
برشلونة يوصل "رسالة مرعبة" لريال مدريد وبقية خصومه
وسيدشن البارسا حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني بمواجهة ريال مايوركا يوم السبت المقبل خارج أرضه.
رسالة رعب من برشلونة
لا يتعلق الأمر فقط بفوز ساحق لبرشلونة بخماسية، بل ما يمكن وصفه بالاستعراض الحقيقي، فالفريق حقق فوزاً بخماسية رغم أن الأهداف المتوقعة له بلغت 3.95 أهداف فقط، ومن أصل 6 فرص مصنوعة.
الرعب لا يكمن هنا، بل في الطريقة التي لعب بها فريق هانز فليك في عملية الضغط، الضغط من الأعلى، من خلال خنق المنافس وعن طريق إغلاق كافة المنافذ على الخصم كما توضح الصورة أدناه في عملية الهدف الأول.
ضغط راشفورد ولامين يامال من أعلى نقطة، لينجح برشلونة في كسب الكرة حيث سدد فيرمين لوبيز كرة متقنة وسجل الهدف الأول، كل هذه العملية لا تستغرق ثوانيَ، وهنا كان الرعب بحق أن الفريق أصبح يستعيد الكرة في بضع ثوانٍ.
في هدف لامين يامال الأول تتضح كيفية الضغط القوي والشرس أيضاً. تحول فيها البرازيلي رافينيا إلى صانع لعب، وخطف الكرة من إغناس فان دير بريمبت في منطقة جزاء فريقه، ومررها إلى يامال الذي وضعها في الشباك الخالية.
سابقا كان المدرب بيب غوارديولا عندما يكسب الكرة يحاول تدوير اللعب، لكن الآن برشلونة مع هانز فليك إن تحصل على الكرة فهو سيهاجمك مباشرة وبشكل فوري وسيؤذيك.
فيرمين لوبيز وجبهة مع يامال
قاد فيرمين لوبيز برشلونة لفوز ساحق على كومو، حيث أثبت لاعب خط الوسط أنه قادر على أن يصبح لاعباً رئيساً في هذا الفريق، وسيكون بلا شك مستعداً لانتزاع دور البطولة من داني أولمو هذا الموسم.
لوبيز كان يميل على جانب يامال (صاحب أكبر نسبة من الهجمات كما توضح الصورة أعلاه لمناطق هجمات برشلونة في المباراة)، وتفنن في كيفية التسديد من خارج المنطقة، حيث سجل الهدفين بنفس الطريقة بتسديد مباشر، في الأخير فاز بجائزة أفضل لاعب في النسخة الـ60 من البطولة الودية السنوية.
بِمَ خرجنا من البروفة الأخيرة؟
قرر فليك اللعب بالعناصر الأساسية في مواجهة كومو، من أجل الوقوف على جاهزية الجميع في الودية الأخيرة قبل بداية الموسم، وفي غياب روبرت ليفاندوفسكي، أتيحت لراشفورد فرصة اللعب في قلب الهجوم منذ البداية، وقدم تمريرة حاسمة وأهدر فرصة محققة.
سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان فليك سيظهر ثقته في اللاعب الإنجليزي في الجولة الأولى إن تمكن النادي من قيده، فاللاعب حتى الآن في المباريات التحضيرية أظهر مستوى جيداً، والسؤال الآخر: هل سيلعب في قلب الهجوم كما بدأ اليوم أم سيعود للجناح الأيسر على أن يلعب رافينيا في العمق خلف المهاجم؟
في حراسة المرمى، واصل خوان غارسيا حراسة المرمى بين الخشبات الثلاثة، ويبدو أنه سيحتل مركز الحارس الأول هذا الموسم، وأمام كومو تصدى لكرتين ببراعة في البداية، ثم لم يختبر بشكل جيد.
برشلونة يهين كومو بخماسية ويتوج بكأس خوان غامبر 2025
في المقابل جلس الوافد الجديد الشاب روني بردغجي على مقاعد البدلاء، ومنح 10 دقائق في النهاية لإظهار ما يمكنه تقديمه لفريق، لكن بحلول تلك اللحظة كانت المباراة قد حسمت تقريبا.
مع سيطرة تامة على المباراة، أجرى فليك التغييرات ومنح مجموعة من اللاعبين الشباب، حيث حصل درو فرنانديز وتوني فرنانديز على فرصة اللعب لبعض الوقت مع الفريق الأول كبديلين، لكنهما لم يُتح لهما الوقت الكافي لترك بصمة مؤثرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 12 ساعات
- الأيام
كببر إنجلترا يطارد نجم المنتخب المغربي
يواصل نادي وست هام يونايتد الإنجليزي تحركاته لتعزيز خط هجومه، وذلك بإعادة فتح ملف التعاقد مع المهاجم المغربي يوسف النصيري، نجم نادي فنربخشة التركي، استعدادًا لخوض موسم قوي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ووفقًا لتقارير إعلامية، يستعد النادي اللندني لتقديم عرض رسمي بقيمة تصل إلى 40 مليون يورو، من أجل الظفر بخدمات النصيري، الذي يُعد من أبرز المهاجمين العرب في أوروبا خلال السنوات الأخيرة. ويرى المدرب غراهام بوتر في النصيري المهاجم المثالي لقيادة خط المقدمة، نظرًا لقدراته التهديفية العالية وقوته البدنية اللافتة داخل منطقة الجزاء. لكن طموحات وست هام تصطدم بعقبة رئيسية، تتمثل في تمسك المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ببقاء اللاعب ضمن صفوف فنربخشة، واعتباره أحد الركائز الأساسية في مشروعه الرياضي مع الفريق. ويأتي موقف مورينيو امتدادًا لموقفه السابق في يناير 2025، حين رفض عرضًا مغريًا من نادي الهلال السعودي بقيمة 30 مليون يورو، بالإضافة إلى رفضه عرضًا آخر من نادي الشباب وصل إلى 35 مليون يورو. ورغم تلك الرفضات، تشير وسائل إعلام تركية إلى أن عرضًا بقيمة 40 مليون يورو أو أكثر قد يغير موقف إدارة فنربخشة، خاصة إذا نجحت في إيجاد بديل هجومي بنفس الجودة. وفي المقابل، لم يصدر عن النصيري أي تصريح رسمي بشأن احتمال عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تجربته السابقة في الدوري الإسباني، غير أن مصادر مقربة منه ترجح ترحيبه بخوض تحدٍ جديد في أحد أقوى الدوريات العالمية.


WinWin
منذ 16 ساعات
- WinWin
فيرمين لوبيز يرد على اهتمام يونايتد وأندية روشن بتصريح حاسم
حسم الدولي الإسباني الصاعد فيرمين لوبيز جناح وصانع ألعاب فريق برشلونة الجدل حول مستقبله مع النادي الكتالوني، بعدما ارتبط بإمكانية الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وأبدت العديد من الأندية وفي مقدمتها مانشستر يونايتد، بجانب أرسنال وتشيلسي اهتمامها بضم لوبيز، فضلاً عن شائعات ربطت النجم الصاعد بإمكانية الانتقال إلى الأهلي أو النصر السعوديين. فيرمين لوبيز يحسم مستقبله مع برشلونة بدّد لوبيز شائعات رحيله عن النادي الكتالوني، مؤكداً أنه لا يرغب في الرحيل، وجاءت تصريحاته عقب مباراة كومو في كأس خوان غامبر الودية، حيث قال: "لقد قدمنا مباراة رائعة، الفريق بأكمله كان رائعاً، ستكون مفيدة لنا، العمل لا غنى عنه، وسنواصل بهذه الطريقة". وشدد النجم الإسباني في تصريحات التي نقتلها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "نحن نعلم أن الضغوط ستكون كبيرة للغاية مثل العام الماضي، يتعين علينا أن نقدم كل ما لدينا دائمًا". وعندما سُئِل حول إمكانية رحيله عن النادي الكتالوني رد مبتسماً ونفى أي نية للرحيل: "أنا أريد البقاء هنا، إنه حلمي، وسأبقى، أنا سعيد بمساعدة الفريق، لقد تحدثوا كثيرا، لكنني سأواصل الدفاع عن قميص هذا الفريق". كما أشاد اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بالتعاقدات الجديدة وأضاف: "اللاعبون الجدد يقدمون أداءً رائعاً وسيساعدوننا كثيراً". وتهرب من الحديث عن أزمة الحارس مارك أندريه تير شتيغن مؤكداً أنه القائد الأول في برشلونة، وأتم: "نحن نحترمه كثيراً، ما حدث كان أمراً خارجياً في النهاية". متى ينتهي عقد فيرمين لوبيز مع برشلونة؟ أسهم لوبيز بشكل فعال في فوز برشلونة بثلاثية الموسم الماضي 2024-25، التي شملت الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني؛ علما أن عقد اللاعب مع "البلوغرانا" مستمر حتى 30 يونيو/ حزيران 2029. يُذكر أن لوبيز سجل هدفين خلال فوز النادي الكتالوني على كومو بنتيجة (5-0) في كأس خوان غامبر، كما نال جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد ظهور بشكل مميز، علماً بأنه خاض 77 دقيقة، قبل استبداله من قبل المدرب الألماني هانز فليك.


WinWin
منذ 16 ساعات
- WinWin
7 مكاسب حققها برشلونة بالفترة التحضيرية قبل الموسم الجديد
أنهى برشلونة عملاق الليغا استعداداته للموسم الكروي 2025-26 بسلسلة من النتائج المميزة، كان آخرها الفوز العريض على فريق كومو الإيطالي بخماسية نظيفة في بطولة كأس خوان غامبر. الوديات الأربعة التي خاضها برشلونة تحت قيادة المدرب هانز فليك، أسفرت عن أربعة انتصارات، وتقديم إشارات فنية قوية تؤكد أن الفريق الكتالوني يدخل الموسم الجديد بثقة وطموح. وخرج برشلونة من فترة الإعداد بحصيلة إيجابية على المستويين الفني والبدني، مع تحقيق أربعة انتصارات وتسجيل 20 هدفاً مقابل استقبال 4 فقط، وهو ما يعكس توازناً هجومياً ودفاعياً. والأهم أن الفريق اكتسب بدائل موثوقة في عدة مراكز، وأعاد الثقة لنجومه الشباب، ووجد حلولاً تكتيكية جديدة لمواجهة الطوارئ، ومع اقتراب ضربة البداية أمام ريال مايوركا في الدوري الإسباني، يبدو أن برشلونة يدخل الموسم الجديد وهو أكثر جاهزية وإصراراً على المنافسة على جميع الألقاب. برشلونة يجد بديل إينيغو مارتينيز رحيل إينيغو مارتينيز عن برشلونة إلى النصر السعودي، جعل مركز قلب الدفاع الشاغر بحاجة إلى اسم جديد قادر على سد الفراغ، وهنا جاء بروز جيرارد مارتين، الذي شارك في ودية دايغو وأظهر انضباطاً دفاعياً، كما أسهم في بناء اللعب من الخلف. اللاعب الشاب استفاد من دقائق اللعب التي حصل عليها خلال فترة التحضير، وأثبت أن بإمكانه أن يكون خيارًا موثوقًا في خط الدفاع بجوار الأسماء الأساسية مثل أراوخو وكوبارسي. تجديد الثقة في فيرمين لوبيز وسط الأنباء التي ربطته بالانتقال إلى مانشستر يونايتد أو أندية الدوري السعودي (دوري روشن)، خرج فيرمين لوبيز بتصريحات حاسمة أكّد فيها تمسكه بالبقاء في برشلونة. فيرمين لوبيز يرد على اهتمام يونايتد وأندية روشن بتصريح حاسم اقرأ المزيد وأغلق اللاعب الباب نهائيًا أمام احتمالات رحيله، معلنًا تمسكه بالبقاء مع الفريق، ولم يكتفِ بالتصريحات، بل ترجم ذلك إلى أداء لافت في الوديات، توّجه بثنائية في شباك كومو بكأس خوان غامبر، وهذه الرسائل المزدوجة أعادت تأكيد الثقة به لدى الجماهير والجهاز الفني، وجعلته أحد أبرز المرشحين لشغل دور محوري في خط الوسط خلال الموسم الجديد. شباك نظيفة وتألق الحارس الجديد خوان غارسيا كان من أبرز المكاسب في فترة الإعداد هو ظهور الحارس الجديد خوان غارسيا، القادم من إسبانيول، بمستوى متميز، خلال الدقائق التي حصل عليها خلال الفترة التحضيرية. ولعب غارسيا أكثر عدد من الدقائق بين جميع لاعبي الفريق في التحضيرات (225 دقيقة)، وحافظ على نظافة شباكه أمام كومو في الودية الأخيرة، بتدخلات ناجحة وثقة واضحة في التعامل مع الكرات العالية، كما برز في دوره بتوزيع الكرات القصيرة والطويلة، مسهلاً بناء الهجمات من الخلف، وهو ما يتماشى مع أسلوب فليك القائم على الاستحواذ. الإحصائية الإجمالي المباريات 3 الدقائق الملعوبة 135 دقيقة الأهداف المستقبلة 0 التصديات 3 التصديات من داخل المنطقة 3 التصديات بقبضة اليد 1 الخروج الناجح من المرمى 4 من 4 الارتقاء العالي 2 التشتيت 4 الاعتراضات 1 الاستعادة 9 التمريرات الصحيحة 41/44 (93%) التمريرات الطويلة الصحيحة 9/13 (69%) اللمسات 56 الأخطاء المرتكبة 0 الأخطاء التي حصل عليها 0 مرات تمت مراوغته 0 راشفورد رأس حربة في الطوارئ غياب روبرت ليفاندوفسكي عن المباراة الأخيرة أمام كومو للإصابة، منح المدرب فليك فرصة لتجربة الإنجليزي ماركوس راشفورد في مركز رأس الحربة الصريح. وأظهر راشفورد سرعة في التحرك خلف المدافعين، ونجح في صناعة الهدف الثالث أمام كومو لرافينيا، بعد أن أهدر فرصة سهلة في بداية اللقاء، وأعطى الأداء الذي قدمه اللاعب مؤشراً بأنه قادر على لعب هذا الدور عند الحاجة، مما يمنح الفريق مرونة تكتيكية كبرى في حال غياب المهاجم البولندي أو الحاجة لتغيير الخطة الهجومية. ظهور مواهب جديدة من أكاديمية لاماسيا لطالما كانت أكاديمية لاماسيا منبعًا للمواهب الكروية، وهذا الموسم لم يكن استثناء، فبالإضافة إلى النجوم الشباب المعروفين، ظهرت أسماء جديدة لفتت الأنظار خلال فترة الإعداد. من بين هؤلاء الظهير الأيسر جوفري تورنتس، الذي خاض 126 دقيقة في المباريات الودية، مقدماً أداءً متميزاً، كما ظهر توني فرنانديز، الجناح الهجومي الشاب، والذي شارك في 70 دقيقة، مبرزاً مهاراته وسرعته في تنفيذ الخطط الهجومية، بجانبه، برز درو فرنانديز كلاعب وسط هجومي، وبدت لديه رؤية مميزة وقدرة على صناعة اللعب. كما شارك اللاعب "جيلي" وظهر بشكل مميز في وسط الميدان، حيث برهن على مهاراته الفنية وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب. تألق لامين يامال لا يمكن الحديث عن مكاسب فترة الإعداد دون الإشارة إلى نجمها الأبرز لامين يامال، الذي أنهى الوديات كأفضل هداف للفريق برصيد أربعة أهداف. اللاعب الشاب، الذي سجل ثنائية أمام كومو، أكد مرة أخرى أنه أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومية في الفريق، سواء من خلال المراوغة على الجناح الأيمن أو عبر إنهاء الهجمات بدقة، وأثبت صاحب القميص رقم (10) أنه لا يتأثر بالضغوط، بل يزداد بريقه في المباريات الكبيرة، مما يجعله رهاناً مضموناً لفليك في الموسم المقبل. ثبات التشكيلة وتأقلم اللاعبين مع أفكار فليك من أبرز المكاسب التي خرج بها برشلونة في فترة الإعداد هو حفاظ هانز فليك على طريقة لعب ثابتة، حتى مع إجرائه تغييرات واسعة على عدد كبير من اللاعبين في الشوط الثاني من المباريات الودية الأربعة. هذا النهج أتاح للعناصر الأساسية والبديلة فرصة التكيّف مع أفكار المدرب، وتطبيق خططه التكتيكية بوضوح على أرض الملعب، كما عزز من الانسجام بين الوافدين الجدد وأقرانهم من اللاعبين القدامى، وهو ما يمهد لانطلاقة قوية ومنظمة في الموسم الجديد.