
تصنيف التنس: يانيك سينر يُكمل 59 أسبوعاً في الصدارة
التنس
العالمي لأسبوع جديد، ليُسجل رقماً جديداً في عالم التنس خلال مسيرته الرياضية، ويؤكد أنه واحد من أفضل لاعبي هذه اللعبة في العصر الحالي، وهو الذي حصد الكثير من
البطولات
الكبيرة في السنوات الأخيرة.
وواصل يانيك سينر اعتلاء صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس للأسبوع الـ59 على التوالي، ليُصبح بذلك اللاعب السابع الذي يُسجل أطول فترة بقاء في الصدارة في تاريخ التنس، وذلك وفقاً للتصنيف الجديد الصادر، الاثنين، في وقت لم تشهد قائمة العشرة الأوائل أي تغييرات باستثناء تقدم الأميركي، بن شلتون، مركزاً واحداً، ليصبح المصنف الثامن عالمياً، على حساب الدنماركي، هولجر رونه، الذي تراجع مركزاً ليحل في المركز التاسع.
ووفقاً للتصنيف الجديد احتفظ النجم الإسباني، كارلوس ألكاراز، بالوصافة خلف النجم الإيطالي، يانيك سينر، بينما واصل الألماني، ألكسندر زفيريف، احتلال المركز الثالث أمام اللاعب الأميركي، تايلور فريتز صاحب المركز الرابع في التصنيف العالمي، والبريطاني جاك درابر المصنف الخامس عالمياً، كما واحتفظ النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، بالمركز السادس، أمام الإيطالي، لورينتسو موزيتي، في المركز السابع، في حين واصل الروسي، أندري روبليف، تذيل قائمة العشرة الأوائل.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
غياب كبار التنس عن بطولة تورنتو.. من سينر إلى ديوكوفيتش وألكاراز
وفي فئة السيدات أكملت البيلاورسية أرينا سابالينكا الأسبوع رقم 46 على عرش التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات بإجمالي 12,420 نقطة وذلك بفضل أدائها في نصف نهائي بطولة ويمبلدون الأسبوع الماضي الذي حصدت منه 780 نقطة، وأمست سابالينكا أول لاعبة تتخطى حاجر الـ12 ألف نقطة منذ إنجاز الأمريكية سيرينا ويليامز في عام 2015، إذ حققت حينها 12,721 نقطة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس من نفس العام.
في المقابل دخلت الفرنسية، لويس بواسون، المُتوجة بباكورة ألقابها في مسيرتها، نادي اللاعبات الخمسين الأوليات في التصنيف العالمي للتنس، بعد أن تقدمت 19 مركزاً لتحتل المرتبة الـ44 في التصنيف الجديد، وتُوجت بواسون بطلة لدورة هامبورغ الألمانية بفوزها على المجرية أنا بوندار (7-5) و(6-3)، أمس الأحد، في المباراة النهائية، وكانت بواسون تألقت في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام، عندما بلغت الدور نصف النهائي، علماً بأنها كانت تحتل المركز 361 قبل انطلاق البطولة الفرنسية على الملاعب الترابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
إصابة تنهي سلسلة ديميتروف الأسطورية: غياب عن "أميركا المفتوحة" لأول مرة منذ 2011
تلقّى لاعب التنس البلغاري، غريغور ديميتروف (34 عاماً)، ضربة موجعة، بعد تأكيد غيابه رسمياً عن بطولة أميركا المفتوحة 2025 ، بسبب الإصابة التي تعرّض لها خلال مواجهة الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، في الدور الرابع من بطولة ويمبلدون الأخيرة. ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الثلاثاء، تصريحات مدير أعمال اللاعب لموقع "تنيس سكايف" البلغاري، الذي قال: "إن ديميتروف خضع لعملية جراحية في العضلة الصدرية اليمنى، ولن يتمكن من التعافي في الوقت المناسب لخوض آخر بطولات الغراند سلام لهذا العام، المقرّرة بين 24 أغسطس/ آب و7 سبتمبر/ أيلول المقبلين في نيويورك". ويمثل هذا الغياب نهاية سلسلة مذهلة من المشاركات المتتالية في البطولات الكبرى، بعد أن كان ديميتروف حاضراً في الجدول الرئيس لجميع بطولات الغراند سلام، منذ "أستراليا المفتوحة" عام 2011، محققاً بذلك 58 مشاركة متتالية، وهو رقم قياسي بين اللاعبين النشطين، وخامس أفضل سلسلة في تاريخ اللعبة. والمفارقة المؤلمة أن اللاعب البلغاري، الذي كان من المقرر أن يكون المصنّف الـ 21 في البطولة، كان قد اضطُر في آخر خمس مشاركات له بالبطولات الكبرى إلى الانسحاب، بسبب إصابات متكرّرة، إلا أن الإصابة التي تعرّض لها أمام سينر، حين كان متقدّماً بمجموعتين، كانت الأكثر قسوة، إذ لم تكتفِ بحرمانه استكمال مشواره في "ويمبلدون"، بل أجبرته أيضاً على الغياب عن "أميركا المفتوحة" للمرة الأولى منذ أكثر من 14 عاماً. رياضات أخرى التحديثات الحية هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟ وبينما يواصل ديميتروف مرحلة التعافي من الإصابة للعودة إلى الملاعب في أقرب الآجال، يبقى غيابه خسارة كبيرة لعشّاق اللعبة، في وقت يستعد فيه نجوم آخرون لصراع محتدم على لقب "فلاشينغ ميدوز" في نسختها المرتقبة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ملوك بلا عروش: عمالقة التنس الذين عجزوا عن الفوز بلقب ويمبلدون
على مرّ تاريخ التنس ، لطالما اعتُبرت بطولة ويمبلدون أعرق البطولات الأربع الكبرى وأهمّها، وهي المسرح الأبرز الذي يُخلّد الأساطير، ويُسطّر أسماءهم في تاريخ اللعبة . ومع ذلك، فإن الحلم اللندني ظلّ بعيد المنال عن عدد من أبرز لاعبي التنس الذين، ورغم إنجازاتهم المذهلة، لم يتمكّنوا من رفع الكأس الذهبية على عشب "نادي عموم إنكلترا"، سواء بسبب عدم توافق أسلوب لعبهم مع الأرضية العشبية، أو بفعل ضغط البطولة، أو اصطدامهم بمنافسين خارقين، ظلّت بطولة ويمبلدون حلماً مؤجلاً لكثير من الأبطال. ورصد تقرير لصحيفة آس الإسبانية أبرز عشرة لاعبين صنعوا التاريخ في ميادين أخرى، لكنهم لم يعتلوا منصة التتويج على العشب البريطاني. إيفان ليندل وأزمة ويمبلدون يعتبر ليندل أحد أبرز نجوم التنس في ثمانينيات القرن الماضي، فاز بثماني بطولات غراند سلام، وتربّع على صدارة التصنيف العالمي مدة 270 أسبوعاً. سجله مذهل بـ94 لقباً في الفردي، ونسبة انتصارات بلغت 81.5%. ورغم فوزه بلقب الناشئين في ويمبلدون عام 1978، لم ينجح في حصد اللقب محترفاً، حيث خسر النهائي مرتين عامي 1986 و1987. عُرف بأسلوبه العلمي الصارم في التدريب وثبات مستواه، ما جعله أحد أساطير الرياضة. جيم كورير حصد كورير أربعة ألقاب غراند سلام، واعتلى التصنيف العالمي الأول، وكان من أبرز لاعبي أوائل التسعينيات. بلغ نهائي ويمبلدون عام 1993، لكنه خسر أمام بيت سامبراس. ورغم عدوانيته في الملعب، إلا أن أسلوبه لم يكن مثالياً للعشب، حيث كان يُفضّل اللاعبون آنذاك أسلوب "الإرسال والتقدم للشبكة". غوستافو كويرتن "غوغا" يعد كويرتن أحد أكثر اللاعبين شعبية في جيله، فاز بثلاثة ألقاب في رولان غاروس وتصدر التصنيف العالمي عام 2000. ويمبلدون كانت نقطة ضعفه، فلم يتجاوز فيها الدور الثالث. كما أبدى استياءه من نظام تصنيف البطولة الذي يُعطي أفضلية للنتائج على الأراضي العشبية، مهدداً بمقاطعة البطولة بالقول: "ويمبلدون لا يحترم اللاعبين". مايكل تشانغ كان تشانغ أصغر من فاز ببطولة غراند سلام في التاريخ الحديث (رولان غاروس 1989، عن عمر 17 سنة و3 أشهر). وصل إلى التصنيف الثاني عالمياً عام 1996، وحقّق على الأقل لقباً واحداً كل عام من 1988 حتى 2000 (باستثناء 1999). ورغم ثبات مستواه، لم يتجاوز ربع نهائي ويمبلدون. هو حالياً مدرّب للنجم الياباني كي نيشيكوري. ماتس فيلاندر حصد فيلاندر سبع بطولات غراند سلام وتصدر التصنيف العالمي في 1988. تفوّق في مختلف الأرضيات، بما في ذلك العشبية (في أستراليا سابقًا)، لكنه لم يتجاوز ربع النهائي في ويمبلدون (1987 و1989). ورغم ذلك، فاز بلقب الزوجي في البطولة عام 1986. كان عنصراً محورياً في فريق السويد خلال الحقبة الذهبية لكأس ديفيز، وتميّز بدقة ضرباته وسيطرته على التبادل. توماس موستر كان موستر متخصصاً في الملاعب الترابية، تُوّج برولان غاروس 1995 واحتل المركز الأول عالمياً في 1996. تعرّض لحادث خطير عام 1989 ونجح في العودة بعد أشهر من العلاج. فاز بـ44 لقباً في مسيرته، وحقق سلسلة 40 انتصاراً متتالياً عام 1995. لكن في ويمبلدون، خاض البطولة أربع مرات ولم يفز في أي مباراة. مارسيلو ريوس يعتبر ريوس أول وأصغر لاعب لاتيني يصل إلى صدارة التصنيف العالمي (1998). بلغ نهائي أستراليا المفتوحة، وفاز بخمس بطولات ماسترز 1000. رغم مهاراته الفريدة، لم يفز بأي بطولة غراند سلام، ويُعتبر أحد أفضل اللاعبين من دون لقب كبير. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الرابع، وكانت البطولة الأكثر خيبة بالنسبة له. ديفيد فيرير فيرير هو أحد أكثر اللاعبين استمرارية في العقد الماضي، فاز ببطولة باريس ماسترز وبلغ نهائي رولان غاروس. أنهى عام 2013 في المركز الثالث عالمياً، وهو العام نفسه الذي حقق فيه أفضل نتيجة له في ويمبلدون (ربع النهائي). لم يتمكن أبداً من بلوغ نصف نهائي البطولة رغم تألقه في بقية البطولات الكبرى. رياضات أخرى التحديثات الحية سينر ينهي سيطرة ألكاراز في بطولة ويمبلدون دومينيك تيم تيم هو بطل أميركا المفتوحة 2020 ووصيف رولان غاروس مرتين. فاز على الثلاثي الكبير (فيدرير، نادال، ديوكوفيتش) في مباريات مصيرية. تألق في الملاعب الصلبة والترابية، لكنه فشل في ويمبلدون، وأفضل نتائجه كانت الوصول إلى الدور الرابع عام 2017. تأثر مستواه بإصابات متكررة، كما أن أسلوبه لم يكن ملائماً للعشب. نيكولاي دافيدينكو تميز اللاعب الروسي دافيدينكو بالهدوء والصلابة. فاز بثلاث بطولات ماسترز 1000، وبلغ التصنيف الثالث عالمياً عام 2006. لم يحقق لقباً في الغراند سلام، لكنه وصل إلى نصف نهائي أستراليا 2009 وأميركا 2006. في ويمبلدون، لم يتجاوز الدور الثالث مطلقاً، رغم ثبات مستواه على مدار سنوات.


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- العربي الجديد
مدربو نجوم التنس يدفعون فاتورة الفشل برحيل سريع
لجأ نجوم التنس العالميون، في الأشهر الأخيرة، إلى تغيير المدربين بشكل متواصل، واختلفت الأسباب من لاعب إلى آخر، ولكن البحث عن تحسين النتائج وتطوير القدرات كان هاجس معظم النجوم الذين قرروا التخلي عن مدربيهم. وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، قد صنع الحدث بتعاقده مع النجم البريطاني المعتزل حديثاً أندي موراي (38 عاماً)، ليكون مدربه، طمعاً في تمديد مسيرته الاحترافية عبر حصد المزيد من الألقاب، ولكن بعد أشهر قليلة توقف التعاون بين النجمين، إذ اختار ديوكوفيتش تغيير الجهاز الفني. ولم يحمل التغيير تطوراً إيجابياً في مسيرة صاحب 24 لقباً في منافسات "غراند سلام"، الذي عجز عن الصمود أمام الجيل الجديد، وخاصة المصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، بما أنه هزم في آخر بطولتين مهمتين، وذلك في رولان غاروس (0-3) ثم ويمبلدون (0ـ3). أما سينر، فقد فاجأ عالم التنس بتغيير اثنين من الجهاز الفني الذي يعده للبطولات، وخاصة المعد البدني الذي تخلى عنه الإيطالي قبل أيام قليلة من المشاركة في بطولة ويمبلدون، والطريف أن التغيير لم يؤثر في أداء النجم الإيطالي، بعدما نجح في حصد اللقب أمام الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاما)، في استعراض كبير أثبت من خلاله إصراره على حصد أهم الألقاب. وبعد أيام قليلة من التتويج، قرّر سينر تكرار التجربة مع المعد البدني السابق أومبرتو فيرارا، الذي عمل معه سنوات، ولكنه أبعده عن جهازه التدريبي بعد تهم تناول منشطات التي هددت مسيرة اللاعب الإيطالي وأثارت جدلاً واسعاً في عالم التنس، لاعتراض بعض اللاعبين على العقوبة المسلطة على الإيطالي وطريقة التعامل مع الملف، وهذه الخطوة لا تبدو مفهومة خاصة أن أداء سينر كان مميزاً ولا يعاني من نقص في الجهوزية البدنية. رياضات أخرى التحديثات الحية تسيتسيباس ينفصل عن مدربه إيفانيسيفيتش بعد انتقادات السلوك واختار النجم اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس (26 عاماً)، الانفصال عن مدربه الكرواتي جوران إيفانيسيفيتش، الذي يعد من أشهر لاعبي التنس في السنوات الماضية، وذلك بعد أقل من شهرين على انطلاق رحلة التعاون بينهما، وشهدت هذه الفترة الكثير من الخيبات التي تعرض لها اللاعب اليوناني، كما تعرض للإصابة، ما عجّل بإنهاء العلاقة التعاقدية مع مدربه، وانطلق في البحث عن آخر جديد يُساعده خلال البطولات المقبلة.