
هل يجوز توكيل شخص آخر لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. أمينة الفتوى تُجيب
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يمكن للمسلم توكيل شخص آخر في أداء بعض أركان مناسك الحج في حالات معينة، موضحة أن التوكيل في الحج يتضمن صورًا متعددة وفقًا للظروف والاحتياجات المختلفة.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "التوكيل في الحج له أكثر من صورة.. الصورة الأولى هي أن يوكل شخص آخر لأداء مناسك الحج بالكامل نيابة عن شخص آخر، سواء كان الشخص متوفيًا أو حيًّا، ويشترط في الحي أن يكون قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا ثم أصبح عاجزًا عن أداء المناسك بسبب مرض مزمن أو أي سبب آخر يمنعه من القيام بها".
وأضافت: "أما في حال كان الشخص قد بدأ مناسك الحج ثم واجه صعوبة أو مشقة في أداء بعض الأركان، فيجوز له توكيل شخص آخر لأداء جزء من المناسك نيابة عنه، كما في حالة رمي الجمار.. فإذا تعذر على الحاج رمي الجمرات بسبب مشقة أو مرض، يجوز له توكيل شخص آخر لرمي الجمرات نيابة عنه، على أن يبدأ هذا الشخص برمي الجمرات الخاصة به أولًا، ثم يرمي عن الشخص الذي وكله".
وتابعت: "بالنسبة للطواف والسعي، وهما من أركان الحج الأساسية، يُشترط أن يتم أداؤهما بشكل صحيح، ولكن في حالات معينة مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشون من الزحام أو الإرهاق الشديد، يجوز لهم توكيل شخص آخر للقيام بالطواف والسعي نيابة عنهم.. بل قد يصل الأمر إلى استئجار شخص لمساعدتهم في أداء الطواف إذا كانوا غير قادرين على أدائه بأنفسهم بسبب مشقة شديدة".
وأوضحت أن العلماء قد أجازوا أيضًا أن يستعين الشخص بآخر يساعده في الطواف أو السعي في حال كان عاجزًا عن أداء هذه الأركان بسبب مرض أو مشقة شديدة، مؤكدة أنه لا حرج في ذلك.
وتابعت: "الحج عبادة عظيمة، وكل مسلم يسعى لأدائها وفقًا لما يقدره الله له، والتيسير على المسلمين في أداء هذه الشعائر جزء من رحمة الله بهم، لذلك، يمكن للمسلم أن يستعين بالآخرين في الحالات التي تتطلب ذلك، بشرط أن يكون التوكيل وفقًا لضوابط الشريعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف إسرائيلي على مولدات الكهرباء داخله. وارتفعت حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,486 شهيدا، و121,398 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأفادت وزارة الصحة في القطاع، بأن من بين الحصيلة 3,340 شهيدا، و9,357 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 136 شهيدا، منهم 11 شهيدا جرى انتشالهم، و364 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
الجميع بخير.. رعاية طبية متواصلة لحجاجنا في الأراضي المقدسة
يواصل الحجاج المصريون أداء مناسكهم في الأراضي المقدسة وسط أوضاع صحية مستقرة ورعاية طبية مكثفة، حيث أكدت البعثة الطبية المصرية أن جميع الحجاج بحالة جيدة، ويتلقون الرعاية بشكل منتظم ومجاني. وأوضح الدكتور أحمد رزق، رئيس البعثة الطبية المصرية في المدينة المنورة، أن العيادات التابعة للبعثة تعمل على مدار الساعة دون انقطاع، لتوفير الدعم الطبي اللازم لضيوف الرحمن. وتم تجهيز ثلاث عيادات رئيسية في فنادق "المختار العالمي"، و"دار النعيم"، و"برج المختار"، ويضم كل مركز طبي فريقاً يتكون من طبيب وممرض وصيدلي. ويبلغ عدد أفراد الطاقم الطبي في المدينة 36 شخصاً، فيما تم تخصيص 26 عيادة إضافية في مكة المكرمة، لتوسيع نطاق التغطية الصحية. وتقدم العيادات خدمات الفحص اليومي مثل قياس ضغط الدم، ونسبة السكر، ودرجة الحرارة، ومستوى الأكسجين، إلى جانب صرف الأدوية مجانًا لجميع الحجاج. وأشار الدكتور رزق إلى وجود تنسيق مستمر مع الجهات الصحية السعودية، للتعامل مع الحالات التي تستدعي تدخلاً طبياً في المستشفيات. ولفت إلى نجاح إحدى العمليات الجراحية التي أُجريت لحاجة مصرية، كانت قد تعرضت لكسر في القدم، حيث تم تركيب شريحة ومسمار، وتماثلت المريضة للشفاء. وأكدت البعثة الطبية أن الجهود مستمرة لضمان موسم حج آمن وصحي، وسط متابعة دقيقة ويومية لكافة الحالات.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
«الإغاثة الطبية فى غزة»: 9 شاحنات لا تكفى ليوم واحد بالقطاع
حذر محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، من أن كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه. وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس. ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي. وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان. وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.