
لإنهاء العقوبات على طهران.. هذا ما اشترطه ترامب
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أنه مستعد لرفع العقوبات المفروضة على إيران في حال التزمت 'بالسلام' وتوقفت عن 'إلحاق الأذى بالآخرين'.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب لقناة ' فوكس نيوز' الأميركية، خلال حديثه عن آخر التطورات على الساحتين الإيرانية والأميركية.
وأشار ترامب إلى أن الجانبين، إيران وإسرائيل، أصبحا 'مرهقين للغاية' جراء التصعيد العسكري الأخير، مؤكدًا أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران 'حققت نجاحًا'.
ونفى الرئيس الأميركي صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام إيران بنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آخر قبل الهجمات الأميركية، قائلاً: 'لم ينقلوا أي شيء باستثناء أنفسهم من أجل البقاء على قيد الحياة. لم يكونوا يتوقعون أن يكون بمقدورنا فعل ما فعلناه'.
وأوضح ترامب أن العقوبات على إيران ما تزال سارية، في رد منه على تقارير ذكرت أنه تم السماح للصين باستيراد النفط الإيراني بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال في هذا الصدد: 'لا، لم أقل ذلك. العقوبات لا تزال سارية. لكن إذا قاموا بما عليهم القيام به، وإذا كانوا مسالمين وتعاونوا معنا ولم يلحقوا مزيدًا من الأذى، فسوف أرفع العقوبات عنهم'.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك دول ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات 'إبراهام' عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال ترامب: 'نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمها لأن المشكلة الأساسية كانت إيران'.
ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقًا أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، لكنه أضاف في الوقت نفسه، أنه لا يعلم موقف سوريا حاليًا من ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
البيت الأبيض: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار
أعلن البيت الأبيض، في سلسلة تصريحات رسمية، أن الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة منذ عقود على سوريا، يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، ويعكس دعم واشنطن لجهود إعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن الأمر التنفيذي يوجه الوكالات الأميركية باستكشاف سبل تخفيف العقوبات عبر الأمم المتحدة، ويمهّد الطريق لتقليل ضوابط التصدير على سلع محددة، بما في ذلك المنتجات الضرورية لإعادة بناء البنية التحتية السورية. كما أشار البيت الأبيض إلى أن القرار يسمح بتخفيف بعض القيود على المساعدات الأجنبية الموجهة إلى سوريا، دعمًا لبرامج التنمية الإنسانية والاقتصادية، مشددا على أن التغييرات التي نفذتها الحكومة السورية الجديدة تشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا. وأكد البيان أن رفع العقوبات يهدف إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، ويأتي في سياق إقليمي أوسع لتعزيز الأمن، حيث يرى ترامب أن سوريا الموحدة، التي ترفض التطرف، تمثل عامل استقرار للمنطقة ككل. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يأمل في نجاح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلام، معتبرًا أن هناك إمكانات كبيرة لبناء شراكة مع دمشق من أجل وقف التطرف وضمان سلام إقليمي دائم.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطني الولايات المتحدة يدعوهم إلى توخي الحذر في جميع أنحاء العالم، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في الشرق الأوسط، مع مخاوف من انعكاسات أمنية قد تطال الأمريكيين سواء كانوا مسافرين أو مقيمين في الخارج. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "هناك احتمال لوقوع تظاهرات مناوئة للولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، على خلفية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط". وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوضع الراهن يتطلب من جميع المواطنين الأمريكيين "ممارسة درجة عالية من الحذر في تنقلاتهم وتحركاتهم حول العالم". خلفية التصعيد بين واشنطن وطهران يأتي هذا التحذير الأمني بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مشيرًا إلى أن الهدف كان تدمير قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي. وكان هذا الهجوم الأمريكي قد أعقب تصعيدًا كبيرًا بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، عندما شنت سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط اتهامات متبادلة بشأن نوايا طهران النووية، وتصريحات إسرائيلية تؤكد أنها لن تسمح بوجود تهديد نووي إيراني ضدها. طهران ترد بعملية 'الوعد الصادق 3' وردًا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أعلنت إيران إطلاق عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، تضمنت إطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية. وعلى الرغم من تمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض عدد كبير من الهجمات، إلا أن حالة التوتر الأمني لا تزال في تصاعد مستمر. وفي خضم هذه التطورات، تتخوف واشنطن من أن تتحول مشاعر الغضب في بعض العواصم إلى أعمال عنف ضد مواطنيها أو مصالحها الدبلوماسية والتجارية، وهو ما دفعها لإصدار التحذير الأمني الاستثنائي في هذا التوقيت.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الخارجية السورية ترحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق
أعلن البيت الأبيض، أن الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا سيدخل حيز التنفيذ غدا الثلاثاء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وأكد أن الهدف من رفع العقوبات عن سوريا؛ هو إنهاء عزلتها ودمجها في النظام المالي . ورحبت وزارة الخارجية السورية بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وتحدثت تقارير عربية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين سوريا وإسرائيل، في خطوة غير مسبوقة تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحولات جذرية في مواقف النظام السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الإثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل سوريا ولبنان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هضبة الجولان المحتلة ستظل "تحت السيادة الإسرائيلية" ضمن أي اتفاق سلام محتمل. وفي تصريحات سابقة لقناة "آي نيوز 24"، أوضح ساعر أن بقاء إسرائيل في الجولان يعد شرطا أساسيا لأي عملية تطبيع مع دمشق، مشددا على أن الاعتراف السوري بـ"السيادة الإسرائيلية" على المرتفعات يشكل بندا لا غنى عنه. وأضاف: "إذا سنحت فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا مع ضمان بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فإن ذلك سيمثل تطورا إيجابيا لمستقبل الإسرائيليين".