logo
مفتاح ذهبي.. ترامب يودع ماسك ويعلق على فيديو «ماكرون وبريجيت»

مفتاح ذهبي.. ترامب يودع ماسك ويعلق على فيديو «ماكرون وبريجيت»

عين ليبيامنذ 2 أيام

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتسليم الملياردير إيلون ماسك مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض، تكريمًا لإنجازاته أثناء توليه منصب وزير الكفاءة الحكومية، في مراسم وداع ودية جرت بمكتب الرئيس بالبيت الأبيض.
وخلال تسليمه المفتاح، قال ترامب لماسك: 'شكرًا لك إيلون، اعتنِ بنفسك'، مؤكداً أن ماسك أحدث تغييرًا جذريًا في طريقة العمل داخل الإدارة الأميركية وتعامل باحترافية عالية، مشيدًا بدوره في مواجهة نهج الاحتيال الحكومي.
وأوضح ترامب أن ماسك لم يغادر الإدارة بالكامل، وأن فريق وزارة الكفاءة الحكومية سيستمر في العمل ضمن الإدارة، معربًا عن تقديره لتغيير عقليات القيادات العليا في الوزارات الفيدرالية بفضل توجيهات ماسك.
وكانت وزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها ترامب تحت قيادة ماسك، تهدف إلى خفض الهدر في الإنفاق الحكومي وإعادة هيكلة العمل الإداري الفيدرالي، وكشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، عن اتفاق 'صادم' كشفته الوزارة ولم يتم التصريح به في الكونغرس.
وغادر ماسك منصبه الحكومي ليعود للتركيز على مشاريعه الخاصة، من بينها شركتي 'تيسلا' للسيارات الكهربائية و'سبيس إكس' للفضاء، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'، المعروفة سابقًا بـ'تويتر'.
وخلال مراسم الوداع، أشاد ترامب بتأثير ماسك، قائلاً: 'لقد غيّر إيلون بشكل هائل الطريقة التقليدية التي كانت تُدار بها الحكومة في واشنطن'.
ومن جانبه، أعرب ماسك عن تقديره لتجربته الحكومية، مشيرًا إلى أن فريق وزارة الكفاءة الحكومية يقوم بعمل رائع وسيواصل مهمته في المستقبل.
يُذكر أن ظهور ماسك بعين سوداء وكدمة خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أثار تساؤلات حول سبب الإصابة، وشرح ماسك الموقف بابتسامة، قائلاً: 'كنت أتجول مع إكس الصغير وقلت له، إلكمني في وجهي- وقد فعل'، في إشارة إلى طفله البالغ من العمر 5 سنوات والملقب بـ'إكس'.
وأضاف أنه لم يشعر بألم كبير في البداية، لكن الكدمة تحولت إلى اللونين الأسود والأزرق لاحقًا.
وردًا على سؤال بشأن الكدمة، مازح ماسك قائلاً: 'لم أكن في أي مكان بالقرب من فرنسا'، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون.
ترامب يوجه نصيحة طريفة للرئيس ماكرون بعد ضجة فيديو بريجيت في هانوي
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نصيحة فكاهية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر الضجة التي أثارها مقطع فيديو يظهر حركة يد بريجيت ماكرون أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية في هانوي، الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي، وعندما سئل ترامب عما إذا كانت لديه أي نصيحة للزوجين، ضحك وقال: 'تأكدا من أن يبقى الباب مغلقًا'.
وأضاف: 'لقد تحدثت إليه وهو بخير. إنهما بخير. إنهما شخصان طيبان حقًا أعرفهما جيدًا، ولا أعرف سبب كل هذا، لكنني أعرفه جيدًا، وهما بخير'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران

Getty Images ستيف ويتكوف أرسل اقتراحًا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى طهران يوم السبت أكد البيت الأبيض، السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه تسلّم بنودا من اتفاق أمريكي قدّمها له نظيره العُماني بدر البوسعيدي خلال زيارة قصيرة إلى العاصمة طهران. ويأتي ذلك بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأن إيران رفعت مستوى إنتاجها من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من "مصلحة طهران قبول" الاتفاق، مضيفة: "الرئيس ترامب أوضح أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية". وأشارت ليفيت إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أرسل مقترحا "مفصلا ومقبولا" إلى إيران. وكتب عراقجي على منصة "إكس" أن المقترح الأمريكي "سيُرد عليه بشكل مناسب بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ولم تُعرف بعد التفاصيل الدقيقة للاتفاق. ويأتي المقترح في أعقاب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية - اطّلعت عليه بي بي سي - كشف أن إيران تمتلك الآن أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، وهي نسبة تقترب من الـ90 في المئة المطلوبة لصناعة الأسلحة النووية. وهذا يتجاوز بكثير مستوى النقاء المطلوب للاستخدامات المدنية في الطاقة النووية والبحث العلمي. وإذا تم تخصيبه بدرجة أعلى، فإن هذه الكمية تكفي لصناعة نحو 10 أسلحة نووية، مما يجعل إيران الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج يورانيوم بهذا المستوى من التخصيب. ويفتح هذا التقرير الطريق أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدفع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اعتبار إيران منتهكة لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي. وتُصر إيران على أن برنامجها سلمي. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية،السبت، تقرير الوكالة بأنه "مسيس" ويتضمن "اتهامات لا أساس لها". وقالت إيران إنها ستتخذ "إجراءات مناسبة" ردًا على أي محاولة لاتخاذ إجراءات ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة. وسعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى الحد من القدرات النووية الإيرانية. وقد بدأت محادثات بين البلدين بوساطة عمان منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي. وعلى الرغم من أن كلا الجانبين أعربا عن تفاؤلهما خلال سير المحادثات، إلا أنهما ما زالا مختلفين بشأن قضايا رئيسية، على رأسها ما إذا كان يُسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي. ورغم استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن، لم يُشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قد خففت من جهودها في تخصيب اليورانيوم. فقد وجد التقرير أن إيران أنتجت يورانيوم عالي التخصيب بمعدل يعادل تقريبًا قنبلة نووية واحدة شهريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنه إذا قررت إيران تصنيع سلاح نووي، فإنها تستطيع إنتاج مواد انشطارية بدرجة تسليحية خلال أقل من أسبوعين، وقد تتمكن من تصنيع قنبلة خلال بضعة أشهر. ولطالما نفت إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لم تعد قادرة على تأكيد ذلك، لأن إيران ترفض السماح لكبار المفتشين بالوصول لمنشآتها النووية، ولم تجب عن الأسئلة العالقة بشأن تاريخ برنامجها النووي. ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي السابق بين إيران و6 قوى عالمية عام 2018. وكان قد تم توقيع ذلك الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وألمانيا، وبريطانيا. وكان الهدف من خطة العمل الشاملة المشتركة هو الحد من البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، مقابل رفع العقوبات التي فُرضت على النظام الإيراني عام 2010 بسبب الشكوك حول استخدام برنامجه النووي لتطوير قنبلة. لكن ترامب انسحب من الاتفاق خلال فترته الرئاسية الأولى، واصفًا الاتفاق بأنه "اتفاق سيئ" لأنه غير دائم ولم يتناول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إلى جانب قضايا أخرى. وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية في إطار حملة "الضغط الأقصى" لإجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسع. وتجاوزت طهران في السنوات التي تلت ذلك تدريجيًا القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، وهي قيود كانت تهدف إلى جعل تطوير قنبلة نووية أكثر صعوبة. وقد هدد ترامب في وقت سابق بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»
خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

عين ليبيا

timeمنذ 14 ساعات

  • عين ليبيا

خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، أحد أبرز رواد الفضاء المدنيين والحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا'، في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً سياسياً وتكنولوجياً واسعاً. وجاء القرار بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن إيزاكمان، مؤسس شركة 'شيفت4 للمدفوعات' وأحد أبرز المتعاونين مع شركة 'سبيس إكس'، قد قدم في السابق تبرعات لعدد من السياسيين الديمقراطيين البارزين، ما اعتبره فريق الرئيس تعارضاً مع أجندته السياسية. وكتب ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال': «بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا». ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس اتخذ القرار بعد ضغوط من داخل فريقه، وخصوصاً بعد الكشف عن علاقات مالية سابقة بين إيزاكمان والديمقراطيين، رغم دعمه العلني لبرامج الفضاء الخاصة التي تندرج ضمن رؤية ترمب الطموحة لـ'أميركا أولاً' في مجال الفضاء. بدوره، علّق البيت الأبيض بالقول: «من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقاً تماماً مع برنامج الرئيس ترمب +أميركا أولاً+»، مؤكداً أن الدور المنتظر لمدير الوكالة يشمل قيادة مهمة طموحة لغرس العلم الأميركي على سطح كوكب المريخ. من جانبه، دافع إيلون ماسك عن إيزاكمان عبر منصة 'إكس'، وكتب: «من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب»، في إشارة إلى تقديره العميق لصديقه وشريكه في عدة مهمات فضائية ضمن 'سبيس إكس'. وكان إيزاكمان قد صنع التاريخ العام الماضي عندما أصبح أول مدني غير محترف يسير في الفضاء، خلال مهمة استكشافية على متن مركبة 'كرو دراغون'، ما عزز مكانته كأحد رواد الفضاء التجاري الأكثر تأثيراً. يشار إلى أن إيزاكمان، البالغ من العمر 42 عاماً، يُعد من أبرز الداعمين لبرامج الفضاء الخاصة، وقد أسس ثروته من قطاع المدفوعات الرقمية، قبل أن يتوسع في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال شراكات متقدمة مع 'سبيس إكس'.

عراقجي يحذّر: إيران سترد بحزم إذا استُغل تقرير الوكالة الذرية لأغراض سياسية
عراقجي يحذّر: إيران سترد بحزم إذا استُغل تقرير الوكالة الذرية لأغراض سياسية

عين ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • عين ليبيا

عراقجي يحذّر: إيران سترد بحزم إذا استُغل تقرير الوكالة الذرية لأغراض سياسية

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الأنشطة النووية لإيران تتم تحت إشراف صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفق اتفاقية الضمانات دون أي انحراف، محذرًا من استغلال بعض الأطراف الأوروبية لتقارير الوكالة لأهداف سياسية قد تؤدي إلى تصعيد خطير، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع عراقجي، مساء أمس السبت 31 مايو 2025، بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تم خلاله بحث مستجدات الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على طهران. وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة أن تعكس تقارير الوكالة الواقع بدقة وموضوعية، معربًا عن قلق بلاده من استخدام التقرير الأخير لأغراض سياسية. وقال عراقجي إن 'إيران تحذر من تبعات أي إجراء ذي طابع سياسي، وسترد بالشكل المناسب على أي تحرك غير بناء من قبل الأطراف الأوروبية، التي ستتحمل المسؤولية كاملة عن العواقب الناجمة عن استخدام الوكالة وأدواتها كوسيلة لخدمة أجندات سياسية ضد إيران'. وكانت إيران انتقدت تقريرًا حديثًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصفته بـ'غير المتوازن' ومبني على 'وثائق مزورة' قدمتها إسرائيل، التي تتهم طهران بممارسة أنشطة نووية غير معلنة في مواقع سرية، وقد قدم هذا التقرير لمجلس محافظي الوكالة في نوفمبر 2024، وكُشف عنه مؤخرًا. وردًا على ذلك، أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا أكدا فيه أن التقرير تجاهل مستوى التعاون الفعلي الذي قدمته إيران، وكرر اتهامات قديمة لا أساس لها تستند إلى مزاعم تتعلق بعدد محدود من المواقع والأنشطة المزعومة منذ عقود، والتي تنفي طهران وجودها جملةً وتفصيلاً. وفي تقارير أخرى، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود ثلاثة مواقع رئيسية مشتبه بها في إيران هي (لافيسان، شيان، ورامين)، والتي يُزعم أنها كانت جزءًا من برنامج نووي غير معلن حتى أوائل الألفية الحالية. كما أشارت الوكالة إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ نحو 9247.6 كيلوغرامًا، منها 408.6 كيلوغرامًا مخصب بنسبة تصل إلى 60%. هذا وتضمن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اطلعت عليه رويترز، أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية باستخدام مواد لم تعلن عنها للوكالة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وأشار التقرير الشامل الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة في نوفمبر الماضي إلى أن هذه المواقع، إضافة إلى مواقع أخرى محتملة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مستخدمة مواد نووية غير معلن عنها. كما كشف التقرير أن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، حيث قامت حتى 17 مايو بتخزين 408.6 كيلوغرام من هذه المادة، بزيادة قدرها 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير في فبراير. وأشارت الوكالة إلى أن إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من تلك المستخدمة في صنع أسلحة نووية، داعية طهران إلى التعاون مع تحقيقاتها. وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات التي تصل إلى 90 في المئة، وهي النسبة اللازمة لصناعة أسلحة نووية. وفي سياق متصل، سلط موقع أكسيوس الضوء على تفاصيل 'مقترح ويتكوف' الأميركي لكسر الجمود في المفاوضات النووية مع إيران، الذي يهدف إلى معالجة نقطة الخلاف الرئيسية المتعلقة بمسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وأرسلت الولايات المتحدة عبر مبعوثها ستيف ويتكوف، السبت، عرضاً تفصيلياً ومقبولاً لإيران، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في محاولة لتجاوز المأزق الراهن، ويشمل المقترح إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم لأغراض نووية مدنية، يشرف عليه كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة، مما قد يمثل حلاً وسطاً يضمن رقابة دولية. إضافة إلى ذلك، تتضمن الفكرة اعتراف الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، شريطة أن تعلق إيران أنشطتها التخصيبية داخل حدودها بالكامل. يأتي ذلك عقب جولات من المحادثات في روما، حيث طلب الجانب الإيراني توضيح العرض خطياً بعد تقديمه شفهيًا في الجولة الرابعة من المفاوضات. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة نيويورك تايمز أن الوثيقة الأميركية المقدمة ليست مسودة اتفاق كامل، بل سلسلة نقاط مختصرة، أبرزها الدعوة إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران، مع إنشاء تحالف إقليمي لإنتاج الطاقة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store