logo
ألمانيا: مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع

ألمانيا: مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع

أهل مصر١٤-٠٧-٢٠٢٥
نقلت قناة 'العربية'، عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، قوله بأن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" تتجاوز مسألة تسليم ثلاث منظومات فقط، مشيرًا إلى أن الجانب الأميركي ينظر إلى هذه الخطوة في إطار أوسع من مجرد عدد المنصات.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، على وجود مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"، ما يعكس تقدماً ملموساً في المحادثات بين الجانبين.
وأوضح أن الشركاء الأوروبين سيساهمون في تمويل عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي، في حين أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس طرفاً مباشراً في هذه المبادرة.
وتوجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستريوس، اليوم الاثنين، إلى العاصة الأميريكية واشنطن في أول زيارة له منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وذلك للتشاور مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس إدارة تسلا يمنح إيلون ماسك أسهمًا بـ30 مليار دولار
مجلس إدارة تسلا يمنح إيلون ماسك أسهمًا بـ30 مليار دولار

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

مجلس إدارة تسلا يمنح إيلون ماسك أسهمًا بـ30 مليار دولار

في خطوة جديدة أثارت جدلًا واسعًا، وافق مجلس إدارة شركة "تسلا" على منح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أسهمًا تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، كتعويض بديل عن صفقة دفع ضخمة سبق أن أبطلتها محكمة أمريكية. اتفاق جديد بين تسلا وماسك وبموجب الاتفاق الجديد، سيدفع ماسك ملياري دولار للحصول على 96 مليون سهم، وفق السعر المحدد في صفقة المكافآت الأصلية لعام 2018، والتي تم إلغاؤها العام الماضي بقيمة 56 مليار دولار. رغم استمرار القضية في أروقة المحاكم، اعتبر مجلس الإدارة الخطوة بمثابة دفعة "حسن نية"، وفق بيان رسمي من رئيسة المجلس روبين دينهولم وعضو اللجنة كاثلين ويلسون تومسون. دعم متجدد لـ"الصفقة الأصلية" وأشار البيان إلى أن هذه الجائزة تعكس التزام تسلا تجاه الاتفاق الأصلي، مؤكدين أن "الصفقة هي الصفقة"، رغم رفض المحكمة السابقة لها باعتبارها مبالغة. وأضاف أعضاء اللجنة أن ماسك "قدّم قيمة استثنائية لتسلا ومساهميها"، ما يبرر هذه الخطوة الجديدة، رغم الانقسامات داخل مجتمع المستثمرين. وتزامن هذا التحرك مع تنامي القلق في صفوف المستثمرين بشأن انخراط ماسك المتزايد في السياسة، لا سيما بعد دعمه لحملة دونالد ترامب الرئاسية وعودته إلى البيت الأبيض. وقد تسببت تلك المواقف في تراجع شعبية تسلا لدى قاعدة جماهيرية كانت تاريخيًا محسوبة على التوجهات الليبرالية. وأقرّ مجلس الإدارة بتلك المخاوف، مؤكدين أن التواصل مع المستثمرين كشف عن مطلب مركزي: عودة ماسك للتركيز الكامل على قيادة الشركة، مشيرين إلى أن الجائزة الجديدة هي "خطوة أولى نحو هذا الهدف". تراجع ولاء العملاء لعلامة تسلا وأظهرت استطلاعات حديثة تراجع ولاء العملاء لعلامة تسلا في السوق الأمريكية. ففي مارس الماضي، تبيّن أن 49.9% فقط من مالكي سيارات تسلا اشتروا مجددًا من العلامة نفسها، انخفاضًا حادًا من 73% في يونيو 2024. هذا التراجع أرجعه محللون إلى المزج بين المواقف السياسية لماسك والمنافسة الحادة في سوق السيارات الكهربائية. وبحسب توم ليبي، المحلل في S&P، فإن هذا الهبوط في الولاء يعد "غير مسبوق"، مضيفًا: "لم نشهد في السابق مثل هذا الانخفاض السريع لعلامة قوية خلال فترة قصيرة". مع هذه الحزمة الجديدة، تُقدّر ثروة إيلون ماسك بحوالي 350 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مما يجعله من بين أغنى رجال الأعمال عالميًا. ويبلغ سعر سهم تسلا حاليًا 308 دولارات في تداولات ما قبل السوق، وهو ما يمنح الجائزة قيمتها الراهنة البالغة 30 مليار دولار.

عقوبات ترامب تربك حسابات الهند بشأن واردات النفط الروسي
عقوبات ترامب تربك حسابات الهند بشأن واردات النفط الروسي

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

عقوبات ترامب تربك حسابات الهند بشأن واردات النفط الروسي

عقوبات اقتصادية على الهند بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ضد الهند على خلفية استمرارها في استيراد النفط الروسي، باتت الهند على حبل مشدود، خاصة أنها تبدو غير مستعدة للتخلي عن تجارتها مع روسيا في الوقت الراهن، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية. ووفقا للتقرير الذي نشر اليوم الاثنين، فإنه رغم تصريح ترامب للصحفيين بأنه سمع أن الهند ستوقف مشترياتها من النفط الروسي، فإن المسؤولين في نيودلهي لم يؤكدوا ذلك. واكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جيسوال، بالقول إن بلاده «تقرر مصادر وارداتها من الطاقة بناء على الأسعار المتاحة في السوق العالمية وبحسب الأوضاع الجيوسياسية السائدة في حينها». وقال بوب ماكنالي، رئيس شركة «رابيدان إنرجي جروب» للاستشارات، إن «الهنود قد يكون لديهم بعض الارتباك» نتيجة لتصريحات ترامب، خاصة بعد النهج المتسامح الذي كانت تتبعه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في هذا الملف، مضيفا: «الآن نقلب الموازين ونقول لهم: لماذا تشترون كل هذا النفط من روسيا؟». وفي مارس 2022، أي بعد شهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قال داليب سينج، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في إدارة بايدن، إن «الأصدقاء لا يضعون خطوطا حمراء»، مؤكدا أنه «لا يوجد حظر على واردات الطاقة من روسيا في الوقت الحالي». وأردف سينج حينها: «ما لا نود رؤيته هو تسارع كبير في واردات الهند من روسيا، سواء في مجال الطاقة أو أي صادرات أخرى تخضع حاليا للعقوبات الدولية». وفي 30 يوليو، أعلن ترامب أن الهند ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 25% اعتبارا من الأول من أغسطس، بالإضافة إلى «عقوبة» غير محددة بسبب شرائها للنفط والمعدات العسكرية من روسيا. لكن بحسب المحللين، فإن الهند، ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم، لا تظهر أي بوادر للتراجع، وبحسب مصادر في الحكومة الهندية فإن نيودلهي لا تعتزم إدخال أي تعديلات فورية على عقودها طويلة الأجل مع الموردين الروس. وأصبحت روسيا المورد الأول للنفط إلى الهند منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت الصادرات من أقل من 100 ألف برميل يوميا قبل الغزو «2.5% من إجمالي واردات الهند»، إلى أكثر من 1.8 مليون برميل يوميًا في 2023، ما يمثل 39% من إجمالي الواردات، وفقا للوكالة الدولية للطاقة، فيما تشير بيانات 2024 إلى أن 70% من صادرات النفط الروسي اتجهت إلى السوق الهندية. ودافع وزير الطاقة الهندي، هارديب سينج بوري، عن سياسات بلاده في مقابلة مع سي إن بي سي خلال الشهر الماضي، مشيراً إلى أن هذه المشتريات ساهمت في استقرار الأسعار العالمية، بل «كانت مشجعة من قبل الولايات المتحدة نفسها». وقال: «لو أن الدول توقفت عن الشراء في ذلك الوقت، لارتفع سعر النفط إلى 130 دولارا للبرميل، وفي ذلك الوقت طُلب منا، ومن ضمنهم أصدقاؤنا في أمريكا، شراء النفط الروسي ولكن ضمن سقف السعر المحدد». وكانت مجموعة الدول السبع الكبرى قد حددت سقفا لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل في ديسمبر 2022، بينما خفض الاتحاد الأوروبي هذا السقف في يوليو إلى ما يزيد قليلا على 47 دولارا للبرميل.

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟
ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

ماذا تعني دعوة ترامب لشومر «للذهاب إلى الجحيم»؟

انهارت مفاوضات التوافق داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وخرجت الأزمة من جدران الكونجرس إلى فضاء السوشيال ميديا، بعدما أطلق الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب عبارات نارية، أبرزها دعوته الصريحة لزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر أن "يذهب إلى الجحيم". لتسلط كلمات ترامب هذه، الضوء على سؤال: «ماذا بعد انهيار لغة الحوار؟»، الذي بات يطرحه الكثيرون بعد القطيعة السياسية التي أصبحت تهدد بشلل دستوري في أروقة الكونجرس الأمريكي. اقرأ أيضًا| مُكالمة «كارثية» بين ترامب والرئيسة السويسرية تشعل أزمة دبلوماسية قصف كلامي واتهامات متبادلة مع بداية عطلة أغسطس التشريعية، انفجرت التوترات بين البيت الأبيض والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي ، عقب رفض هؤلاء تمرير مرشحي ترامب للرئاسة من خلال التصويت السريع بالإجماع، مفضلين إجراء تصويت بالأسماء، ما أطاح بآمال البيت الأبيض في تمرير التعيينات قبل العطلة، بحسب مجلة «تايم» الأمريكية. ترامب لم ينتظر طويلًا، بل كتب منشورًا لاذعًا على منصته للتواصل الاجتماعي «Truth Social»، وصف فيه مطالب الديمقراطيين بـ"الفظيعة وغير المسبوقة"، ووجه أوامره لـ الحزب الجمهوري بعدم قبول أي صفقة، بل طالبهم بالعودة إلى ولاياتهم ليُخبروا الناخبين أن "الديمقراطيين فاشلون، والجمهوريين أنجزوا الكثير". شومر يرد: «هذه ليست صفقة.. بل نوبة غضب» بعدما انتقده #ترمب قائلا "اذهب للجحيم".. 📌 زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ #تشاك_شومر يقول إن ترمب عليه التعاون مع الديمقراطيين من أجل صالح الشعب الأميركي 📌 مجلس الشيوخ خرج في عطلة دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترشيح العشرات من مرشحي الرئيس الأميركي بعدد من المناصب… — العربية Business (@AlArabiya_Bn) August 3, 2025 لم يتأخر زعيم الديمقراطيين تشاك شومر في الرد، إذ ظهر في فيديو مصور وقال إن ترامب حاول "سحق مجلس الشيوخ الأمريكي" لتمرير مرشحين "غير مؤهلين تاريخيًا"، ووصف ما حدث بأنه "نوبة غضب صبيانية"، وأضاف ساخرًا: "هل هذا هو فن عقد الصفقات؟" واتهم شومر ترامب بمحاولة التنمّر والابتزاز السياسي، لكن الديمقراطيين – حسب وصفه – "صمدوا وأجبروه على التراجع ذاهلًا". توقف المفاوضات قبل عطلة أغسطس توقفت المفاوضات بشكل كامل عشية عطلة أغسطس التي تمتد لشهر كامل، بعدما أبلغ الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب حلفاءه أنه لم يعد هناك أي جدوى من المحادثات الحالية. وفي الخلفية، كان الجمهوريون قد حاولوا الدفع باتجاه تمرير الترشيحات، بينما اتهمهم الديمقراطيون بتجاهل مؤهلات المرشحين وضعف كفاءتهم. وقال شومر: "إن مرشحو ترامب يملكون سجلًا من الثغرات لم نرَ مثله من قبل". «تعيينات العطلة والخطة النووية» مع تعثر التفاوض، لجأ الجمهوريون إلى خطط بديلة قد تُعيد تحريك الملف، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية. حيث اقترح السيناتور روجر مارشال رفع جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي للسماح لترامب بإجراء تعيينات خلال العطلة، وهي صلاحية دستورية تتيح للرئيس الأمريكي تعيين مسؤولين دون موافقة فورية من الكونجرس. وكان ترامب قد لمح سابقًا إلى رغبته في استخدام هذا السلاح، قائلًا إن "أي جمهوري يريد دورًا قياديًا عليه أن يدعم التعيينات خلال العطلة". كما طُرحت في الكواليس خطة لتعديل قواعد مجلس الشيوخ الأمريكي بهدف تسهيل تمرير الترشيحات، وهي الخطوة التي تُعرف سياسيًا بـ"الخيار النووي"، وتُعتبر سابقة خطيرة قد تغير قواعد اللعبة التشريعية لسنوات. اقرأ أيضًا| تحذيرات من انفجار دستوري في المقابل، حذر الديمقراطي أليكس باديا، عضو لجنة القواعد والإدارة، من الانزلاق إلى "إجراءات مدمّرة"، قائلاً: "إذا اختار الجمهوريون السلاح النووي مرة أخرى، فلن تقتصر عواقبه على فترة رئاسة ترامب فقط، بل ستمتد إلى ما بعدها". ودعا باديا، إلى نقاش حزبي عقلاني لتحديث نظام الترشيحات، لكنه شدد على أن تقويض القواعد الحالية من أجل تمرير مرشحي ترامب سيُحدث خللًا مؤسسيًا دائمًا. ما الذي يعنيه هذا الانهيار سياسيًا؟ يكشف انهيار المفاوضات في مجلس الشيوخ الأمريكي ، أن ترامب لا يبحث فقط عن تمرير أسماء، لكن، عن فرض هيمنة سياسية كاملة داخل مجلس الشيوخ، حتى على قواعد اللعبة ذاتها. أما الشتائم العلنية، ووقف المحادثات، والتهديد بتغيير القواعد.. كلها مؤشرات على أن المعركة المُقبلة قد تكون أكبر من مجرد خلاف حول تعيينات، بل نزاعًا على شكل النظام السياسي نفسه. ومع اقتراب موسم الانتخابات النصفية، يسعى كل طرف لتسجيل نقاط، «الجمهوريون بالتصعيد، والديمقراطيون بالصمود»، أما مؤسسات الدولة.. فقد تكون هي الضحية الأولى، والسؤال الذي يلوح في الأفق الآن: «هل تكون تعيينات ترامب هي الشرارة التي تعيد إشعال معركة "من يحكم واشنطن فعليًا".. أم أنها بداية مرحلة من الجمود السياسي القاتل؟».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store