logo
الجيش الباكستاني يقضي على ثمانية إرهابيين خلال عملية أمنية

الجيش الباكستاني يقضي على ثمانية إرهابيين خلال عملية أمنية

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قضى الجيش الباكستاني على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال عملية أمنية نفذها في بلدة «مير علي» شمال غربي باكستان. وأوضح الجيش في بيان، الثلاثاء، أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية رصدت تحركات لعناصر إرهابية في تلك البلدة الواقعة في مقاطعة وزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان.
قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان (متداولة)
وأضاف البيان أن قوات الأمن صادرت خلال العملية كمية من الأسلحة والمتفجرات، وأنها تواصل عمليات التمشيط الأمني للتأكد من خلو تلك المنطقة من أي عناصر إرهابية أخرى.
يقف مسؤولو الأمن الباكستانيون حراساً خارج مبنى البرلمان بينما يجتمع أعضاء الجمعية الوطنية (مجلس النواب) لمناقشة التوترات الأخيرة مع الهند في إسلام آباد بباكستان يوم 5 مايو 2025 (إ.ب.أ)
في غضون ذلك، قضت قوات الأمن الباكستاني على خمسة مسلحين من العناصر الإرهابية، واعتقلت آخرين في ثلاث عمليات استخباراتية منفصلة شنتها قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان.
سائح يطلق بالونات أثناء زيارته لمعبد بير تشيناسي وهو معلم سياحي في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير يوم 4 مايو 2025 (رويترز)
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني في بيان، الاثنين، أن ثلاثة إرهابيين لقوا حتفهم خلال عملية استخباراتية شنتها قوات الأمن في مقاطعة «باجور» بالإقليم، في حين قتل اثنان آخران خلال عملية ثانية في مقاطعة «شمال وزيرستان»، مضيفاً أنه خلال العملية الثالثة، تمكنت قوات الأمن من اعتقال مسلحين اثنين في مقاطعة «مهمند»، وعثر على أسلحة وذخيرة بحوزتهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة مسلحة تحتجز محافظ السويداء بسوريا من أجل الإفراج عن سجين
مجموعة مسلحة تحتجز محافظ السويداء بسوريا من أجل الإفراج عن سجين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مجموعة مسلحة تحتجز محافظ السويداء بسوريا من أجل الإفراج عن سجين

قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة يوم الأربعاء وطالبت بالإفراج عن سجين. وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن. وتم في وقت لاحق إطلاق سراح السجين الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن. والسويداء ذات أغلبية درزية وتقع في جنوب غرب سوريا. ويمثل الدروز أقلية دينية ناطقة بالعربية ويتواجدون في سوريا ولبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة، وتجمعهم في كثير من الأحيان روابط قرابة.

رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند
رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد للمحادثات بين بلادي والهند

تابعوا عكاظ على في خطوة قد تفتح نافذة جديدة في علاقات متوترة بين الجارتين النوويتين، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السعودية يمكن أن تكون «مكاناً محايداً» لاستضافة محادثات بين باكستان والهند بشأن عدد من القضايا الشائكة. ونقلت صحيفة «داون» الباكستانية عن شريف قوله: «الصين لا يمكن أن تكون منصة مناسبة لهذه المفاوضات»، مشيراً في حديث مغلق مع مجموعة من مذيعي القنوات التلفزيونية في مقر رئاسة الوزراء إلى أن التوتر بين البلدين بدأ بالانخفاض عقب اتصالات مباشرة جرت بين مديري العمليات العسكرية في البلدين، ما فتح المجال لاحتمال استئناف الحوار. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الباكستاني سيترأس وفد بلاده في حال انعقاد المفاوضات، مشدداً على أن أجندة الحوار، من وجهة نظر إسلام آباد، ينبغي أن تشمل ملفات «كشمير، والمياه، والتجارة، والإرهاب» مجتمعة، وليس بشكل منفصل. ولفت إلى أن قرار ترقية قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير إلى رتبة مشير ميداني اتخذه شخصياً رغم أن القرار أثار جدلاً، مبيناً أنه استشار شقيقه الأكبر رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف قبل اتخاذ هذا القرار. وقال شريف: «أنا دائماً أتشاور مع نواز شريف قبل اتخاذ أي قرار مهم، وهذا ما حدث أيضاً في حالة ترقية الجنرال عاصم منير». وكانت التوترات تصاعدت بين إسلام آباد ونيودلهي على خلفية هجومٍ دامٍ وقع في أبريل داخل الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وألقت الهند باللوم على باكستان واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو ما نفته باكستان وأكدت أن لا صلة لها به. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شهباز شريف.

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها
مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار تتمتع الهند بحقوق استخدامها

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار، التي "تتمتع الهند بحقوق استخدامها". وأضاف مودي خلال فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمناً باهظاً لكل هجوم إرهابي... سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني". ولم تُعلّق باكستان بعد على تصريحات مودي. جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه ضحايا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في عام 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي، بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، وأسفر عن سقوط 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي، إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام أباد، واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ونجحت جهود دبلوماسية سريعة للتوسط في وقف إطلاق نار في 10 مايو الجاري، لكن دبلوماسيين ومحللين يقولون إنه لا يزال هشاً. تحذير باكستاني ورغم وقف إطلاق النار، أعلن رئيس الوزراء الهندي، أن بلاده ستوقف تدفق المياه، وهي خطوة قالت باكستان في وقت سابق إنها ستعتبرها "تهديداً مباشراً" لبقائها، وعملاً من أعمال الحرب. وقبل أيام حذّر المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري من أن أي محاولة هندية لتنفيذ التهديدات الأخيرة بقطع حصة إسلام أباد من مياه نهر السند ستؤدي إلى عواقب تدوم لأجيال، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين الجارتين. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تصريح لـ"عرب نيوز": "آمل ألا يحين ذلك الوقت، ولكن مثل هذه الأفعال سيرى العالم عواقبها سنحاربها لسنوات وعقود مقبلة. لا أحد يجرؤ على منع المياه عن باكستان"، مضيفاً: "مجنون من يظن أنه يستطيع قطع المياه عن أكثر من 240 مليون شخص في هذا البلد". وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80% من مزارع باكستان عبر ثلاثة أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store