
تقرير Kantar يفيد بأن أبل تتصدر القيمة السوقية عالميًا وجوجل ومايكروسوفت تليها
أصدر تقرير BrandZ لعام 2025 من شركة Kantar تصنيفًا للعلامات التجارية الأكثر قيمة في العالم، حيث احتلت أبل المركز الأول بقيمة تقدر بـ 1.29 تريليون دولار، محققة بذلك نموًا سنويًا بنسبة 28% في قيمة علامتها التجارية.
وتعتمد Kantar في حساب قيم العلامات التجارية على عملية مكونة من ثلاث خطوات تشمل تقييم تصورات المستهلكين إلى جانب الأداء المالي للشركات.
تمكنت أبل من الحفاظ على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة للسنة الثالثة على التوالي، كما أصبحت أول شركة تتجاوز قيمة علامتها التجارية حاجز التريليون دولار.
وجاءت جوجل في المركز الثاني بقيمة 944.1 مليار دولار، تلتها مايكروسوفت في المركز الثالث بقيمة 884.8 مليار دولار. بينما ضمت قائمة أفضل خمس علامات تجارية أمازون بقيمة 866.1 مليار دولار وإنفيديا بقيمة 509.4 مليار دولار.
أما على مستوى الشركات الأخرى، فقد احتلت هواوي المرتبة 39، فيما جاء شعار Snapdragon التابع لكوالكوم في المركز 38. كما تراجع سامسونج إلى المركز 78، وحلت شاومي في المرتبة 96.
ومن اللافت أن إنفيديا وهواوي وشاومي وإنستغرام حققوا أعلى معدلات نمو في قيمة علاماتهم التجارية هذا العام، حيث تجاوزت نسبة نمو كل منها 100%.
وحققت أوبن إيه آي مع تطبيق ChatGPT مركز الدخول الأعلى في الترتيب، حيث احتلت المرتبة 60. كما سجلت شركة Airtel الهندية أسرع نمو بين علامات شركات الاتصالات. ويشير التقرير إلى أن إجمالي قيمة أفضل 100 علامة تجارية في العالم الآن تبلغ حوالي 10.7 تريليون دولار.
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التقنية بلا حدود
منذ 2 أيام
- التقنية بلا حدود
Nvidia توسّع حضورها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي عبر مركز بحثي في شنغهاي
تجري شركة Nvidia محادثات مع مسؤولين في مدينة شنغهاي لاستئجار مساحة مكتبية تُخصص لمركز أبحاث وتطوير جديد، بهدف متابعة احتياجات العملاء المحليين وإيصالها مباشرة إلى المقر الرئيسي. وخلال زيارة أجراها الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ في أبريل، حصل على دعم مبدئي من عمدة المدينة، الذي عرض حوافز ضريبية وتسهيلات إدارية لتشجيع المشروع. المركز الجديد لن يضمّ أعمال تصميم أو تعديل للوحدات الرسومية داخل الصين، وإنما سيركّز على التحقق من تصاميم الشرائح، وتحسين أداء المنتجات الحالية، بالإضافة إلى تنفيذ مهام متخصصة مثل أبحاث القيادة الذاتية. في المقابل، ستبقى أعمال تطوير الملكية الفكرية الأساسية خارج البلاد، لتجنّب انتهاك قيود التصدير الأميركية. منذ عام 2022، فرضت واشنطن قيودًا على تصدير المعالجات المتقدمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تراجع مساهمة السوق الصينية في إيرادات Nvidia إلى 13٪ فقط في العام المالي الماضي، مقارنة بـ26٪ قبل تطبيق هذه القواعد. وردّت الشركة على ذلك بإطلاق نسخ مخففة المواصفات من بعض رقائقها، وهي خطوة أثارت انتقادات من بعض المسؤولين الأميركيين. وفي آخر تحرك لها، أبلغت Nvidia مزودي الخدمات السحابية في الصين أنها ستُصدر نسخة معدّلة من مسرّع H20 في يوليو المقبل، حيث سيتم تقليص سعة الذاكرة والأداء بما يتماشى مع الحدود الأميركية. كما تعمل الشركة على تطوير نسخة تعتمد على بنية Blackwell ضمن نفس المعايير، لكن شحنها سيظل مشروطًا بموافقة واشنطن. توظف Nvidia حاليًا نحو 4,000 موظف في الصين، نصفهم تقريبًا يعملون في شنغهاي. ومن المتوقع أن يُستخدم المكتب الجديد لاستيعاب الموظفين الحاليين والتوسّع المستقبلي، دون نقل أي أعمال تصميم حساسة إلى الخارج. وقد قدّر 'هوانغ' أن سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، مؤكدًا أن الحفاظ على وجود محلي هو أمر حاسم لتفادي خسارة الحصة السوقية لصالح منافسين مثل هواوي. المصدر


التقنية بلا حدود
منذ 3 أيام
- التقنية بلا حدود
تقرير Kantar يفيد بأن أبل تتصدر القيمة السوقية عالميًا وجوجل ومايكروسوفت تليها
أصدر تقرير BrandZ لعام 2025 من شركة Kantar تصنيفًا للعلامات التجارية الأكثر قيمة في العالم، حيث احتلت أبل المركز الأول بقيمة تقدر بـ 1.29 تريليون دولار، محققة بذلك نموًا سنويًا بنسبة 28% في قيمة علامتها التجارية. وتعتمد Kantar في حساب قيم العلامات التجارية على عملية مكونة من ثلاث خطوات تشمل تقييم تصورات المستهلكين إلى جانب الأداء المالي للشركات. تمكنت أبل من الحفاظ على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة للسنة الثالثة على التوالي، كما أصبحت أول شركة تتجاوز قيمة علامتها التجارية حاجز التريليون دولار. وجاءت جوجل في المركز الثاني بقيمة 944.1 مليار دولار، تلتها مايكروسوفت في المركز الثالث بقيمة 884.8 مليار دولار. بينما ضمت قائمة أفضل خمس علامات تجارية أمازون بقيمة 866.1 مليار دولار وإنفيديا بقيمة 509.4 مليار دولار. أما على مستوى الشركات الأخرى، فقد احتلت هواوي المرتبة 39، فيما جاء شعار Snapdragon التابع لكوالكوم في المركز 38. كما تراجع سامسونج إلى المركز 78، وحلت شاومي في المرتبة 96. ومن اللافت أن إنفيديا وهواوي وشاومي وإنستغرام حققوا أعلى معدلات نمو في قيمة علاماتهم التجارية هذا العام، حيث تجاوزت نسبة نمو كل منها 100%. وحققت أوبن إيه آي مع تطبيق ChatGPT مركز الدخول الأعلى في الترتيب، حيث احتلت المرتبة 60. كما سجلت شركة Airtel الهندية أسرع نمو بين علامات شركات الاتصالات. ويشير التقرير إلى أن إجمالي قيمة أفضل 100 علامة تجارية في العالم الآن تبلغ حوالي 10.7 تريليون دولار. المصدر


إيطاليا تلغراف
منذ 5 أيام
- إيطاليا تلغراف
الإمارات والولايات المتحدة: شراكة إستراتيجية تعانق المستقبل
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب وصحفي مقيم بايطاليا تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في خطوة تُعدّ ذات دلالة كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي في المنطقة. تأتي هذه الزيارة المنتظرة في توقيت مهم، يعكس ليس فقط عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، بل أيضًا حجم الدور المتنامي الذي تلعبه الإمارات كلاعب محوري في الشرق الأوسط والعالم. الزيارة المرتقبة لترامب تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، كونها تؤكد أن الإمارات باتت مركز جذب عالمي للحوار والشراكات العابرة للحدود. ومع عودته إلى المسرح السياسي، يسعى ترامب إلى إعادة رسم أولوياته الدولية، واختياره للإمارات محطة أساسية ضمن هذه العودة يؤكد على ثقة القيادات الأمريكية المتعاقبة بالدور الإماراتي المتوازن والريادي إقليميًا. تُعد هذه الزيارة فرصة لإعادة التأكيد على المبادئ المشتركة بين البلدين، ولبحث سبل تعزيز التعاون في ملفات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي، أمن الطاقة، التغير المناخي، والاستثمارات التكنولوجية العابرة للقارات. ما من شك أن الإمارات رسّخت مكانتها على الساحة الدولية بصفتها قوة ناعمة ذات تأثير متصاعد، بفضل رؤيتها السياسية المعتدلة، ومبادراتها التنموية والإنسانية، وسياستها الخارجية التي توازن بين الانفتاح والحزم. وقد أثبتت مرارًا أنها شريك موثوق لقوى العالم الكبرى، من خلال مساهمتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ومبادراتها في مجالات الطاقة المتجددة، والمساعدات التنموية، والتسويات السياسية في مناطق النزاع. في ظل هذه المكانة، تمثل الإمارات اليوم نموذجًا للنهج الاستباقي في السياسة الخارجية، وقدرتها على بناء جسور التعاون مع جميع القوى الدولية من موقع القوة والاحترام المتبادل. بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والولايات المتحدة أكثر من 30 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بازدياد ملحوظ خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل توسع الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطيران، التكنولوجيا، الدفاع، والطاقة النظيفة. وتعتبر الإمارات من كبار المستثمرين في السوق الأمريكية، فيما تحظى الشركات الأمريكية بوجود واسع ونشط داخل السوق الإماراتية. إلى جانب الأرقام، تعكس هذه الأرقام روح الثقة والاستمرارية، حيث لم تتأثر العلاقات الاقتصادية بتقلبات السياسات الدولية، بل استمرت في النمو على أسس مؤسسية واستراتيجية طويلة المدى. شهد عام 2024 توقيع عدد من الاتفاقيات الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، أبرزها استثمار مايكروسوفت في شركة G42 الإماراتية، وافتتاح أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر، بالإضافة إلى مبادرات ضخمة جمعت شركات عالمية مثل إنفيديا وOpenAI تحت مظلة استثمارية موحدة داخل الدولة. هذه الخطوات تضع الإمارات في موقع القيادة على مستوى تطوير البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط، وتمنح الشراكة الإماراتية-الأمريكية طابعًا متجددًا وموجهًا للمستقبل، يتجاوز الاقتصاد التقليدي نحو اقتصاد المعرفة. لم تقتصر العلاقات الإماراتية الأمريكية على الأرض، بل امتدت إلى الفضاء. فبالتعاون مع وكالة ناسا، تشارك الإمارات في مشروع 'Lunar Gateway'، وتُطوّر وحدات دعم حيوية للرواد، كما تستعد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر بحلول 2030. وفي الوقت ذاته، تبرز الإمارات شريكًا عالميًا رئيسيًا في ملف المناخ، عبر قيادة مبادرات كـPACE لتسريع إنتاج الطاقة النظيفة، ومشاركتها النشطة في مبادرة AIM for Climate الهادفة إلى تعزيز الزراعة المستدامة. خاتمة: رؤية موحدة لمستقبل مزدهر في ضوء الزيارة المرتقبة لدونالد ترامب، تبدو العلاقات الإماراتية الأمريكية أكثر رسوخًا واستعدادًا لمرحلة جديدة من التعاون. إن ما يجمع البلدين يتجاوز المصالح الاقتصادية، ليصل إلى شراكة في الرؤية حول مستقبل أكثر استقرارًا، وابتكارًا، وعدالة في توزيع الفرص على الشعوب. دولة الإمارات، بما تمتلكه من طموح استراتيجي وبنية تحتية عالمية، تُجدد في كل محطة علاقتها مع العالم، وتؤكد أن الشراكة مع الولايات المتحدة لا تزال حجر أساس في مسيرتها الدولية نحو المستقبل. إيطاليا تلغراف