
هل تقترب واشنطن من حسم ملف سلاح حزب الله؟ زيارة غامضة ورسائل حاسمة من أورتاغوس
في تقرير نشرته صحيفة 'نداء الوطن'، أُثير جدل واسع حول أنباء تفيد بإعفاء الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس من مهمتها في لبنان. لكن مصادر دبلوماسية نفت أن يكون هذا القرار وشيكاً، مؤكدة أن واشنطن لا تزال ناشطة جداً في الملف اللبناني، وأن أورتاغوس مستمرة بممارسة مهامها حالياً.
وتشير المعلومات إلى أن أورتاغوس تُصرّ على الحصول من الجانب اللبناني على أجوبة واضحة ومحددة حول مصير سلاح حزب الله، بما يشمل جدولاً زمنياً لتسليمه. وتعتبر أن عدم تقديم هذه الأجوبة يُفهم على أنه رفض من لبنان للشراكة مع الولايات المتحدة، وعدم اهتمام بجذب الاستثمارات الدولية.
المصادر نفسها كشفت عن انسجامٍ أميركي-سعودي كامل حيال الملف اللبناني، وتواصل يومي بين الجانبين، فيما لم تتبلّغ الدولة اللبنانية رسمياً بأي تغيير يخص زيارة أورتاغوس المرتقبة، والتي قد تكون وداعية، خاصة أن قرار استبدالها – إن حصل – يعود لأسباب داخلية تتعلّق بالإدارة الأميركية، لا بموقف واشنطن من لبنان، الذي يبقى ثابتاً في دعم السيادة اللبنانية وفرض سلطة الدولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 40 دقائق
- MTV
03 Jun 2025 23:45 PM مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة الـ "أم تي في" باسم "قوة التفاوض"، عنوان كتابه الجديد، جاء عباس عراقجي إلى بيروت. وزير خارجية إيران بدا مختلفا هذه المرة. فاللغة التي استعملها في حديثه إلى الصحافيين أكثر من ديبلوماسية، ومرنة إلى أقصى الحدود. وهو في كل محطات زيارته ركز على فكرة واحدة : فتح صفحة جديدة بين لبنان وإيران ترتكز على عدم تدخل طهران في الشؤون اللبنانية. في المبدأ ما قاله عراقجي إيجابي. فهو لم يذكر كلمة مقاومة في كل كلامه، لكن العبرة تبقى في التنفيذ. فالجميع يعرف أن إيران تتقن الكلام المعسول والجميل، فيما أفعالها في مكان آخر، والتجارب المرة معها تثبت الأمر. فهل الوضع مختلف هذه المرة؟ وهل من تبدل حقيقي في الموقف الإيراني انطلاقا من المتغيرات المحلية والإقليمية وحتى الدولية؟ في الجنوب، الوضع لا يزال متفجرا بين اليونيفيل والأهالي. إذ اعترض عدد من أهالي بلدة صديقين في قضاء صور دورية من القوات الدولية بحجة عدم مرافقة الجيش لها، فيما كانت تحاول الدخول إلى منطقة في البلدة. فأي رسالة يريد الثنائي إيصالها من خلال تكرار تعرضه للقوات الدولية؟ ولماذ يتعمد اتباع سياسة الإستفزاز، وخصوصا أن عددا من الفتيان عمدوا إلى رفع رايات حزب الله وحركة أمل على آلية اليونيفيل؟ سياسيا، علمت ال أم تي في أن رئيس الحكومة نواف سلام سيوجه كلمة إلى اللبنانيين الخميس المقبل يعرض فيها ما حققته الحكومة في المئة يوم الأولى من عمرها. اما إقليميا، فالأجواء غير مريحة. ذاك ان الإتفاق النووي الإيراني يبدو كأنه وصل الى طريق مسدود، فيما الوضع في غزة متفجر وينذر بمزيد من الدماء. مقدمة الـ "أل بي سي" بدل تضييع الوقت في انتظار مصير مورغان أورتاغوس، ومصير المفاوضات الاميركية الايرانية, المطلوب خطوات عملية تستعيد ثقة واشنطن، الرياض، ودول الخماسية، بلبنان الرسمي وبقدرته على سحب سلاح حزب الله. طالما أن إسرائيل ترفض الانسحاب من التلال التي احتلتها, وتعرقل ملف الأسرى لديها، وهي بنود تأتي في صلب البيان الوزاري ويصر على تحقيقها حزب الله , يبقى هامش التحرك امام المسؤولين ضيقا، وقد يربط بإعادة الإعمار، عبر لجنة شكلها الرئيس جوزاف عون وضم اليها اليوم الوزير السابق علي حمية. فهل يكون تقدم العمل على هذا المستوى مفتاحا يجذب حزب الله , لبحث الاستراتيجة الوطنية اي عمليا مصير السلاح , ام يصر الحزب على سردية ان النصر للمقاومة, وقد جددها اليوم وزير الخارجية الايراني من امام ضريح السيد حسن نصر الله , فيجر الحزب معه حركة امل اولا , ثم كل اللبنانيين الى حرب تريدها اسرائيل؟ ما ينقص لبنان اليوم,جرأة القرار وسرعة التحرك، وتفهم المسؤولين لاهمية وضع خطة واضحة بمواعيد محددة للتنفيذ, وكذلك تفهم العالم ,لا سيما دول الخماسية ,لاهمية اعادة الاعمار. ففيما نحن ضائعون في بحثنا عن الحل, الرئيس السوري أحمد الشرع, وضع الخطة ونفذ,فشق طريقه نحو واشنطن، الى حيث يتوجه في أيلول, في وقت يوفد وزير خارجيته الى بيروت آواخر الشهر الحالي,ليبحث شؤون الامن, والنازحين, والاقتصاد, بحسب التلفزيون السوري> مقدمة "الجديد" خصبت ايران موقفها النووي في لبنان فوجهت من بيروت رسائل الى واشنطن بأنها مستعدة لتقديم ضمانات، لكنها غير قابلة للنقاش في وقف التخصيب الذي تعده خطا احمر وفخر الصناعة الايرانية وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي مستوحيا من كتابه "قوة التفاوض": "لو لم نمتلك القدرة الدفاعية أو نطور برنامجنا النووي لما كان هناك سبب للتفاوض معنا". ومن خارج هذا الصفحات اعلن وزير خارجية ايران أن بلاده تسعى لفتح صفحة جديدة مع لبنان، وقال إنها لا تتدخل في شؤونه الداخلية، وإن العلاقة بين البلدين هي علاقة دولة لدولة مبنية على الإحترام المتبادل والعلاقات الندية اكدها رئيس الجمهورية امام الزائر الايراني مشيرا الى ان الحوار الداخلي هو المدخل لحل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيدا عن العنف. وبكلا التصريحين اللبناني والايراني الرسمي فإن البلدين لا يريدان التدخل كل في شؤون الآخر لكن "التداخل" اللبناني بايران لا يتغير والافرقاء اللبنانيين يستحضرون ايران مع كل تفصيل: إما معها او ضدها والحال مع بعضه تجاه دول اخرى حيث الاحتفاء بإقصاء الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس من قبل فريق لبناني يوازيه تأكيد لبناني ثان بأن كف يد أورتاغوس لا يعني نصرا لأحد، لأن السياسة الاميركية تبقى نفسها. وحتى اليوم فإن المبعوثة الاميركية لم تتبلغ بقرار نقلها ولم تعلن الادارة الاميركية خليفتها لكن الحديث يتقدم عن اسباب نقلها وربطها بملف التفاوض الايراني الاميركي. ووفق صحيفة يديعوت احرنوت فإن هناك حالة من القلق في إسرائيل، بعد نقل مسؤولين 'شديدي الدعم' لتل أبيب بشكل مفاجئ من مواقعهم في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي وذكرت الصحيفة باثنين من المقالين وهما ميراف سيرين، مواطنة أميركية إسرائيلية عينت أخيرا كرئيسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك ترايغر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت أن كليهما عينا من قبل مستشار الأمن القومي السابق مايك وولتز "أشد المؤيدين لإسرائيل"، وقد أقاله الرئيس ترامب اخيرا من منصبه, وأشارت الصحيفة إلى أن من يقف وراء هذه الإقالات هو وزير الخارجية ماركو روبيو، وخلصت الى ان مغادرة اورتاغوس منصبها قريبا، ليس بمبادرة منها. ومع تنحية اورتاغوس سواء لأسباب اسرائيلية اميركية ام لدوافع داخلية تتصل بسلوكياتها، فإنه لا خليفة رسميا لها بعد، وتوضح مصادر خاصة بالجديد أن جويل رايبورن، سيتولى منصب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى ليخلف باربرا ليف وهو عمليا ليس بديلا عن مورغان، لأن منصبه الرفيع لا يخول له ذلك لكنه سيتسلم ملف لبنان. وأيا يكن المسؤول عن ملفنا فإن لبنان يكرر افادته: اسرائيل هي العقبة الاسياسية امام استكمال انتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية، وهو ما اكده رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اليوم امام وفد مجلس النواب الفرنسي واثنى بشكل خاص على جهود الرئيس إيمانويل ماكرون، معلنا تبلغه بأن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ستتم بعد عيد الأضحى، ما يعكس الانخراط الفرنسي في دعم الدولة اللبنانية ويتطلع لبنان الى دعم في اعادة الاعمار. وفي معلومات الجديد أن رئيس الجمهورية كلف وزير الاشغال السابق علي حمية مستشارا رئاسيا لشؤون إعادة الإعمار وبهذا القرار يكون عون قد أرضى حزب الله بتكليف شخصية خارجة من رحمه الوزاري وخاطب فرنسا في الوقت نفسه سائلا الدعم باعتبار حمية يحمل جنسيتها. مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" زيارة رأس الدبلوماسية الإيرانية لبيروت تأتي في لحظة تنطوي على أبعاد سياسية كثيرة متصلة بوقائع الاقليم المتحرك ومن ضمنه لبنان. من هنا تكتسب الزيارة أهمية خاصة ففي الشكل لم تحد عن مراعاة التقاليد والأصول والأعراف الدبلوماسية والبروتوكولية بحيث لم تستثن أي مسؤول. وفي المضمون حملت الزيارة الكثير من المواقف الإيرانية واللبنانية اذ امل الوزير عباس عراقجي ان تكون هناك صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة واكد ان بلاده تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة اراضيه والجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ولاسيما الدبلوماسية مشددا على مبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية ولفت الى ان طهران تدعم الحوار الوطني في لبنان مبديا استعدادها للمساعدة في اعادة الإعمار. في مقابل الزيارة الإيرانية للبنان لا زيارة معلنة للموفدة الاميركية مورغان اورتيغاس بعد سحب الادارة الأميركية التفويض المعطى إليها برعاية الملف اللبناني. وبحسب المعلومات تم استبدالها بمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى JOEL RAYBURN الذي سيتسلم ملف لبنان. وعمليات الاستبدال لا تقتصر على )اورتيغاس( اذ تطال مسؤولين آخرين معنيين بملفي لبنان وإيران ما أثار قلق كيان الاحتلال الاسرائيلي ازاء الإطاحة بمؤيدين له وسط توقعات بإبعاد آخرين. في الحراك اللبناني باتجاه الخارج ولاسيما الدول العربية يقوم رئيس الجمهورية جوزف عون بزيارة الى الأردن بعد عيد الأضحى. أما على المستوى السياسي الداخلي البحت فقد رسا الأمر على رسائل ود متبادل من غير المستبعد ان تسيل قريبا اجتماعا بين حزب الله ورئيس الحكومة بعد زيارة الاخير الى عين التنية. في عين العدوان الاسرائيلي ظل قطاع غزة حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مجازر جديدة ارتكبها العدو قرب مراكز المساعدات التي حولها إلى مصائد موت جماعي. في المقابل سجلت عودة لكمائن المقاومة التي نفذت عملية مركبة بطولية شرق جباليا تكتم جيش الاحتلال على حصيلتها حتى صباح اليوم حين اعترف بمقتل ثلاثة من جنوده وجرح أحد عشر آخرين وهو صباح وصفه وزراء صهاينة بأنه مؤلم. وعلى ايقاع هذه الوقائع الميدانية لم يطرأ اي اختراق في جدار المفاوضات لكن ثمة مساع مصرية - قطرية لإنقاذ هذه المفاوضات. وبانتظار النتائج المحتملة لهذه المساعي اعلنت حركة حماس استعدادها للانخراط الفوري في جولة جديدة من المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المتواصلة على قطاع غزة. مقدمة "المنار" على صفحات 'قوة التفاوض' حضر وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي الى بيروت، متقنا مبادئ كتابه حول قواعد المفاوضات السياسية والدبلوماسية التي يحتاجها بعض اللبنانيين، فأتم زيارة بغاية الاهمية من حيث الشكل والمضمون، رحب بها الرؤساء الثلاثة وبما أكده الوزير عرقجي عن استعداد بلاده واهتمامها بمساعدة لبنان في اعادة اعمار ما هدمه العدو الصهيوني، من خلال الشركات الايرانية الجاهزة للقيام بذلك عبر الحكومة اللبنانية. ونشد عرقجي افضل العلاقات بين الحكومتين الايرانية واللبنانية مع دعم بلاده لوحدة وسيادة لبنان وحواره الوطني، وللجهود التي تبذل لانهاء الاحتلال الاسرائيلي عنه. وعن اطيب العلاقات بين الدولتين كان حديث رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امام الضيف الرفيع مبديا حرصا على ابلاغه أن اعادة اعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي من الاولويات التي يعمل عليها مع الحكومة والدول الشقيقة والصديقة، وان الحوار بين اللبنانيين هو المدخل لحل المسائل الخلافية. ومن منبر نقاش كتابه قوة التفاوض كان اعلان ثوابت بلاده حول الخلافات في المفاوضات النووية مع الاميركيين، واساسها حق الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتخصيب،وان جوابها حول الطروحات الغربية سيكون في غضون ايام قليلة. اما هزيمة الكيان الصهيوني فأمر قطعي بحسب عرقجي، ودماء سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الل ستكون الضامن لهذه الانتصارات. عن الضمانات الاميركية والفرنسية لوقف اطلاق النار كان حديث رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امام وفد برلماني فرنسي زاره في بعبدا، فطالب امامهم حكومة البلدين بالضغط على العدو الاسرائيلي لوقف اعتداءاته فلبنان نفذ اتفاق وقف اطلاق النار بكل حذافيره بحسب الرئيس عون، وما يؤخر اتمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب هو الاحتلال الصهيوني وعدوانيته المستمرة. عدوانية تمعن فتكا بما تبقى من اهل غزة، وتبتكر اساليب لتعميق اجرامها كما تفعل عند نقاط توزيع المساعدات، من خلال اصطياد المتوجهين الى اماكن التوزيع بحثا عما قد ينقذ عيالهم من الموت جوعا. مقدمة الـ "أو تي في" لا ثقة. بهذه العبارة ستقابل الحكومة على الارجح لو التأمت اليوم جلسة شعبية لطرح الثقة برئيسها ووزرائها، بعد مضي خمسة اشهر تقريبا على تشكيلها. لا ثقة بالمقاربة المعتمدة لملف الجنوب المحتل والتطبيق المتعثر للقرار 1701. لا ثقة بأسلوب التعامل مع التطورات على الحدود اللبنانية السورية، وملف النزوح الضاغط على الديموغرافيا والأمن والاقتصاد. لا ثقة بطريقة التعاطي مع ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية، في ظل الغموض الذي يكتنف مصير مخيم عين الحلوة، ومطالبة الجانب الفلسطيني بقوننة حقي العمل والتملك للاجئين في لبنان. لا ثقة بمسار معالجة قضية أموال المودعين، في ظل البطء الشديد الذي يطبع عمل الجهات المعنية، الغارقة في وعود كبيرة لا تبدو حتى اللحظة قابلة للتطبيق. لا ثقة بالتخبط الذي عاشته التركيبة الحكومية في الايام الاخيرة، ولاسيما كارثة رفع اسعار المحروقات بشكل غير مدروس، لا يراعي ابسط القواعد القانونية العامة، المعطوفة على مسخرة لحس التواقيع المعتمدة من بعض الوزراء، وبشكل خاص من وزراء القوات اللبنانية، الذين أصدر حزبهم اليوم بيانا تحدث فيه عن طعن بالقرار المصيبة الذي وافق ممثلوه في الحكومة عليه. منذ 17 تشرين الاول 2019، ركب هؤلاء وآخرون الموجة الشعبية الصادقة، فكانت النتيجة تدميرا للدولة وانهيارا للعملة وشللا للمرافق العامة وضياعا لأموال المودعين وسقوطا للمؤسسات الاجتماعية والخدماتية الصحية وغير الصحية. ولما وصلوا الى السلطة، تأمل كثيرون من اللبنانيين خيرا، على اساس ان هؤلاء أفضل مما سبق. غير ان الوقائع بعد نصف عام تقريبا باتت تنذر بالشؤم، وتؤكد اللاثقة الشعبية بحكومة التحالف الرباعي الجديد، التي بات استمرارها في اخطائها يهدد الحكم الجديد برمته اذا لم يصوب المعنيون المسار.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
واشنطن تضغط سياسياً... وعراقجي يعرض مشاركة انمائية فورية! تعيينات قضائية بالتقسيط... بالاسماء والمواقع تصفيات بلدية طرابلس... «تحجيم» لكرامي؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع البرودة التي لفحت المناخ السياسي العام، بعد اسبوع من «الحماوة» المرتفعة في الخطابات السياسية، انهمكت بيروت في استقبال الضيوف، من وزير الخارجية الايراني، فيما تستمر جولات وفد صندوق النقد «الممنون من اجراء الحكومة الاخير»، عشية دخول البلاد عطلة عيد الاضحى الطويلة نسبيا، على ان يستانف العمل بعدها بلقاءات مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي سيزور بيروت، وعلى جدول اعماله مسالة التمديد للقوات الدولية. وكما شغلت الناس مع تسلمها الملف اللبناني، استمرت مساعدة المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، مورغان اورتاغوس، التي تبلغت عين التينة من واشنطن انهاء مهامها، حديث الصالونات، في ظل تحليلات وتنبؤات واحتفالات، علما ان شيئا لم يحسم علنا في واشنطن بعد، لجهة اسباب التغييرات التي تشهدها الادارة وسقفها، او من سيخلفها، وما اذا كانت زيارتها لا تزال قائمة الى بيروت. خطة واشنطنو مصادر لبنانية في واشنطن، مطلعة على اجواء البيت الابيض، كشفت انه في ظل التطورات والتقدم غير المتوقع على الساحة السورية، وجد البيت الابيض نفسه امام ضرورة الانتقال الى الخطة البديلة الموضوعة، وبالتالي اعادة ترتيب الاولويات، خصوصا ان الساحتين اللبنانية والسورية مرتبطتان بشكل اساسي، وبالتالي بات حكما ضرورة اعادة الملف اللبناني الى الدوائر المعنية في وزارة الخارجية، بعد سقوط صفة «الاستثناء» التي حظي بها، مؤكدة ان الخطوة اتخذت بعد ان انجز الفريق المعني بملف لبنان المهمة الموكلة اليه، لجهة وضعه خارطة طريق سياسية – عسكرية – اقتصادية، مرتبطة بجدول زمني محدد، على ان يكون التنفيذ مشتركا بين الادارة والكونغرس والخارجية. وفي هذا الاطار تحدثت المصادر، عن ان اورتاغوس لعبت دورا في تحديد معالم الخطة من خلال التقارير التي رفعتها لادارتها، والتي حازت على ثناء الرئيس ترامب، الذي تربطه علاقة ممتازة بزوجها، غامزة من قناة عودتها غير المباشرة الى الملف اللبناني، انما من بوابة «مساعدة الموفد الخاص الى سوريا». وختمت المصادر بان المسار الاميركي بات واضحا ومحسوما لجهة الخطوات المطلوبة تحديدا هذه المرة: اولا، فرض جدول زمني صارم لمسألة السلاح من جنوب الليطاني، وشماله، تحت وقع الضغوط الكبيرة في كافة المجالات، ثانيا، تثبيت الحدود البرية والبحري، ثالثا، انسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق اللبنانية المحتلة، ووقف الضربات الجوية على انواعها، رابعا، اطلاق الاسرى اللبنانيين، خامسا، صياغة ترتيبات امنية جديدة باشراف لجنة وقف اطلاق النار، قد تتحول الى قرار عن مجلس الامن، خامسا، اطلاق عملية اعادة الاعمار وعودة سكان الشريط المحتل الى قراهم واراضيهم. اعادة الاعمار اذا الضغط الخارجي، رافقته «تبردة» داخلية، تمثلت في زيارة رئيس الحكومة الى عين التينة، حيث جرى بحث عميق لموضوع الإعمار، مع تاكيد سلام على أولوية الإعمار، الذي بحثه مع رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر خلال زيارة الأخير إلى السراي، والتي كانت مثمرة وإيجابية، اذ اشارت المعلومات الى ان مجلس الجنوب انجز كل أعمال إزالة الردميات والكشوفات، استعدادا لاطلاق ورشة الاعمار فور توفر الاموال التي سترصد لها، والتي تم تامين حوالي مليار دولار لها، وفقا لوزير المال، على ان باقي الأموال ستأتي ربطًا بالتطورات السياسية وموضوع السلاح وتنفيذ القرار 1701، سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول المانحة بشكل عام. ورات الاوساط ان تعيين وزير الاشغال السابق علي حمية مستشارا لرئيس الجمهورية لشؤون الاعمار، اثار ارتياحا لدى حزب الله الذي رحب مسؤولوه بالخطوة، اولا، لقرب حمية من حارة حريك، هو الذي كان محسوبا عليها في الوزارة، وثانيا للدور الذي يمكن ان يلعبه نتيجة شبكة العلاقات الدولية التي استطاع ان ينسجها خلال وجوده في وزارة الاشغال، وتحديدا مع الجانب الفرنسي. زيارة عراقجي الى ذلك اتت زيارة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، التي اتت ضمن مناسبة توقيع كتابه في بيروت، لتضيف مزيدا من اجواء التبريد، والتي اختلفت شكلا عن كل سابقاتها، لجهة الاستقبال السياسي الذي حظي به على ارض المطار، متضمنة الى جانب اهدافها السياسية، هدفا انمائيا شكل محورا اساسيا من محاورها، في ظل تعثر عملية اعادة الاعمار، حيث اشارت المعلومات الى ان الوزير الايراني اعرب عن استعداد ايران للمشاركة فورا في عملية اعادة الاعمار، وتقديم كل ما يلزم، فضلا عن قدرة شركاتها على الاستثمار في لبنان، هذا الى جانب ترداده لمواقف بلاده السياسية المعروفة، لجهة دعم سيادة لبنان في مواجهة اسرائيل. وتتابع المعلومات ان الوزير الذي خص رئيس مجلس النواب بهدية قيمة، عبارة عن حقيبة سفر مزخرفة بحجم حقيبة اليد، اكد في جلساته ان لا علاقة مباشرة للبنان بأي تسوية او اتفاق نووي ايراني – اميركي، وان كانت بالتاكيد ستتاثر بيروت كما سائر دولة المنطقة بنتائجه بشكل غير مباشر وايجابي. وفد سوري في بيروت في غضون ذلك يتوقع ان يصل وفد وزاري وامني سوري رفيع المستوى الى بيروت، بعد وساطات عربية، برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في النصف الثاني من شهر حزيران، حيث سيناقش سلسلة من الملفات المشتركة بين البلدين، ووضع اللمسات الاخيرة فيما خص تشكيل لجان ترسيم الحدود البرية والبحرية، وتلك المختصة بمسالة عودة النازحين السوريين، كما سيتم بحث ملف الموقوفين والمحكومين في السجون اللبنانية، انطلاقا من الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه، وفقا لمصادر سورية. مفاوضات صندوق النقد وعشية انهاء وفد صندوق النقد الدولي لزيارته الى بيروت، بعد زياراته للمسؤولين، مع توقع عودته تشرين المقبل، كشفت اوساط مواكبة، في معرض تقييمها لجولات المحادثات التي عقدت، ان الامور تتجه الى مزيد من الايجابية بين الدولة وادارة الصندوق، التي باتت اكثر تفاؤلا بامكان تحقيق تقدم جدي وملموس، يسمح بانطلاق ورشة المساعدات. ورات المصادر ان اجتماعات الصندوق جاءت استكمالاً لجولات التشاور والاستفادة من خبرات بعثة صندوق النقد في رسم الرؤية المستقبلية للوضع المالي والنقدي والاقتصادي في لبنان ضمن افتراضات معيّنة قابلة للتعديل في أي تغيّرات قد تحصل، لكون غالبيتها تتطلب إلى حدّ ما، افتراضات سياسية، مشيرة الى ان على الدولة اللبنانية عدم اختصار العلاقة بين لبنان وصندوق النقد الدولي بالاقتراض والتمويل، بل تطويرها لان رضى الصندوق الزامي وضروري لفتح باب التعاون مع البنوك الدولية والاسواق العالمية. القوات تطعن بـ «تصويت وزرائها» وفي تطور لافت، تختلط فيه السياسية بالامور الحياتية والمطلبية، وبعد موافقة وزرائها على القرار داخل الحكومة، قرر تكتل الجمهورية القوية الطعن بقرار الرسوم التي فرضت على المحروقات امام مجلس شورى الدولة بهدف ابطاله، كونه صدر تحت عنوان «تشريع جمركي» فيما هو في الواقع ليس كذلك، اما النقطة الثانية، فهي مطالبته بان تشمل المنح الاسلاك العسكرية والادارية كافة. قرار الجمهورية القوية اثار سلسلة من التساؤلات حول دور الوزراء المحسوبين على القوات اللبنانية داخل الحكومة، في وقت كان شن فيه نواب القوات حملة ضد الزيادة التي اقرت على المحروقات. فهل هو تقاسم ادوار، ام غياب للتنسيق؟ ام خروج للوزراء عن قرار معراب؟ الاحتجاجات من جديد في كل الاحوال فان قرار الحكومة جاء في وقت تنذر التحركات المطلبية وسط توجّه عام للنزول إلى الشارع من قبل العاملين في القطاعين العام والخاص وإلى جانبهم المتقاعدون والمزارعون، بعد «الخديعة» التي تعرض لها العمال، على ما تشير اوساط الاتحاد العمالي العام، في ظل الرفض لما تم التوصل اليه من تحديد للحد الادنى للاجور، وارتفاع مؤشر الغلاء والاسعار، بعد ما رتبته «الضريبة» التي فرضت على قطاع النفط، والتي قد تتحول الى كارثة في حال ارتفاع سعر برميل النفط عالميا، في ظل عدم تحديد القرار الحكومي لحد اقصى للاسعار. وعلم في هذا الاطار ان تجمع العسكريين المتقاعدين سيعقد اجتماعا الاسبوع المقبل للاعلان عن سلسلة تحركات احاجاجا على قرار الحكومة الذي حمل اصحاب الدخل المحدود كلفة المساعدة غير المقبولة، «بعدما بات الفقير ياكل من لقمة فقير آخر»، على ما تؤكد مصادر التجمع. وفي مسلسل التعيينات المستمر، ومع توقع حسم مسالة التعيينات المالية، سواء لجهة لجنة الرقابة على المصارف، او نواب حاكم المركزي، قبل يوم الجمعة، موعد انتهاء ولايتهم، كشفت المصادر ان حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، مصر على لعب دوره وفقا لما نص عليه القانون من آليات، بعيدا عن اي تجاذبات سياسية، حيث اشارت المعلومات ان ثمة طرحا في حال عدم التوصل الى اتفاق، يقضي بالتمديد للنواب الاربعة لمدة معينة، الى حين انجاز الاتفاق حولها. اما فيما خص العدلية، فعلم ان اتفاقا حصل داخل مجلس القضاء الاعلى يقضي بتمريرها على دفعات على ان تكون منجزة على ابواب السنة القضائية الجديدة التي تبدأ في الاول من شهر تشرين الاول المقبل، حيث يعمل على انجاز الدفعة الاولى منها في غضون الايام القادمة. واذا كانت بورصة الاسماء لم تحسم بعد بشكل نهائي، في انتظار اتفاق اعضاء مجلس القضاء الاعلى المفترض، اشارت المعطيات الى حسم شبه نهائي لبعض الاسماء، منها القاضي كلود غانم مفوضا للحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فريد عجيب قاضيا للتحقيق العسكري الاول، القاضي سامي صادر نائبا عاما استئنافيا في جبل لبنان، ومعه القاضي زياد ابو حيدر قاضيا للتحقيق الاول، القاضي رجا حاموش نائبا عاما استئنافيا في بيروت، ومعه القاضي ربيع الحسامي قاضيا للتحقيق الاول. اما بالنسبة للنائب العام المالي، فان الامر ما زال مدار نقاش، حيث الاسماء المطروحة ثلاثة: القاضي زاهر حمادة، القاضي ماهر شعيتو، والقاضي مازن عاصي، فيما مركز النائب العام الاستئنافي في الجنوب قد يذهب الى شعيتو او حمادة، اما القاضي هاني حلمي الحجار فنائبا عاما استئنافيا في الشمال، والقاضية نجاة ابو شقرا كنائب عام استئنافي في النبطية. بلدية طرابلس والى الملف البلدي الذي يبدو ان تداعياته لن تنتهي قريبا، بعد ان زالت «الفرحة» وبدات «الفكرة»، مع ظهور حقيقة التموضعات، اذ قدم الاعضاء الفائزون الـ 12 من لائحة «نسيج طرابلس» استقالاتهم، الى جانب العضو الممثل لـ «حراس المدينة»، من المجلس البلدي بعد اقل من نصف ساعة من تنصيب عبد الحميد كريمة رئيسا للبلدية، بعد فشل كل الاتصالات لمنع انهيار المجلس البلدي، حيث تخوفت مصادر طرابلسية من وجود خطة لضرب الموقع المتقدم الذي حققه الوزير السابق فيصل كرامي الذي نجح في ملء مساحة كبيرة من الفراغ الذي خلفه اعتكاف المستقبل والذي صب لمصلحته في المدينة وفي قضاء الضنية، ما جعله لاعبا متقدما في الاستحقاق الانتخابي النيابي، وسط الخشية من عملية اللعب بالنار الجارية والتي ستترك تداعيات خطيرة على مستوى المدينة واستقرارها الامني والانمائي والسياسي. فهل انطلقت معركة النيابية مبكرا في عاصمة الشمال؟

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"السّيد كان يعلم"...خرق "من أهل البيت الواحد" في الحزب
في وقت تشتد فيه المعارك الأمنية والاستخباراتية خلف الكواليس، يبدو أن ما تم كشفه عن توقيف عملاء داخل حزب الله لا يشكّل سوى قمة جبل الجليد. تفاصيل مقلقة خرجت إلى العلن، تحمل بين طياتها إشارات إلى أن الخطر لم يعد خارجيًا من العدو الإسرائيلي فقط… بل من «أهل البيت». فهل نحن أمام خرق أمني غير مسبوق في بنية حزب الله؟ «السيد كان على علم» في تقرير بثته قناة «إم.تي.في» مساء الثلاثاء، كُشف أن الأمين العام الأسبق لحزب الله السيد حسن نصرالله «كان يعلم بحجم الخرق داخل الحزب»، واصفة هذا الخرق الأمني بـ«الكبير»، بل أنه «من أهل البيت الواحد». ونقل التقرير عن مصادر أمنية لبنانية أن «جميع العملاء وعددهم أكثر من 21 لدى الأجهزة الأمنية هم من بيئة حزب الله». التقرير تحدث عن «تورط مسؤول وحدة المنشآت بالعمالة» الذي تم الحديث عنه بعد انتهاء الحرب على لبنان في تشرين الثاني الفائت ، وهو منصب حساس يرتبط بالبنية التحتية التنظيمية للحزب. كما ذكّرت القناة بـ«هروب مسؤول وحدة التهوئة والتكييف بعد انكشاف عمالته إلى إسرائيل عام 2010». اغتيالات… بعد أيام من التعيين الخرق لم يكن نظريًا أو محصورًا بالمعلومات، بل له آثار ميدانية مباشرة. فقد أشار التقرير إلى أن «قادة وعناصر من الحزب اغتالتهم إسرائيل بعد أيام على تعيينهم، وهؤلاء من صفوف الشباب». وذكر التقرير أن «خرقًا أمنيًا كبيرًا حصل في القوة الصاروخية لحزب الله خلال عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر، ما أدى إلى تعطلها بشكل كبير، في عملية ما زالت غامضة حتى الآن». تأتي هذه المعلومات بعد أسابيع فقط من توقيف أحد أبرز المشتبهين بالتعامل مع إسرائيل، المدعو محمد صالح، وهو عنصر سابق في حزب الله، وقد أثار اعتقاله موجة من التساؤلات حول حجم الاختراق الأمني داخل البيئة التنظيمية للحزب، خاصة إنه كان يقوم بتصوير بعض الشهداء قبل أن يتم اغتيالهم. صالح، الذي تشير تقارير أمنية إلى أنه كان على اتصال مع جهات استخباراتية إسرائيلية منذ سنوات، لم يكن الوحيد. فقد بدأت تتكشف تباعًا شبكة واسعة من العملاء داخل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، كثيرون منهم من بيئة المقاومة نفسها، وهو ما وصفته تقارير إعلامية بأنه «زلزال داخل الحزب». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News