
من الملكية الكاملة إلى الاستئجار: دليلك الكامل للطيران الخاص
السفر بالطائرات الخاصة من الخيارات المتاحة والجذابة لعدد كبير من المسافرين، الذين يبحثون عن الخصوصية والمرونة والتجارب الفاخرة، اليوم، هناك طرق عديدة ومختلفة للحصول على ذلك، بدءاً من الملكية الكاملة أو الحصص الجزئية، مروراً بالاستئجار حسب الطلب وعضويات الطيران، وكل منها يلبي احتياجات وميزانيات مختلفة.
الطيران الخاص: تكاليف وتفاصيل كل اختيار
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها الوصول إلى خدمة الطيران الخاص الفاخرة، وتختلف هذه الطرق في مستوى الحرية والتكلفة والالتزام، ما يمنحك خيارات تناسب احتياجاتك المختلفة، فلنتعرف معًا على هذه الخيارات.
الملكية الكاملة Full Ownership: حرية كاملة وتحكم مثالي
الطريقة هذه تعني امتلاكك للطائرة بنسبة 100%، وهذا يمنحك الحرية الكاملة في استخدامها وقتما تشاء، وتخصيصها كما تريد، واختيار الطاقم وتنظيم جدول رحلاتك.
كما توفر لك أقصى درجات الخصوصية والراحة، ولكنها تحتاج في المقابل إلى استثمار مالي كبير، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتشغيل المستمرة.
وبشكل عام تبدأ تكلفة امتلاك طائرة خفيفة بين 3 إلى 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتشغيل السنوية، التي بدورها تصل إلى ملايين الدولارات.
وبطبيعة الحال فإن الأسعار ترتفع كلما كانت الطائرة أكبر حجماً، وهذه الطريقة تناسب الذين يسافرون بشكل دائم ويريدون السيطرة الكاملة على تجربتهم في الطيران.
الملكية الجزئية أو المشتركة Fractional Ownership: استثمار بذكاء
في هذا الخيار تشتري جزءاً من طائرة معينة، مثل حصة 1/16 أو نصف طائرة، وتتشارك بالتكلفة مع مالكين آخرين.
والملكية الجزئية تمكنك من الحصول على عدد معين من ساعات الطيران سنوياً، مع إمكانية جدولة الرحلات بمرونة نسبية، وهذا الخيار بالتأكيد أقل تكلفة من الملكية الكاملة، ولكنه يفرض بعض القيود، خصوصاً في أوقات الذروة، بسبب مشاركة الطائرة مع آخرين.
بطبيعة الحال فإن التكلفة تختلف باختلاف سعر الطائرة، ولكنها تبدأ عادة بـ 250,000 دولار لحصة صغيرة، مع رسوم تشغيل سنوية إضافية.
بطاقات الطيران والعضويات Jet Cards and Private Jet Memberships: لا تعقيدات
تتيح لك هذه البطاقات والعضويات شراء ساعات طيران مسبقة الدفع، مع شركة طيران خاصة، مما يسهل عليك حجز الرحلات بسرعة وبدون تعقيدات.
الخيار هذا يمنحك مرونة كبيرة دون الحاجة لامتلاك طائرة خاصة، أو الإلتزام طويل الأمد.
ورغم أن تكلفة الساعة قد تكون أعلى مقارنة بالملكية الجزئية، إلا أن الراحة وسهولة الاستخدام تعوض ذلك.
وبشكل عام تتراوح الأسعار بين 5،000 إلى 10،000 دولار لكل 10ساعات طيران تقريباً.
الاستئجار حسب الطلب On Demand or Ad Hoc Charters: خيار النخبة
إن كنت تسافر بشكل غير منتظم، يمكنك ببساطة حجز رحلة خاصة عند الحاجة، دون أي التزام مسبق.
ويمكنك اختيار الطائرة والموعد الذي يناسبك، وهذا يمنحك حرية كبيرة، ولكن قد تكون هذه الخيارات محدودة أو بأسعار أعلى في أوقات الذروة.
وهذا الخيار مثالي لمن يرغبون في الطيران الخاص بين حين وآخر، دون الحاجة إلى التزام طويل الأمد أو تكاليف ثابتة.
فيما تتفاوت الأسعار حسب نوع الطائرة والمسافة، ولكنها عادة تبدأ من 3،000 إلى 8،000 دولار للساعة.
المشاركة في الطائرة أو شراء مقعد Jet Sharing or By -the - Seat: خيار اقتصادي
هذا الخيار يسمح بمشاركة رحلة طائرة خاصة مع مسافرين آخرين، سواء بشراء حصة في الطائرة أو حجز مقعد فقط.
وهو خيار اقتصادي مقارنة بالخيارات الأخرى، لكنه يقلل من الخصوصية والمرونة في اختيار مواعيد الرحلات.
فيما يناسب هذا الخيار الأشخاص الذين يرغبون في تجربة الطيران الخاص بتكلفة أقل، ولا يمانعون المشاركة مع آخرين.
والتكلفة بشكل عام تبدأ لأسعار المقاعد من بضعة آلاف من الدولارات، وقد تزيد وفق المسافة ونوع الطائرة.
العضوية في نوادي الطيران الخاص: امتيازات حصرية
نوادي حصرية بامتيازات حصرية لتجربة طيران خاصة غاية في الترف - المصدر: Unsplash
انضمامك إلى نادٍ للطائرات الخاصة يمنحك العديد من الامتيازات، التي تجعل تجربة السفر أكثر راحة وخصوصية ومرونة، مقارنة بالطيران التجاري.
ومن أهم هذه المزايا الخصوصية والأمان، مع مرونة كبيرة في حجز الرحلات، وتنظيم جدوال السفر حسب رغبتك، و إمكانية اختيار الوجهة التي تناسبك، حتى تلك التي لا تخدمها شركات الطيران التجارية.
بالإضافة إلى ذلك يمكنك اختيار الطائرة التي تناسب احتياجات رحلتك، من بين أسطول متنوع من الطائرات بأحجام وأنواع مختلفة، كما توفر خدمات النقل البري، والتموين وخدمات الكونسيرج والوصول إلى صالات انتظار حصرية في المطارات.
ومن المميزات المهمة أيضاً، هو أن عضوية هكذا نوادي لا تتطلب امتلاك طائرة خاصة، بل يمكنك الاستفادة من خدمات الطيران الخاص من دون الحاجة لتحمل تكاليف الشراء والصيانة والتشغيل.
وعادة ما تتراوح رسوم الانضمام إلى هذه النوادي بين 10،000 إلي 50،000 دولار، بالإضافة إلى رسوم اشتراك سنوية أو شهرية تختلف حسب مستوى العضوية والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى ذلك عليك أن تدفع مقابل كل رحلة تحجزها.
مقارنة طائرات الإيجار الخاصة
الخدمات تختلف بإختلاف حجم الطائرة ومسافة الرحلة - المصدر: Unsplash
الطائرات الخفيفة:
تستوعب من 6 إلى 8 ركاب، وهي مناسبة للرحلات الإقليمية والقصيرة، وتوفر مساحة أكبر وراحة أفضل مقارنة بالطائرات الخفيفة جداً، أما تكلفة الإيجار فتتراوح بين 5،500 إلى 7،000 دولار في الساعة.
الطائرات متوسطة الحجم:
تستوعب من 6 إلى 10 ركاب، وهي مثالية للرحلات المتوسطة المدى (حتى 5 ساعات)، وهذا النوع مثالي لرجال الأعمال لكونها توفر كبائن واسعة ومساحات للراحة والعمل، وتكلفة الايجار تتراوح بين 6،000 و9،000 دولار.
الطائرات فوق المتوسطة:
تستوعب حتى 9 ركاب، وتوفر مدى أطول يصل إلى 7 ساعات، وهي مناسبة للرحلات الطويلة داخل القارات أو بين الدول المجاورة، فيما توفر راحة عالية وكبائن كبيرة ومساحات للعمل والراحة، وتكلفة الايجار تترواح عادة بين 7،000 و12،000 دولار.
الطائرات الثقيلة:
تستوعب من 10 إلى 18 راكباً حسب الطراز، وتوفر مدى يصل إلى حوالى 7،000 ميل، مما يجعلها مثالية للرحلات العابرة للقارات، وتتميز بمقصورات فسيحة وفاخرة مع عدة مناطق معيشة مستقلة، وتكلفة الايجار تبدأ من 8،000 دولار في الساعة، وقد تصل إلى أكثر من 20،000 دولار في الساعة حسب الخدمات.
الخدمات المقدمة بالطائرات الخاصة: رفاهية وتدليل
بغض النظر عن الاختلاف الغاية واحدة.. توفير تجربة إستثنائية وفاخرة - المصدر: Unsplash
الخدمات ووسائل الراحة التي تقدمها الطائرات الخاصة تتميز بالفخامة والخصوصية، وتختلف حسب حجم الطائرة ونوع الرحلة، ولكن جميعها يهدف إلى توفير تجربة استثنائية ومريحة.
والخدمات التي عادة تقدم تتضمن: مقاعد مريحة وقابلة للتحول إلى أسرّة، وأنظمة ترفيه متقدمة، واتصال إنترنت عالي السرعة، والطعام الفاخر، والضيافة وفق الطلب، وصالات جلوس فسيحة ومقصورات خاصة، وحمامات كاملة الحجم ودشًّا داخل الطائرة، وخدمات شخصية مميزة، وتسهيلات خاصة للحيوانات الأليفة، ومعدات طبية وخدمات طبية عند الحاجة، وخصوصية وأمانًا، بالإضافة إلى خيارات تخصيص واسعة.
كما تختلف الخيارات باختلاف نوع الطائرة، فمثلاً في الطائرات الخفيفة جدًّا والخفيفة، غالباً ما تكون المقصورات أصغر، والخدمات المقدمة أساسية، تتناسب مع الرحلات القصيرة، والنوعية هذه توفر خصوصية أكبر، ولكنها أقل فخامة مقارنة بالفئات الأكبر.
وفي الطائرات متوسطة الحجم وفوق المتوسطة، المقصورات الأوسع تعني مساحات أكبر وتجهيزات أفضل للترفيه والاتصال وخيارات تموين أكثر تنوعاً.
وطبعاً الطائرات الثقيلة والفاخرة توفر أعلى مستويات الفخامة والأمان والخصوصية، مع مقصورات واسعة متعددة الغرف، وحمامات كاملة الحجم، ودش، وغرف اجتماعات وأحياناً غرف نوم منفصلة، وقد تشمل خدمات شخصية متقدمة مثل جلسات تدليك وطهاة خاصيين وخدمات كونسيرج شاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
234 مليون سلعة استهلكها الحجاج.. العصائر والمرطبات في الصدارة
كشفت وزارة التجارة أن إجمالي السلع والمنتجات التموينية التي تم توفيرها لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بلغ أكثر من 234 مليون سلعة ومنتج خلال موسم الحج، وذلك بالتكامل مع الجهات الحكومية والشراكة مع القطاع الخاص. وتضمنت السلع الأكثر استهلاكاً العصائر والمرطبات والألبان، ومياه الشرب، والمخبوزات، والمعلبات، والمنتجات والسلع الغذائية المتنوعة. وباشرت الفرق الرقابية لوزارة التجارة تغطية الحالة التموينية لضيوف الرحمن بالوقوف على منافذ البيع والتأكد من وفرة السلع والمنتجات، كما أشرفت على سلاسل الإمداد التمويني، إضافة إلى أدوارها الرقابية على المنشآت التجارية ومنافذ البيع والمباسط للتحقق من امتثالها لأنظمة حماية المستهلك. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
"أدنوك للغاز" ترسي عقوداً بـ5 مليارات دولار لتطوير 4 منشآت إنتاجية
أرست "أدنوك للغاز" عقوداً بقيمة 5 مليارات دولار لتوسعة 4 منشآت رئيسية لإنتاج الغاز الطبيعي وزيادة إنتاجها ورفع كفاءة العمليات، بحسب بيان صادر عن الشركة اليوم. وأشارت الشركة الإماراتية إلى أنها اتخذت "قرارها الاستثماري الحاسم" بشأن المرحلة الأولى من مشروع "تطوير الغاز الغني"، بهدف إضافة مكامن جديدة وتعزيز صادراتها من الغاز المسال. الاستثمار الجديد يأتي وسط تعزيز "أدنوك للغاز" لصادراتها، لاسيما للأسواق الآسيوية، إذ وقعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري اتفاقات لتوريد الغاز الطبيعي متوسطة وطويلة الأمد بقيمة بلغت 9 مليارات دولار مع مجموعة من الشركات منها "مؤسسة النفط الهندية" وشركة "جيرا للأسواق العالمية" اليابانية. تشمل العقود التي أُرسيت بعد قرار الاستثمار النهائي في مشروع "تطوير الغاز الغني"، وهو أكبر استثمار رأسمالي تنفذه الشركة على الإطلاق، "توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت للغاز تابعة للشركة وهي: منشأة عصب، ومنشأة بوحصا، ومنشأة حبشان البرية، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز البحرية"، بحسب البيان. "أدنوك للغاز" تستهدف زيادة الإنتاج تعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من المشروع في حبشان والرويس، بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق. يساهم المشروع بالإضافة إلى دعم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في الإمارات، في توفير الموارد الأساسية اللازمة لصناعة البتروكيماويات الوطنية. حققت "أدنوك للغاز" صافي ربح 4.7 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري بنمو 7% على أساس سنوي ومتجاوزة توقعات السوق، بفضل نمو الطلب المحلي على الغاز في الإمارات، على الرغم من انخفاض الأسعار، وفق إعلان إدارتها. 3 حزم تمويلية تضمنت العقود التي تمت ترسيتها تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد في 3 حزم للمرحلة الأولى من المشروع، بقيمة للحزمة الأولى بلغت 2.8 مليار دولار وتخص "منشأة حبشان لتسييل الغاز" على شركة "وود" (Wood)، أما الحزمتين الباقيتين فتوزعتا بواقع 1.2 مليار دولار للأولى والتي تخص "منشأة جزيرة داس لتسييل الغاز"، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بمنشأتي "عصب" و"وبوحصا" على تحالف شركات يضم "بتروفاك" (Petrofac) و"كينت بي إل سي"(Kent). تستهدف شركة "أدنوك للغاز" تعزيز قدراتها للمعالجة بإضافة ما يعادل أكثر من 1.8 مليار قدم مكعب قياسي يومياً، على الرغم من أنها لن تتخذ قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع الذي سيعزز تلك القدرة سوى في 2026.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
«صندوق النقد»: سوريا تحتاج دعما ماليا دوليا بشروط ميسرة للغاية
تحتاج السلطات السورية إلى دعم مالي دولي بشروط ميسرة للغاية، ومساعدة واسعة النطاق في تنمية قدراتها، بحسب بيان أصدره صندوق النقد الدولي اليوم. وقالت المؤسسة، إن وفد الصندوق إلى دمشق، بحث أولويات بناء السياسات والمؤسسات على المدى القريب، كما ناقش اعتماد ميزانية لما تبقى من العام الجاري، وتحديد الموارد المتاحة وضمان تلبية احتياجات الإنفاق ذات الأولوية. استقبلت سورية مطلع الشهر الجاري أول بعثة فنية للصندوق منذ نحو 18 عاماً، بعد سنوات من الصراع والعزلة الدولية. وجاءت زيارة بعثة الصندوق في سياق جهود دولية متزايدة لدعم إعادة تأهيل الاقتصاد السوري، حيث بدأت البلاد تعيش زخماً استثمارياً خاصة بعد تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية عن اقتصادها الذي شهد انهيارا حادا نتيجة الحرب التي استمرت نحو 14 عاماً، وتقدّر الأمم المتحدة إجمالي الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي خلال الحرب بنحو 800 مليار دولار. وتزامنت تحركات الصندوق في سورية، مع تصريحات كريستالينا غورغييفا، المديرة التنفيذية للصندوق، لـ"الشرق" في فبراير الماضي حول جاهزية الصندوق لدعم سوريا، موضحة أن "التواصل بدأ بالفعل بين موظفينا والمسؤولين السوريين"، لتفهم حاجة المؤسسات الرئيسية في البلاد كمصرف سورية المركزي. استعادة الثقة في الليرة وناقشت بعثة الصندوق خلال زيارتها للبلاد، تحسين أنظمة الضرائب والجمارك وتمكين البنك المركزي من اعتماد سياسة نقدية لضمان استقرار الأسعار واستعادة الثقة في الليرة، كما بحثت إعادة تأهيل أنظمة الدفع والخدمات المصرفية وتعزيز نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ترأس بعثة الصندوق، رون فان رودن، نائب مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ورئيس بعثة الصندوق إلى سورية، وتضم البعثة 8 خبراء من خمس دوائر في الصندوق، هي المالية العامة، الإحصاء، الشؤون النقدية وأسواق المال، الشؤون القانونية، ودائرة الشرق الأوسط. وأعتبر الصندوق أن السلطات السورية حريصة على استعادة النمو الاقتصادي وتعتزم اتباع سياسات اقتصادية سليمة، مشيراً إلى أنه بحث إعادة بناء الثقة في البنوك وإعادة الارتباط بالنظام المالي الدولي. وتستعد سوريا للعودة الكاملة إلى نظام التحويلات المالية الدولية "سويفت" خلال أسابيع، في خطوة تعتبر الأولى ضمن خطة أوسع لإعادة ربط الاقتصاد السوري بالأسواق العالمية بعد 14 عاماً من العزلة والعقوبات الغربية، وفقاً لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن محافظ البنك المركزي السوري عبد القادر الحصريه أمس. خارطة طريق لبناء القدرات قال الصندوق، إنه ملتزم بدعم سوريا، حيث يعمل موظفو الصندوق على تطوير خارطة طريق مفصلة للأولويات السياسية وبناء القدرات، مع التركيز على مؤسسات هامة مثل وزارة المالية والبنك المركزي، مضيفاً "سيكون من الضروري التنسيق الوثيق مع شركاء التنمية الآخرين لضمان دعم فعال". تضمنت اجتماعات بعثة الصندوق مناقشات مع وزير المالية السوري ومحافظ البنك المركزي، وممثلين من القطاع الخاص والبنوك المملوكة للدولة.