
الأمن السوري يعتقل قائد فصيل مسلح موال لإيران
اعتقلت قوات الأمن العام السوري قائد فصيل مسلح موال لإيران في دير الزور (شرق)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وذكر المرصد أن الأمن العام أوقف أمس الخميس مؤيد عبدالصمد الضويحي الملقب "الحاج جواد" في مدينة دير الزور، وهو "مؤسس وقائد ميليشيات فوج السيدة زينب، إحدى أبرز التشكيلات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين وريفها شرق سوريا"، وكانت تقاتل إلى جانب نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويتحدر الضويحي، وفقاً للمرصد من مدينة الميادين القريبة من الحدود مع العراق، وحاصل على الجنسية الإيرانية.
وشكلت دير الزور مركز ثقل للفصائل الموالية لإيران خلال فترة النزاع الدامي.
وفي مدينة دير الزور أيضاً، اعتقلت القوات الأمنية اللواء عبدالكريم المحيميد الذي كان رئيساً لفرع الأمن السياسي خلال فترة حكم الأسد في المحافظة، وفق ما أفاد المرصد اليوم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان يتبع لإيران، حليفة الأسد، نحو 20 ألف مقاتل ينتمون إلى فصائل مختلفة على غرار "فوج السيدة زينب" الذي كان من أكبرها، غالبيتهم الساحقة من السوريين، منهم من سلم سلاحه في أعقاب سقوط الأسد، وآخرون لا يزالون يعيشون في الخفاء، بحسب المرصد.
وخلال الأعوام الأخيرة للنزاع السوري، شكلت المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال عند الحدود العراقية حتى مدينة الميادين مركز ثقل إيراني. وضمت مدينة دير الزور مقار إيرانية لمستشارين عسكريين ومؤسسات ومركزاً ثقافياً، وفق المرصد، لكنها أُخليت تماماً بعد إطاحة الأسد.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة مراراً عن اعتقال مسؤولين أمنيين من حقبة الحكم السابق.
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، ذات الغالبية العربية، حيث توجد عشرات العشائر العربية.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات، بينما تسيطر الإدارة السورية الجديدة على الضفة الغربية، بعدما أطاحت خلال الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 الرئيس المخلوع بشار الأسد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ماكرون عقد اجتماعا في الإليزيه لمناقشة الأزمة مع الجزائر
عقد اجتماع خصص للأزمة مع الجزائر ليل أول من أمس الأربعاء داخل الإليزيه في خضم تعليق كل صور التعاون بين باريس والجزائر، وفق ما أفادت مصادر حكومية أمس الخميس. وقالت هذه المصادر إن "اجتماعاً عقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر"، موضحة أن الاجتماع ضم إلى الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء فرنسوا بايرو ووزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو ريتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان. تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ نحو 10 أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تخللها طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية. وأدى تأييد ماكرون خلال الـ30 من يوليو (تموز) 2024 خطة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية إلى أزمة حادة بين الجزائر وفرنسا. والصحراء الغربية مصنفة من ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" بحسب الأمم المتحدة، وهي مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها. وتطالب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها منذ 50 عاماً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في مطلع أبريل (نيسان)، أحيا اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون الأمل في إرساء مصالحة. لكن مجدداً قُطعت كل قنوات التواصل. وفي حين كان من الممكن الإبقاء على مستوى معين من التعاون في مجال الهجرة بداية العام، على رغم الخلافات تراجع هذا التعاون إلى أدنى مستوى. تسعى وزارة الداخلية إلى ترحيل عشرات الجزائريين الصادرة في حقهم قرارات إبعاد، لكن السلطات الجزائرية تعيد من هؤلاء أكثر مما تستقبل خشية تخطي الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز. إلى ذلك يشكل مصير الروائي بوعلام صنصال مصدراً إضافياً للتوتر. أوقف صنصال (75 سنة) في مطار الجزائر خلال الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وحكم عليه في الـ27 من مارس (آذار) الماضي بالحبس خمسة أعوام لإدانته بتهمة "المساس بوحدة الوطن" في تصريحات لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، تبنى فيها موقف المغرب الذي يفيد بأن أراضيه سلخت عنه لمصلحة الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وإلى الآن لم تلق دعوات فرنسية عدة أطلقت، لا سيما من جانب ماكرون شخصياً، من أجل إطلاق سراحه أو منحه عفواً رئاسياً، أي تجاوب.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ترمب يفرض 50 في المئة رسوما تجارية على الاتحاد الأوروبي من أول يونيو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل في شأن التجارة صعب. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جداً... مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة!". وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" اليوم أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة، فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب الوكالة للتعليق الذي أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة... اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بصورة نشطة مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان). وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين، غير أن إعلان ترمب اليوم يشكل مواجهة جديدة في العلاقات التجارية بين الطرفين.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
أكثر من 54 ألف جندي أوكراني تدربوا في بريطانيا لقتال الروس
مرت نحو ثلاثة أعوام على إطلاق المملكة المتحدة برنامج تدريب الأوكرانيين على أراضيها، إذ ينضمون إلى أحد المعسكرات السرية مدة خمسة أسابيع يتلقون خلالها تدريبات مكثفة تقدم للجنود البريطانيين عادة على مدى ستة أشهر، لكن الوقت رفاهية لا يملكها من تنتظرهم جبهات القتال ضد الغزو الروسي في وطنهم الأم. تشير الإحصاءات إلى أن البرنامج المسمى "عملية إنترفليكس" درب حتى الآن أكثر من 54 ألف شخص تطوعوا دون خبرة في الجيش الأوكراني، وبدأوا رحلتهم العسكرية من بريطانيا التي تأخذ على عاتقها تهيئتهم ليس فقط للقتال وإنما أيضاً لمواجهة الصدمات والخوف الذي يمكن أن يلاقوه في الحرب الواقعية أمام الجنود الروس. في معسكر سري بمنطقة "شرق إنجيليا" تقول صحيفة "التايمز" إن أعضاء حيوانات ميتة من المسالخ تعلق على الجدران، ويؤدي مبتورو الأطراف دور مصابين يصرخون طلباً للنجدة، وسط أصوات لإطلاق النار ومحركات المسيرات تنتشر في الأجواء عبر مكبرات الصوت، ليتدرب الجنود الأوكرانيون على الصدمة والعنف. القائد المسؤول عن هذا التدريب، المقدم بن إروين كلارك، يقول للصحيفة البريطانية إن البيئة التي تجري فيها هذه التدريبات تجعلها تبدو واقعية جداً، والقائد كلارك هذا كان يأخذ الجنود الإيرلنديين إلى فحوصات تشريح الجثث كي يعتادوا صور الموت قبل أن يرسلهم إلى العراق وأفغانستان عندما كانت تدور حروب على أرض الدولتين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في معسكرات بريطانيا تعلم الأوكرانيون كيفية البقاء على قيد الحياة، وتدربوا على ما يوصف بـ"القوة القاتلة" لهزيمة العدو باستخدام قدراتهم البشرية وذكائهم ومعدات قليلة، ونتائج هذا ظهرت في جبهات القتال فشجعت كثراً على القدوم لتعلم ما قال أحد المشاركين لـ"التايمز" إنه "خبرة وتجربة تميز من يحوزها وتزيده قدرة على الصمود". ومعسكرات تدريب الأوكرانيين تبقى سرية خشية من استهداف غير عسكري إن جاز التعبير، مثل محاولة الاغتيال التي تعرض لها الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا بمدينة سالزبري البريطانية في الرابع من مارس (آذار) 2018، إذ اتهمت حينها موسكو بمحاولة قتله باستخدام غاز الأعصاب السوفياتي الصنع "نوفيتشوك". انطلقت "عملية إنترفليكس" في التاسع من يوليو (تموز) 2022، وكان مقرراً لها أن تنتهي عام 2024، لكن الحكومة البريطانية الجديدة اختارت تمديدها في سبتمبر (أيلول) 2024 لتستمر طوال عام 2025، وقال وزير الدفاع جون هيلي حينها إن "التمديد هو لتأكيد دعم المملكة المتحدة المستمر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي". بريطانيا لا تدرب فقط الجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون على الأرض، وإنما أيضاً الطيارين الذين يقودون المقاتلات وبينها "أف 16" لمواجهة الخصوم في الجو، يعلمونهم مبادئ الملاحة والتحكم بالطائرات المقاتلة، كذلك يوفرون لهم دورات مكثفة لتعلم اللغة الإنجليزية كي يتمكنوا من الانتظام في دورات أخرى تقدمها دول حلف الناتو. تعتبر المملكة المتحدة من أبرز الدول الداعمة لأوكرانيا، ومنذ بداية الغزو الروسي في الـ22 من فبراير (شباط) 2022، تعهدت بريطانيا بـ18 مليار جنيه استرليني لدعم كييف، مقسمة بين 13 ملياراً للدعم العسكري و5 مليارات للمساعدات الإنسانية، إضافة إلى الدعم السياسي والدبلوماسي بمفردها أو ضمن جهود "الناتو" أو بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.