
بلاستيك ياباني يتحلل في مياه البحر خلال ساعات
طوّر باحثون في اليابان مادة بلاستيكية تتحلل بمياه البحر في غضون ساعات، ما يوفر حلاً محتملاً لمشكلة تلوث المحيطات والبحار.
وعلى الرغم من أن العلماء لطالما اختبروا مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، فإن باحثين من مركز ريكين لعلوم المواد الناشئة وجامعة طوكيو يقولون إن مادتهم الجديدة تتحلل بسرعة أكبر بكثير، ولا تترك أي أثر.
وفي مختبر بمدينة واكو القريبة من طوكيو، عرض الفريق قطعة صغيرة من البلاستيك تتلاشى في وعاء من الماء المالح بعد تقليبها لمدة ساعة تقريباً.
ويتسابق العلماء حول العالم لتطوير حلول مبتكرة لأزمة النفايات البلاستيكية المتفاقمة، وهو جهد تدعمه حملات للتوعية، مثل «اليوم العالمي للبيئة» الذي يحل في الخامس من يونيو.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن يزيد التلوث البلاستيكي بثلاثة أمثال بحلول عام 2040، ما يضيف 23 إلى 37 مليون طن من النفايات إلى محيطات العالم كل عام.
المادة الجديدة قوية تماماً مثل المواد البلاستيكية المعتمدة على البترول، لكنها تتحلل إلى مكوناتها الأصلية عند تعرضها للملح، ويمكن بعد ذلك معالجة هذه المكونات بشكل أكبر عن طريق البكتيريا الموجودة في الطبيعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
إنهاء مهمة مسبار فضائي ياباني بعد فشل هبوطه على سطح القمر
أعلن مسؤولو شركة "آي سبايس" ispace اليابانية الخاصة الجمعة إنهاء مهمة محاولة إنزال مسبار على سطح القمر بعد فقدان الاتصال بالمركبة الفضائية خلال مرحلة الهبوط. وكان يُفترَض أن يهبط المسبار "ريزيلينس" Resilience التابع لشركة "آي سبايس" على سطح القمر قرابة الساعة 19,17 من يوم الخميس بتوقيت غرينتش. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"آي سبايس" تاكيشي هاكامادا خلال مؤتمر صحافي إن المركبة "غادرت مدار القمر للشروع في الهبوط، وانخفضت من ارتفاع نحو 100 كيلومتر إلى نحو 20 كيلومترا، ثم بدأت بتشغيل محركها لإبطاء سرعتها". وأضاف "أكدنا أن موقع هبوط (المسبار) أصبح شبه عمودي، ثم فُقدت بيانات القياس مِن بُعد، وبعد الموعد المحدد للهبوط، لم نتمكن من تلقي أي بيانات تؤكد نجاح" العملية. ورجّح أن يكون المسبار نفّذ "هبوطا عنيفا على سطح القمر". وقال "بعد فقدان الاتصال، حاولنا إعادة تشغيل المركبة، لكننا لم نتمكن من معاودة الاتصال بها، لذا قررنا إنهاء المهمة". وكانت محاولة الشركة تنفيذ إنزال على سطح القمر قبل عامين انتهت إلى تحطم المركبة. وتنطوي مناورات الهبوط على القمر على صعوبات كبيرة بسبب عدم وجود غلاف جوي، مما يجعل المظلات عديمة الفاعلية، ويفرض على المركبات الفضائية الاعتماد على دفع مضبوط بدقة لإبطاء هبوطها. ولم تنجح إلى اليوم سوى شركتين أمريكيتين هما "إنتويتيف ماشينز" Intuitive Machines و"فايرفلاي إيروسبايس" Firefly Aerospace في إنزال مركبات على سطح القمر من دون أن تنفجر، إلا أن اثنتين من ثلاث مركبات لم تهبطا بطريقة صحيحة مما أثر على أدائهما لاحقا. ولم تتمكن من تحقيق هذا الإنجاز في الماضي سوى مجموعة قليلة من البلدان، أولها الاتحاد السوفياتي عام 1966. وفي يناير 2024، تمكنت مركبة تابعة لوكالة الفضاء اليابانية من تنفيذ هبوط ناجح.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
مشبك عصبي يحاكي الرؤية البشرية بدقة 82%
طوَّر فريق من العلماء بجامعة طوكيو للعلوم باليابان مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان ومحاكاة الرؤية بدقة تقارب العين البشرية، بنسبة تصل إلى 82%. ويبشّر هذا الإنجاز بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار. ويعتمد الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية بالجامعة، على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل اعتماداً على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي. ويأتي الجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصاً لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة (DSSCs)، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك. وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب، موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف إلى الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريباً قدرة العين البشرية. وفي تجربة حقيقية، اختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف إلى حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة. ويشير العلماء إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
كشف سر تفضيل الجليد التكوّن على الأسطح
بحسب دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة طوكيو، فقد اكتشفوا أن الجليد يُفضّل التكوّن على الأسطح أكثر من داخل الكتلة المائية. وأظهرت الدراسة أن تجمد الماء يبدأ بما يُعرف بالنواة البلورية، ومن الملاحظ أن التجمّد غالباً يبدأ عند التقاء الماء بالسطح، ثم يمتد للداخل.