logo
لجنة التحقيق السورية: 563 مشتبهاً في أحداث الساحل

لجنة التحقيق السورية: 563 مشتبهاً في أحداث الساحل

عكاظمنذ 2 أيام
كشف المتحدث باسم اللجنة السورية للتحقيق في أحداث الساحل السوري ياسر الفرحان اليوم (الخميس) تحديد 563 شخصاً مشتبهاً بهم في أحداث الساحل، بينهم 265 شخصاً متهمون بشن هجمات ضد الأمن العام.
ونقلت «قناة العربية» عن الفرحان قوله: «إن الحكومة بدأت التحقيق مع الموقوفين على خلفية هذه الأحداث»، مؤكداً أن مساءلة المتورطين تمثل أولوية قصوى.
وأضاف: «اللجنة اجتمعت عدة مرات مع اللجنة الأممية»، مبيناً أن التقرير الأممي أيد أن الانتهاكات في الساحل كانت من أكثر من طرف، وأن اللجنة الأممية لم توجه أية اتهامات لقوات حكومية بارتكاب انتهاكات.
وأشار المتحدث إلى أن توصيات اللجنة تتفق مع توصيات لجنة التحقيق الأممية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن أحداث الساحل تمثل خطوة غير مسبوقة نحو تحقيق العدالة.
وأصدر فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، الخميس، تقريراً بشأن أحداث الساحل السوري، مرجّحاً ارتكاب «جرائم حرب» من قبل الطرفين، في إشارة إلى فصائل تابعة للقوات السورية ومسلحين مرتبطين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما أشاد المبعوث الأمريكي توم براك بالتقرير، واصفاً إياه بأنه «خطوة جادة نحو وضع معايير واضحة لمسؤولية الحكومة».
وكان تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسورية قد أكد أن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، سقطوا خلال أعمال العنف التي استهدفت في المقام الأول الطائفة العلوية، ولا تزال التقارير عن الانتهاكات تتوالى.
وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو في بيان: إن حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا أمر مقلق للغاية، فيما ذكر التقرير أن هناك أعمال تعذيب، وقتل، وأعمال وحشية متعلقة بالتعامل مع جثامين.
وأشار التقرير إلى أنه استند لأكثر من 200 مقابلة مع ضحايا، وشهود، وزيارات لمواقع مقابر جماعية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صَلبُ غزة
صَلبُ غزة

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

صَلبُ غزة

عند تأملنا في الدمار الذي حلّ بغزة اليوم ومعاناة أهلها، لا يسعنا إلا أن نعود بالذاكرة إلى شعب آخر تعرّض للاضطهاد في المنطقة نفسها قبل آلاف السنين على يد الرومان، وكان أحدهم قد سُمِّر على صليب فقط لأنه كان يسعى للسلام والتفاهم. واليوم، يعاني شعب غزة، الذي ذاق بالفعل من ويلات اللا إنسانية أكثر مما يحتمل، من صلبٍ على نطاق أوسع بكثير. عشرات الآلاف من الأبرياء قُتلوا، وأرض بأكملها، بمنازلها ومستشفياتها وطرقاتها، تحولت إلى أنقاض، وشعب يائس يتضور جوعاً في العراء. ولا يسعنا إلا أن نتذكر كيف أن الرومان، الذين دفنوا عظمتهم في الجنون والكراهية والاضطهاد، بدأوا شيئاً فشيئاً في تقويض إمبراطوريتهم من الداخل. هناك طريقة مباشرة يبدو فيها التاريخ كأنه يعيد نفسه، كشعب ينهض من أعماق القمع والإبادة الجماعية، ساعياً إلى بناء دولة تقوم على الكرامة والديمقراطية والأمل، ويقع في فخ التطرف والكراهية والغضب نفسه تجاه شعب مضطهد كان يستهدفه ذات يوم. إن مأساة هذا الحدث لا يمكن المبالغة في وصفها، ليس فقط بالنسبة إلى شعب غزة وكل الشعب الفلسطيني، بل أيضاً للشعب الإسرائيلي الذي كان يسعى لبناء نموذج يُحتذى به من خلال تجسيد التسامح والتفاهم والاحترام. غير أن اندفاعهم نحو العنف أجّج مشاعر شعوب محبة للسلام في أنحاء العالم، والتي لم تعد تشكك في هوية المعتدي. إن العنف والكراهية اللذين تمارسهما إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني يقوّضان بالفعل أسس دولة مبنية على قيم إنسانية عالمية. العالم لم يعد منخدعاً. يمثل الشرق الأوسط شيئاً خاصاً جداً للإنسانية، فهو ليس مهد الحضارة فحسب، بل أيضاً مهد الديانات التوحيدية الثلاث العظيمة ورسلها من الله. إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليهم السلام) حملوا رسالة سلام وتسامح ورحمة من السماء. إن نقل هذه القيم إلى العالم هو مهمة وواجب يقع على عاتق منطقتنا وشعوبها. ونحن نرد على هذه الأعمال من الكراهية والعنف بمد يد السلام. وإذا أراد الإسرائيليون أن يكونوا جيراناً لنا بحق، فعليهم أن يأخذوا بيدنا، وأن يكرموا معنا رسالة أنبيائنا. قبل ألفَي عام، لم تُبث عملية صلب رسول سلام على الهواء مباشرةً عبر التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي كما يحدث اليوم مع صَلب أهل غزة. ولحُسن الحظ، فإن أولئك الذين في الغرب، وبخاصة في الولايات المتحدة، الذين ظلوا حتى وقت قريب غافلين عن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، أصبحوا اليوم على دراية تامة بحجم التجاهل واللا إنسانية التي يعاملهم بها الإسرائيليون. الناس يتضورون جوعاً ويموتون أمام أعيننا، ضحايا وحشية بلا حدود لنظام يرتكب جرائم ضد الإنسانية يومياً. علينا جميعاً أن نتذكر التاريخ ونفهم أن اضطهاد الشعوب التي تسعى فقط إلى عيش حياة كريمة وسلمية لا يؤدي إلى فساد هذه الشعوب، بل إلى فساد مضطهديها. إن رؤية طفل واحد فقط، ناهيك بعشرات الآلاف من الأطفال، يفقدون حياتهم، أو أطرافهم، أو يصبحون أيتاماً، أمر لا يمكن لأي شخص أن يتحمله. العالم يقول «كفى» ويدعونا جميعاً لأن نستيقظ قبل أن يُصلب السلام نفسه وسط هذه الفاجعة القاتلة. قد حمل أنبياء الشرق الأوسط دائماً رسالة سلام وكرامة، وبخاصة للأشد فقراً وضعفاً بيننا. فلنذكّر جميعاً من يرتكبون أو يبررون أو حتى من يقفون فقط متفرجين على مثل هذا العدوان أن العالم يكافئ من يتعاملون بالكرامة والاحترام، لا من يتعاملون بالموت والدمار.

إسرائيل: سنوافق على اتفاق في غزة بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين
إسرائيل: سنوافق على اتفاق في غزة بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين

العربية

timeمنذ 43 دقائق

  • العربية

إسرائيل: سنوافق على اتفاق في غزة بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين

بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة ، أكدت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية. وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب". العرب والعالم سلسلة غارات على غزة.. ومتفجرات سائلة شمال القطاع وفند البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعاً". وكان مكتب نتنياهو أعلن، الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة.

ميرتس: أميركا مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
ميرتس: أميركا مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ميرتس: أميركا مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، السبت، إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذلك بعد القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة. وأضاف ميرتس لقناة ZDF التليفزيونية العامة بعد أن أطلعه ترمب على نتائج محادثاته مع بوتين: "الخبر السار هو أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في مثل هذه الضمانات الأمنية ولن تترك الأمر للأوروبيين وحدهم". ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ترمب الاثنين في واشنطن. وذكر ميرتس أن من المتوقع في أعقاب هذه الزيارة عقد اجتماع بين بوتين وترمب وزيلينسكي في أقرب وقت ممكن، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. وتابع: "إذا نجح هذا الأمر، فسيكون أهم من مجرد وقف إطلاق النار". مفاوضات على أساس خطوط المواجهة وأضاف ميرتس أن ترمب أشار إلى أن روسيا مستعدة على ما يبدو لإجراء مفاوضات استناداً إلى خطوط المواجهة في الصراع، وليس على أساس حدود المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها. وقال: "هذا فرق كبير لأن روسيا تطالب بأراض لم تحتلها بعد". وفي حديث منفصل لقناة NTV الألمانية، قال ميرتس إنه لا يعتقد أن زيلينسكي سيواجه وقتاً عصيباً في واشنطن خلال لقائه مع ترمب كما حدث في فبراير الماضي، عندما دخل الرئيسان في مشادة كلامية أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض. وأضاف ميرتس أن زيلينسكي سيتحدث، الأحد، إلى قادة أوروبيين سيساعدونه في التحضير للاجتماع. وقال: "سنقدم له بعض النصائح الجيدة". وذكر ميرتس لقناة ZDF أنه بينما من المهم أن تظل أوروبا متحدة، فإن الولايات المتحدة ستواصل في الوقت الحالي لعب الدور الحاسم في الحرب التي اندلعت في 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا. وتابع: "يملك الرئيس الأميركي القدرة، سواء عسكرياً أو من خلال العقوبات والرسوم المناسبة، على دفع روسيا للتحرك أكثر مما تفعل حالياً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store