
اشتباكات عنيفة تجبر واشنطن على إغلاق سفارتها في هايتي وسط تصاعد الانفلات الأمني قرب المطار
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن موظفيها التزموا بالبقاء داخل الحرم الدبلوماسي وتجنبوا الخروج نتيجة المواجهات المسلحة بين الشرطة وعصابات إجرامية، وسط تدهور مستمر للوضع الأمني في البلاد.
وتشير بيانات صادرة عن الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 3100 شخص في النصف الأول من العام الجاري جراء أعمال العنف، ما يعكس تصاعداً خطيراً في مستوى الانفلات الأمني الذي تشهده هايتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 دقائق
- الشرق الأوسط
مساعٍ لرفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته إلى نيويورك
تشهد أروقة الأمم المتحدة مساعي حثيثة لرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المتوقعة إلى نيويورك الشهر المقبل. وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن الاستعدادات تجري لزيارة الشرع المتوقعة في سبتمبر (أيلول) المقبل إلى الولايات المتحدة، ليكون الرئيس السوري الأول الذي يشارك في الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة. ورغم أن سوريا من الدول الـ51 المؤسسة للأمم المتحدة وشاركت في اجتماعات سان فرانسيسكو لهذه الغاية عبر وفد من مصر ولبنان، لم يشارك أي من رؤسائها في الاجتماعات السنوية للمنظمة الدولية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الخمس الدائمة العضوية فيه: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، مستعدة للتماشي مع توجهات إدارة ترمب بشأن رفع العقوبات الأممية عن «هيئة تحرير الشام» التي كان يقودها الشرع، مع مخاوف من فيتو صيني. وبمواكبة ذلك، استقبل الشرع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توم براك، أمس، في دمشق، وشهدا توقيع اتفاقيات مشاريع استثمارية استراتيجية.


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
في غزّة تموت الطفولة جوعاً..
في القرن الحادي والعشرين، حيث تُزهو العواصم بشواهقها الزجاجية، وتتباهى الأمم بمنصّات حقوق الإنسان ومواثيق العدالة الدولية، وفي عالمٍ تتصدّر فيه شعارات الحرية، وتُعقد فيه القمم من أجل السلام، وتُنشد فيه الأغاني عن الطفولة والكرامة في هذا العالم نفسه، تُزهق أرواحُ الأطفال في غزة جوعاً، وتُدفن جثامين الأبرياء في السودان مرتين، وتصمتُ «الإنسانية» صمت القبور! أي فضيحة أعظم من أن يموت الإنسان جائعاً على مرأى ومسمع من العالم؟ أي خزي هذا الذي يصيب البشرية حين تتحوّل الطفولة إلى هياكل عظمية تتحرك ثم تسقط بلا حراك؟ في غزة، حيث الجوع لم يعد كلمة، بل سكينٌ مسموم في أحشاء الصغار، وحيث الحصار لم يعد إجراءً عسكرياً، بل مشروع إبادة جماعية بطيئة، يُحكم على الناس بالموت بلا قصف، بل عبر تجويعٍ ممنهج، وصمتٍ دولي لا يقل دمويةً عن القنابل. تتقاذف الأمم تصريحات الشجب والإدانة، وتستعرض المنظمات الدولية بياناتها الباهتة، بكلمة (مستاؤون) لكن لا أحد يفعل فعلاً حقيقياً لأجل أطفالٍ تموت تحت أنظار البشر، وليس العدد بقليل فقد صنف 30 ألف طفل حالات سوء تغذية، و260 ألف طفل دون الخامسة بحاجة للغذاء هذا غير المتوفين جوعاً. في غزة اليوم، لم تقتل القنابل الجميع، فحسب، بل تُرك من تبقى ليموت جوعاً! أمهاتٌ عاجزات عن إرضاع أبنائهن، وشبابٌ يتحولون إلى أشباح، وطفولة تحبو نحو الموت حتى الأكفان اختفت لكثرة المعروض من الموتى جوعاً وقصفاً من أجل رغيف، أيُّ موتٍ هذا الذي يختار ضحاياه بالحرمان؟ وأيُّ قسوةٍ في أن يكون الجوع أبطأ سلاح إبادةٍ عرفته الحروب الحديثة؟ ومع ذلك، لم تتحرك الأمم، لم ينتفض العالم، لم يُقطع شريان دعمٍ عن الجلاد. لم تُحاسب إسرائيل، بل تُكافأ بمزيدٍ من الصمت، ومزيدٍ من التواطؤ، ومزيدٍ من الأسلحة! عالم من الرعب ومعارك الخيال التي تنتجها هوليود في السودان، حيث الجسد العربي والأفريقي يشتعل نزيفاً، حربٌ عبثيةٌ أتت على المدن والقرى، قتلت الأطفال، هجّرت النساء، مزّقت البيوت، غير الاغتصابات والانتهاكات غير الإنسانية لكن الفضيحة لم تتوقف عند هذا الحد. فالموتى يُدفنون في البيوت! القبور تُشقُّ داخل المنازل، في أفنية الدور والغرف، خوفاً من الرصاص القاتل، فآلة القتل لا تسمح حتى بوداعٍ كريم، فالجميع يقاتل ويمارس الإبادة الجماعية؛ الجيش والدعم السريع والمليشيات الإخوانية الإرهابية، الأم تدفن ابنها بيديها، والزوجة تُهيل التراب على زوجها داخل فناء الدار، وحين تهطل الأمطار، تُكشف القبور فتعود العائلة، لتدفن فقيدها للمرة الثانية! أو تنقله إلى المقابر الرسمية عندما يصمت صوت الرصاص في وداع متكرر وألم يشق القلوب، أيُّ ذُلّ هذا؟ أيُّ انعدام للكرامة أكثر من أن يتحوّل الوداع إلى فعل مستحيل، وأن يكون الموتى بلا مأوى تحت الأرض، هل سمع العالم؟ هل تحركت الأمم المتحدة؟ هل اهتزّت المنابر؟ هل أصدر مجلس الأمن قراراً بوقف هذا العبث؟ لا شيء. الصمت هو الرد الوحيد. أين أمريكا التي تدّعي قيادة العالم الحرّ؟ أين أوروبا التي لا تتوقف عن الحديث عن «الكرامة الإنسانية»؟ أين الشعوب التي ملأت الدنيا صراخاً لأجل حقوق الحيوانات؟ مثل تلك الطلة البهية لبرجيت باردو تطلب من المتوحشين أن لا يقتلوا الثعالب التي تحبها ولا يذبح المسلمين الخراف ليأكلوا لحمها، أين الغوغائيون التي تمتلئ خطاباتهم بحماسةٍ جوفاء عن قضية الأمة الأولى؟ يتشدّقون بالإنسانية، ولكن لا يعرفون منها إلا قشورها، يتغنون بالكرامة، لكنهم يدوسونها كل يوم تحت أقدام مصالحهم، غزة تموت ببطء، والعالم يدوّن أرقاماً جديدة في سجلات الإحصاء، لا في صفحات الرحمة. والسودان يتمزق، ولا شيء يتغيّر سوى القتل ورائحة الموت، إنها ليست مجرد مأساة، إنها فضيحة كونية كشفت كذب الشعارات، وسحبت الستار عن كل الأقنعة. لم يعد هناك من مكان للحديث عن «العدالة الدولية» ولا عن «حقوق الإنسان»، ولا عن «العالم المتحضر». كلها أكاذيب تكشف زيفها حقائق الواقع المرير، فيا أيها العالم، إن ماتت ضمائرك، فلا تزعم أنك ناطق باسم الإنسانية. ويا منظمات العالم، إن كنتم لا تستطيعون حماية من بقي حيّاً فلا تملأوا فضاءاتنا بأكاذيبكم المزعجة، ولا تدّعوا كذباً أنكم تمثلون الضمير العالمي وتمثلون القيم الإنسانية، أوقفوا الحروب المدمرة التي أشعلتها الأيدي الماكرة.. دعوا من مات يُدفن بسلام، وساعدوا المشردين يعودون إلى بيوتهم بكرامة، واطعموا جائعي غزة بكرامة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رئيس البرازيل يرفض «ذل» الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية
في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على السلع البرازيلية إلى 50 في المائة، اليوم الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لوكالة «رويترز»، إنه لا يرى مجالاً لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبراً عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة «إذلال» له. وأضاف أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن لولا نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض. وقال لولا في المقابلة التي أجريت بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: «في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به. لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث. ولن أقوم بإذلال نفسي». وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فإن الحواجز التجارية الأميركية الجديدة لا تبدو قادرةً على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، مما يمنح لولا مساحةً أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترمب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. ووصف لولا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترمب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وقال لولا إن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو «لا تهتم بما يقوله ترمب ولا ينبغي لها ذلك»، مضيفاً أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترمب، واصفاً إياه بأنه «خائن للوطن». وقال لولا، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيماً نقابياً يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964: «كنا قد عفونا عن التدخل الأميركي في انقلاب 1964. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين. رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل. هذا أمر غير مقبول». وقال لولا إن وزراءه يواجهون صعوبةً في فتح محادثات مع نظرائهم الأميركيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مع الحفاظ على «المسؤولية المالية». وقال أيضاً إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة البريكس للدول النامية، بدءاً من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأميركية. كما تحدث لولا عن خطط لوضع سياسة وطنية جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبراً ذلك مسألة «سيادة وطنية»، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.