
الاتحاد الأوروبي: نأسف لعدم فرض عقوبات جديدة على روسيا
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يضمن إرسال سلاح إلى أوكرانيا ، على أن تدفع دول الاتحاد ثمنه، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 30 دقائق
- بوابة الأهرام
الإنفاق العسكرى .. الرابحون والخاسرون فى سباق التسلح العالمى
من أوكرانيا إلى غزة وإيران، تحولت الحرب إلى لغة العصر الحديث، وأصبح الإنفاق العسكرى وتمويل الحروب هو الشغل الشاغل للقوى العالمية الكبرى. ليصبح عام 2025 الأعلى فى الإنفاق على التسلح والدفاع على مر التاريخ، وذلك بشهادة تقرير لمعهد استوكهولم للسلام والذى أكد أن العالم أنفق أكثر من 2.7 تريليون دولار على السلاح خلال عام 2024، بزيادة 9.4% مقارنة بعام 2023، وهى أكبر زيادة سنوية تاريخيا. وعلى الرغم من أن حمى التسلح اجتاحت العالم كله، فإن الشرق الأوسط وأوروبا هما الأعلى إنفاقا على الإطلاق. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند استحوذوا على 60% من الإنفاق العسكرى العالمي، فإن الخبراء أكدوا أن أكثر من 100 دولة حول العالم زادت من إنفاقها العسكرى خلال الأشهر الماضية. ويبدو أن صعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السلطة كان له الفضل الأكبر فى هذه الزيادة. فبعد أشهر قليلة من وصوله إلى البيت الأبيض، أعلن عن مشروعه الضخم لإنشاء قبة ذهبية دفاعية أمريكية وزيادة ميزانية التسلح وذلك على حساب المساعدات الخارجية، إثر إلغاء برنامج المعونة الأمريكية «يو إس إيد»، وغيرها من الخدمات الإجتماعية والإنسانية، ليزيد فقراء العالم فقرا جوعا وعوزا. ولم يكتف بذلك، بل كثف الضغوط على الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطى لزيادة إنفاقهم العسكرى بنسبة 5%، مؤكدا أن واشنطن لم تعد شرطى العالم أو المدافع الأول عنهم. فى هذا الملف نستعرض معدلات الإنفاق العالمى المتصاعدة، ونرصد الخاسرين والرابحين من هذا السباق المحموم فى زمن يشتعل بالحروب والصراعات. موضوعات الملف فى زمن التصعيد.. بوتين والاتجاه لخفض ميزانية الدفاع أوروبا.. استقلال استراتيجى أم خضوع للضغوط الأمريكية؟ العالم يتسلح ..والفقراء يتضورون جوعا الشرق الأوسط.. يشعل السباق نبوءة آيزنهاور وقبة .. ترامب أمريكا.. «ديلر» سلاح العالم «النووى».. فصل جديد فى كتاب التسلح العالمى


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
تشمل خفض سعر تصدير البترول.. حزمة عقوبات أوروبية «قاسية» على روسيا
فى إجراءات جديدة تهدف إلى وقف الحرب الروسية ــ الأوكرانية، التى دخلت عامها الرابع، فرض الاتحاد الأوروبى حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تشمل خفضًا لسعر البترول الروسى الخام الموجه للتصدير. وأفادت مصادر دبلوماسية فى بروكسل، فى ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، صباح أمس، بأنه تم التوصل إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية، وفاعلة ضد روسيا. وتشمل العقوبات الجديدة خفض سقف سعر النفط الخام الروسى ليتجاوز بقليل سعر 45 دولارًا للبرميل، أى أقل بنسبة 15% من متوسط سعر برميل النفط الروسى فى السوق، وفقا للمصادر ذاتها. وكان سقف السعر محددًا عند 60 دولارًا للبرميل، وهو سعر اعتبر مرتفعًا للغاية، بالنظر إلى المستوى الحالى لأسعار النفط فى السوق. وقالت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى كايا كالاس: إن الاتحاد الأوروبى اعتمد واحدة من أقسى حزم العقوبات ضد روسيا، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى «سيحافظ على الضغط إلى أن توقف روسيا حربها. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو فى منشور عبر منصة إكس،: «مع الولايات المتحدة، سنجبر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار» فى أوكرانيا، حيث تشن موسكو غزوا واسع النطاق منذ فبراير 2022. من جانبه، قلل الكرملين، أمس، من تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، ووصفها بأنها «غير قانونية'، مؤكدًا، فى الوقت ذاته، أنها ستؤدى إلى نتائج عكسية. ميدانيًا، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، بأن منظومات الدفاع الجوى التابعة لها، اعترضت، ودمرت 73 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضى الروسية، ومياه بحرى آزوف، والأسود، خلال الليلة الماضية. وأضافت الوزارة، على تطبيق «تليجرام»، أنه جرى إسقاط معظم الطائرات المسيرة فوق المناطق الجنوبية الغربية. فى الوقت نفسه، شنت القوات الروسية هجومًا بطائرات مسيرة، فجر أمس الجمعة، استهدف مدينة بافلوهراد فى منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل رجل، وإصابة اثنين آخرين.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الإنفاق العسكرى .. الرابحون والخاسرون فى سباق التسلح العالمى
من أوكرانيا إلى غزة وإيران، تحولت الحرب إلى لغة العصر الحديث، وأصبح الإنفاق العسكرى وتمويل الحروب هو الشغل الشاغل للقوى العالمية الكبرى. ليصبح عام 2025 الأعلى فى الإنفاق على التسلح والدفاع على مر التاريخ، وذلك بشهادة تقرير لمعهد استوكهولم للسلام والذى أكد أن العالم أنفق أكثر من 2.7 تريليون دولار على السلاح خلال عام 2024، بزيادة 9.4% مقارنة بعام 2023، وهى أكبر زيادة سنوية تاريخيا. وعلى الرغم من أن حمى التسلح اجتاحت العالم كله، فإن الشرق الأوسط وأوروبا هما الأعلى إنفاقا على الإطلاق. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند استحوذوا على 60% من الإنفاق العسكرى العالمي، فإن الخبراء أكدوا أن أكثر من 100 دولة حول العالم زادت من إنفاقها العسكرى خلال الأشهر الماضية. ويبدو أن صعود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السلطة كان له الفضل الأكبر فى هذه الزيادة. فبعد أشهر قليلة من وصوله إلى البيت الأبيض، أعلن عن مشروعه الضخم لإنشاء قبة ذهبية دفاعية أمريكية وزيادة ميزانية التسلح وذلك على حساب المساعدات الخارجية، إثر إلغاء برنامج المعونة الأمريكية «يو إس إيد»، وغيرها من الخدمات الإجتماعية والإنسانية، ليزيد فقراء العالم فقرا جوعا وعوزا. ولم يكتف بذلك، بل كثف الضغوط على الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطى لزيادة إنفاقهم العسكرى بنسبة 5%، مؤكدا أن واشنطن لم تعد شرطى العالم أو المدافع الأول عنهم. فى هذا الملف نستعرض معدلات الإنفاق العالمى المتصاعدة، ونرصد الخاسرين والرابحين من هذا السباق المحموم فى زمن يشتعل بالحروب والصراعات.