
الهولندية: قراصنة روس يقومون بسرقة بيانات الشرطة في الهجوم الإلكتروني
أعلنت وكالات الاستخبارات الهولندية، الثلاثاء، أن مجموعة قراصنة روسية غير معروفة من قبل، يشتبه في ارتباطها بالكرملين، كانت مسؤولة عن هجوم إلكتروني على الشرطة الهولندية العام الماضي. وكان الهجوم موجها أيضا ضد دول غربية أخرى تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا. أجهزة الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
وذكرت الوكالات أن المجموعة التي تحمل اسم Laundry Bear كانت تحاول بشكل نشط سرقة بيانات سرية من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ومن المرجح أنها كانت مدعومة من قبل الدولة الروسية.
وقال نائب الأدميرال بيتر ريسينك، مدير جهاز الاستخبارات العسكرية، في بيان: 'تسعى مجموعة 'لوندري بير' إلى الحصول على معلومات حول شراء وإنتاج المعدات العسكرية من قبل الحكومات الغربية، وكذلك حول تسليم الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا'.
لقد دعمت هولندا بقوة المجهود الحربي الأوكراني منذ الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022، حيث زودت كييف بالمعدات العسكرية، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16.
وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، اخترق قراصنة روس أيضًا حسابًا للشرطة وحصلوا على تفاصيل الاتصال الرسمية لجميع ضباط الشرطة الهولندية. وأثار الهجوم الإلكتروني موجة من الصدمة في صفوف الشرطة.
نشرت وكالات الاستخبارات الهولندية تحليلا مفصلا للأساليب التي تستخدمها مجموعة القراصنة لاختراق شبكات الكمبيوتر والخدمات السحابية.
أوضح إريك أكيربوم، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية (AIVD)، أنه بتقييد عمل المجموعة، 'يمكن حماية ليس فقط الحكومات، بل أيضًا المصنّعين والموردين وغيرهم من الأهداف من هذا النوع من التجسس. وهذا سيحد من فرص نجاح 'لوندري بير' ويسمح بحماية الشبكات الرقمية بشكل أفضل'.
ويعد الهجوم الذي تم اكتشافه في هولندا واحدًا من عدد متزايد من الهجمات في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير حديث حول مصر، ذكرت وكالة الأمن القومي الأميركية أن قراصنة يعملون لصالح الاستخبارات العسكرية الروسية كانوا يستهدفون شركات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية الغربية التي تشارك في توصيل المساعدات إلى أوكرانيا.
وفي الشهر الماضي، اتهمت الحكومة الفرنسية مجموعة قرصنة مرتبطة بالاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية ضد دورة الألعاب الأولمبية في باريس والوكالات الحكومية الفرنسية والشركات الفرنسية على مدى ثلاث سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 43 دقائق
- الصباح العربي
بدعم من 'ترامب': 'كارول ناوروتسكي' يعبر إلى الرئاسة البولندية ويعيد تشكيل مشهد بولندا
في مشهد انتخابي اتّسم بالسخونة حتى لحظاته الأخيرة، انتزع القومي المحافظ كارول ناوروتسكي مفاتيح القصر الرئاسي بعد جولة إعادة حابسة للأنفاس، متقدِّمًا بفارق لا يكاد يُرى على غريمه الليبرالي، عمدة وارسو رافال تشاسكوفسكي، بحسب ما أعلنته اللجنة الانتخابية الوطنية البولندية صباح الإثنين 2 يونيو 2025. ناوروتسكي يتقدّم بنسبة 50.89٪ مقابل 49.11٪ لمنافسه، في نتيجة مثيرة، عكست انقسامًا داخليًّا حادًّا داخل بولندا، الدولة التي تقف عند مفترق طرق بين توجهاتها الأوروبية الثابتة وانجذابها المتصاعد نحو التيارات القومية، رغم كونها إحدى أعمدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وفي خطاب ناري ألقاه وسط العاصمة بعد إغلاق الصناديق، صرخ ناوروتسكي بثقة في إشارة إلى توجهاته المحافظة ورغبته في تغيير مسار البلاد: "سنفوز الليلة، وسنُعيد لبولندا مجدها" هذه النتيجة تُعد ضربة مؤلمة لحكومة دونالد توسك، التي كانت تراهن على فوز تشاسكوفسكي لدفع ملفات إصلاحية مثل تقنين الشراكات المدنية وتخفيف قيود الإجهاض. أما على الجبهة الأوروبية، فقد يُعيد ناوروتسكي فتح ملفات الخلاف مع بروكسل، وعلى رأسها استقلال القضاء وسيادة القانون، وهي قضايا سبق أن أثارت التوتر خلال حكم حزب "القانون والعدالة"، الذي يُعد ناوروتسكي من أبرز داعميه. وخلال حملته، لم يُخفِ المرشح المحافظ موقفه الرافض لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو الناتو، كما دعا إلى تقليص الدعم للاجئين الأوكرانيين في البلاد، وعددهم يناهز المليون، مكرّسًا خطابه على إرث تاريخي مؤلم حين زار نصبًا لضحايا مجازر تعود للحرب العالمية الثانية، قائلاً: "إنها إبادة بحق الشعب البولندي" الملفت أن ناوروتسكي لم يكن وحيدًا في معركته؛ فقد تلقّى دعمًا علنيًّا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي استقبله في البيت الأبيض وأكّد له أنه سيفوز. كذلك أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، خلال مؤتمر في وارسو، أن الرئاسة يجب أن تكون له. يرى محللون أن هذا الانتصار قد يُشكّل بوابة لعودة اليمين المحافظ إلى الحكم، وقد يفتح الباب لانتخابات برلمانية مبكرة إذا تصاعد الخلاف بين الرئاسة والحكومة. بالمقابل، فإن فوز تشاسكوفسكي كان من شأنه أن يمنح الحكومة الحالية دفعة قوية للاندماج الأوروبي وتنفيذ إصلاحات اجتماعية عميقة. هكذا تدخل بولندا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي، تُطبع بانقسام واضح وصراع مرتقب بين رؤيتين مختلفتين لمستقبل البلاد، وسط ترقّب داخلي وأوروبي لما ستؤول إليه الأمور في السنوات القادمة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
فوز كارول ناوروكي برئاسة بولندا يهدد الاتحاد الأوروبي ويدعم نفوذ ترامب بالقارة
فايننانشيال تايمز أكد تقرير بريطاني أن فوز كارول ناوروكي برئاسة بولندا، سيُشكل ضربة لأجندة بولندا داخل الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يُعارض، الرئيس البولندي المنتخب أجندة رئيس الوزراء دونالد توسك الإصلاحية المؤيدة للاتحاد الأوروبي، وأن يُقدم زخمًا جديدا للشعبويين اليمينيين في جميع أنحاء القارة. فوز كارول ناوروكي برئاسة بولندا يهدد الاتحاد الأوروبي وأوضحت صحيفة 'فايننانشيال تايمز' البريطانية في تقرير لها، أن كارول ناوروكي المؤرخ والوافد السياسي الجديد ممثلًا لحزب القانون والعدالة القومي فاز بفارق ضئيل أمس الأحد، على عمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكي، المرشح المدعوم من ائتلاف تاسك المدني اليميني الوسطي، بهامش تصويت أقل من 2%. وبحسب التقرير من المرجح أن يُفاقم فوز ناوروكي التوترات بين الرئاسة والحكومة، ليفسد بذلك إصلاحًا قضائيًا تعهد به تاسك عام 2023 مقابل إطلاق بروكسل مليارات من أموال الاتحاد الأوروبي التي جُمدت خلال نزاع على سيادة القانون مع حكومة حزب القانون والعدالة السابقة. ومن المتوقع أن يكون ناوروكي، والذي لم يسبق له تولي منصب منتخب، أكثر عدوانية من الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، وهو مرشح آخر لحزب القانون والعدالة استخدم حق النقض بشكلٍ متكرر لعرقلة مشاريع قوانين تاسك. وقال آدم ليسزينسكي، مدير معهد غابرييل ناروتوفيتش للفكر السياسي، وهو مركز أبحاث تابع للحكومة، إن الرئيس الجديد سيكون أسوأ بكثير بالنسبة لتوسك من دودا، مشيرا إلى أنه أكثر تطرفًا في آرائه، وهو يتولى هذه الرئاسة باستياء شديد، بعد أن تلقى انتقادات شخصية شديدة من توسك وحلفائه خلال الحملة الانتخابية. وأوضحت صحيفة 'فايننانشيال تايمز'، أن فوز ناوروكي يُمثل هزيمة كبيرة لتوسك، الذي أشاد الكثيرون بعودته إلى السلطة قبل أقل من عامين باعتبارها إنجازًا من شأنه أن يعيد لوارسو مكانتها في الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت روسيا تخوض فيه أكبر صراع مسلح على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية. فوز ناوروكي يشجع صعود اليمين المتطرف في أوروبا وتابعت: 'السباق الرئاسي كشف كيف فشلت رئاسة توسك للوزراء في إخفاء الانقسامات في مجتمع شديد الاستقطاب، حيث حقق المرشحون المتطرفون من كلا طرفي الطيف السياسي نتائج أفضل من المتوقع في الجولة الأولى، بدعم من الناخبين الشباب على وجه الخصوص'. وكان التصويت البولندي أيضًا انتصارًا نادرًا لحركة 'ماجا' التابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخارج، بعد هزيمة السياسيين اليمينيين الذين يحاكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات في كندا وأستراليا ومؤخرًا رومانيا، فقد جاء ذلك قبل تصويتات رئيسية أخرى في أوروبا الوسطى، حيث يأمل الملياردير المتشكك في الاتحاد الأوروبي أندريه بابيش في العودة إلى منصب رئيس وزراء جمهورية التشيك خلال شهور، بالإضافة إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أقدم رئيس وزراء في أوروبا، وهو حليف لترامب وروسيا ويسعى لإعادة انتخابه العام المقبل. وقال ليزشينسكي: "لديك الآن داخل الاتحاد الأوروبي زعيم آخر مصمم على تخريب أشياء كثيرة فهو يشارك ناوروكي عقلية أوربان، ولكن بمزيد من العدوانية ومهارات تفاوض أقل". وكشفت الصحيفة، أن ناوروكي لم يلتقِ ترامب إلا لفترة وجيزة خلال الفترة التي سبقت الانتخابات، لكنه أُوفد بعض كبار مسؤولي الرئيس الأمريكي إلى بولندا لحضور مؤتمر العمل السياسي المحافظ هناك الأسبوع الماضي فقد أيدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم ناوروكي في ذلك المؤتمر، داعية البولنديين إلى "انتخاب القائد المناسب"، ووصفت منافسه ترزاسكوفسكي بأنه "كارثة بكل المقاييس" مضيفة "ستكونون القادة الذين سيعيدون أوروبا إلى القيم المحافظة". كذلك تعد نتيجة هذه الانتخابات أيضًا انتصارًا شخصيًا لياروسلاف كاتشينسكي، مؤسس حزب القانون والعدالة البالغ من العمر 75 عامًا، وعدوه لتوسك، والذي اختار ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، وهو شخصية غير معروفة نسبيًا ترأس معهد الذكرى الوطنية في بولندا. وقال بيوتر بوراس، رئيس مكتب وارسو للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن ناوروكي سيقود "رئاسة أكثر راديكالية وصرامة من رئاسة دودا، مما قد يؤدي إلى حكومة أكثر يمينية متطرفة مما كان عليه حزب القانون والعدالة في أي وقت مضى". وأوضح مات داليك، المؤرخ السياسي بجامعة جورج واشنطن، أن نتيجة يوم الأحد أظهرت أن "القوى اليمينية المتطرفة المناهضة للاتحاد الأوروبي، والمؤيدة لترامب، أكثر تشبثا ورسوخا مما افترضه كثير من المراقبين".


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
إسبانيا تدين قصف مركز المساعدات في غزة وتدعو إلى إنهاء "الحرب اللا إنسانية"
أدانت الحكومة الإسبانية، التداعيات الأخيرة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء "الحرب اللا إنسانية" التى تشنها على القطاع الفلسطينى. وعبّر وزير الخارجية الإسبانى ، خوسيه مانويل ألباريس، عن أسفه قائلاً: "توقف آخر مستشفى في غزة عن العمل، وتستمر عمليات القصف اليوم بالقرب من مركز توزيع المساعدات". وكان ألباريس يرد بهذه العبارات على حادثة وقعت في مركز مساعدة أقامته مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، وهي منظمة أنشأتها الولايات المتحدة وإسرائيل. ويدافع ألباريس عن موقف إسبانيا تجاه فلسطين في حين تواصل الحكومة بيع الأسلحة لإسرائيل. في عام 2025، طلبت منظمة العفو الدولية من ألباريس ضمان عدم إرسال إسبانيا أى أسلحة إلى إسرائيل، والشفافية بشأن ما أرسلته سابقا. وقال ألباريس، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة "غير كافية إطلاقًا"، ولذلك، دعا إلى "دخول مكثف" لشاحنات الأمم المتحدة ومنع إسرائيل من تحديد كمية الغذاء والمساعدات التى يجب أن تدخل إلى المنطقة. وقال ألباريس في تصريحات لصحيفة "لا سيكستا": "هناك إجماع في الاتحاد الأوروبي بشأن المساعدات الإنسانية ، يجب أن ينتهي هذا الوضع، ما يحدث في غزة غير مستدام وغير إنسانى". وفي هذا الصدد، أكد على أهمية هذه المساعدات الضخمة وأهمية حل الدولتين . واجتمعت الاسبوع الماضى الدول الأوروبية والإسلامية لإيجاد حل للصراع، والذي سيقترح فيه ألباريس عقوبات على إسرائيل، أكد الوزير على ضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة دون "شروط" أو "عوائق"، بعد أن أفادت الأمم المتحدة مؤخرًا أن ربع هذه الشاحنات فقط تمكن من الدخول. وأكد ألباريس أنه إلى حين إيجاد حل، يجب تعليق اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي لانتهاكها المادة الثانية من الاتفاقية، التي تتناول احترام حقوق الإنسان. وفيما يتعلق بتصنيف العدوان الإسرائيلي على فلسطين إبادة جماعية، قال الوزير إن إسبانيا انضمت إلى جنوب أفريقيا ودول أخرى في مطالبة محكمة العدل الدولية "بالتحقق بدقة" مما يحدث، وأكد ألباريس أنه لم يكن هناك "هدف عسكري" في العملية العسكرية الإسرائيلية. مع ذلك، استبعد الوزير حدوث قطيعة كاملة بين إسرائيل وأوروبا، مؤكدًا التزامه بالاعتراف بالدولتين، وبالتالي، يجب أن تكون إسرائيل "جزءًا من الحل".