
مركز الأوبئة: الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل، من خلال أنشطة التوعية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ومتابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها.
اضافة اعلان
وقال البلبيسي، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف في 24 من آذار من كل عام، إن المسح الذي أجراه المركز عام 2023، أظهر أن الأردن يضع على سلم أولوياته، من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2023-2025)، تسريع القضاء على "السل" بحلول 2030.
وأوضح أن السل (TB)، مرض معد تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويصيب الرئتين بشكل رئيس (السل الرئوي)، لكنه يمكن أن يهاجم أي جزء من الجسم (السل خارج الرئة)، كما أنه ينتشر عبر الهواء عن طريق "الرذاذ المتطاير" من خلال العطاس أو السعال أو حتى الكلام، وتحتاج العدوى إلى فترة قصيرة لنقلها.
وأكد أن "السل" قابل للشفاء ويمكن علاجه بمجموعة من المضادات الحيوية، وتشمل العقاقير الشائعة الاستخدام مثل (الريفامبيسين والأيزونيازيد).
وأوضح البلبيسي، أن "السل" لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث يفقد نحو 3500 شخص حياتهم كل يوم بسبب السل، ويصاب ما يقرب من 30 ألف شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه.
وقال إن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة نحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، ومع ذلك، فإن جائحة "كوفيد-19" والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية أبطأت التقدم، ما وضع عبئا أكبر على السكان المتضررين، خاصة الأكثر ضعفا.
وأشار إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024 حول السل أظهر أن نحو 10.8 مليون شخص أصيبوا بالسل في جميع أنحاء العالم، وتوفي 1.25 مليون شخص بسبب المرض، بما في ذلك نحو 161 ألفا من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل الإصابة بالسل بلغ 112 لكل 100 ألف نسمة في إقليم شرق المتوسط، الذي يمثل نحو 8 بالمئة من جميع حالات السل في العالم.
ولفت إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة السل سجل نسبة حدوث 2.3 لكل 100 ألف نسمة في 2023، من كلا النوعين (السل الرئوي وغير الرئوي)، ويشمل هذا المعدل الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في المملكة، مبينا أن هذه المعدلات انخفضت مقارنة في 2019، الذي كان يشهد حوالي 4 إصابات بالسل لكل 100 ألف نسمة.
وشدد على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يلعبون دورا حاسما في ضمان الوصول إلى فحص السل والوقاية منه ورعايته للسكان المتضررين، من خلال دمج خدمات السل الأساسية في التدخلات الصحية الروتينية.
وبين أن الالتزام بالعلاج أمر بالغ الأهمية، حيث إن كل مريض يتهاون في العلاج والمتابعة يزيد من خطر الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وزيادة انتقال العدوى، فعلاج كل شخص مصاب يمنع حدوث 10 إلى 20 عدوى جديدة وما يصل إلى حالتين نشطتين من حالات السل.
وأشار إلى أن نسبة التغطية بعلاج السل انخفضت من 61 بالمئة عام 2019 إلى 52 بالمئة عام 2020، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 59 بالمئة، ما يعني ضرورة سد الفجوات في الرعاية وضمان الوصول العادل إلى الوقاية والعلاج بما يتماشى مع أهداف التغطية الصحية الشاملة، لتحقيق هدف التخلص من الأمراض المعدية، وخاصة مرض السل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
متحوّر جديد من كوفيد في مطارات أميركية .. وهذه أبرز...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية، بينها نيويورك.وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة "NB.1.81" في عدة ولايات أمريكية، بينها نيويورك.وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي، بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.وأصبح هذا المتحوّر السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا.وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاماً.وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%.ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحوّرات السابقة.من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان.وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال، والتهاب الحلق، والحمى، والإرهاق.وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع "بميزة نمو" تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدّة من سابقاتها.وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنّب المناعة التي توفرها اللقاحات.وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل.


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
متحوّر جديد من كوفيد في مطارات أميركية .. وهذه أبرز...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية، بينها نيويورك.وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة "NB.1.81" في عدة ولايات أمريكية، بينها نيويورك.وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي، بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.وأصبح هذا المتحوّر السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا.وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاماً.وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%.ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحوّرات السابقة.من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان.وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال، والتهاب الحلق، والحمى، والإرهاق.وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع "بميزة نمو" تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدّة من سابقاتها.وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنّب المناعة التي توفرها اللقاحات.وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل.


الوكيل
منذ 11 ساعات
- الوكيل
أميركا توقف التوصية بلقاح كورونا للحوامل والأطفال الأصحاء
12:35 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كنيدي الابن الثلاثاء أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات روتينية من كوفيد-19 "كورونا" للنساء الحبلى والأطفال الأصحاء، وهو ما يتعارض مع التوصية التقليدية التي تتبعها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. اضافة اعلان وأضاف كنيدي في مقطع مصور مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا أن اللقاحات أزيلت من جدول التطعيمات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الكشف عن متطلبات أكثر صرامة لتطعيمات كوفيد لتقتصر بذلك على كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد. ويعمل كنيدي على إعادة تشكيل النظام الصحي الأميركي ليتماشى مع هدف الرئيس دونالد ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية بشكل كبير. وقال في مقطع مصور "حثت إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن الأطفال الأصحاء في العام الماضي على الحصول على جرعة أخرى من لقاح كوفيد على الرغم من قلة البيانات السريرية لدعم استراتيجية التعزيز المتكرر للأطفال". ويظهر موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الدراسات التي أجريت على مئات الألاف من الأشخاص حول العالم أظهرت أن لقاح كوفيد-19 آمن قبل الحمل وبعده وفعال ومفيد لكل من المرأة الحامل والطفل.