logo
'كرتونة مساعدات' تكشف عميلًا زرع الموت بين الأنقاض بغزّة.. فما القصة؟

'كرتونة مساعدات' تكشف عميلًا زرع الموت بين الأنقاض بغزّة.. فما القصة؟

فلسطين أون لاينمنذ يوم واحد
متابعة/ فلسطين أون لاين
كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة عن نجاح وحدة أمن المقاومة في اعتقال عميل ميداني خطير تورّط في تنفيذ مهام تجسسية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، داخل المناطق المدمّرة جراء العدوان المستمر على القطاع.
ووفق التحقيقات الأولية، فإن العميل، الذي يُدعى (م.ط)، قام بزرع أجهزة تنصت وتجسس في مواقع مدنية وحيوية سبق أن استهدفها الاحتلال، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، بينهم أطفال ونساء.
وأظهرت التحقيقات أن العميل كان يتلقى تعليماته مباشرة من ضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلي، ويُطلب منه مغادرة المواقع فور إرسال الإحداثيات، تمهيدًا لقصفها.
كما بيّنت المصادر أن العميل كان يتسلّم معدات التجسس مموهة ضمن كراتين "مساعدات" يرسلها الاحتلال إلى جنوب القطاع، حيث يتم اللقاء مع مشغّله الإسرائيلي. وقد تم تدريبه على تركيب هذه الأجهزة داخل الأبنية المدمّرة أو بالقرب من مواقع المقاومة، في تكتيك يعكس انحدار الأساليب الاستخباراتية التي تستهدف المدنيين وتمدّ الاحتلال بمعلومات استخدمها في ارتكاب مجازر.
وأكدت الجهات الأمنية أن التحقيق لا يزال جاريًا، على أن يتم في وقت لاحق نشر اعترافات تفصيلية عن طبيعة المهام التي كُلّف بها هذا العميل، والنتائج الدامية التي ترتبت على نشاطه التجسسي.
وفي تطور موازٍ، كشفت المصادر الأمنية عن تحركات مشبوهة لشركة أميركية تُدعى GHF تعمل تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، بينما تُستخدم فعليًا في نشاطات استخباراتية ميدانية، بتنسيق مع جهات محلية وأفراد ينتمون لما يُعرف بـ"عصابة أبو شباب".
وأفادت التحقيقات أن الشركة تورطت في تجنيد عملاء، تنفيذ اعتقالات ميدانية، واغتيالات، إضافة إلى استخدام تقديم "المساعدات" كوسيلة لجمع معلومات أمنية من المواطنين، واستدراج شخصيات فاعلة في المجتمع المحلي لاستقاء معلومات حساسة.
وأكدت الأجهزة الأمنية امتلاكها وثائق دامغة تُثبت استغلال الشركة لواجهة العمل الإنساني في تنفيذ أجندات استخباراتية، موضحة أن القرار قد اتُخذ بـحظر نشاط الشركة بالكامل داخل قطاع غزة، واعتبار أي تعاون معها مخالفة أمنية جسيمة تستوجب المحاسبة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين. ويُتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وسط دعم أميركي وغياب فعّال للردع الدولي.
المصدر / وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم
هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

هآرتس: دمار غزة ممنهج ومقاولون إسرائيليون يتقاضون المال مقابل الهدم

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت صحيفة هآرتس العبرية، استنادًا إلى تحليل صور الأقمار الصناعية وآراء خبراء، أن حجم الدمار في قطاع غزة يفوق التقديرات السابقة، حيث أصبح نحو 70% من المباني غير صالحة للسكن. وأوضحت الصحيفة، أن نسبة تدمير المباني بلغت 89% في رفح، و84% في شمال القطاع، بينما دُمّرت 78% من مباني مدينة غزة بشكل كلي أو جزئي. وكشفت هآرتس أن عملية التدمير لا تقتصر على القوات العسكرية فقط، بل يُنفذها مقاولون إسرائيليون خاصون يعملون تحت إشراف الوحدات القتالية في جيش الاحتلال، ويتقاضون مبالغ تصل إلى حوالي 5 آلاف شيكل (حوالي 1500 دولار) عن كل مبنى يتم هدمه. وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المقاولين يمارسون ضغطًا على القادة الميدانيين في الجيش لتوسيع نطاق عمليات التدمير في القطاع الفلسطيني. وتأتي هذه الأرقام في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار واسع للبنية التحتية وحالة مجاعة تهدد المدنيين.

"الإعلامي الحكومي":21 شهيدا بالاختناق وإطلاق الرصاص على المُجوّعين
"الإعلامي الحكومي":21 شهيدا بالاختناق وإطلاق الرصاص على المُجوّعين

فلسطين اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين اليوم

"الإعلامي الحكومي":21 شهيدا بالاختناق وإطلاق الرصاص على المُجوّعين

فلسطين اليوم - غزة قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمريكية المسماة "مؤسسة غزة الإنسانية – GHF" ارتكبتا مجزرة مروعة بحق المُجوّعين في القطاع، أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيًا بينهم 15 بالاختناق و6 بإطلاق الرصاص المباشر، إضافة إلى عدد كبير من المصابين. ووصف المكتب، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، هذه الجريمة بأنها واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المدنيين منذ بداية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح المكتب الإعلامي، أن المؤسسة الأمريكية ليست جهة إنسانية كما تزعم، بل أداة أمنية واستخباراتية خطيرة صممت خصيصًا لخدمة أجندات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني. وأشار البيان إلى أن تفاصيل الجريمة بدأت بدعوة مئات آلاف المواطنين لاستلام مساعدات عبر مركز SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت المؤسسة إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات ضيقة معدة عمدًا لخنقهم. وتابع، "فيما بعد، قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المُجوّعين، ما أدى إلى حالات اختناق وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين نتيجة التدافع في مكان مغلق ومصمم للقتل". وأكد "الإعلامي الحكومي" أن شهادات 14 شاهد عيان ممن تواجدوا في مسرح الجريمة تطابق الرواية حول ما جرى من وقائع دامغة، موضحًا أن هناك مشاهد مرئية موثقة تُثبت قيام عناصر المؤسسة الأمريكية الإجرامية بإطلاق النار على المُجوّعين. وشدد البيان على أن محاولة المؤسسة إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية هو سلوك مفضوح هدفه التهرب من المسؤولية. كما أكد المكتب الإعلامي أن "عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة ممارسات المؤسسة الأمريكية حتى الآن بلغ أكثر من 870 شهيدًا وأكثر من 5,700 إصابة و46 مفقودًا، معتبرًا أن هذه الأرقام تؤكد شراكة المؤسسة الفعلية في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع"، مشددا على أنها تفتقر كليًا إلى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، مشيرًا إلى أنها تُغلق مراكزها لأيام وأسابيع دون إنذار أو بديل، وتصر على العمل بعقلية عسكرية أمنية موجهة لإخضاع وإذلال وتجويع الناس لا لإنقاذهم. كما طالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية والقانونية والمؤسسات الأممية بوقف عمل هذه المؤسسة فورًا، مؤكدا احتفاظه الكامل بحق الملاحقة القانونية والحقوقية ضد هذه المؤسسة وكل من يتواطأ معها. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، التي دعت إلا وقفها فورا، بدأت "إسرائيل" والولايات المتحدة منذ 27 أيار/مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات (شحيحة) عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر مئات آلاف الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال، فيما بات يعرف بـ"مصائد الموت".

المكتب الحكومي: الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء "GHF" ينفِّذون مجزرةً مروعة بحق المُجوّعين بغزَّة
المكتب الحكومي: الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء "GHF" ينفِّذون مجزرةً مروعة بحق المُجوّعين بغزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المكتب الحكومي: الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء "GHF" ينفِّذون مجزرةً مروعة بحق المُجوّعين بغزَّة

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء "GHF" ينفذون مجزرة مروعة بحق المُجوّعين خلفت 21 شهيداً بينهم 15 بالاختناق، و6 شهداء بإطلاق الرصاص المباشر بقصد القتل، إضافة إلى عدد كبير من المصابين، في ظروف ووقائع دامغة وواضحة تكشف حجم الجريمة. وأشار المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أنه يتابع بصدمة وغضب شديدين البيان الكاذب والمضلل الذي أصدرته المؤسسة الإجرامية ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية – GHF"، والذي يحاول عبثاً الهروب من مسؤولية واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المُجوّعين في قطاع غزة منذ بداية الإبادة الجماعية، والتي راح ضحيتها صباح اليوم 21 شهيداً بينهم 15 بالاختناق، و6 شهداء بإطلاق الرصاص المباشر بقصد القتل، إضافة إلى عدد كبير من المصابين، في ظروف ووقائع دامغة وواضحة تكشف حجم الجريمة. وأكد للرأي العام المحلي والدولي أن هذه المؤسسة ليست جهة إنسانية ولا تحمل أية معايير مهنية أو أخلاقية للعمل الإغاثي، بل هي أداة أمنية واستخباراتية خطيرة تم تصميمها لخدمة أجندات الاحتلال "الإسرائيلي"، وتُدار بطريقة قاتلة، حيث تمثل في ممارساتها نموذجاً لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني. وفي تفاصيل الجريمة الوحشية، "قامت هذه المؤسسة بدعوة مئات آلاف المواطنين لاستلام مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم". وذكر المكتب الحكومي، أنَّ موظفي المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" قاموا برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على "مساعدات"، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل. ونوه إلى أنَّ شهادات 14 شاهد عيان ممن تواجدوا في المكان تطابق الرواية حول ما جرى من جريمة ضد المُجوّعين المتواجدين في مسرح الجريمة، كما نشر المكتب الإعلامي الحكومي سابقاً بشكل مُوثّق قيام عناصر المؤسسة الأمريكية الإجرامية بإطلاق النار بشكل مباشر على المّجوّعين، ونُشرت مشاهد مرئية تثبت هذه الوقائع الدموية في وقت سابق. ولفت إلى أن محاولة المؤسسة الأمريكية المجرمة إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية هو سلوك مفضوح ومرفوض، لا يهدف سوى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن جريمة مكتملة الأركان. وحذر المكتب الحكومي من أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة ممارسات هذه المؤسسة حتى الآن أكثر من 870 شهيداً، وأكثر من 5,700 إصابة و46 مفقوداً، نتيجة لأسلوبها المميت في العمل المصمم للقتل، مما يجعلها شريكاً فعلياً في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. وشدد على أن هذه المؤسسة تفتقر كلياً إلى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها (الحيادية، الاستقلالية، الشفافية، الإنسانية، وكذلك القدرة المهنية على توفير المساعدة الآمنة والمستمرة)، بل إنها، في الواقع، تُغلق مراكزها لأيام وأسابيع دون إنذار أو بديل، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وترفض تحمل أدنى مسؤولية، وتُصر على العمل بعقلية عسكرية أمنية استخباراتية موجهة لإخضاع وإذلال وتجويع الناس لا إنقاذهم. وأدان بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي ارتُكبت في واحد من مراكز مصائد الموت جنوب قطاع غزة، معتبرًا المؤسسة المذكورة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه المجزرة مع الاحتلال "الإسرائيلي" والداعمين لهم. وحمَّل المكتب الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والشركة الأمريكية والممولين الداعمين لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن كل قطرة دم سالت نتيجة ما تسمى عمليات "توزيع مساعدات". وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية والحقوقية والقانونية، والمؤسسات الأممية، بوقف عمل هذه الجهة فوراً، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف في جميع الجرائم التي تورطت فيها، ومنعها من مواصلة العبث بحياة وأرواح المدنيين. وأضاف، "نحتفظ بحقنا الكامل في الملاحقة القانونية والحقوقية ضد هذه المؤسسة وضد كل من يتواطأ معها، الذين باتوا يصممون الموت والقتل ضد المّجوّعين من أبناء شعبنا الفلسطيني، ونرفض كل محاولات التغطية على الجرائم المتكررة باسم الإغاثة". وجدد المكتب الحكومي تأكيده أن شعبنا الفلسطيني الذي يُذبح على بوابات الجوع لن يغفر لهذه المؤسسة وأدواتها القذرة، وسيواصل كشف حقيقتها أمام العالم، حتى تنال ما تستحقه من محاسبة وعقاب. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store