
مركبات ذكية لفحص جودة الطرق في دبي
وأكدت أن دقة نتائج الفحص تصل إلى 98%، ويُستفاد منها في تحديد موازنات الصيانة وأولويات إجرائها.
ورصدت «الإمارات اليوم» ضمن جولة بصحبة فرق الهيئة، فحص جودة الطرق بواسطة المركبة المزودة بأحدث التقنيات، إذ تشتمل على أنظمة وتقنيات تُعنى بفحص أكثر من 50 نقطة، بدءاً من جودة الطرق وصولاً إلى وضوح اللوحات الإرشادية، وأجهزة الإنارة والألوان الإرشادية والتحذيرية.
وقال مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندس عبدالله لوتاه، إن الهيئة تمتلك حالياً 12 مركبة ذكية متخصصة، لكل منها دور محدد في عملية الفحص، ومن أبرزها مركبة فحص جودة الطرق التي تُعدّ من أحدث المركبات المزودة بتقنية الليزر، وتختص بالكشف عن نحو 14 نوعاً من أضرار الرصف، بدءاً من التشققات السطحية، وصولاً إلى الهبوطات العميقة، حيث ترسل بياناتها مباشرة إلى أنظمة الهيئة التي تقوم بتحليلها وتخزينها لاستخدامها في تخطيط الصيانة السنوية، وتحديد أولويات المعالجة والموازنات المطلوبة على مدار العام.
كما تشغل الهيئة مركبة مخصصة لفحص جودة الطرق بعد رصفها أو الانتهاء من عملية الصيانة، وهي مركبة متخصصة في قياس نعومة الطريق وراحة السائقين أثناء القيادة، ما يساعد على تقييم التجربة الفعلية لمستخدمي الطريق، حتى في الحالات التي يبدو فيها الرصف جيداً ظاهرياً.
وأضاف لوتاه: «إلى جانب ذلك، تُشغّل الهيئة مركبات مخصصة لفحص الأصول والعناصر المرتبطة بالطرق، يمكنها فحص 40 عنصراً، مثل اللوحات الإرشادية، وأعمدة الإنارة، والحواجز الخرسانية والمعدنية، باستخدام تقنيات التصوير والتحليل المتقدمة، كما تمتلك مركبة (الوزن الساقط) التي تقيس القدرة الإنشائية للطبقات السفلية للطريق، وتكشف عن أي مشكلات هيكلية في البنية التحتية قبل أن تصل إلى السطح، ما يتيح التدخل المبكر ومعالجة الخلل في مراحله الأولى».
وأشار إلى وجود مركبات متخصصة لفحص المواقف والمرافق التابعة، بما في ذلك مسارات الدراجات، ومسارات الجري، والمواقف متعددة الطوابق، حيث تستخدم التقنيات نفسها المطبقة على الطرق الرئيسة، لضمان جودة وسلامة هذه المرافق.
وأوضح لوتاه أن هذه المركبات مزودة بكاميرات عالية الدقة وأجهزة ليزر متطورة، مدعومة ببرمجيات تحليل ذكية، ما يرفع دقة الفحص إلى 98%، مشيراً إلى أن ما يميز هذه التقنيات هو أن بياناتها تُرسل مباشرة إلى نظام الهيئة، حيث تتم قراءتها وتحليلها فورياً، مع عرض نتائج الفحص على خرائط ورسوم بيانية تحدد مواقع الأضرار ونسب انتشارها، وتوضح أولويات الصيانة بدقة.
وأكد أن هذه المنهجية لا تقتصر على رصد المشكلات، بل تُسهم أيضاً في الاستخدام الأمثل للموازنات، من خلال تجنّب تنفيذ أعمال رصف غير ضرورية، والتركيز على المواقع التي تحتاج إلى تدخل عاجل، بما يضمن رفع كفاءة الإنفاق، وتحقيق أفضل النتائج.
وذكر أن الفحص اليدوي التقليدي كان يغطي شبكة الطرق مرة واحدة كل ثلاث سنوات، بينما يتيح النظام الحالي فحص الشبكة بالكامل مرتين في العام، الأمر الذي يضع دبي في المراتب الأولى عالمياً في جودة الطرق، حيث تساعد الوتيرة السريعة للفحص على اكتشاف الأضرار ومعالجتها في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى تكاليف صيانة أكبر.
وضرب لوتاه مثالاً على ذلك بمشروع إعادة تأهيل شارع الإمارات، موضحاً أن الفحص الذكي كشف تضرر أجزاء من الطريق نتيجة الاستخدام الكثيف للشاحنات، خصوصاً على المسارات البطيئة، وهو ما ساعد في اتخاذ قرار إعادة رصفه وتحسين بنيته التحتية، بما يعزز السلامة وجودة القيادة عليه.
وبيّـن أن المركبات الذكية غطت في النصف الأول من العام الجاري نحو 14 ألف كيلومتر من الحارات المرورية، موضحاً أن المسافة تحسب بالحارة وليس بالطريق، إذ قد تمر المركبة على الطريق نفسه أكثر من مرة، لضمان التغطية الكاملة.
وحول العمر الافتراضي للطرق في دبي، أوضح لوتاه أنه يبلغ حالياً نحو 25 عاماً، بينما تصل أعمار الجسور والأنفاق والمنشآت الإنشائية الأخرى إلى 100 عام، مؤكداً أن الهيئة تدرس حالياً استخدام مواد معاد تدويرها مثل المطاط المعالج، إلى جوانب مواد أخرى صديقة للبيئة لزيادة العمر الافتراضي للطرق، مع الالتزام بالمعايير العالمية، ودراسة الجدوى الاقتصادية لكل مشروع.
وأشار إلى أن بعض هذه المواد لايزال قيد الدراسة، وأن الهدف هو الوصول إلى حلول تحقيق التوازن بين الجودة والكلفة، بحيث تكون المواد المستخدمة فعالة من حيث الأداء وطويلة الأمد، وفي الوقت نفسه مجدية اقتصادياً.
أولويات الصيانة
كشف مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندس عبدالله لوتاه أن الفحص الذكي ساعد على تحقيق وفورات ملموسة في تكاليف الصيانة، ليس من خلال خفض النفقات المباشرة، ولكن عبر إدارة الموارد بكفاءة أكبر، وتجنّب إعادة رصف الطرق بالكامل إلا عند الضرورة.
وشرح أن النظام يُحدّد بوضوح أولويات الصيانة، فبدلاً من العمل على طريق حالته جيدة، توجّه الميزانية للطرق التي تحتاج إلى تدخل عاجل، ما يضمن الحفاظ على مستوى جودة الطرق في الإمارة.
عبدالله لوتاه:
• النظام يتيح فحص الشبكة بالكامل مرتين في العام، ما يضع دبي في المراتب الأولى عالمياً في جودة الطرق.
• مركبة فحص جودة الطرق تختص بالكشف عن 14 نوعاً من أضرار الرصف، من التشققات السطحية إلى الهبوطات العميقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
"سقيا الإمارات" تواصل مضاعفة الأثر الإنساني لدولة الإمارات حول العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، تواصل مؤسسة "سقيا الإمارات" مضاعفة الأثر الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أقاصي الأرض. وتشكل "سقيا الإمارات" علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه. وتتعاون "سقيا الإمارات" مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً لتنفيذ مبادرات إنسانية ومشاريع تنموية تهدف إلى توفير المياه النظيفة والآمنة لملايين البشر ممن يعانون شح المياه. ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "نمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء والعمل الإنساني، لترسيخ الإرث الأصيل الذي بناه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتدعمه التوجيهات الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء أفضل نموذج مستدام للعمل الإنساني، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وحضورها العالمي على خارطة العمل الإنساني. وبعد مرور 10 أعوام على إطلاقها، باتت بصمات "سقيا الإمارات" واضحة وعابرة للحدود، لدعم مسيرة دولة الإمارات الإنسانية الملهمة لتخفيف معاناة الإنسان أينما كان، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ومنها الهدف السادس: "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع". وانسجاماً مع "عام المجتمع"، وانطلاقاً من القيم الوطنية النبيلة، نسعى إلى توسيع أثرنا التنموي، وتعزيز التلاحم المجتمعي، والمساهمة في تمكين المجتمعات حول العالم لتصبح شريكاً بنّاءً في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة، وضمان مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً للإنسان في كل مكان." جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة "سقيا الإمارات" إلى تشجيع المشاريع والتقنيات المبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وقد كرّمت الجائزة في دوراتها الأربع 43 فائزاً من 26 دولة، أسهمت مشاريعهم في تحسين ظروف الحياة في العديد من المجتمعات حول العالم. وتتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، أربع فئات رئيسية: "جائزة المشاريع المبتكرة" و"جائزة الابتكار في البحث والتطوير"، و"جائزة الابتكارات الفردية"، و"جائزة الحلول المبتكرة للأزمات". ومنذ إطلاقها، أسهمت الجائزة في تحفيز الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث حول العالم على ابتكار حلول عملية ومستدامة لمواجهة تحديات شح المياه. مشاريع مؤسسة "سقيا الإمارات" في جمهورية تنزانيا الاتحادية بمكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنفذ مؤسسة "سقيا الإمارات" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشاريع في جمهورية تنزانيا الاتحادية بهدف توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، ومن المتوقع أن يتم إنجاز المشروع في الربع الثالث من عام 2025. وقد وصل عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "سقيا الإمارات" في جمهورية تنزانيا الاتحادية، إلى أكثر من 943 ألف شخص حتى الآن. -انتهى-

خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
لضمان سلامة الطلاب: "طرق دبي" تُشدد على قواعد المرور المتعلقة بالحافلات المدرسية
قبل أسبوع واحد فقط من بدء العام الدراسي الجديد، دعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي جميع مشغلي الحافلات المدرسية في الإمارة إلى الاستعداد التام. وأكدت الهيئة على أهمية التزام المشغلين بكافة متطلبات الصحة والسلامة بشكل صارم لضمان بيئة تعليمية آمنة وناجحة. يجب على مشغلي وإدارات حافلات المدارس الحفاظ على السلامة وتوفير بيئة مريحة للطلاب والمشرفين والسائقين على حد سواء. تُراقب هيئة الطرق والمواصلات المدارس ومشغليها عن كثب وبشكل مستمر لضمان استيفائهم لمتطلبات السلامة. ويشمل ذلك تفتيش حافلات المدارس ومشغليها. حددت الهيئة المتطلبات والتوقعات لمشغلي الحافلات المدرسية والسائقين ومرافقي الحافلات: يجب على مشغلي النقل المدرسي توجيه سائقيهم بالالتزام الصارم بقواعد المرور، وخاصة على الطرق وفي المناطق المحيطة بالمدارس. يجب على السائقين عدم عرقلة سير المركبات الأخرى، وذلك لتقليل الازدحام وضمان انسيابية حركة المرور. يجب على مشغلي النقل المدرسي توفير برامج تدريبية مكثفة للسائقين ومشرفي الحافلات، مع التركيز على أساليب التعامل الآمنة والاحترافية مع الطلاب. ويُجرى هذا التدريب تحت إشراف هيئة الطرق والمواصلات. يتعين على المشغلين تجهيز الحافلات بمميزات وإجراءات السلامة الأساسية. يتعين على المشغلين الحفاظ على التواصل المنتظم مع أولياء الأمور لطمأنتهم على سلامة أطفالهم أثناء التنقل اليومي. يجب على السائقين ضمان سلامة الطلاب من خلال اتباع ممارسات القيادة الآمنة. يجب على موظفي الحافلات التأكد من مرافقة الطلاب إلى أقرب نقطة إلى منازلهم عند إنزالهم. كما ذكّرت هيئة الطرق والمواصلات الطلبة بضرورة اتباع تعليمات مشرفي الحافلات عند الصعود والنزول من الحافلة المدرسية. يوم خالٍ من الحوادث وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية أن يوم 25 أغسطس/آب 2025 - بداية العام الدراسي الجديد - سيكون يوماً بلا حوادث. لتحفيز السائقين، وضعت الوزارة نظام مكافآت لمن لا يخالفون أيًا من قوانين المرور في هذا اليوم. في حال تقديم السائقين تعهدًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الداخلية، وعدم تسجيل أي مخالفات في 25 أغسطس، سيتم خصم أربع نقاط سوداء من رخص القيادة الخاصة بهم. سيتم الخصم إلكترونيًا بحلول 15 سبتمبر 2025، مما يُغني عن زيارة مراكز الخدمة. ومنذ الإعلان عن هذه القواعد، سارع سائقو السيارات إلى التسجيل، واعتبروها بمثابة راحة ترحيبية وتذكير جيد بضرورة توخي المزيد من الحذر بشأن اتباع قواعد المرور. تخفيض النقاط المرورية: سائقو السيارات في الإمارات يسارعون للتسجيل في تعهد "يوم بلا حوادث". الإمارات تعلن عن يوم بلا حوادث: كيف يمكن للسائقين إزالة 4 نقاط مرورية؟ دبي: عالقون عند إشارة مرور حمراء؟ هيئة الطرق والمواصلات تُشارك في خدعة لتحويل إشارة المرور إلى اللون الأخضر.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
فندق ذا إتش دبي يحصل مجدداً على شهادة المفتاح الأخضر المرموقة للعام الخامس على التوالي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن ذا إتش دبي، الفندق من فئة الخمس نجوم في قلب دبي تجديد شهادة المفتاح الأخضر المرموقة لعام 2025، مسجلاً بذلك نجاحه في الحصول على الاعتماد للعام الخامس على التوالي في إطار دعمه المستمر للاستدامة في كل فرصة. وجاء ذلك بعد تدقيق مفصل أجراه مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، مما يعزز ريادة الفندق في مجال الضيافة المستدامة والتزامه بخفض بصمته البيئية من خلال ممارسات مبتكرة ومسؤولة. يقع فندق ذا إتش دبي على طريق الشيخ زايد، ويعتبر منذ فترة طويلة رائداً في مجال الضيافة في الإمارات العربية المتحدة، حيث يجمع بين تجارب الضيوف المميزة وفلسفة عميقة متجذرة في الاستدامة. تستند رحلة الفندق الخضراء إلى مهمة واضحة تتمثل في تحقيق تأثير ملموس مع رفع الوعي بين الضيوف والموظفين والشركاء. ومن خلال إدارة الموارد بحكمة وشراكات مجتمعية فعّالة، تشكل الاستدامة جوهر العمليات اليومية للفندق. وتعتبر شهادة المفتاح الأخضر علامةً بيئية عالمية مرموقة تمنحها مؤسسة التعليم البيئي للمرافق السياحية التي تلتزم بأعلى معايير الحماية البيئية والاستدامة. تتطلب هذه الشهادة الالتزام الصارم بمجموعة من المعايير التي تشمل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، تدريب الموظفين، إشراك الضيوف، وتحمل المسؤولية الاجتماعية. ومن خلال عمليات تدقيق سنوية مفصلة وتقييمات مستمرة، تضمن شهادة المفتاح الأخضر للمسافرين أن المنشآت الحاصلة عليها تسهم بفاعلية في إحداث فرق حقيقي ومستدام في الحفاظ على البيئة. تعتبر الاستدامة في فندق ذا إتش دبي جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الفندق. فمن تقليل استخدام البلاستيك ذي الاستخدام الواحد واعتماد المواد المعاد تدويرها، إلى إدخال جهاز التحلل الحيوي لإدارة نفايات الطعام، يواصل الفندق تطوير ممارساته الخضراء عاماً بعد عام. كما تستخدم تقنيات توفير الطاقة والمياه في غرف الضيوف والمساحات العامة، فيما تساهم حملات التوعية في إشراك الضيوف بشكل فعال لتحقيق الأهداف البيئية للفندق. وتشكل الشراكات المجتمعية حجر الأساس في جهود الفندق لتحقيق الاستدامة، حيث يتعاون فندق ذا إتش دبي بشكل وثيق مع مبادرة "ثريفت فور جود" لتعزيز التبرعات بالملابس ودعم إعادة بيع الملابس المستعملة. كما تؤكد شراكته الطويلة الأمد مع مركز دبي للتوحد التزام الفندق بالشمولية وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي. وتعليقاً على هذه المناسبة، قال ياسين محمود، المدير العام لفندق ذا إتش دبي:"نفخر كثيراً بتجديد شهادة المفتاح الأخضر لعام آخر. إن هذا الاعتراف يعكس الشغف الجماعي والابتكار والمسؤولية التي يبديها فريقنا بأكمله. في فندق ذا إتش دبي، تعد الاستدامة رحلة مستمرة، ونحن ملتزمون باستمرار باستكشاف طرق جديدة لتقليل بصمتنا البيئية مع تقديم تجارب لا تنسى لضيوفنا." بينما يحتفل فندق ذا إتش دبي بهذا الإنجاز المهم، يواصل وضع معايير جديدة للاستدامة في قطاع الضيافة بالمنطقة. من خلال استراتيجيات مستقبلية ورؤية واضحة، يظل الفندق مركّزاً على تحقيق تأثير طويل الأمد، مع ضمان أن تدعم كل تجربة ضيف مستقبلاً أكثر خضرةً ومسؤولية. -انتهى-