logo
"Core42" تطلق منصة سحابية لتعزيز تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع "كوالكوم" في الإمارات

"Core42" تطلق منصة سحابية لتعزيز تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع "كوالكوم" في الإمارات

زاوية١٩-٠٢-٢٠٢٥

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة"Core42"، التابعة لمجموعة " G42"، والمتخصصة في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، عن إطلاق منصة "ساحة مبتكري الذكاء الاصطناعي" في مراكز البيانات بالدولة، بهدف تمكين المطورين ومهندسي الذكاء الاصطناعي من الاستفادة من تطبيقات ووكلاء ذكاء اصطناعي جاهزة، بالإضافة إلى نماذج لغوية وأدوات متقدمة تدعم تطوير وتدريب الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد منصة "ساحة مبتكري الذكاء الاصطناعي" المتاحة مجاناً على مسرّعات الذكاء الاصطناعي من شركة " كوالكوم"، كل من " Qualcomm® Cloud AI"، إلى جانب حزمة " Qualcomm® AI Inference Suite" لتعزيز كفاءة المعالجة والاستدلال الذكي. تهدف منصة "ساحة مبتكري الذكاء الاصطناعي" لإزالة تعقيدات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال توفير بيئة متكاملة تضم محركات تسريع الذكاء الاصطناعي، وواجهات برمجية موحدة، وتطبيقات ذكاء اصطناعي توليدي جاهزة للاستخدام. وتماشياً مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، تُلَبي المنصة حاجة الشركات المتزايدة للأتمتة والتوسّع وتحسين الأداء، حيث تتيح للمطورين ومهندسي الذكاء الاصطناعي إمكانية بناء وتطوير الحلول الذكية بكفاءة في مجالات متنوعة، بدءاً من مجال الرؤية الحاسوبية وصولاً إلى التطبيقات التوليدية.
وأكد راغو تشاكرافارثي، نائب الرئيس التنفيذي للهندسة في شركة Core42، أن الذكاء الاصطناعي يشكل ركيزة أساسية في التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها قطاع الأعمال، مشيرًا إلى التزام الشركة بتوفير بنية تحتية متطورة تدعم هذا النمو. وأضاف قائلاً: "تساعدنا حزمة 'Qualcomm AI Inference Suite' على تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز كفاءتها، مما يسهم في تسريع الابتكار وتحقيق استدامة أكبر في مختلف القطاعات".
وتتيح مجموعة أدوات "Qualcomm AI Inference Suite" لمطوري الذكاء الاصطناعي تصميم تطبيقات متطورة تشمل المحادثات التفاعلية، والاستدلال الذكي، وتوليد الأكواد والصور، وحلول البحث والتحليل الذكي. وتدعم المنصة تشغيل التطبيقات عبر نظام "Kubernetes" والبنية المعتمدة على الحاويات، مما يسهل التكامل مع نماذج وأنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي الحديثة. كما توفر للمطورين إمكانية الوصول المجاني إلى نماذج لغوية مفتوحة المصدر، مثل "Llama-3.3 70B" و "JAIS 30B".
ومن جانبه، أكد راشد العطّار، نائب رئيس قسم الحوسبة السحابية بشركة "كوالكوم تكنولوجيز" أن التعاون مع "Core42" يمثل خطوة نحو فتح آفاق جديدة في مجالات الأتمتة والكفاءة التشغيلية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة يمكن أن تُحدث تحولًا كبيرًا على مستوى المؤسسات، عبر تقديم وكلاء ذكاء اصطناعي متطورين لدعم تطبيقات متنوعة، تشمل أتمتة المدن الذكية، والتسويق الرقمي، والتطبيقات الطبية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف قائلاً: "توفر هذه الحلول منصة متكاملة وآمنة، تتيح للمطورين الوصول إلى المستخدمين دون الحاجة إلى إدارة بنى تحتية معقدة، مما يسهم في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع."
يمكن الآن للمطورين ومهندسي الذكاء الاصطناعي الوصول إلى منصة "ساحة مبتكري الذكاء الاصطناعي" عبر الرابط التالي https://playground.core42.ai
نبذة عن "Core42"
تعد شركة Core42، التابعة لمجموعةG42 ، شركة رائدة في تمكين الأفراد والمؤسسات والدول من استغلال الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية السيادية والخدمات الرقمية. تسعى Core42 إلى تسخير أحدث الحلول والابتكارات لتسريع مسيرة نجاح عملائها ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم بفعالية وكفاءة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.core42.ai
ولمتابعة "Core42" على منصات Core42 LinkedIn, Core42 Instagram, Core42 X
نُبذة عن شركة "كوالكوم":
تعمل Qualcomm على تمكين عالم يتصل فيه الجميع وكل شيء بذكاء. من خلال خارطة طريق تقنية موحدة، نستطيع توسيع نطاق التقنيات التي أطلقت ثورة الهواتف المحمولة، بما في ذلك الاتصال المتقدم، والحوسبة عالية الأداء ذات استهلاك الطاقة المنخفض، والذكاء المدمج في الأجهزة، وغيرها، لتطبيقها على الجيل القادم من الأجهزة الذكية المتصلة عبر مختلف الصناعات.
وتسهم ابتكاراتQualcomm ومنصات Snapdragon التابعة لنا في تحقيق تكامل بين الحوسبة السحابية والأجهزة الطرفية، وتحويل الصناعات، وتسريع الاقتصاد الرقمي، وتغيير الطريقة التي نختبر بها العالم للأفضل. تشمل شركة كوالكوم إنكوربوريتد، أعمال الترخيص الخاصة بنا، والغالبية العظمى من محفظة براءات الاختراع الخاصة بنا. أما شركة كوالكوم تكنولوجيز التابعة لشركة كوالكوم إنكوربوريتد فهي تدير معظم وظائفنا في مجال الهندسة، والبحث والتطوير، وجميع منتجاتنا وخدماتنا تقريبا، بما في ذلك أعمال أشباه الموصلّات QCT .
المنتجات التي تحمل علامة Snapdragon وQualcomm هي من كوالكوم تكنولوجيز و/أو شركاتها التابعة. تقنيات Qualcomm الحاصلة على براءات اختراع تُرخص من قِبل كوالكوم إنكوربوريتد. أما Qualcomm Cloud AI فهو منتج تابع لكوالكوم تكنولوجيزو/أو الشركات التابعة لها.
-انتهى-
#بياناتشركات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي‎ ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.

أدنوك توقع اتفاقيات بـ1.6 مليار دولار لتصنيع معدات بالإمارات
أدنوك توقع اتفاقيات بـ1.6 مليار دولار لتصنيع معدات بالإمارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أدنوك توقع اتفاقيات بـ1.6 مليار دولار لتصنيع معدات بالإمارات

وبموجب هذه الاتفاقيات، سيتم تصنيع كابلات وأوعية ضغط وغيرها من المعدات المهمة، ومن المتوقع أن تساهم هذه العقود في خلق ما يصل إلى 1300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وضمان توفر المعدات المُصنّعة عبر سلسلة القيمة في "أدنوك"، بالإضافة إلى تقليل أوقات التسليم والحدّ من مخاطر سلسلة التوريد العالمية، بحسب ما ذكرت أدنوك في بيان صحفي الأربعاء. كما ستساهم هذه الاتفاقيات في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الصناعية في أبوظبي ودبي والشارقة و أم القيوين ، بما يُعمّق الأثر المتنامي لبرنامج "أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة"، ويدعم قدرات التصنيع المحلي ويعزز من استمرارية الأعمال، ويساهم في بناء قاعدة صناعية أكثر مرونة في الدولة. وتمت ترسية العقود من خلال اتفاقيات تم توقيعها خلال فعالية منصة " اصنع في الإمارات" المقامة حالياً في أبوظبي. وشهد توقيع الاتفاقيات الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها. وبهذه المناسبة، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في " أدنوك": "تؤكد هذه الاتفاقيات الإطارية لتصنيع أوعية الضغط والكابلات في دولة الإمارات نجاح 'أدنوك' في تعزيز مرونة سلسلة التوريد الخاصة بأعمالها، وتساهم في توسيع قاعدة التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مميزة في القطاع الخاص من خلال برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة. وتحرص 'أدنوك' على تقديم رؤية واضحة للمنتجات التي تخطط لشرائها محلياً لدعم استمرارية أعمالها، وتُشجّع الشركات على تحقيق أقصى استفادة من فرص التصنيع التي توفرها عبر تطبيق 'اصنع مع أدنوك' للمساهمة في خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل". وتوجد الشركات المشمولة بالعقود في مناطق صناعية رئيسية في دولة الإمارات، بما في ذلك مدينة أبوظبي الصناعية "إيكاد"، ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي "مجموعة كيزاد"، ومدينة دبي الصناعية ، والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا"، والمناطق الصناعية في الشارقة وأم القيوين. وذلك بما يؤكد التزام "أدنوك" بالمساهمة في تمكين النمو الصناعي المتوازن في مختلف أنحاء الإمارات، وضمان الاستفادة المشتركة من مزايا التصنيع المحلي على مستوى الدولة. وتضم قائمة الشركات المُصّنعة، تسع شركات تُصنّع عشرة أنواع من أوعية الضغط، وثلاث شركات لتصنيع أربعة أنواع من الكابلات. وتشمل شركات تصنيع أوعية الضغط كلاً من "أدوس" للصناعات الهندسية، وشركة الصناعات العربية، وشركة "بيرج" للصناعات، وشركة "يورو" للمقاولات الميكانيكية والكهربائية، و"ميتال فاب" الشرق الأوسط، وشركة "ميكودا" العالمية لأنظمة التشغيل، و"ناش" الهندسية، وشركة "القطبي" للصناعات المتخصصة "بي اس أي"، ومصنع المؤسسة المتحدة للأشغال المعدنية أبوظبي. بينما تشمل شركات تصنيع الكابلات كلاً من، شركة دبي للكابلات"دوكاب"، وشركة "مارك كابلز"، وشركة الوطنية لصناعة الكابلات. يذكر أن "أدنوك" تخطط لشراء منتجات يمكن تصّنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030. ومنذ إطلاقه في عام 2018، نجح برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. وتسعى الشركة في إطار البرنامج إلى إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إضافية إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة.

هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين
هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر. وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر أبرز مشاريعها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم. وتركز الهيئة أيضاً خلال المؤتمر على جهودها لتسريع وتيرة انتقال الطاقة وترسيخ التعاون لتحقيق الحياد الكربوني. وتستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025. ويعتبر المؤتمر منصةً رائدة للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يسعدنا دعم المؤتمر العالمي للمرافق وللعام الثاني على التوالي، لدفع عجلة تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها الاستجابة للتحديات الملحة في قطاعي الطاقة والمياه حول العالم، وتشجيع الممارسات المستدامة لمعالجة تداعيات التغير المناخي على هذين القطاعين الحيويين. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في إطار مساعينا الحثيثة لتوطيد جسور التعاون والتواصل على المستويين المحلي والعالمي، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أمن الموارد لأجيالنا القادمة. ويعتبر المؤتمر العالمي للمرافق منصة عالمية لاستعراض إنجازاتنا النوعية وخطواتنا السّباقة على طريق تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتنفذ الهيئة مشاريع عملاقة لدفع عجلة انتقال الطاقة ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ومشروع الهيدروجين الأخضر. وحققت الهيئة أدنى معدل فاقد في شبكة الكهرباء على مستوى العالم بنسبة 2%؛ وأدنى معدل فاقد في شبكة المياه على مستوى العالم بنسبة 4.5%؛ وأقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمعدل أقل من دقيقة واحدة سنوياً لكل مشترك. كما نواصل الاستثمار في التحول الرقمي، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة المتعاملين." من جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "يعتبر المؤتمر العالمي للمرافق ملتقى يهدف إلى صياغة الحوار العالمي حول مستقبل قطاع المرافق. وعلى ضوء مساعينا الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو المستدام، يؤدي قطاع المرافق دوراً محورياً في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ويؤكد الدعم المتواصل الذي تقدمه هيئة كهرباء ومياه دبي للمؤتمر أهمية التعاون في القطاع. ومن خلال جمع القادة والخبراء المعنيين من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر، فإننا نُعزز بناء شراكات قادرة على إحداث أثر إيجابي حقيقي ودفع جهود الابتكار في القطاع." -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store