
بلا عيادة ولا تحاليل الذكاء الاصطناعيّ يشخّص فقر الدم
بالذكاء الاصطناعي، أصبح في الإمكان الكشف عن فقر الدم عبر صورة بسيطة للأظافر، دون الحاجة إلى التحاليل المخبرية المعقّدة. هذا ما توصّل إليه فريق من الباحثين في جامعة تشابمان الأميركية من خلال تطوير تطبيق مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الأنيميا بدقّة عالية.
فقر الدم، الذي يصيب ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، يُعدّ من أكثر الحالات الصحية شيوعًا، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الدم على نقل الأكسجين نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستويات الهيموغلوبين. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن تشخيصه إلّا عبر اختبارات دموية تقليدية مثل تحليل الدم الكامل أو فحص مسحة الدم.
التطبيق الجديد يوفر وسيلة رقمية سهلة الاستخدام تمكّن أيّ شخص من التقاط صورة لأظافره والحصول على تقييم فوري لاحتمالية الإصابة بفقر الدم. وقد أظهر أداءً لافتًا بعد أن استخدمه أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأُجري عبره ما يزيد عن مليون اختبار ضمن دراسة طبية شاملة.
ويؤكّد مطوّرو التطبيق أن نتائجه تضاهي المعايير المعتمدة في الفحوصات المخبرية، كما يتضمن ميزة تخصيص ذكية للمستخدمين الذين سبق أن تمّ تشخيصهم بفقر الدم، ما يقلل نسبة الخطأ عند المتابعة المستمرّة.
anemocheck
رغم القدرات التي يوفّرها هذا الابتكار، يؤكد الباحثون أنه لا يهدف إلى أن يكون بديلاً عن الفحوصات الطبية، بل أداة إنذار مبكر تنبّه المستخدمين إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات مقلقة أو تطوّر في الأعراض.
التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن أطلقت شركة "Sanguina" عام 2020 تطبيقًا مماثلًا يُدعى "AnemoCheck" لمتابعة فقر الدم المزمن، كما خضعت تطبيقات مشابهة للاختبار في برامج الصحة العامة في الهند، وأثبتت فعاليتها.
هذا التطوّر يعكس التقدّم المتسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، ويوفر وسيلة عملية لملايين الأشخاص لمراقبة صحّتهم بشكل يومي، دون الحاجة إلى إجراءات معقّدة أو تدخّل طبّي مباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
بلا عيادة ولا تحاليل الذكاء الاصطناعيّ يشخّص فقر الدم
بالذكاء الاصطناعي، أصبح في الإمكان الكشف عن فقر الدم عبر صورة بسيطة للأظافر، دون الحاجة إلى التحاليل المخبرية المعقّدة. هذا ما توصّل إليه فريق من الباحثين في جامعة تشابمان الأميركية من خلال تطوير تطبيق مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الأنيميا بدقّة عالية. فقر الدم، الذي يصيب ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، يُعدّ من أكثر الحالات الصحية شيوعًا، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الدم على نقل الأكسجين نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستويات الهيموغلوبين. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن تشخيصه إلّا عبر اختبارات دموية تقليدية مثل تحليل الدم الكامل أو فحص مسحة الدم. التطبيق الجديد يوفر وسيلة رقمية سهلة الاستخدام تمكّن أيّ شخص من التقاط صورة لأظافره والحصول على تقييم فوري لاحتمالية الإصابة بفقر الدم. وقد أظهر أداءً لافتًا بعد أن استخدمه أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأُجري عبره ما يزيد عن مليون اختبار ضمن دراسة طبية شاملة. ويؤكّد مطوّرو التطبيق أن نتائجه تضاهي المعايير المعتمدة في الفحوصات المخبرية، كما يتضمن ميزة تخصيص ذكية للمستخدمين الذين سبق أن تمّ تشخيصهم بفقر الدم، ما يقلل نسبة الخطأ عند المتابعة المستمرّة. anemocheck رغم القدرات التي يوفّرها هذا الابتكار، يؤكد الباحثون أنه لا يهدف إلى أن يكون بديلاً عن الفحوصات الطبية، بل أداة إنذار مبكر تنبّه المستخدمين إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات مقلقة أو تطوّر في الأعراض. التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن أطلقت شركة "Sanguina" عام 2020 تطبيقًا مماثلًا يُدعى "AnemoCheck" لمتابعة فقر الدم المزمن، كما خضعت تطبيقات مشابهة للاختبار في برامج الصحة العامة في الهند، وأثبتت فعاليتها. هذا التطوّر يعكس التقدّم المتسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، ويوفر وسيلة عملية لملايين الأشخاص لمراقبة صحّتهم بشكل يومي، دون الحاجة إلى إجراءات معقّدة أو تدخّل طبّي مباشر.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
الغذاء دواء... أطعمة تقوّي الدم وتعيد لك النشاط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر فقر الدم من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤثر سلبا في نوعية حياتهم اليومية. ويحدث فقر الدم عندما يقل عدد خلايا الدم الحمراء السليمة أو كمية الهيموغلوبين في الدم، ما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على نقل الأوكسجين إلى الأنسجة. ومن بين الأسباب الأكثر شيوعا لفقر الدم، يأتي نقص الحديد في النظام الغذائي في المرتبة الأولى، وهو ما يُعرف باسم "فقر الدم الناتج عن نقص الحديد". تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدم، لكن نقص الحديد يبقى الأكثر شيوعًا، خاصة لدى النساء في سن الإنجاب بسبب الدورة الشهرية، والحوامل، والأطفال في مراحل النمو السريع، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو يتّبعون أنظمة غذائية غير متوازنة. وقد ينجم فقر الدم أيضًا عن فقدان الدم المزمن (كما في حالات القرح الهضمية أو البواسير أو النزيف الداخلي)، أو عن مشكلات في امتصاص الحديد نتيجة لأمراض الجهاز الهضمي مثل الداء الزلاقي أو داء كرون. كما يمكن أن يرتبط فقر الدم ببعض الأمراض المزمنة أو الوراثية، مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي. إنّ الحديد عنصر أساسي في تكوين الهيموغلوبين، البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والذي يربط الأكسجين وينقله من الرئتين إلى باقي الجسم. وعند نقص الحديد، ينخفض إنتاج الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى أعراض مثل التعب المستمر، شحوب البشرة، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، الدوخة، وضعف التركيز. لذا فإن العلاج يبدأ غالبًا بتصحيح هذا النقص من خلال النظام الغذائي والمكملات عند الحاجة. لحسن الحظ، يمكن دعم الجسم بالحديد من خلال تناول أطعمة غنية بهذا العنصر. وتتنوع مصادر الحديد بين الحيوانية والنباتية، إلا أن الحديد الحيواني يُمتص بسهولة أكبر. فيما يلي سبعة من أبرز الأطعمة التي يُنصح بتناولها للمساعدة في علاج فقر الدم: - أولا: الكبد، وبشكل خاص كبد الدجاج أو العجل، يُعد من أغنى المصادر بالحديد الحيواني، بالإضافة إلى فيتامين B12 وحمض الفوليك، وهما عنصران داعمان لإنتاج خلايا الدم. - ثانيا: اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن، والتي تحتوي على كميات عالية من الحديد الهيمي، وهو الشكل الذي يمتصه الجسم بكفاءة. - ثالثا: البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا، وهي مصادر جيدة للحديد غير الهيمي، خاصة عند دمجها مع أطعمة غنية بفيتامين C لتعزيز امتصاص الحديد. - رابعا: السبانخ والخضراوات الورقية الداكناء، حيث توفر كمية جيدة من الحديد النباتي، فضلًا عن احتوائها على مضادات أكسدة تدعم الصحة العامة. - خامسا: البذور والمكسرات، كاليقطين والسمسم والكاجو، وهي خيارات ممتازة للوجبات الخفيفة وتساعد في رفع مستويات الحديد. - سادسا: البيض، ورغم أنه لا يحتوي على كميات عالية جدا من الحديد، إلا أنه مصدر جيد للفيتامينات والبروتينات التي تساهم في بناء الدم. وسابعا: الحبوب الكاملة المدعمة بالحديد مثل الشوفان والخبز الأسمر المدعم، والتي تساعد في تغطية الاحتياجات اليومية من الحديد، خصوصا في حالات نقصه. لضمان استفادة الجسم القصوى من الحديد الموجود في الطعام، من المهم الانتباه إلى بعض العوامل. فمثلًا، يُفضل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل مع الوجبات الغنية بالحديد لتعزيز الامتصاص. في المقابل، من الأفضل تقليل استهلاك الشاي والقهوة أثناء أو بعد الوجبات مباشرة، لأن التانينات الموجودة فيهما تعيق امتصاص الحديد. إلى ذلك، يُعتبر علاج فقر الدم أمرا ممكنا وفعّالا من خلال التغذية السليمة أولًا. فإدخال الأطعمة الغنية بالحديد ضمن النظام الغذائي اليومي، مع بعض التعديلات البسيطة في العادات الغذائية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستويات الطاقة والصحة العامة. وفي الحالات المتقدمة، ينبغي استشارة الطبيب لوصف المكملات المناسبة والتأكد من عدم وجود أسباب صحية كامنة. الصحة تبدأ من المائدة، فلا تستهِن بتأثير ما تأكله في قوة دمك وحيويتك.


شبكة النبأ
منذ 4 أيام
- شبكة النبأ
لماذا الجري البطيء أكثر فائدة من الجري السريع
البرنامج التدريبي المتنوع المكوَّن من تدريبات منخفضة وعالية الشدة؛ وأيام راحة يسمح للعدائين بالتكيف؛ حتى يصير في إمكانهم تحمل القوى العالية التي تبذلها عضلاتهم ومفاصلهم وأوتارهم، والتي تسمح للقوة والسرعة بالتطور، يمنحك الركض البطيء قاعدة لياقة بدنية مناسبة، للسماح لك برفع المستوى، البطء يمكن أن يساعدك على التحرك بسرعة... بقلم: كريس سيمز تزداد في الآونة الأخيرة شهرة حراك الركض البطيء، والذي يلتقي فيه الناس للركض المتأني، ولكن لا تنخدع بالتفكير في أن المكاسب لا تأتي إلا بعد الألم. بالنسبة إلى العديد من العدائين، فإن الركض السريع هو هدفهم الأساسي لا غير. ولكن، في الآونة الأخيرة، يزدهر النهج المعاكس شيئًا فشيئًا؛ والذي يتمثل بحراك الركض البطيء Slow-running movement؛ حيث يلتقي الناس في رحلات اجتماعية غير مستعجلة. قد يكون هذا ممتعًا، ولكن من المعروف أن المكاسب لا تأتي إلا بعد الألم، صحيح؟ تشير العديد من الأبحاث إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة. في الواقع، يمكن أن يؤدي السير بوتيرة أكثر راحة إلى تحقيق مجموعة من الفوائد الصحية، من وظيفة القلب، إلى الصحة العقلية، مع تحاشي الجوانب السلبية، لدفع جسمك إلى أقصى حد. قد يساعدك حتى على العيش لفترة أطول، ومن المفارقات أنه يؤدي إلى تحسّن مستواك الرياضي. لا يتعلق الجري البطيء بالسير بسرعة محددة، بل يتعلق بالمشي بوتيرة بطيئة بالنسبة إليك، والتي تتمثل في المشي بسرعة ترفع معدل ضربات قلبك، ولكنها تتركك قادرًا على الدردشة. وإن أردنا الدقة، سيكون معدل ضربات قلبك من 60 إلى 70% من معدل ضربات قلبك الأقصى، بحسب ما تقول ريبيكا روبنسون، العداءة المتحمسة والاستشارية الخصوصية في الرياضة والطب الرياضي. من المفترض أن يكون هذا المستوى من الجهد – المعروف أيضًا بتدريب المنطقة 2 – سهلًا إلى حد ما، فهل يعتبر حقًا تمرينًا؟ «نعم»، هكذا يجيب ستيف هاك، من جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة. يقول إن إنفاق الطاقة يزداد خطيًا مع سرعة الجري، ومن ثمَّ فإن إجمالي الطاقة التي تستخدمها لتغطية مسافة ثابتة هو نفسه عمومًا، بغض النظر عن مدى سرعة حركتك. ويقول: «مع الركض البطيء، يستغرق الأمر وقتًا أطول». هذا هو السبب في أنه يمكنك الحصول على العديد من الفوائد نفسها من المشي مقارنة بالركض، إذا كان لديك الوقت، ومن تلك الفوائد معدل أبطأ من الشيخوخة البيولوجية وتعزيز الصحة العقلية. الإنفاق التراكمي للطاقة هو ما يهم للعديد من الآثار الفيسيولوجية للتمرين، وليس شدة الجهد. حرق الدهون لكن الوتيرة غير المستعجلة للجري البطيء تعني أنه يمكن أن يوفر أشياء لا توفرها التمارين عالية الشدة. تؤثر السرعة التي تركض بها في ما يستخدمه جسمك كوقود. إذا كنت تتحرك ببطء، فإن جسمك يمكنه استخدام الاستقلاب الهوائي، والذي يعتمد على إمدادات جيدة من الأكسجين من رئتيك. فهذا يعني أنك تقوم بتحطيم الدهون المخزَّنة لتزويد معظم طاقتك. يقول هاك: «إذا كنت أرغب في حرق الدهون، فإن الركض أبطأ هو الأفضل». عندما تستهلك طاقة عالية، عندما تلهث للتنفس، يتحول الجسم إلى استخدام العمليات اللاهوائية، ويكسر الكربوهيدرات والبروتين بشكل أساسي. من خلال استقلاب الدهون بشكل أفضل، يمكن أن يساعدنا تدريب المنطقة 2 في إدارة الوزن ومستويات الأنسولين، كما تقول روبنسون. وتقول إن الركض البطيء يمكن أن يساعد أيضًا نظام القلب والأوعية الدموية لدينا على العمل بكفاءة أكبر، من خلال تشجيع عضلة القلب على التطور، وزيادة كمية الدم التي يمكن أن تضخها، وتقليل معدل ضربات القلب أثناء الراحة وخفض ضغط الدم والإجهاد القلبي. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أنه قد يكون أكثر فائدة لنظام القلب والأوعية الدموية إذا كنت تمارس الرياضة بشكل معتدل، بدلًا من دفع نفسك إلى أقصى حد. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 حول الصحة طويلة الأمد، على أكثر من 116 ألف بالغ أمريكي، أن فوائد النشاط البدني القوي لصحة القلب والأوعية الدموية تتلاشى عند مستويات النشاط العالية، على عكس النشاط معتدل الشدة، على الرغم من أن الفوائد الصحية أو غيرها من الفوائد للتمارين عالية الشدة لا يزال حولها خلاف كبير. وبالمثل، وجدت دراسة أجريت عام 2020، على 138 عداء ماراثون لأول مرة، أن التدريب على السباق وإكماله، حتى بوتيرة بطيئة، يعادل انخفاضًا لمدة أربع سنوات في العمر البيولوجي لنظام القلب والأوعية الدموية، مع وجود ارتباط بين بطء الركض وانخفاض نسبة تصلب الأورطي (الأبهر) Aorta المرتبط بالعمر، وهو الشريان الكبير الذي يحمل الدم من القلب. هناك تعزيزات ذهنية Mental boosts تنتج عن الركض البطيء أيضًا. وبحسب روبنسون، فإنه في حين أن التدريب عالي الشدة يشتهر بـ«ضجة» إطلاق الإندورفين، إلا أن التمرين البطيء في الخارج يوفر نوعًا خاصًا من الضجة. تقول: «يمكننا أن نكون أكثر وعيًا بمشاعرنا وبالطبيعة من حولنا إذا اخترنا ممارسة الرياضة ببطء في الهواء الطلق. ونظرًا لأنه يمكننا ممارسة الرياضة بوتيرة تسمح لنا بإجراء محادثة، فقد يكون هذا وقتًا مهمًا للتواصل مع الأصدقاء الذين نعمل معهم – مما يساعد على صحتنا العقلية». تدريب المنطقة 2 ولكن كيف يمكن أن يتناسب الركض البطيء مع حياة شخص هدفه تسجيل أوقات سريعة؟ في الواقع، يتم الاعتماد على هذه الممارسة من قبل نخبة الرياضيين. يقضي العديد من عدائي المسافات الطويلة نحو 80% من تدريبهم في المنطقة 2، بدلًا من التدريب بوتيرة أسرع. تقول روبنسون: «بصفتي عداءة، أحب أن أبذل جهودًا شاقة وعالية الشدة، لكنني أعلم أن الركض البطيء جزء مهم من برنامجي. للركض البطيء فوائد فسيولوجية محددة للتدريب، ويتيح أيضًا التعافي بين التدريبات الصعبة؛ فمحاولة الجري بجد كل يوم تزيد في النهاية من قدرة الجسم على التكيف والتعافي». البرنامج التدريبي المتنوع المكوَّن من تدريبات منخفضة وعالية الشدة؛ وأيام راحة يسمح للعدائين بالتكيف؛ حتى يصير في إمكانهم تحمل القوى العالية التي تبذلها عضلاتهم ومفاصلهم وأوتارهم، والتي تسمح للقوة والسرعة بالتطور، بحسب ما تقول روبنسون. بمعنى آخر، يمكن أن يمنحك الركض البطيء قاعدة لياقة بدنية مناسبة، وحالة جسم مناسبة؛ للسماح لك برفع المستوى، إذا كنت ترغب في ذلك. خلاصة القول هي: إن البطء يمكن أن يساعدك على التحرك بسرعة، وقد يساعدك على العيش لفترة أطول أيضًا. * المصدر: موقع مجلة العلوم-العدد نوفمبر 2024