logo
«التيك توكرز» و«البلوغرز»... فَكُّوا «الشيفرة»

«التيك توكرز» و«البلوغرز»... فَكُّوا «الشيفرة»

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
نتابع الآن الكثير من المطاردات لنجوم «التيك توك» و«البلوغرز»، بتهمة أنهم متجاوزون أخلاقياً، حتى كتابة هذه السطور، هم نحو عشرة أغلبهم من النساء، تصل العقوبة للسجن المشدد ثلاث سنوات، الكثير من القضايا المماثلة تابعتها أيضاً في أكثر من دولة عربية، وفي العادة تلقى صدى إيجابياً للأغلبية في المجتمع، الذي يستشعر الخطر من تلك الممارسات، فيستجير بالدولة.
امتد العقاب إلى منطقة أخرى، أراها تحمل في عمقها دخولاً في الممنوع، مثل منعهم من ممارسة التمثيل، واشترط نقيب الممثلين المصريين د. أشرف زكي، أن من يرشح أحدهم لعمل فني سوف يدفع غرامة مقدارها مليون جنيه مصري - أكثر من 20 ألف دولار - ملحوظة: تراجع مؤخراً أشرف زكي عن عقوبة المليون جنيه، مبرراً أنه أراد فقط إظهار «العين الحمرا» لهم، رغم أنه عندما أعلن ذلك قبل نحو أسبوع، عبر قناة «العربية»، كان يتحدث بكل ثقة وإصرار، وأشار وقتها إلى أنه لن يتراجع أبداً عن قراره.
كلنا نلاحظ قدراً من الانفلات، في عدد من الوسائط الاجتماعية، غير أن هذا لا يعني أن كل من لجأ إليها يستحق الزج به في السجن، أو في الحد الأدنى إغلاق أبواب الرزق دونه.
قبل أيام لقي أحد العاملين في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي حتفه، وأصيب آخرون، ورغم ذلك في اليوم التالي أقيم حفل ثانٍ لرمضان، ولم تتم محاسبة أحد أو حتى كحد أدنى مسألة أحد، رغم أننا نشاهد ملاحقات نقابية لما هو أقل من ذلك بكثير.
لا أطالب بالإفراط في استخدام العقاب القاسي، لأنه يحقق في العادة نتائج سلبية، ولكن يجب أن يصبح لدينا «مسطرة» واحدة، وقانون واحد، ينبغي أن يحدث توازناً بين الجريمة والعقاب.
الكل يرى أن التوريث في الحياة الفنية صار شعار المرحلة، ولا يمكن أن نصدق أن «الجينات» الوراثية تنتقل على هذا النحو بنسبة تقترب من مائة في المائة، هناك من اتكأوا ولا يزلون على رصيد آبائهم، وبات حتمياً أن تتعدد النوافذ ليفتح الباب أمام الجميع، ولا نشترط أن من يمارس مهنة التمثيل، هم فقط خريجو معاهد المسرح المتخصصة.
أغلب نجوم الكوميديا من جيل الستينيات، خريجو كلية الزراعة، حيث يحمل الطالب شهادة «مهندس زراعي»، ولهذا كان عادل إمام يطلق على نفسه ساخراً: «أنا ممثل زراعي».
الناس طبعاً يتابعون نجوم المحتوى المؤثرين وبعضهم تتجاوز مكاسبهم آلاف الجنيهات يومياً، ويرى البعض أنهم لا يستحقون، غير مدركين أنهم ـ أقصد الجمهور - هم المسؤولون عن زيادة أرباحهم، وكلما ازدادت كثافة المشاهدة ارتفعت أرباحهم، أموالهم أنت السبب في حصولهم عليها. عدد لا بأس به من مقدمي البرامج والممثلين وجدوا في تلك النوافذ فرصة للتعبير عن أنفسهم، وأيضاً لتحقيق أرباح، عندما تغلق أمامهم أبواب الإعلام الرسمي، يتوفر لهم البديل الأكثر انتشاراً عبر تلك الوسائط.
لماذا يقبل الناس عليهم بكل تلك الكثافة، وبعد ذلك نستمتع بمهاجمتهم والتنكيل بهم؟
ربما تجد في مقولة الكاتب الكبير عباس محمود العقاد الإجابة:
«نكتة واحدة يفهمها الطلاب، خير من مائة درس في المنطق لا يفهمها أحد»، إنهم أصحاب النكتة التي تصل للناس، بعد أن تمكنوا من فك «شيفرة» الجمهور، بينما من يقدمون مواد غليظة لا يشاهدها أحد، خلط الأوراق ومطاردة «التيكتوكرز» و«البلوغرز»، لن يوقف أبداً تهافت الناس عليهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رملة": حيث يلتقي سحر عزة فهمي مع صيف الإسكندرية في رأس الحكمة
"رملة": حيث يلتقي سحر عزة فهمي مع صيف الإسكندرية في رأس الحكمة

مجلة هي

timeمنذ 15 دقائق

  • مجلة هي

"رملة": حيث يلتقي سحر عزة فهمي مع صيف الإسكندرية في رأس الحكمة

لطالما تميّزت دار "عزة فهمي" بإبداعاتها التي تتجاوز حدود التصميم التقليدي، حيث تنسج الحروف والكلمات في صياغاتٍ فنية تمزج بين الثقافة والتراث والجمال. مجوهراتها ليست فقط قطعًا تزيّن الجسد، بل حكايات تحاكي الروح، تعبّر عن هوية عميقة وتفاصيل تنبض بالفن المصري. تتجلى في كل مجموعة روحٌ شرقية أصيلة تتفاعل مع الحداثة، لتقدّم للمرأة المعاصرة قطعة تعبّر عنها وتروي قصتها. "ﻋﺰّة ﻓﮭﻤﻲ" و"ﻣﺮاﻛﺰ" ﯾﺴﺘﺮﺟﻌﺎن أﺟﻮاء ﺻﯿﻒ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع "رﻣﻠﺔ" ﺑﺮأس اﻟﺤﻜﻤﺔ وفي امتداد لهذا الإبداع، تعاونت "عزة فهمي" مع "مراكز" لتُطلقا مشروعًا يحتفي بصيف الإسكندرية الكلاسيكي: مشروع "رملة" في قلب رأس الحكمة. ففي هذا اللقاء الذي يجمع بين التراث الإسكندراني وثقافة الشاطئ الحديثة، عاش الضيوف أجواءً تعبق بدفء الذكريات وجمال التفاصيل. أﺟﻮاء ﺻﯿﻒ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ مع دار ﻋﺰّة ﻓﮭﻤﻲ" و"ﻣﺮاﻛﺰ" الاحتفال الذي أقيم في Clubhouse "رملة" المقرر افتتاحه في صيف 2026، بدأ منذ فترة الظهيرة واستمر حتى غروب الشمس، حيث استمتع الحضور بجمال الشاطئ وهدوئه الآسر. جاء هذا الحدث كتجربة متكاملة جمعت بين الطابع الإسكندراني الأصيل واللمسات المعاصرة، من خلال الموسيقى الحيّة التي قدّمتها G Jayda وGia & Alyssa وJess، والتي أضفت طاقة منعشة على الأجواء. دار "ﻋﺰّة ﻓﮭﻤﻲ" و"ﻣﺮاﻛﺰ" خلال أﺟﻮاء ﺻﯿﻒ اﻹﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع "رﻣﻠﺔ" ﺑﺮأس اﻟﺤﻜﻤﺔ ولأن التفاصيل تُحدث الفرق، تميّز اليوم بتجربة طعام معاصرة أُعدّت بذوق يعكس روح الحدث، وسط تصاميم لافتة وأجواء مريحة نابضة بالحياة. وقد شكّل هذا اليوم علامة بداية لتعاون جديد بين دار "عزة فهمي" و"مراكز"، يجمع بين الفخامة الثقافية والطابع الصيفي العصري، في توليفة فريدة تليق بذاكرة صيف الإسكندرية.

لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم
لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم

تثير لينا صوفيا غضب كريم فهمي بسلوكها المراهق بعد أن ضبطها وهي مستسلمة لمحاولة مدرب الرقص تقبيلها، وذلك ضمن أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل 220 يوم الذي يُعرض على قنوات إم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد ضمن قائمة الأكثر مشاهدة على المنصة. تحولات نفسية لـ كريم فهمي بين أحلام وواقع "220 يوم" تتطور العلاقة بين بهية ووالديها أحمد (كريم فهمي) ومريم (صبا مبارك)، في خيال أحمد ليصل بها إلى سن المراهقة، حيث يشاهدها وهي تدخل في علاقة مع مدربها ومخرج عرض الباليه الذي تشارك فيه، والذي يؤدي دوره الممثل الصاعد علي السبع، ما ينبئ بعلاقة غير متكافئة لفارق السن بينهما، وعندما يراهما أحمد يستشيط غضباً ويعود بها إلى البيت ليعاقبها. هذا التطور اللافت في الأحداث يُسلّط الضوء على التحوّلات النفسية التي يعيشها أحمد كأب، بين الخيال والقلق، وبين الحب والسيطرة، كما يعكس ببراعة التوترات المعتادة في علاقة الآباء بأبنائهم خلال مرحلة المراهقة، لا سيما حين تختلط الأحلام بالواقع والمخاوف بالتجارب الأولى. تحولات نفسية لـ كريم فهمي بين أحلام وواقع "220 يوم" لينا صوفيا تتوهج في دور بهية وتثبت لينا صوفيا من خلال هذا الدور قدرتها على تجسيد ملامح الفتاة المراهقة المعقدة، ما بين التمرد والرغبة في الحب والانتماء، وتقدّم أداءً ناضجًا رغم صغر سنها، ما يجعل من شخصية "بهية" إحدى أبرز مفاتيح العمل الدرامي. 220 يوم عمل درامي مشحون بالعاطفة والتوتر، من إخراج كريم العدل، وتأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، وبطولة صبا مبارك، كريم فهمي، حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا وميرا دياب. لينا صوفيا تتوهج في دور بهية

كريم عبد العزيز: المرأة مظلومة.. والحياة ليست رجالة فقط
كريم عبد العزيز: المرأة مظلومة.. والحياة ليست رجالة فقط

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

كريم عبد العزيز: المرأة مظلومة.. والحياة ليست رجالة فقط

في تصريحات صريحة جمعت بين النقد الاجتماعي والتأمل الفني، فتح النجم المصري كريم عبد العزيز قلبه ليتحدث عن قضايا المهنة وهموم الإبداع، مؤكدًا أن الفنان الحقيقي لا يعرف الطمأنينة، وأن النجاح لا يُقاس بموقع ثابت بل بالاجتهاد والتجديد المستمر، واعترف بأن المرأة لا زالت مظلومة داخل الوسط الفني. أجور الفنانات ومساحة أدوارهن تطرق كريم عبد العزيز إلى قضية الأجور غير المتكافئة بين الفنانين والفنانات، قائلًا في تصريحات تلفزيونية: "ده حقيقي، وفي الوطن العربي والعالم بشكل عام، دور المرأة في الدراما أقل من ما كان زمان، وأتمنى الأمور ترجع.. والحياة مش رجالة بس". وأكد أن أجور السيدات في الوسط الفني ما زالت أقل من أجور الرجال، سواء في العالم العربي أو على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت لم يكن موجودًا في الماضي. وأوضح أن الدراما قديما كانت تمنح المرأة مساحة أكبر وتبرز أدوارها بشكل أوضح، على عكس الوضع الحالي حيث تقلصت مساحة حضور السيدات أمام الكاميرا. وطالب كريم بعودة الدراما لمنح المرأة مكانتها الحقيقية، مؤكدًا أن الحياة والدراما ليست حكرًا على الرجل فقط، بل هي مساحة مشتركة تعكس المجتمع بكل فئاته. أطلعوا على مع نجاح المشروع X وتصدره شباك التذاكر.. أفلام كريم عبد العزيز جعلته يتربع على عرش الإيرادات عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏SNAX‏ (@‏snaxtra‏) ‏ كلنا نجوم صف أول وفي لقاء مع برنامج "لانا والنجوم"، نفى كريم عبد العزيز فكرة أنه "نجم الشباك الأول" في مصر، موضحًا: "كلنا نجوم صف أول، لأن السينما تمر بمواسم ومتغيرات، والنجاح لا يُقاس بموقع ثابت، بل بالاستمرار والتطور". وأضاف: "السينما طول عمرها مواسم، ده موسم كده وده موسم كده، وأنا بحب التنويع ومبحبش الممثل اللي بيتصنف". وأكد أن الجمهور قد يعتاد على رؤية الفنان في نوع معين من الأدوار، لكن ذلك لا يجب أن يُقيد الممثل، وقال: "الممثل اللي بيعود الجمهور على نوع معين مبيبقاش سليم.. والمفروض يقدر يعمل كل الأنواع: كوميدي، أكشن، دراما، تاريخي، وطني". التكرار يقتل الإبداع شدد كريم عبد العزيز على أن التكرار يقتل الإبداع، وأن الممثل الحقيقي هو من يخوض تحديات جديدة باستمرار. وقال: "أنا دائمًا في حالة قلق وخوف وتجديد، وبحاول أدخل مناطق جديدة بمساعدة المخرجين اللي بشتغل معاهم، عشان أقدم للجمهور شخصية جديدة ما شافهاش مني قبل كده". أعتز بهذه الأفلام فكل عمل منها كان مغامرة فنية عبّر النجم المصري عن فخره بأعمال شكلت علامات في مشواره، مثل: "الفيل الأزرق"، "الحشاشين"، "بيت الروبي"، و"المشروع X"، مؤكدًا أن كل عمل منها كان مغامرة فنية بحد ذاتها. الفن احساس ما فيهوش صح وغلط وعن فلسفته في الفن، قال كريم عبد العزيز: "الفن ما فيهوش صح وغلط، هو إحساس.. سواء من الممثل أو المخرج أو صناع العمل، الناس يا بتحب يا ما بتحبش". كما شدد على أهمية الصدق في حياته المهنية والشخصية، موضحًا: "بحب اللي حواليّ يكونوا حقيقيين، ما بحبش المجاملات، وعايز الرأي الواقعي حتى لو ما عجبنيش، أهم حاجة إن الكلمة تتقال في وشي". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store