
الخطافية.. سبب لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين
الديدان الخطافية، يشكو الكثيرمن الأشخاص من مشكلات معوية مثل الإسهال والإمساك وتقلصات المعدة، والأغلبية يرجعون هذه الآلام للقولون العصبي، ولكن الكثير يجهل أنه قد يكون مصابا بمرض خطير، وهو الإصابة بطفيلي مجهول نسبيًا يُعرف باسم "الديدان الخطافية".
كيف تدخل الديدان الخطافية إلى جسم الإنسان؟
أوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب بجامعة بريستول، أن الديدان الخطافية، تسبب التهابًا في الأمعاء الدقيقة، لتؤدي إلى الأصابة بآلام البطن وحدوث إسهال، كما تمنع إمتصاص البروتينات والحديد فى الجسم وتسبب فقر الدم.
أعراض الإصابة بالديدان الخطافية من الأمعاء إلى الجهاز التنفسي
"الخطافية".. سبب لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين
ومن المعروف أن فقر الدم يؤدي إلى حدوث نقص الأكسجين فى الجسم، ومن أعراض الديدان الخطافية المتواجدة فى جسم الإنسان هي شحوب الجلد، والدوخة، وحتى الاكتئاب فى بعض الأحيان، وأحيانا أخرى تصل إلى الجهاز التنفسي فتسبب الصفير والسعال.
أين تعيش الديدان الخطافية؟
بدأ الكثير من الأشخاص يتساءل عن أماكن تواجد الديدان الخطافية لأخذ الحذر منها، فقد تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط المصابة، وقد تنتقل بواسطة البراز إلى التربة، فعند ملامسة الإنسان لهذه التربة الملوثة، يمكن أن تنتقل للشخص عن طريق اختراق يرقات الجلد، وبالأخص في القدمين والفخذين واليدين والأرداف، وهذا لا يعني أن الديدان الخطافية يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
الديدان الخطافية والجلد.. طفح جلدي وأعراض غير متوقعة
هل يمكن أن تسبب الديدان الخطافية طفحا جلديا؟ نعم يمكن أن تسبب طفحا جلديا يعرف باسم "هجرة اليرقات الجلدية"، وهو عدوى تتميز بظهور مسارات حمراء متعرجة تحت الجلد، وأحيانا يلاحظ الشخص وجود ديدان صغيرة ذات اللون الأبيض فى البراز، وقد يكون هذا أكبر علامة على الإصابة وتواجد الديدان الخطافية داخل الأمعاء.
"الخطافية".. سبب لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين
أماكن انتشار الديدان الخطافية حول العالم
قدرت الإحصائيات أن الديدان الخطافية أصابت حوالي 470 مليون شخص حول العالم، فى أجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة مثل البحر الكاريبي، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا.
أهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الديدان الخطافية
"الخطافية".. سبب لأعراض معوية مزعجة تصيب الملايين
شدد الخبراء على أهمية النظافة الشخصية للوقاية من الإصابة بالديدان الخطافية، وذلك عن طريق الحرص على غسل اليدين جيدًا، والتجنب التام لخدش أى مناطق مصابة، وقص الأظافر منعا لتراكم أى بيوض للطفيليات تحت الأظافر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
بعد 30 جرعة مضاد سم.. قصة الطفلة التي تحدّت لدغة الأفعى (فيديو)
تخضع رضيعة تبلغ من العمر 15 شهرًا من ولاية أريزونا للعلاج في المستشفى، بعد أن تعرّضت للدغة أفعى جرسية مرتين أثناء تواجدها مع والدتها قرب منزلهما في بلدة فلورنسا. وقالت والدة الطفلة، جاكلين ريد، لشبكة KPNX التابعة لـNBC، إنها كانت برفقة ابنتها كارا عندما ابتعدت عنها للحظات لرمي القمامة، ثم سمعت صرخة الطفلة، لتكتشف بعدها أنها تعرّضت للهجوم. وأضافت: "أُصيبت كارا بأربع جروح غائرة في أعلى قدمها الصغيرة. عندما نظرت خلفها، كان هناك ثعبان جرسية ملتف"، مضيفة أنها شعرت بالرعب الشديد. وعلى الفور، نُقلت كارا إلى غرفة الطوارئ ، ثم جرى نقلها جوًا إلى مستشفى فينيكس للأطفال، حيث خضعت لعلاج مكثف تلقّت خلاله 30 جرعة من مضاد السموم، واضطر الأطباء إلى تركيب أنبوب تنفس لها بعد انخفاض مستوى الأكسجين لديها إلى 25%. وتابعت ريد: "في البداية، اسودّت قدمها، وكانت المضاعفات مخيفة للغاية. لكن كارا الآن قادرة على تحريك أصابعها ولم تعد بحاجة إلى جهاز التنفس الاصطناعي". وبينما لا تزال مخاوف قائمة بشأن قدرة قدم كارا على استعادة وظيفتها الكاملة، تؤكد والدتها أن التصرف السريع ساهم في إنقاذ حياة طفلتها، قائلة: "كارا هي ملاك العائلة. أتمنى أن تعود كما كانت: سعيدة، مرحة، وجميلة".


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
بلا عيادة ولا تحاليل الذكاء الاصطناعيّ يشخّص فقر الدم
بالذكاء الاصطناعي، أصبح في الإمكان الكشف عن فقر الدم عبر صورة بسيطة للأظافر، دون الحاجة إلى التحاليل المخبرية المعقّدة. هذا ما توصّل إليه فريق من الباحثين في جامعة تشابمان الأميركية من خلال تطوير تطبيق مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الأنيميا بدقّة عالية. فقر الدم، الذي يصيب ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، يُعدّ من أكثر الحالات الصحية شيوعًا، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الدم على نقل الأكسجين نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستويات الهيموغلوبين. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن تشخيصه إلّا عبر اختبارات دموية تقليدية مثل تحليل الدم الكامل أو فحص مسحة الدم. التطبيق الجديد يوفر وسيلة رقمية سهلة الاستخدام تمكّن أيّ شخص من التقاط صورة لأظافره والحصول على تقييم فوري لاحتمالية الإصابة بفقر الدم. وقد أظهر أداءً لافتًا بعد أن استخدمه أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأُجري عبره ما يزيد عن مليون اختبار ضمن دراسة طبية شاملة. ويؤكّد مطوّرو التطبيق أن نتائجه تضاهي المعايير المعتمدة في الفحوصات المخبرية، كما يتضمن ميزة تخصيص ذكية للمستخدمين الذين سبق أن تمّ تشخيصهم بفقر الدم، ما يقلل نسبة الخطأ عند المتابعة المستمرّة. anemocheck رغم القدرات التي يوفّرها هذا الابتكار، يؤكد الباحثون أنه لا يهدف إلى أن يكون بديلاً عن الفحوصات الطبية، بل أداة إنذار مبكر تنبّه المستخدمين إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات مقلقة أو تطوّر في الأعراض. التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن أطلقت شركة "Sanguina" عام 2020 تطبيقًا مماثلًا يُدعى "AnemoCheck" لمتابعة فقر الدم المزمن، كما خضعت تطبيقات مشابهة للاختبار في برامج الصحة العامة في الهند، وأثبتت فعاليتها. هذا التطوّر يعكس التقدّم المتسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، ويوفر وسيلة عملية لملايين الأشخاص لمراقبة صحّتهم بشكل يومي، دون الحاجة إلى إجراءات معقّدة أو تدخّل طبّي مباشر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News