
وفاة والد رئيس المجلس الأعلى للقضاء
282
A-
الدوحة - موقع الشرق
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الوالد لحدان بن صقر الحسن المهندي ، والراحل والد كل من :
سعادة د. حسن بن لحدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وصقر وحمد وعلي ومحمد الحسن المهندي.
وسيتم العزاء ابتداءً من اليوم بمجلس الحسن في الذخيرة.
ونعى المغردون والنشطاء الفقيد سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان،
و"الشرق" تنعى الفقيد، ، وتتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى سعادة د. حسن بن لحدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
كيف نسي العرب زلزال الخامس من يونيو 67؟
213 أتعجب كيف مرت الذكرى الثامنة والخمسون لحرب الخامس من يونيو حزيران 1967 بلا اعتبار ولا مجرد تذكر وهي التي عشناها في شبابنا زلزالا قويا قلب حياتنا ومعتقداتنا وتقييمنا للعروبة رأسا على عقب وأعاد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد بعد فسخ شامل للخرائط التقليدية! هل انشغلنا بهموم اليوم ونحن في سنة 2025 وفلسطين كلها بقطاعها وضفتها تحت القصف والإبادة منذ السابع من أكتوبر 2023 . وهل تركت لنا أزمات العرب حيزا لتذكر مأساة حرب يونيو 67 حينما نعيش يوميا حربا أهلية عبثية في السودان وبوادر صراع عنيف في ليبيا وانقسام اليمن الذي كان سعيدا الى أنصار الله المقاتلين وحكومة شرعية ولكن غائبة. ثم نعلم أن سوريا تخلصت من كابوس الاستبداد الطائفي الأسدي لكنها تواجه محاولات حركات متنوعة لبث الفوضى بالإضافة الى قصف اسرائيلي يهدف الى إجهاض ثورة الشعب السوري وزعزعة استقرار سوريا وما جاورها . ثم ليس الوضع اللبناني أقل خطرا بالرغم من تمكن الرئيس الجديد (جوزيف عون) من إعادة هيبة دولة فقدت ثقة أغلب شعبها من قبل بسبب الفساد واستسهال حمل السلاح خارج إطار الدولة وتربص الوحش الاسرائيلي بها ظنا منه أنها فريسة سهلة! أنا شخصيا أدرك هذه الحقائق وأعرف مدى الانشغال بالكوارث اليومية لكن أصر على أن هزيمة العرب يوم الخامس من يونيو 67 مرتبطة أشد الارتباط بأحداث اليوم فهي التي علمتنا درسا قاسيا معلوما في كتاب الله عز وجل وتحديدا في سورة الرعد: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وندرك نحن جميعا بتأخير 58 عاما أننا غفلنا عن هذه الأية 11 من سورة الرعد وهزل إيماننا الى درجة انتظار تغيير ما بنا من الله تعالى دون أن نغير نحن ما بأنفسنا وهزمنا جيش إسرائيل في 6 ساعات لا في 6 أيام (وهذا قاله لي ولوزرائه الرئيس الحبيب بورقيبة بعد أسبوع من الهزيمة وقد لطفها المهزومون بتسميتها «نكسة» لأن حرب 1967 تُعرف أيضاً في كل من سوريا والأردن باسم نكسة حزيران وفي مصر باسم نكسة 67 وتسمى في إسرائيل حرب الأيام الستة وهي الحرب التي نشبت بين إسرائيل وكل من العراق ومصر وسوريا والأردن بين الخامس من يونيو 1967 والعاشر من الشهر نفسه، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان وتعتبر ثالث حرب ضمن الصراع العربي الإسرائيلي وقد أدت الحرب إلى مقتل 25,000 شخص في الدول العربية مقابل 800 في إسرائيل وتدمير 70 - 80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2 - 5% في إسرائيل، إلى جانب تفاوت مشابه في عدد الجرحى والأسرى كما كان من نتائجها صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 وانعقاد قمة اللاءات الثلاث العربيّة في الخرطوم وتهجير معظم سكان مدن قناة السويس وكذلك تهجير معظم مدنيي محافظة القنيطرة في سوريا، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية. وطبعا تعلمون أن تبعات حرب 1967 مستمرة حتى اليوم إذ لا تَزال إسرائيل تحتلّ الضفة الغربية كما أنها قامت بضم القدس والجولان لحدودها وكان من تبعاتها أيضًا نشوب حرب أكتوبر عام 1973 وفصل الضفة الغربيّة عن السيادة الأردنيّة وقبول العرب منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 بمبدأ «الأرض مقابل السلام» الذي ينصّ على العودة لما قبل حدود الحرب مقابل اعتراف العرب بإسرائيل والسلام معها رغم أن دولا عربيّة عديدة باتت تقيم علاقات منفردة مع إسرائيل سياسيّة أو اقتصادية. وأستسمحكم يا قرائي من جيل اليوم أن أقص عليكم كيف عشت شخصيا تلك الحرب وكنت آنذاك في العشرين من العمر: كنا نتابع سرا إذاعة الشرق الأوسط المصرية بسبب الخلاف بين عبد الناصر وبورقيبة كما نتابع بصعوبة إذاعة (البي بي سي اللندنية بالعربية) ومنها يأتينا صوت المبدع (منير شماء) وهذه الإذاعة المعروفة بحيادها النسبي نقلت لنا ليلة الرابع من يونيو 67 صوت مراسلها يتحدث لنا من الجبهتين الإسرائيلية والمصرية قبل ساعات من انطلاق مقاتلات الدولة العبرية لتدمير كل السلاح الجوي لمصر والأردن وسوريا والعراق وأتذكر الى اليوم ما قاله المراسل: على الجبهة الإسرائيلية هدوء تام ولا شيء يوحي بالحرب أما على الجبهة المصرية فأرى الجنود يرقصون وأسمع أناشيد الثورة تهدد إسرائيل بالزوال والرمي في البحر! أي نعم والله! وفهمنا ساعتها أن الموقف الإسرائيلي يعتمد كسب التعاطف الدولي والتمويه بأن شعب اليهود مهدد بهولوكوست يعوض فيه (عبد الناصر) (هتلر) السفاح! أما أنا فاستخلصت بعد هزيمة عبد الناصر الشاملة أن ما وقع جزء من انتقام إلهي للشهيد سيد قطب بعد أن ارتكب عبد الناصر جريمة إعدام الشيخ سيد يوم 29 أغسطس 1966 أي قبل سنة من حرب 67!! بل نشرت أنا مقالا في صحيفة (العمل) لسان الحزب الدستوري الحاكم بعنوان (القطيعة مع عبد الناصر) وشجعني موقف الزعيم بورقيبة الذي أرسل الى الرئيس المصري رسالة سلمها له سفيرنا بالقاهرة (محمد بدرة) رحمة الله عليه يطلب منه أن يعفو على سيد قطب وألا يقدم على تنفيذ حكم الإعدام الجائر الصادر ضده. كان مقالي يترحم على الشهيد وعلى الناصرية وعلى القومية العربية المغتالة بالاستبداد والشعبوية الصوتية ولا أنكر أن جيلي كان يعتبر عبد الناصر محقق الوحدة العربية والمستعد لتحرير فلسطين وكنا نقرأ بإعجاب قصائد شاعر القومية العربية السوري (سليمان العيسى) ومنها أبيات لم تمحها السنوات مثل: من المحيط الهادر****الى الخليج الثائر****لبيك عبد الناصر علمتنا كيف الحقوق تغتصب****وسرت فينا كالنبي المرتقب وتعلمون طبعا ما حدث لمصر ولعبد الناصر رحمه الله من تبعات تلك الهزيمة: استقالته ثم مسرحية المليونية المطالبة ببقائه لقيادة مرحلة حرب الاستنزاف وبعدها مسح الهزيمة في كبش فداء هو المشير عبد الحكيم عامر واغتياله في شكل انتحار وتعزية رسمية لزوجته الثانية الممثلة الجميلة (برلنتي عبد الحميد).. هذه بعض عبر التاريخ التي تعلمناها من هزيمة الشعبوية والشعارات رغم أن الحق كان وما يزال الى جانب العرب! نحن الذين ضيعنا حقوقنا لأننا ألغينا العقل وفتحنا أبواب الأمزجة والعواطف كما يجري هذا الأسبوع مما يسمى قوافل عربية لفك الحصار عن غزة وإيقاف الإبادة وهي طبعا حركة عفوية لعرب لا يمكن أن يقفوا متفرجين على المظالم لكن الواقع غير ما يتوقعون. وصدق أبو العلاء المعري الذي أنشد منذ ألف عام: «لا إمام سوى العقل». مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
وفاة والد رئيس المجلس الأعلى للقضاء
282 A- الدوحة - موقع الشرق انتقل إلى رحمة الله تعالى، الوالد لحدان بن صقر الحسن المهندي ، والراحل والد كل من : سعادة د. حسن بن لحدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وصقر وحمد وعلي ومحمد الحسن المهندي. وسيتم العزاء ابتداءً من اليوم بمجلس الحسن في الذخيرة. ونعى المغردون والنشطاء الفقيد سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان، و"الشرق" تنعى الفقيد، ، وتتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى سعادة د. حسن بن لحدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
العدوان الإسرائيلي بيـن تأييده واستنكاره
انتصف العام الميلادي ولا تبدو أن نهاية العدوان الآثم على قطاع غزة والضفة الغربية قريبة بعد تفكير الإسرائيليين والأمريكيين بأنه يجب الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب غير المتكافئة ولا أعلم أي مرحلة التي تعقب كل هذا الدمار والمجازر والخراب والاعتقالات والتجويع والحصار والإبادة الجماعية المتعمدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ والرجال والشعب عموما في هذا القطاع ؟! أي مرحلة أخرى أكثر تركيزا التي تحاول واشنطن أن تخفف من الانتقادات اللاذعة التي تلاحقها بسبب الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي في حربه الشعواء على شعب أعزل لا يندرج تحت فئة المقاومة التي تبدو حتى هذه اللحظة أكثر تمكنا وصمودا وقوة من أقوى ثالث جيش في العالم الذي يفتخر بترسانته العسكرية ومع هذا يظهر خائفا وصيدا سهلا أمام المقاومة الفلسطينية التي لولا الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا يمكن للمقاومين صدها أمام تواضع إمكانياتهم العسكرية لما كان لهذا العدو أن يتقدم في حربه وعدوانه على النحو المؤلم الذي نراه ؟! فأي مرحلة – عفوا – يتكلم عنها الأمريكيون ويطالبون بها الإسرائيليين أن يكونوا بها أكثر تركيزا على الهدف وهو حسب المعلن القضاء على قادة ومقاومي حماس وكل فصائل المقاومة المتواجدة في غزة والضفة ؟! ألم تكن المرحلة الأولى كافية لاختصار كل المراحل وهي التي روجت لها واشنطن وتل أبيب إنها لأجل القضاء على (المخربين) أم إنها كانت ولا تزال لقتل كل فلسطيني طفل ورضيع وامرأة وعجوز ومدني أعزل وسترافق كل المراحل التي تليها لإشباع غريزة الدم والوحشية والقتل لمجرد الاستمتاع بالقتل التي تغذي عروق هؤلاء الفاشيين أو ما يسمونهم بالنازيين الجدد؟! ثم أي مرحلة هذه وهم الذين كانوا يفكرون بصفقة تبادل جديدة وهدنة يقولون عنها إنسانية تتوقف فيها آلة القتل عن حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين بينما تستمر سياسة التجويع والحصار ونشر الأوبئة كوجه بشع آخر للقتل غير المباشر والذي حرصت إسرائيل على انتهاجه مع سياسة القتل العمد والقصف الموجه للأطفال والرضع واهل غزة الذين كانوا آمنين في بيوتهم فإذا اليوم غزة خرابا وأهلها شهداء ؟! لذا لا أرى أي قيمة تذكر لأي هدنة قادمة المستفيد منها هي إسرائيل بلا شك التي تحصل على أسراها وفي المقابل تعتقل القوات الإسرائيلية بعد تحريرها لأعداد محدودة من المسجونين الفلسطينيين أعدادا مضاعفة من الذين حررتهم أثناء وبعد الهدنة ناهيكم على إنها تعود أكثر شراسة ودموية في حق المدنيين من الفترة التي سبقت هذه الهدن التي يجب أن تتحول لوقف كامل للعدوان الغاشم كما قال أسامة حمدان القيادي الفلسطيني بالإضافة للانسحاب الكامل من القطاع ليجلس الجميع بعدها للتفكير في أسس التبادل والنوعية والمدة الزمنية لها لكن أن تكون مثل التي سبقتها فأنا أراها مكسبا للإسرائيليين مقارنة بما يكسبه الفلسطينيون من هذه الهدن وأدعو الله أن يغلب هذا الأمر عن أي مرحلة دموية أخرى يفكر بها الأمريكيون لإقناع الإسرائيليين بها التي ينقلها مبعوثون أمريكيون في رحلات مكوكية بين واشنطن وتل أبيب في محاولة استفادة للبيت الأبيض الذي نقل عن الرئيس ترامب امتعاضه من قلة شعبيته اليوم وهو الذي خاض غمار انتخابات رئاسية ثانية بسبب دعمه الأعمى للعدوان الإسرائيلي على غزة وصمته الكامل عن كل المجازر التي لم يسكت عنها شعبه الذي يخوض هو الآخر مظاهرات شعبية حادة ضد السياسة الأمريكية والنهج الذي لن يُمكّن ترامب من الفوز لفترة رئاسية أخرى كما يحلم ويردد لا سيما وإن الآراء حوله نزلت للربع بعد أن كانت قد تجاوزت النصف بالمائة في استطلاعات سابقة لحملته الانتخابية وسط منافسين كانوا يتمنون خسارته بلا شك وأصوات تتعالى داخل الكونجرس لعزله عن كرسيه حتى قبل أن يتم أيام رئاسته للبلاد والتي خاض بدايتها بأسوأ ما يمكن أن يتقبله الشعب وهو تأييده الضمني والمعلن لكل هذه المجازر التي تحرك الشارع الأمريكي وشوارع أوروبا والعالم كله ولعل هذا المكسب الأكبر الذي نالته غزة بدماء أبنائها في الإطاحة بمفهوم السامية وتحويل إسرائيل من ضحية لجلاد لا يرحم.