
الأسد والضباع والذهب
لست محللا رياضيا ولا ناقدا في المجال، لكن فضولي السوسيولوجي ومسؤوليتي الإعلامية تتطلب مني الحديث عن ما يحاك ضد واحد من أفضل اللاعبين في العالم وأحسن ظهير ايمن في العالم اليوم، أسد الأطلس أشرف حكيمي، قائد المنتخب الوطني للمملكة المغربية.
الصحافة الفرنسية كعادتها، كالحرباء تتغير بتغير الأماكن والظروف، وما زاد الطين بلة تصريح رئيس الفريق القطري الذي ساند ديمبلي بشكل غير مهني ومسيء للعبة، لكن عادي جدا حين يأتي الكلام من شخص لا علاقة له بالكرة ولا بالملاعب، كل ما يملكه البترودولار للأسف، هؤلاء هم الأعراب، لا ثقة ولا أمان فيهم، يشجعون دوما الآخر، يملأهم الحقد والحسد.
الكل يرشح أشرف لنيل الكرة الذهبية لما قدمه هذا الموسم من إحصائيات مذهلة على جميع الأصعدة، ما لم يحققه اي مدافع عبر التاريخ، لكن هناك من يريد التشويش عليه من خلال قضايا خرافية بالمحاكم، أو التقليل من عطائه. هذا ما تتقنه الصحافة الفرنسية جيدا، في محاولتها الهجومية ضد عميد منتخب أسود الأطلس الذي يلعب لفريق العاصمة الفرنسية.
فريق باري سان جيرمان، الذي عرف المجد مع حكيمي، الذي يعتبره المتابعون، رئة الفريق ودينامو الدفاع والوسط والهجوم، ولو لم يكن حكيمي لما استطاع ديمبلي تسجيل الأهداف، وبقي مستواه كما كان في برشلونة، لكن مع حكيمي، استطاع ديمبلي تسجيل الاهداف بفضل التمريرات الحاسمة.
لكن اليوم، الكل يحاول التقليل من قيمته، وخلق قضايا جانبية للتشويش عليه. إلا أن حكيمي يبقى اللاعب الخلوق وابن المملكة، حاملا معه إرث مملكة عظيمة وتربية الملوك وكبرياء رجال جبال الأطلس.
سنساند أشرف حكيمي ضد زوبعة الصحافة الفرنسية الرخيصة، التي تظهر دائما وقت الفوضى وفي مستنقعات بعيدة عن أخلاقيات المهنة، وهي من تجيد هذا الدور جيدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
تحولات في باريس تخدم حكيمي
يشهد نادي باريس سان جيرمان تغييرات كبيرة على مستوى القيادة داخل الفريق هذا الصيف، في خطوة قد تعزز من فرص الدولي المغربي أشرف حكيمي في سباق الكرة الذهبية لعام 2025. فبعد خمسة مواسم قاد خلالها ماركينيوس الفريق واضعًا شارة القيادة، وفق نظام تصويت داخلي أقرّه المدرب لويس إنريكي بين لاعبي الفريق، برزت مؤشرات على إمكانية حدوث تعديل في الهيكل القيادي. ماركينيوس قاد الموسم الماضي بمساعدة ثلاثي القيادة: كيمبيمبي، حكيمي، ودوناروما. لكن صحيفة 'ليكيب' الفرنسية ألمحت إلى أن المنظومة الحالية قد تكون على أعتاب تغيير كبير. فمع قرب رحيل كل من كيمبيمبي ودوناروما، واحتدام المنافسة في مركز الدفاع بقدوم الأوكراني إيليا زابارني، قد يجد ماركينيوس نفسه أمام تحديات في ضمان مركزه الأساسي، ما قد يُضعف من حضوره القيادي. في ظل هذا المشهد، يبرز اسم أشرف حكيمي كأحد الأسماء المرشحة لتولي دور قيادي أكبر داخل الفريق. فالنجم المغربي يحظى بثقة زملائه ويحمل صفات القائد داخل وخارج الملعب، ما يجعله مرشحًا قويًا ليكون نائب القائد الأساسي، وربما القائد الفعلي في غياب ماركينيوس. هذا التطور قد يمنح حكيمي فرصة أكبر للبروز على المستوى الجماعي والشخصي، خاصةً في ظل تزايد الحديث عن إمكانية دخوله دائرة المنافسة على جائزة الكرة الذهبية في 2025، إذا ما واصل التألق بنفس النسق ونجح في لعب دور محوري في موسم سان جيرمان المقبل.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
الأسد والضباع والذهب
بقلم: عبدالله العبادي – مختص في الشؤون العربية والإفريقية لست محللا رياضيا ولا ناقدا في المجال، لكن فضولي السوسيولوجي ومسؤوليتي الإعلامية تتطلب مني الحديث عن ما يحاك ضد واحد من أفضل اللاعبين في العالم وأحسن ظهير ايمن في العالم اليوم، أسد الأطلس أشرف حكيمي، قائد المنتخب الوطني للمملكة المغربية. الصحافة الفرنسية كعادتها، كالحرباء تتغير بتغير الأماكن والظروف، وما زاد الطين بلة تصريح رئيس الفريق القطري الذي ساند ديمبلي بشكل غير مهني ومسيء للعبة، لكن عادي جدا حين يأتي الكلام من شخص لا علاقة له بالكرة ولا بالملاعب، كل ما يملكه البترودولار للأسف، هؤلاء هم الأعراب، لا ثقة ولا أمان فيهم، يشجعون دوما الآخر، يملأهم الحقد والحسد. الكل يرشح أشرف لنيل الكرة الذهبية لما قدمه هذا الموسم من إحصائيات مذهلة على جميع الأصعدة، ما لم يحققه اي مدافع عبر التاريخ، لكن هناك من يريد التشويش عليه من خلال قضايا خرافية بالمحاكم، أو التقليل من عطائه. هذا ما تتقنه الصحافة الفرنسية جيدا، في محاولتها الهجومية ضد عميد منتخب أسود الأطلس الذي يلعب لفريق العاصمة الفرنسية. فريق باري سان جيرمان، الذي عرف المجد مع حكيمي، الذي يعتبره المتابعون، رئة الفريق ودينامو الدفاع والوسط والهجوم، ولو لم يكن حكيمي لما استطاع ديمبلي تسجيل الأهداف، وبقي مستواه كما كان في برشلونة، لكن مع حكيمي، استطاع ديمبلي تسجيل الاهداف بفضل التمريرات الحاسمة. لكن اليوم، الكل يحاول التقليل من قيمته، وخلق قضايا جانبية للتشويش عليه. إلا أن حكيمي يبقى اللاعب الخلوق وابن المملكة، حاملا معه إرث مملكة عظيمة وتربية الملوك وكبرياء رجال جبال الأطلس. سنساند أشرف حكيمي ضد زوبعة الصحافة الفرنسية الرخيصة، التي تظهر دائما وقت الفوضى وفي مستنقعات بعيدة عن أخلاقيات المهنة، وهي من تجيد هذا الدور جيدا.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
منافس حكيمي على الكرة الذهبية يحاور 'فرانس فوتبول'.. ماذا قال؟
أجرى عثمان ديمبلي، نجم منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان، مقابلة حوارية مع مجلة 'فرانس فوتبول'، المسؤولة عن تقديم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سنويا، التي يتنافس عليها برفقة نجم المنتخب المغربي وزميله في الفريق الباريسي أشرف حكيمي. وسُئل ديمبلي عن رأيه في مجموعة من نجوم الكرة المتوجين بالكرة الذهبية، حيث فاضل بين مجموعة من الأسماء التي عُرضت عليه. وبدأ ديمبلي باختيار كاكا على مودريتش، ثم فضل رونالدينيو على كاكا، بعدها اختار بنزيما على رونالدينيو، تقديرا لموسمه الاستثنائي 2021-2022 مع ريال مدريد. لكن سرعان ما تخلى ديمبلي عن المهاجم الفرنسي لصالح البرازيلي رونالدو نازاريو، الذي فضله أيضا على يوهان كرويف وميشيل بلاتيني، قبل أن يفضل زين الدين زيدان عليه، قبل أن يغير رأيه ويختار الفرنسي للتخلي عنه لصالح كريستيانو رونالدو. في النهاية، وقع اختيار ديمبلي على 'البرغوث' الأرجنتيني زميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي، ليكون بالنسبة إليه أعظم متوج بـ'البالون دور'.