
أطباء بلا حدود تحذر من تزايد مقلق لحالات الإسهال المائي الحاد في محافظة إب
وقالت المنظمة في بيان، إن فرقها الطبية رصدت تزايدًا ملحوظًا في أعداد المصابين، مؤكدة أنها تدير حاليًا المركز الوحيد المخصص لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمديرية ذي سفال.
وأوضحت أنها بدأت تقديم العلاج للحالات المصابة منذ أبريل 2024، ورفعت الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 100 سرير استجابةً لتزايد عدد المرضى، مشيرة إلى أنها عالجت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 1,700 مريض، معظمهم عانوا من حالات جفاف بدرجات متفاوتة.
وقال صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة المنظمة في اليمن، إن النظام الصحي في البلاد تعرّض لتدمير كبير بفعل سنوات الحرب، ما أدى إلى ضعف حاد في القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، بالتزامن مع تراجع المساعدات الإنسانية.
وأضاف أونوندي: "نشعر بقلق بالغ من تفاقم الوضع، لا سيما في ظل محدودية خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والتي تُعد ضرورية لكبح انتشار المرض".
ودعت المنظمة كافة الجهات الفاعلة في القطاع الإنساني إلى تكثيف جهودها، خاصة في محافظة إب، محذرة من ارتفاع إضافي في عدد الإصابات مع اقتراب موسم الأمطار، وما قد يترتب عليه من مخاطر صحية جسيمة على السكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وباء الكوليرا يواصل إنهاك أجساد اليمنيين (تقرير خاص)
في بيئة صحية معقدة ومتهالكة، يواجه اليمن تحديات متزايدة أبرزها عودة تفشي وباء الكوليرا، الذي سجل تصاعدًا لافتًا في عدد الحالات خلال الأشهر الماضية. ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث ألقت الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الصحي، وتسببت في إغلاق أكثر من نصف المرافق الطبية، وفقًا لتقارير أممية. وتشهد البلاد ارتفاعًا في الإصابات بالكوليرا في مختلف المحافظات، سواء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين أو تلك الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دوليًا. تزايد مقلق في الحالات وكشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم الإثنين، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد (الكوليرا) في أنحاء اليمن، لافتة إلى أن محافظة إب (وسط البلاد) تشهد الوضع الأسوأ. وأوضحت المنظمة في بيان أنها تدير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمحافظة إب، حيث بدأ العمل في أبريل/نيسان 2024. ومع ارتفاع عدد الحالات، تم رفع القدرة الاستيعابية إلى 100 سرير، وخلال الشهرين الماضيين تم علاج أكثر من 1,700 مريض، معظمهم عانوا من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة. وقال صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في اليمن:"لقد قُوّض النظام الصحي في اليمن وبات وصول السكان إلى الرعاية الصحية محدودًا للغاية، في ظل التدهور المتواصل للبنية التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب وانعدام الاستقرار". وأعرب أونوندي عن قلق بالغ إزاء الارتفاع المستمر في الحالات، في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنسانية، محذرًا من ارتفاع أكبر في الإصابات مع اقتراب موسم الأمطار، في ظل ضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. ودعا الجهات الإنسانية إلى تكثيف الاستجابة في محافظة إب ومختلف المناطق اليمنية، من أجل تجنب المزيد من التدهور في صحة السكان. تدريب وتأهيل واستجابة محدودة وفي خطوة لتعزيز الجاهزية، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها درّبت مؤخرًا 14 عاملًا صحيًا في مستشفى رداع للأمومة والطفولة على إدارة حالات الإسهال المائي الحاد، بهدف رفع كفاءة الطواقم الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. وأكدت اللجنة أن الكوليرا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حال تأخر العلاج، ما يستدعي استجابة سريعة وفعالة. أرقام مفزعة ووفق إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن أكثر من 18,000 حالة جديدة منذ بداية العام الجاري. وجاء في تقرير التحديث الوبائي للمنظمة، الصادر منتصف يونيو، أنه تم تسجيل 18,286 حالة إصابة مشتبهة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، إلى جانب عشر وفيات مرتبطة بالوباء، وذلك خلال الفترة من 1 يناير وحتى 25 مايو 2025. خطر مستمر تظهر هذه المؤشرات أن اليمن لا يزال يواجه خطرًا صحيًا حادًا، في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية وغياب بنية تحتية صحية قادرة على الاستجابة، ما يجعل الكوليرا كابوسًا جديدًا يضاف إلى معاناة الملايين في هذا البلد المنكوب بالحرب المستمرة منذ عقد بين القوات الحكومية والحوثيين وسط حالة انقسام سياسي وعسكري غير مسبوق في تاريخ البلاد.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
ذمار تواجه تفشيا خطيرا للحصبة.. وأطباء بلا حدود تدق ناقوس الخطر
كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن تصاعد حاد في حالات الإصابة بالحصبة بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط اليمن، حيث سُجلت مئات الإصابات الجديدة، معظمها بين الأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وذكرت المنظمة، في بيان نشرته اليوم الأربعاء عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، أنها عالجت أكثر من 800 حالة إصابة بالحصبة منذ مطلع أبريل 2025، وذلك من خلال أنشطة مستشفى الوحدة التعليمي والعيادات المتنقلة المنتشرة في المحافظة. وأفادت بأن الأطفال دون سن الخامسة شكّلوا أكثر من 64% من الحالات، مشيرة إلى أن خدمات الإحالة التي تقدمها فرقها أسهمت في نقل المصابين من ذوي الحالات الحرجة إلى مراكز علاجية متخصصة، ما اعتبرته المنظمة 'شريان حياة' للمرضى الصغار. وتدير فرق المنظمة جناح العزل الخاص بمرضى الحصبة في مستشفى الوحدة التعليمي الذي يتسع لأربعين سريراً، إلى جانب توفير استشارات طبية مجانية عبر ثلاث عيادات متنقلة تعمل في ست مديريات مختلفة من المحافظة، في محاولة لتخفيف الضغط على المرافق الصحية المحدودة. وفي تعليقها على الوضع، عبرت رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، ديسما ماينا، عن قلقها من الارتفاع المتزايد في أعداد المصابين، مشيرة إلى أن الصعوبات الكبيرة في الوصول إلى الرعاية الطبية وتراجع مستوى الخدمات الصحية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، قد فاقمت الوضع الإنساني. وأضافت أن تراجع الدعم الإنساني والتمويل الدولي يشكل تهديداً إضافياً على قدرة المنظمات الإنسانية في تلبية الاحتياجات المتزايدة. وشددت أطباء بلا حدود على التزامها بمواصلة تدخلاتها الطبية في مختلف أنحاء اليمن، لكنها دعت إلى تنسيق أوسع وجهود مشتركة من المجتمع الإنساني لتفادي مزيد من التدهور في الوضع الصحي العام للبلاد.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
تحذير من كارثة عقب انتشار هذا الوباء
كريتر سكاي/خاص: حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية من اندلاع موجة خطيرة لوباء الكوليرا في محافظة إب، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة أن الأوضاع الوبائية في المحافظة تزداد سوءاً مع تصاعد أعداد المصابين وغياب الاستجابة الفعالة من قبل السلطات المحلية الخاضعة للمليشيات. وأفادت المنظمة الإنسانية في بيان نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) بأن فرقها الطبية العاملة في منطقة القاعدة بمديرية ذي سفال، والتي تُعتبر المركز الوحيد لعلاج الكوليرا في المنطقة، سجلت ارتفاعاً حاداً في حالات الإسهال المائي الحاد خلال الأشهر الماضية. وأكدت أن هذا الارتفاع يشير إلى بداية تفشٍ واسع النطاق قد يهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن الأكثر عرضة لمضاعفات المرض. وقالت المنظمة إنها بدأت باستقبال حالات الإصابة بفيروس الكوليرا منذ شهر أبريل 2024، ومع تصاعد عدد المرضى بشكل متسارع، اضطرت إلى توسيع طاقة استيعاب مركز العزل لتصل إلى 100 سرير، بعدما استقبلت أكثر من 1700 حالة مرضية خلال الشهرين الماضيين فقط، معظمهم يعاني من حالات جفاف متوسطة إلى حادة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً. وفي تصريح ضمن البيان، حذّر صادق أونوندي، رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في اليمن ، من أن النظام الصحي في البلاد دخل مرحلة الانهيار التام، مشدداً على أن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية بات شبه مستحيل بالنسبة للسكان، خصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة مثل الحوثيين. وأشار إلى أن غياب البنية التحتية الطبية، وتدهور الظروف المعيشية، وتقييد الحركة الإنسانية من قبل المليشيات، كلها عوامل ساعدت في تفاقم الأزمة الوبائية. ويأتي هذا التحذير في ظل صمت مطبق من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، التي رفضت حتى اللحظة إطلاق أي حملات صحية وقائية أو توفير الدعم اللازم لاحتواء الوباء. كما تجاهلت المليشيا التحذيرات المتكررة من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى كانت قد حذّرت سابقاً من انتشار الكوليرا في مناطق سيطرتها، حيث سجلت شمال البلاد وحدها أكثر من 11 ألف حالة اشتباه بالمرض، إلى جانب 75 حالة وفاة مؤكدة، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية. وتُعد محافظة إب واحدة من أكثر المناطق تضرراً في اليمن بسبب الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، حيث تعاني من انهيار كامل في قطاعات المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة، ما خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك وغيرها.