
البترول: قطاع التعدين يمضى نحو زيادة القيمة المضافة
وفد مسئولى شركة 'Kiping solar technology' الصينية المتخصصة في تصنيع الألواح الزجاجية
شهد اللقاء استعراض خطة الشركة لإنشاء مشروع صناعي جديد في مصر لتصنيع الألواح الزجاجية الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مستفيدة من موقع مصر الاستراتيجي ووفرة المواد الخام اللازمة للصناعة، إلى جانب البنية التحتية التي تدعم المشروعات الخضراء.
مشروع صناعي جديد في مصر لتصنيع الألواح الزجاجية الشمسية
وجرى مناقشة أوجه التعاون بين الوزارة وهيئة الثروة المعدنية والشركة الصينية في هذا المشروع الطموح الذى يعزز من القيمة المضافة ويوفر فرص عمل كبيرة.
من جانبه، أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، على دعم الحكومة المصرية الكامل لكافة الاستثمارات الجادة التي تستهدف نقل التكنولوجيا، وتعظيم المكون المحلى وتوفير فرص عمل، وزيادة القيمة المضافة للخامات المصرية.
قطاع التعدين المصرى يمضى قدماً نحو زيادة القيمة المضافة
وأشار المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن قطاع التعدين المصرى يمضى قدماً نحو زيادة القيمة المضافة من خلال مجالات التصنيع المختلفة للخامات التعدينية.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون المشترك بين قطاع التعدين المصري وشركة "كابيتال دريلينج"، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو تحويل هذا القطاع الواعد إلى ركيزة اقتصادية قوية.
ويأتي هذا التوجه في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البترول والثروة المعدنية لتهيئة بيئة استثمارية محفزة، تقوم على الشفافية وتطبيق المعايير الدولية، وتعكس هذه اللقاءات المتكررة اهتمام الدولة بجذب الشركات العالمية وتبادل الخبرات، من أجل تحقيق أقصى استفادة من الثروات التعدينية، ودفع عجلة التنمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 نحو اقتصاد متنوع ومستدام يلبّي طموحات الأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
وزير البترول يستعرض ملامح التحول الطاقي عبر مجلة "سياسات مناخية"
وأوضح المهندس كريم بدوي خلال مقاله، أن التحديات المتتالية التي تواجه قطاع الطاقة على المستوى العالمي جعلت التحول في مجال الطاقة أولوية استراتيجية وليس رفاهية، مضيفاً أنها أولوية فرضتها ضرورات تأمين إمدادات الطاقة للدول وشعوبها، ومن هنا يجب أن تكون سياسات الطاقة قادرة بشكل حقيقي على التعامل مع ما يُعرف باسم "المعضلة الثلاثية - Energy trilemma" التي تواجه قطاع الطاقة على مستوى العالم والمتمثلة في: كيف يمكن أن نوفر طاقة آمنة وموثوقة لا تنقطع؟ وأن تبقى تكلفتها مناسبة في متناول الجميع؟ وكيف نحقق ما سبق دون الإخلال بواجباتنا في الوقت الحاضر مع الحفاظ على بيئة مستدامة للأجيال القادمة، والوفاء بالالتزامات المناخية الدولية؟. وأوضح وزير البترول خارطة طريق لدعم أهداف التحول في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أنه مع تولي الحكومة الحالية ومنحها الأولوية الكبيرة لملف الطاقة بمختلف جوانبه، كان لابد من وضع خارطة طريق لدعم أمن الطاقة، والتحول التدريجي في القطاع، لذا شرعت وزارة البترول والثروة المعدنية في إطلاق وتنفيذ استراتيجية عمل جديدة لتعزيز القدرة على تحقيق تلك المعادلة الضرورية في قطاع الطاقة ، والتي تتألف من ستة محاور رئيسة يأتي في مقدمتها: تكثيف أعمال الاستكشاف البترولي، والإنتاج لزيادة القدرات الإنتاجية بما يُمكن من تلبية احتياجات المواطنين المرتبطة ب إمدادات الوقود بأقل تكلفة، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية في مجال تكرير البترول، وإنتاج البتروكيماويات لأقصى طاقة ممكنة، وفي هذا المحور تبرز أهمية مشروعات الهيدروجين الأخضر، والوقود الأخضر والمستدام التي تواصل الوزارة العمل عليها في إطار تعزيز إجراءات انتقال الطاقة، ودعم الاحتياجات الأساسية للوقود، ثم يأتي محور تطوير قطاع التعدين لرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بات معلومًا للجميع أهمية قطاع التعدين للتحول في قطاع الطاقة ؛ بما يوفره من معادن حيوية تدخل في صناعة الطاقة الشمسية والمتجددة. واتصالًا بما سبق، وفي القلب من هذه الاستراتيجية يأتي المحور الرابع ليدعم التوسع في استخدامات الطاقة المتجددة، في إطار عمل تكاملي مستمر مع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، للوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030، ومع دمج الطاقة المتجددة بشكل أكبر في قطاع الطاقة سنتمكن من خفض الاعتماد على الوقود التقليدي في توليد الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي، وتوجيهه نحو الاستخدامات الصناعية ذات القيمة المضافة، وهو ما يُسهم في تقليل فاتورة الاستيراد ، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة ، بما يتفق ورؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة. وأضاف المهندس كريم بدوي، أن تحقيق المحاور الأربعة السابقة لا يكتمل دون ركيزة أساسية، والتي جاء المحور الخامس ليكملها، حيث يتناول السلامة وكفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات، وهو محور متعدد الأولويات إذ يبدأ بسلامة العاملين لأن أهم ما نحرص عليه هو أن يعود كل عامل إلى أسرته سالمًا، ثم ننتقل إلى هدف لا يقل أهمية عن السابق، وهو رفع كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية في أنشطة البترول والغاز، وهما مصدران سيظلان حاضرين لعقود مقبلة، لكن وفق أساليب مستدامة، وفي المحور السادس من استراتيجية العمل نواصل تعزيز التكامل الإقليمي باعتباره ركيزة أساسية للتحول الطاقي. وأوضح المهندس كريم بدوي، في مقاله، أن التحول في مجال الطاقة لا يعني التخلي عن المصادر التقليدية بل انتهاج أساليب لإنتاجها واستهلاكها بصورة أكثر كفاءة واستدامة بيئية فكفاءة استخدام الطاقة باتت فرصة ذهبية لتحقيق تحول تدريجي وآمن، وقد اتخذت وزارة البترول العديد من الخطوات لتحسين كفاءة الطاقة فعلى المستوى الاستراتيجي تم إصدار استراتيجية كفاءة الطاقة لقطاع البترول، وعلى المستوى التنفيذي تم تنفيذ نحو 358 مشروعًا وإجراءً لتحسين كفاءة الطاقة بالعمليات الإنتاجية، مما أسفر عن تحقيق وفر يصل إلى 138 مليون دولار أمريكي، كما تم التعاون مع المملكة العربية السعودية لإعداد برنامج وطني لكفاءة استخدام الطاقة في مصر ليكون نموذجًا في إدارة الطاقة المستدامة، ومن هذا المنطلق يتم تعزيز سبل التعاون مع كافة الشركاء من جهات حكومية ومؤسسات عالمية وشركات من القطاع الخاص لدعم جهود وأنشطة الوزارة في مجال التحول الطاقي. كما استعرض الدكتور كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية خلال مقاله مشروعات إنتاج الهيدروجين والوقود الأخضر، موضحًا أنه في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو حلول الطاقة النظيفة تولي الدولة المصرية و وزارة البترول والثروة المعدنية اهتمامًا بالغًا بملف الهيدروجين كأحد الركائز الرئيسة للتحول الطاقي وخفض الكربون، ففي أغسطس 2024 تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، والتي شاركت وزارة البترول والثروة المعدنية في إعدادها واضعة نُصب أعينها رؤية طموحة لأن تصبح مصر من الدول الرائدة في هذا المجال الواعد، فهذه الاستراتيجية لا تقتصر فقط على البُعد البيئي بل تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية واعدة من بينها توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل وتعزيز توطين صناعة مكونات إنتاج الهيدروجين وتأمين مصادر جديدة ومستدامة للطاقة في مصر. وفي إطار دعم مناخ الاستثمار شاركت وزارة البترول أيضًا في إعداد مشروع قانون يحفز إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته عبر حزمة من التيسيرات من بينها حوافز نقدية، وإعفاءات ضريبية، ومزايا الحصول على الموافقة الموحدة (الرخصة الذهبية) لتيسير الإجراءات، هذا، وقد شاركت الوزارة أيضًا في تقديم المقترح المتضمن إنشاء "المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته"، الذي أُنشيء بالفعل برئاسة السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء وبعضوية عدد من الوزراء المعنيين ليقود التنسيق على أعلى مستوى لدفع هذا الملف إلى الأمام. وترجمة لهذه الجهود في قطاع البترول عمليًا، يبرز مشروع "دمياط للأمونيا الخضراء" كأحد النماذج الرائدة، فمن خلال شراكة بين الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وسكاتك النرويجية، وموبكو، يُجرى تنفيذ المشروع لإنتاج 150 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء، باستثمارات تقارب 910 ملايين دولار أمريكي، وخلال زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى النرويج ديسمبر الماضي تم توقيع اتفاقية المبادئ مع شركة "يارا" لتسويق الإنتاج بالكامل وهو ما يمثل ضمانة قوية لنجاح المشروع، كما تنفذ الوزارة من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات أول مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام من زيت الطعام المستعمل، ومشروع إنتاج الإيثانول الحيوي. وتناول وزير البترول تحديات التحول في مجال الطاقة، مؤكداً على أن الوزارة تُدرك التحديات العالمية المرتبطة بهذا التحول، وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج لمشروعات الوقود الأخضر، لا سيما الهيدروجين الأخضر، وتكاليف إنشاء البنية التحتية، وشبكات نقله وتخزينه، مما يتطلب البدء في تطويرها بتكاليف كبيرة على دولنا النامية، فضلًا عن غياب أسواق منظمة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والحل يكمن في ضمان وجود مشترين، وتوقيع اتفاقيات شراء مسبقة، إلى جانب دعم مباشر من الدول المتقدمة، كونها الأكثر طلبًا حاليًا للهيدروجين الأخضر ومشتقاته. ومن هذا المنطلق، تمضي وزارة البترول والثروة المعدنية بخطى ثابتة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين سواء في تأمين عقود شراء، وتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات، بما يدعم تنفيذ مشروعات فعلية تضع مصر في مكانة إقليمية كمركز لتداول الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. ورغم التوسع العالمي في آليات التمويل الأخضر وتزايد مبادرات الدعم الموجهة لمشروعات الطاقة المستدامة، فإن التحدي لا يزال قائمًا أمام العديد من الدول النامية للنفاذ إلى مصادر التمويل الميسر لتنفيذ المشروعات في هذا المجال، فتوفير التمويل الأخضر يتطلب مرونة، وإتاحة تمويل منخفض التكلفة للقارة الإفريقية، بالتوازي مع إتاحة الدعم التكنولوجي، وتوطين للصناعة، وبناء القدرات، وهو ما تنادي به مصر في المحافل الدولية. وأوضح المهندس كريم بدوي، في ختام مقاله أنه في ظل الدعوات المتزايدة للإسراع بتحول الطاقة، نؤكد مجددًا على أهمية هذا التوجه وأولويته، لكن مع ضرورة تبني نهج واقعي وعادل في الوقت نفسه يأخذ في الاعتبار خصوصية أوضاع الدول النامية، واحتياجاتها التنموية، فتحول الطاقة لا يُمكن أن يكون بمعزل عن ضمان حق الشعوب في الحصول على طاقة آمنة ونظيفة، إلى جانب توفير تمويل ميسر يضمن تنفيذ مشروعات التحول الطاقي دون تحميل هذه الدول أي أعباء إضافية.


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
"عجيبة للبترول" تنجح في وضع بئر "Arcadia-28" على الإنتاج بمعدل 4100 برميل مكافئ يوميًا
أعلنت شركة "عجيبة للبترول" عن نجاحها في وضع البئر "Arcadia-28" على الإنتاج، والذي يستهدف تكوين "مساجد الكربوني"، وذلك بعد تنفيذ عملية معالجة حمضية دقيقة للبئر يوم 19 يوليو 2025، باستخدام تقنيات حديثة مماثلة لما تم تطبيقه في بئر "Iris". وذلك في إطار تنفيذ الركيزة الاستراتيجية الأولى لوزارة البترول والثروة المعدنية، والخاصة بتعظيم الإنتاج المحلي من الثروة البترولية، تواصل شركات القطاع جهودها الحثيثة لزيادة معدلات الإنتاج لتأمين احتياجات الدولة من مصادر الطاقة. وقد أسفرت تلك الجهود عن تحقيق معدل إنتاج يومي يقدر بنحو 4100 برميل مكافئ من النفط، ما يُمثل إضافة قوية لطاقة الإنتاج اليومي للشركة، ويعكس نجاح خطط التطوير والتنمية التي تنفذها الشركة في مناطق امتيازها. وزير البترول يلتقي رئيس مجلس إدراة الشركة العالمية لصناعة المواسير وفي سياق آخر كان المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية،قد التقي، السيد عبدالكريم عبدالله المطوع، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير (IPIC)، بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس علاء السيد حسن نائب رئيس شركة IPIC والعضو المنتدب، والمهندس خالد عبده نائب رئيس الشركة والعضو المنتدب عن الجانب الكويتي، والمحاسب هيثم حسين مساعد رئيس الشركة للشئون المالية والإدارية. وخلال اللقاء، جري متابعة أنشطة الشركة التي تعد نموذجاً ناجحاً لتوطين الصناعة المحلية في قطاع البترول، من خلال مصنعها في بورسعيد، المقام باستثمارات مصرية كويتية مشتركة لإنتاج مواسير خطوط الأنابيب الصلب والأكواع عالية الجودة، بما يلبي احتياجات مشروعات البترول والغاز وشبكات النقل، و المشروعات الإنشائية والبنية التحتية وشبكات المياه والري. وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن تشجيع وتوطين الصناعات المحلية يأتي في مقدمة أولويات الحكومة في المرحلة الحالية، باعتباره الركيزة الأساسية لتقليل فاتورة الاستيراد و جذب المزيد من الاستثمارات. وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تدعم بقوة كافة المشروعات التي تساهم في توطين الصناعة وزيادة الاعتماد على المكون المحلي في قطاع البترول وتقليل الاستيراد وتعظيم القيمة المضافة. ولفت المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن المناخ الاستثماري في مصر يشهد تحولات إيجابية وتيسيرات وحوافز كبيرة لتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والبترول والغاز ، والاهتمام بتحفيز الاستثمارات العربية. وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية، أن الدولة تعمل علي توفير فرص استثمارية واعدة ودعم التحول نحو الطاقات المتجددة، بما يسهم بتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي في مختلف الصناعات لتحقيق قيمة مضافة اعلي للاقتصاد المصري. من جانبه، اشاد السيد عبدالكريم المطوع بمناخ الاستثمار في مصر وما تزخر به من كوادر هندسية وفنية متميزة تشكل العمود الفقري للمصنع الذي يقوم بالكامل علي كوادر مصرية ، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية التي تدعم نجاح مشروعات التصنيع والاستقرار والدعم الحكومي والشفافية التي تدعم نجاح الاستثمار ، معربا عن تقديره للدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركاء المصريين بالمشروع وفي مقدمتهم شركة بتروجت . واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على دراسة فرص التوسع وزيادة القيمة المضافة للمشروع خلال المرحلة المقبلة، في ظل توجه الاقتصاد المصري نحو زيادة التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، إلى جانب رغبة الجانب الكويتي في التوسع والنمو في مصر بشكل أكبر في ظل توافر المقومات الأساسية لنجاح الاستثمار .


أموال الغد
منذ 14 ساعات
- أموال الغد
مصر وقبرص تستعرضان أعمال ربط حقل «كرونوس» بمنشآت المعالجة والإسالة المصرية
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع جورج بابانستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، وذلك بحضور قيادات شركتي إيني وتوتال إنرجي العالميتين. جاء اللقاء في سياق أعمال اللجنة التوجيهية لمشروع تنمية حقل 'كرونوس' القبرصي، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي الحالي لتقدم أعمال المشروع، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. كما استعرضت اللجنة التوجيهية موقف الاتفاقيات الفنية والتنفيذية الجاري الانتهاء من صياغاتها النهائية، تمهيدًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي بالحقل خلال العام الجاري وربطه بالبنية التحتية ومنشآت المعالجة والإسالة المصرية بحلول عام 2027. ومن جانبه أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مدى جاهزية مصر لإتمام المشروع وتوفير ممر جديد للطاقة بالمنطقة يعزز من التعاون الإقليمي ويحقق النفع لشعبي البلدين، مع تذليل أية معوقات قد تؤخر من تقدم أعمال المشروع. كذلك استعرض الوزيران تطورات العمل في حقل 'أفروديت' القبرصي، لا سيما ما يتعلق بإنهاء الاتفاقيات التنفيذية، وأعمال المسح البحري لمسار خط أنابيب الغاز، والتي تُجرى حاليًا في المياه الاقتصادية لكل من قبرص ومصر، تمهيدًا لربط الحقل بالمنشآت المصرية. وفي ختام اللقاء الرسمي، وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الدعوة إلى نظيره القبرصي لزيارة جمهورية مصر العربية على هامش الاجتماع القادم للجنة التوجيهية، وكذلك زيارة تسهيلات المعالجة ببورسعيد ومحطة الإسالة بدمياط. يأتي هذا التعاون في ضوء التزام البلدين بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق التكامل الإقليمي، وتلبية احتياجات الأسواق من الغاز الطبيعي، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة. رافق الوزير في الزيارة الرسمية كل من المهندس يس محمد أحمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني وشؤون مكتب المهندس وزير البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.