الأميلويد» في الدماغ بعد 15 عاماً لدى النساء في سن اليأس، وهو مؤشر حيوي مبكر لمرض الزهايمر. ولم تُلاحظ هذه العلاقة لدى الذكور أو مع بروتين «تاو». وأوضح الباحثون أن النتائج تُبرز أهمية التركيز على عوامل الخطر المبكرة، خاصة المرتبطة بالتوتر والحالة الهرمونية، ما قد يفتح الباب أمام تدخلات وقائية تستهدف النساء المعرضات للخطر.


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ
#تنمية ذاتية تواجه العديدات من النساء صعوبة في التعبير عن مشاعر الغضب، فالثقافة الاجتماعية ترسّخ مفاهيم تدعو النساء إلى كبت مشاعرهن، والالتزام بالهدوء، والتأني، وغيرها من مسميات تصب في منحى كبت المشاعر. وعادة يُنظر إلى الغضب على أنه شعور غير أنثوي، مع أنه شعور إنساني طبيعي يجب التعامل معه بشكل صحي ومنظّم. لكن، ماذا يحدث عندما يُكبت هذا الغضب؟.. هل يمكن أن يتحول إلى مرض جسدي؟.. هل يمكن أن يكون الغضب المكبوت أحد الأسباب الخفية لما نعانيه صحيًا؟ إن أمراض المناعة الذاتية تصيب النساء بنسبة كبيرة تصل إلى نحو 80% من الحالات. كما أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وفقدان الشهية العصبي. وهذه المعطيات تثير تساؤلات حول ما إذا كان الجانب السلوكي، وليس البيولوجي فقط، يلعب دورًا في تدهور صحة المرأة. وللوقاية، نستعرض الثمن الذي يُدفع مقابل غضب مكبوت. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ الاكتئاب.. الوجه الصامت للغضب المكبوت: تميل كثيرات من النساء إلى كبت مشاعر الغضب، وتجاهل احتياجاتهن الشخصية، في مقابل الحرص على إرضاء من حولهن، وتجنّب أي شكل من أشكال الصراع. هذا النمط السلوكي الذي يُعرف بـ«كبت الذات» لا ينشأ من فراغ، بل هو نتيجة تراكمات اجتماعية وثقافية تُرسّخ صورة المرأة الهادئة، والمتفانية، والمتفهّمة دائمًا. لكن، تحت هذا القناع الصامت، قد تتراكم مشاعر الإحباط والانزعاج تدريجيًا، لتتحوّل إلى معاناة داخلية مزمنة. هناك صلة مباشرة بين كبت الغضب، وارتفاع معدلات الاكتئاب لدى النساء. فحين لا تجد المشاعر الطبيعية منفذًا صحيًا للتعبير، قد تنقلب إلى طاقة سلبية تؤثر على كيمياء الدماغ، وتؤدي إلى شعور دائم بالحزن، والتبلد العاطفي، وحتى فقدان الرغبة في الحياة. من هنا، لا يعود الاكتئاب مجرد «حالة نفسية»، بل يصبح أحد الوجوه الصامتة لغضب لم يُمنح شرعية التعبير. أمراض القلب.. الغضب المكبوت قد يضر الشرايين: الغضب قد يترك بصماته المؤذية على صحة القلب أيضًا. فالنساء اللواتي يكبتن غضبهن بانتظام يواجهن خطر الإصابة بتصلب الشرايين بنسبة تزيد على 70%، وهي نسبة مقلقة تعني أن القلب نفسه قد يدفع ثمن هذا الصمت العاطفي. فعندما تتراكم المشاعر السلبية دون تصريف، يدخل الجسم في حالة من التوتر المزمن، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطراب مستويات الكورتيزول، وتراجع كفاءة الجهاز القلبي الوعائي. وكل ذلك يمهّد الطريق لأمراض القلب، التي تُعد اليوم من أبرز أسباب الوفاة لدى النساء. وبالتالي، فإن التعامل مع الغضب ليس رفاهية نفسية، بل ضرورة حيوية لحماية القلب والشرايين. قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو).. هل للتوتر دور؟ أمراض المناعة الذاتية، مثل قصور الغدة الدرقية (هاشيموتو)، قد تتفاقم بسبب الضغوط النفسية المزمنة، حيث تشير النساء إلى أن فترات التوتر الشديد في حياتهن سبقت ظهور الأعراض أو تدهورها. وأحيانًا يكون التشخيص متأخرًا نتيجة إهمال الأعراض أو عدم أخذها على محمل الجد، سواء من قِبل المريضة نفسها، أو مقدمي الرعاية الصحية. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ جهاز المناعة.. ضحية الكبت المزمن للمشاعر: إن كبت المشاعر، لا سيما الغضب، يرتبط بزيادة مستوى التوتر، واختلال وظائف الجهاز المناعي، والتهاب مزمن، ما قد يساهم في تطور أو تفاقم أمراض المناعة الذاتية. إن كبت المشاعر يؤدي إلى تنشيط محور الغدة النخامية - الكظرية لفترات طويلة، ما يُضعف مناعة الجسم. ويُعتقد أن ذلك قد يؤثر سلبًا على أمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمراء، والتصلب المتعدد. الآلام الجسدية الغامضة.. عندما يتحدث الجسد بلغة الصمت: تتكرر لدى الكثيرات من النساء مشاعر، مفادها أنهن «غير مسموعات»، ما يدفعهن إلى الصمت والانطواء. وقد يتجسد هذا الصمت في آلام جسدية حقيقية بالجهاز الهضمي، والصدر، والأكتاف، أو الحلق. وتبيّن أن هذه الآلام قد تكون تعبيرًا جسديًا عن مشاعر لم يتم التعامل معها نفسيًا، أو ما يُعرف بالألم الجسدي الناتج عن العواطف المكبوتة. الطرق البديلة للتفريغ: الرقص.. التنفس.. والعودة إلى الذات: ولمواجهة هذا الألم، تلجأ بعض النساء إلى تقنيات، مثل: التنفس العميق، والرقص التعبيري، والتأمل، والمساج، والتمارين الجسدية التي تساعد على تفريغ المشاعر المكبوتة. ويؤكدن أن التعامل مع الغضب بهذه الطرق يساعد على تخفيف الألم، وتحسين الحالة النفسية والجسدية. إن الصحة النفسية والجسدية ليستا مستقلتين عن بعضهما، بل تتأثران بالعوامل البيولوجية، والاجتماعية، والنفسية مجتمعة. وتؤكد دراسات في علم النفس العصبي المناعي أن القمع العاطفي له تأثيرات واضحة على الجهاز المناعي، حتى لو لم تُدرس آثاره على الغضب تحديدًا بشكل كافٍ بَعْدُ. انتبهي! من القلب إلى المناعة.. جسدكِ يدفع ثمن كبت غضبكِ كيف نتعامل مع الغضب؟ من الناحية البيولوجية، لا توجد استجابة جسدية واحدة ثابتة لمشاعر، مثل: الغضب أو الحزن، لكن الطريقة التي نتعامل بها مع هذه المشاعر، سواء بالكبت أو بالتعبير الصحي، تؤثر بشكل مباشر على صحتنا. فالكبت يؤدي إلى إفراز مستمر لهرمون الكورتيزول، ما يعطّل استجابة الجسم المناعية، أو يفرط في تنشيطها مسببًا التهابات مزمنة. ولتفادي آثار الكبت العاطفي، يجب تطوير الوعي الذاتي والتعبير عن المشاعر من خلال التدوين، والحديث مع متخصص، أو ممارسة تقنيات جسدية، مثل: التأمل، والتنفس الواعي. كما لا ننسى أهمية وضع حدود صحية، وتعلّم التواصل الواضح، وبناء علاقات داعمة تتيح مساحة آمنة؛ للتعبير عن المشاعر.