logo
شيخة الفلاسي تقود مشروعات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في «الإمارات للألمنيوم»

شيخة الفلاسي تقود مشروعات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في «الإمارات للألمنيوم»

الإمارات اليوممنذ 10 ساعات

قالت مديرة المشاريع في قسم الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، شيخة مروان الفلاسي، إنها نجحت في قيادة فرق عمل متعددة التخصصات لتنفيذ مشاريع مختلفة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، من بينها تطوير حلول مبتكرة لتحسين الكفاءة التشغيلية، اعتماداً على التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الإنتاجية وتحسين العمليات وتطبيق استراتيجيات الصيانة التنبئية لتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وأوضحت لـ«الإمارات اليوم»، أن أحد الفرق التي تقودها تمكن من إطلاق أول منصة رقمية لمراقبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى الدولة، بما يتماشى مع النظام الوطني لشفافية القياس والإبلاغ والتحقق من خلال إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة والاستدامة، ما أثر بشكل مباشر على الإنتاج وخفض الانبعاثات، فضلاً عن إطلاق وإدارة التطبيقات والمنصات الرقمية في «الشركة» حول العالم، والتنسيق مع فرق من دول وثقافات متعددة بإمكانات مختلفة.
وأكدت الفلاسي، أن مجال الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات كبيرة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي الوطني خلال الفترة المقبلة، إذ سيقود التصنيع الذكي بما في ذلك الصيانة التنبئية وكفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات وتعزيز السلامة، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يقوم بدور محوري في نمو الصناعة المستدامة بما يدعم الأهداف الوطنية مثل «مشروع 300 مليار»، بالإضافة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ولفتت إلى أن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلب تحقيق التوازن بين المرونة ومهارات التخطيط الاستراتيجي، من أجل التعامل بكفاءة مع التطورات المستمرة في هذا المجال وتعزيز نمو الشركة على المدى الطويل.
ونوهت الفلاسي، إلى أن مهامها تشمل كذلك الإشراف على تطوير وإدارة الحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الشركة للتحول الرقمي، بما في ذلك الحلول الذكية المتعلقة بالاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، فضلاً عن أنها مسؤولة عن إدارة منصات المعلومات الرقمية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مستوى العالم، والتي نضمن من خلالها توافق الحلول والقرارات مع الاستراتيجيات طويلة الأمد للشركة في مجال الابتكار والاستدامة.
وشددت على أنها اختارت مجال التحول الرقمي لإيمانها بأن الابتكار والتكنولوجيا المحركان الرئيسان لبناء مستقبل صناعي مستدام وأكثر كفاءة، كما أن التطور السريع الذي يشهده القطاع الصناعي ألهمها بالمساهمة في قيادة هذا التغيير الإيجابي في «الشركة» التي تُعتبر ركيزة من ركائز النمو الصناعي والاقتصادي في الدولة.
ولفتت إلى أنها تعمل على إعداد تقارير الاستدامة الدقيقة ومتابعة مؤشرات الأداء البيئي بما في ذلك مراقبة وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بهدف تعزيز التزام الشركة بالمعايير البيئية العالمية.
وأكدت الفلاسي، أن كل تحدٍّ واجهته كان فرصة للتعلم والنمو، حيث ساعدتها هذه التجارب على تطوير استراتيجيات أكثر مرونة، وتعزيز روح الفريق، وتحقيق إنجازات تعزز مكانة الشركة كرائدة في الابتكار الصناعي والتحول الرقمي المستدام.
وأشارت إلى أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اعتمدت منذ أكثر من 30 عاماً على الابتكار والتكنولوجيا لترسيخ مكانتها التنافسية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الموارد البشرية لحكومة دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية
«الموارد البشرية لحكومة دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«الموارد البشرية لحكومة دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية

أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية في إمارة دبي، وبحسب تقدير كل جهة، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه التطبيق التجريبي للمبادرة خلال صيف عام 2024، حيث ستتولى الدائرة تنظيم المبادرة من 01 يوليو وحتى 12 سبتمبر 2025. وأشارت الدائرة إلى أن الجهات الحكومية ستظل تقدم خدماتها 5 أيام في الأسبوع، من الاثنين إلى الخميس من 7:30 إلى 3:30 ويوم الجمعة من 7:30 إلى 12 بحيث ينقسم الموظفون إلى مجموعتين، الأولى تقدم خدماتها على امتداد (8) ساعات من الاثنين إلى الخميس، ويكون يوم الجمعة عطلة لهذه الفئة، والثانية تعمل بمعدل (7) ساعات من الاثنين إلى الخميس، و (4.5) ساعة يوم الجمعة.

"الطاقة والبنية التحتية" تطلق "نحن سندكم" لدعم استقرار ورفاه كبار المواطنين والمقيمين
"الطاقة والبنية التحتية" تطلق "نحن سندكم" لدعم استقرار ورفاه كبار المواطنين والمقيمين

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"الطاقة والبنية التحتية" تطلق "نحن سندكم" لدعم استقرار ورفاه كبار المواطنين والمقيمين

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية إطلاق حزمة مبتكرة من المبادرات النوعية تحت عنوان "نحن سندكم"، وذلك انطلاقاً من التزامها بالارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين والمقيمين، وبهدف تقديم خدمات استثنائية ومتكاملة ترسّخ من مكانة هذه الفئة وتدعم استقرارها ورفاهها. وتتضمن المبادرة التي تأتي في إطار "عام المجتمع" مجموعة شاملة من الخدمات الأساسية، من أبرزها إطلاق الدليل الوطني لمواصفات مساكن كبار المواطنين، وتوفير تصاميم إسكانية مجانية عبر منصة "دارك"، إلى جانب تقديم استشارات هندسية تطوعية في مجالات الطاقة والكهرباء والتصميم والإنشاءات ضمن مبادرة "عونكم". وقد خصصت الوزارة نخبة من الموظفين ذوي الكفاءة والخبرة كمستشارين دائمين لكبار المواطنين والمقيمين في مراكز الخدمة، وذلك في كل من إمارات دبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة، حيث يتميّز المستشارون بمهارات التواصل الإنساني، وإتقان اللهجة المحلية، والقدرة على التعامل مع الحالات الاستثنائية بكل مهنية واهتمام. وترعى المبادرة أنماط الحياة المختلفة بين الرجال والنساء من كبار المواطنين والمقيمين، حيث تم تخصيص حلول مرنة وشخصية للنساء، بما في ذلك إطلاق خدمة "لين بابك"، التي تتيح للمتعاملة إنجاز معاملتها من منزلها دون الحاجة إلى التنقل، مراعاةً للخصوصية والراحة؛ أما للرجال، فقد تم تعزيز سهولة الحركة من خلال توفير مواقف مخصصة قريبة، ومكاتب ذكية، ودعم شخصي يتابع الخدمة حتى إنجازها بالكامل. كما تضمنت المبادرة إطلاق "الكاونتر الذهبي"، المخصص لكبار المواطنين والمقيمين في مراكز الخدمة، والذي يمنح أولوية كاملة في إنجاز المعاملات، بالإضافة إلى تقديم ورش تعريفية لكبار السن حول استخدام الخدمات الرقمية، وتقديم الدعم المباشر عند الحاجة. وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع، وعلى رأسهم كبار المواطنين والمقيمين. وقال: نؤمن بأن خدمة كبار السن ليست واجباً فقط، بل شرف وامتنان لجيل أسهم في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مبادرة "نحن سندكم" صممت لتكون نموذجاً في التمكين والرعاية، عبر تقديم تجربة خدمية استثنائية ترتقي إلى مستوى التقدير الذي يستحقونه، وتتماشى مع مبادئ حكومة الإمارات في تقديم خدمات إنسانية، وشخصية، واستباقية. وكد أن الوزارة تواصل تطوير خدماتها وفق أعلى المعايير، واضعة على رأس أولوياتها تصفير البيروقراطية، وتقديم تجربة متعامل إنسانية، ذكية، وسلسة، وذلك لمواكبة مستهدفات الحكومة في تقديم خدمات استباقية وشخصية تعزز جودة الحياة، وتلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع، وبخاصة كبار المواطنين والمقيمين.

حكاية إفريقيا
حكاية إفريقيا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

حكاية إفريقيا

باتت العلاقات الإماراتية الإفريقية نموذجاً يحتذى به في الشراكة والسعي لرفعة وكرامة الإنسان بعد أن تعدت حدود قوالب التعاون الجامدة فسارت في دروب الود والتعاطف مع جمع قضايا الأوطان والشعوب، تجسدت في إطار علاقات قوية مع أكثر من 50 دولة إفريقية. فقد شهدت العلاقات الإماراتية الإفريقية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، تجسدت في العديد من الفعاليات والزيارات المتبادلة والكمّ الهائل من المساعدات والاستثمارات ومختلف أشكال الدعم الأخرى والتي تنبع من اليقين الإنساني الإماراتي بدورها في مكافحة الفقر والعوز أينما وجد. لقد عمدت الإمارات إلى وصل حبائل الود والصداقة مع كافة دول القارة السمراء بجعل المسعى الإنساني في مقدمة مساعيها ومن دون النظر إلى لغة أو عقيدة أو عرق، حتى صارت إفريقيا محل اهتمام الحكومة الإماراتية بكافة مستوياتها، وقد تجسد ذلك في الزيارات المتعددة المتبادلة، ولعل أهمها أيضاً في السنوات الأخيرة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أديس أبابا في نهاية 2023، وكذلك زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أوغندا في 2024، وأيضاً زيارة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إلى جمهوريات النيجر ومالي وغانا، وهو الأمر الذي يؤكد الأهمية التي توليها القيادة الإماراتية لهذه القارة الفتية الواعدة، الموصوفة بقارة الأفكار والطموحات. أصبحت الإمارات وبحلول عام 2023 المستثمر الأكبر في القارة الإفريقية بإجمالي تجاوز 110 مليارات دولار طالت قطاعات عديدة مؤثرة في حياة الإنسان الإفريقي، وهذا لتقوية ومساعدة الأنظمة على مواجهة متطلبات شعوب القارة كالطاقة المتجددة والبنية التحتية والتعدين والزراعة والري والصحة وغيرها من المجالات، ورغم ما يؤكده ذلك من استراتيجية التعاون الاقتصادي وانعكاسه على جودة المسارات الأمنية الإقليمية التي تسعى الإمارات لتأكيد جودتها دوماً في صالح الإقليم كله إلا أن الرعاية الإماراتية لم تتوقف عند ذلك، بل كان لها منحى ثقافي كبير فقدمت دعماً وفيراً في المجال الثقافي والنسوي والتركيز على تمكين المرأة وحماية التراث الإفريقي. كان للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب إسهامات مقدرة في هذا المضمار من خلال مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية مهمة مثل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي والذي انعقد في يناير/ كانون الثاني 2025 تحت شعار «حكاية إفريقيا»، وكذلك دشنت ندوة «إفريقيا وشبه الجزيرة العربية: الروابط الأثرية خلال العصر الحجري» في فبراير/ شباط 2025 بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار ومنظمة الايسيسكو بمشاركة 20 أديباً وروائياً إفريقيّاً بينهم الفائزان بجائزة نوبل للآداب «وولي سوينكا وعبدالرازق قرنح»، سعياً لاكتشاف الروابط الأثرية المشتركة وتسليط الضوء على الإرث الثقافي المشترك وأنماط الهجرة القديمة. أما في مضمار تمكين المرأة الإفريقية، فاستهدفت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، النساء العاملات في مجال الزراعة المستدامة، وشملت العديد من دول القارة مثل السودان وإثيوبيا وكينيا، كذلك قدمت الإمارات أكثر من 10 ملايين دولار دعماً للنساء اللاجئات، شملت الصحة الإنجابية والتعليم والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، كذلك تعاونت مع اليونيسيف لدعم برامجها الخاصة بتمكين المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء. وأهم ما يميز تلك الجهود هو استمراريتها وانعدام مشروطيتها السياسية، وهو الأمر الذي جعل الدور الإنساني لدولة الإمارات محل ثقة العالم على مستوياته الرسمية والشعبية، وهو أيضاً ما يجعلنا نفخر بهذا الوطن وقيادته التي تنزهت في سعيها للخير عن كل تمييز، فصار الإنسان هو الهدف من مساعيها، خاصة في تلك القارة التي ظلمها التاريخ والإنسان. وليس هناك أصدق في التعبير عن صدق رؤية والتزام الإمارات بدورها في إفريقيا من قول الشيخ شخبوط بن نهيان «تجدد دولة الإمارات التزامها بأن تكون شريكاً موثوقاً لإفريقيا وفي إطار تعاون يثمر عن نمو وازدهار متبادل»، وقوله أيضاً «نحن لا نمدّ يد الشراكة فقط بل نبني جسوراً للمستقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store