
بكين تخفض استهلاك الفحم إلى أقل من 1%
مباشر: خفّضت العاصمة الصينية بكين حصة استخدام الفحم في إجمالي استهلاكها للطاقة إلى أقل من 1 في المائة، ما يمثل علامة فارقة بارزة في التحول نحو الطاقة الخضراء.
وقال مدير لجنة بلدية بكين للتنمية والإصلاح "يانج شيو لينج" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم السبت - إن استهلاك الفحم في المدينة انخفض من 21.8 مليون طن في عام 2012 إلى أقل من 600 ألف طن في عام 2024، ما قلص بشكل بارز من دور الفحم في مزيج الطاقة إلى أقل من 1 في المائة.
وأشار، إلى أن هذا التحول يُعزى إلى التبني القوي للطاقة المتجددة وسياسات استبدال الفحم.
وفي عام 2024، شكلت الكهرباء الخضراء 29.3 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في بكين، حيث وفرت 40.7 مليار كيلوواط-ساعة من أصل 138.9 مليار كيلوواط-ساعة مستخدمة على مستوى المدينة.
وشكل الغاز الطبيعي ثلث إجمالي استهلاك بكين للطاقة خلال العام الماضي، حيث بلغ العرض 19.5 مليار متر مكعب، ما ساهم في تحقيق تحسينات كبيرة في جودة الهواء بالمدينة.
وانخفضت مستويات الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء "بي إم 2.5" السنوية بنسبة 65.9 في المائة من 89.5 ميكروجرام لكل متر مكعب في عام 2013 إلى 30.5 ميكروجرام لكل متر مكعب في عام 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
حصاد التوت
تابعوا عكاظ على في قرية هيفاي بمقاطعة آنهوي شرقي الصين، ينضج التوت الأزرق تدريجياً مع بداية دخول فصل الصيف، إذ يتسلق الزوار والقرويون الجبل لقطف التوت، مستمتعين بفرحة الحصاد. ( إيكونومي دايلي الصينية) أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


مباشر
منذ 12 ساعات
- مباشر
بكين تخفض استهلاك الفحم إلى أقل من 1%
مباشر: خفّضت العاصمة الصينية بكين حصة استخدام الفحم في إجمالي استهلاكها للطاقة إلى أقل من 1 في المائة، ما يمثل علامة فارقة بارزة في التحول نحو الطاقة الخضراء. وقال مدير لجنة بلدية بكين للتنمية والإصلاح "يانج شيو لينج" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم السبت - إن استهلاك الفحم في المدينة انخفض من 21.8 مليون طن في عام 2012 إلى أقل من 600 ألف طن في عام 2024، ما قلص بشكل بارز من دور الفحم في مزيج الطاقة إلى أقل من 1 في المائة. وأشار، إلى أن هذا التحول يُعزى إلى التبني القوي للطاقة المتجددة وسياسات استبدال الفحم. وفي عام 2024، شكلت الكهرباء الخضراء 29.3 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في بكين، حيث وفرت 40.7 مليار كيلوواط-ساعة من أصل 138.9 مليار كيلوواط-ساعة مستخدمة على مستوى المدينة. وشكل الغاز الطبيعي ثلث إجمالي استهلاك بكين للطاقة خلال العام الماضي، حيث بلغ العرض 19.5 مليار متر مكعب، ما ساهم في تحقيق تحسينات كبيرة في جودة الهواء بالمدينة. وانخفضت مستويات الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء "بي إم 2.5" السنوية بنسبة 65.9 في المائة من 89.5 ميكروجرام لكل متر مكعب في عام 2013 إلى 30.5 ميكروجرام لكل متر مكعب في عام 2024.


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
أسطورة كانساي.. 30 عاماً دون فقدان حقيبة واحدة في عالم الطيران
3 2 1 في زمن تُعد فيه الأمتعة المفقودة كابوساً يطارد المسافرين عالمياً، يبرز مطار «كانساي» الذي يوجد في قلب خليج أوساكا، على جزيرة اصطناعية تتحدى قوانين الطبيعة في اليابان، كرمز في عالم الطيران، فعلى مدار تاريخه ولمدة 30 عاماً، لم يكن هذا المطار مجرد بوابة لعشرات الملايين من المسافرين، بل صانع إعجاز في عالم الطيران، و«لم يفقد حقيبة واحدة!». يتربع مطار «كانساي» الدولي في اليابان على عرش الكفاءة العالمية، حيث يحتفل بإنجاز استثنائي، بمرور 30 عاماً دون فقدان حقيبة واحدة منذ افتتاحه في سبتمبر 1994، ورغم أنه يستقبل ما بين 20 إلى 30 مليون مسافر سنوياً ويتعامل مع نحو 10 ملايين حقيبة كل عام، لم يترك مجالاً للأخطاء، محققاً سجلاً نظيفاً جعله محط إعجاب العالم. ويُظهر المطار الذي يقع في جزيرة اصطناعية في خليج أوساكا، كيف يمكن للدقة اليابانية وثقافة الاحترام أن تحدث ثورة في تجربة السفر، حيث حاز على جائزة «أفضل مطار في العالم لتسليم الأمتعة» من سكاي تراكس ( Skytrax ) ثماني مرات، آخرها في 2024. ويعتمد مطار كانساي على نظام صارم لإدارة الأمتعة يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والالتزام البشري الاستثنائي، ووفقاً لتقرير «نيكاي آسيا»، تقوم فرق صغيرة مكونة من موظفين مدربين بفحص كل حقيبة عند تحميلها وتفريغها من الطائرات، مع إجراء فحوصات فورية في حال رصد أي اختلاف في العدد، ويتم تسليم الأمتعة إلى حزام التسليم خلال 15 دقيقة فقط من هبوط الطائرة، مع وضع الحقائب بحيث تكون المقابض متجهة للخارج لتسهيل استلامها. أخبار ذات صلة ووصف تسويوشي هابوتا، مشرف عمليات الأمتعة في تصريح لوسائل إعلام يابانية، نظام العمل في المطار قائلا: «نحن لا نحتاج إلى تدريب خاص، بل إلى التزام يومي بالقواعد واحترام أغراض المسافرين»، مشيرا إلى أن هذا النهج، المتجذر في ثقافة الضيافة اليابانية (أوموتيناشي)، يجعل من فقدان الأمتعة أمراً غير وارد في قاموس المطار. ويعد مطار كانساي الذي بُني على جزيرة اصطناعية بطول 4 كيلومترات وعرض 2.5 كيلومتر، تحفة هندسية وأول مطار بحري في العالم، ويخدم المطار، الذي يُعتبر سابع أكثر المطارات ازدحاماً في اليابان، مدن أوساكا وكيوتو وكوبي، واستقبل 31.9 مليون مسافر في عام 2019، ومع توقعات باستقبال 37.3 مليون مسافر في 2025 بفضل معرض إكسبو العالمي في أوساكا، يواجه المطار تحديات للحفاظ على سجله المثالي. عالمياً، تُشير إحصاءات مكتب إحصاءات النقل الأمريكي إلى فقدان نحو 3 ملايين حقيبة سنوياً في الولايات المتحدة، بمعدل 7.6 حقيبة لكل 1000 مسافر. في المقابل، يُعزى نجاح كانساي إلى قلة الرحلات المتواصلة، مما يقلل من فرص الخطأ، إلى جانب نظام فحص دقيق وثقافة عمل تركز على الكمال.