
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ72 للمساعدات في قطاع غزة
وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 3972 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.
وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
«قمة ألاسكا» دون التوقعات
وفيما تعهد الأوروبيون بمواصلة دعم كييف، والضغط على موسكو لإنهاء الحرب، مع التشديد على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، رحبت الإمارات بقمة ترامب وبوتين، مشددة على أن الحوار البنّاء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات. ووصف الاجتماع بأنه مثمر جداً، مع التوافق على العديد من النقاط، مردفاً من دون إسهاب: لم يتبقَ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم. وصرح ترامب، أن الأمر الآن يقع على عاتق زيلينسكي، مضيفاً أن تقييمه للقمة عشرة من عشرة. وكتب ترامب على منصة تروث سوشال: خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان. وحذر بوتين كييف والعواصم الأوروبية من وضع ما أسماها عقبات أمام عملية السلام، أو محاولات تعطيل التقدم الناشئ، من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية. وتابع: لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة، لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل. وشدد الرئيس الروسي، على أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقربنا من القرارات اللازمة. ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطلعة القول، أن بوتين أعلن أنه سيجمد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك. وأضاف عبر منصة إكس، عقب اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين: يجب ضمان الأمن بشكل موثوق، وعلى الأمد الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة، مؤكداً أن القضايا المتعلقة بالأرض، لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا. كما كشف زيلينسكي عن أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً، لإجراء محادثات مع ترامب. وكتب زيلينسكي على إكس: سألتقي مع الرئيس ترامب، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء إراقة الدماء والحرب.. أنا ممتن للدعوة، مشيراً إلى أنه تحدث إلى ترامب في مكالمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وانضم إليهما بعد ساعة مسؤولون أوروبيون، وآخرون من حلف شمال الأطلسي. وقال مصدر مطلع: إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين ترامب وزيلينسكي. وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات. ورفضت أوكرانيا اليوم السبت اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا دون وقف مسبق لإطلاق النار. كما صرح سيرهي ليشينكو، مستشار الرئيس الأوكرانى، فى تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: وجهة نظرنا هي: وقف إطلاق النار أولاً، ثم كل شيء آخر. وقال ليشينكو: إنه إذا استمر القتال خلال المحادثات، فستكون هناك مخاطر كبيرة لابتزاز أوكرانيا. وقال المصدر: إن المقترح عرض خلال مكالمة ترامب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين. مضيفاً: كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع بوتين. وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر، أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو، طرحت خلال المكالمة. وأشار إلى أن لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعالة لسيادة أوكرانيا. ووفق المصدر، نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس. وقال أوشاكوف للقناة الأولى الروسية، رداً على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع ثلاثي: لم يتم التطرق إلى الموضوع بعد، مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن متى سيُعقد الاجتماع المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي. وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: إن بوتين وترامب وصفا اجتماعهما في ألاسكا، بأنه إيجابي للغاية، مشيراً إلى أن المحادثات سمحت للرئيسين بالبقاء واثقين في بحثهما المشترك عن حلول. وكتب ميدفيديف على تطبيق تلغرام: أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة بدون شروط مسبقة، وفي نفس الوقت مع استمرار العملية العسكرية الخاصة.. إنه فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا، أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال. وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدة أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي. وقال القادة الأوروبيون في بيان مشترك، إن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء محادثات مع زيلينسكي، وأن القادة الأوروبيين مستعدون للعمل مع ترامب وزيلينسكي، لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي. وأكد البيان الأوروبي، على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، للدفاع عن سلامة أراضيها. مضيفاً: يعود الأمر لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها.. يجب ألا يتم تغيير الحدود الدولية بالقوة.. دعمنا لأوكرانيا مستمر.. ونحن عازمون على بذل المزيد من الجهود لإبقاء أوكرانيا قوية، حتى يتم إنهاء القتال، وتحقيق سلام عادل ودائم. ولفت القادة الأوروبيون إلى أن موسكو لا يمكن أن تتمتع بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وكتب ماكرون في منشور عبر منصة إكس، أنه وقادة أوروبا الآخرين، يعتقدون أن هذا أمر ضروري، طالما أن الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة، ولم يتم تحقيق سلام راسخ ودائم، يحترم حقوق أوكرانيا. وأضاف أن الأوروبيين يتفقون على أن السلام القوي يجب أن يصاحبه ضمانات أمنية راسخة. وتابع ماكرون: وفي هذا الشأن، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة.. من أجل تحقيق تقدم ملموس، يجب أن يكون هناك اجتماع جديد لتحالف الإرادة قريباً. وثمّن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، في إطار أي اتفاق لوقف الحرب. وقال في بيان: هذا تقدم مهم، وسيكون حاسماً في ردع بوتين عن العودة للمطالبة بالمزيد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب سلط الضوء على اقتراح إيطالي سابق، بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مستوحى من المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي، قائلة: نقطة الانطلاق في الاقتراح، هي تعريف بند الأمن الجماعي، الذي من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بالاستفادة من دعم جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، المستعدين لاتخاذ إجراءات في حال تعرضت للهجوم مرة أخرى. وأضافت كالاس: عزم ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام، أمر بالغ الأهمية.. يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات، ويأمل أن يفلت بذلك.. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات.. الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية.. سيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة. وكتبت في منشور عبر منصة إكس: يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم.. الضمانات الأمنية القوية التي تحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية. ومن المنتظر التئام شمل قادة تحالف الراغبين اليوم، في اجتماع عبر خاصية الاتصال المرئي، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في استباق لزيارة زيلينسكي إلى واشنطن. وسيرأس الاجتماع، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وكتب غراهام على منصة إكس: إذا كان هناك اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين، عندئذ فإنني متفائل بحذر، بأن تلك الحرب ستنتهي قبل الكريسماس بكثير، مشيراً إلى أن تصور ترامب لموافقة بوتين على عقد مثل هذا الاجتماع، كان أعظم نجاح لاجتماع ألاسكا. وقال شومر في بيان: اليوم فرش دونالد ترامب السجادة الحمراء لبوتين، وبدلاً من الوقوف مع أوكرانيا وحلفائنا، وقف ترامب جنباً إلى جنب مع رئيس أرعب الشعب الأوكراني والعالم لسنوات.. في البداية يبدو أن ترامب منح لبوتين شرعية، ومسرحاً عالمياً بدون مساءلة، ولم يحصل على أي شيء في المقابل.. مبعث خوفنا، هو أنها لم تكن دبلوماسية، بل كانت مجرد مسرحية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تدمر أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسراً
قُتل عشرات الفلسطينيين أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي بينهم عدد من منتظري المساعدات، بينما ارتقى أكثر من عشرة أشخاص جوعاً، فيما دمرت الغارات الإسرائيلية والقصف المتواصل مئات المساكن في مدينة غزة، حيث أعلن الجيش تنفيذ عمليات وتوفير خيام لإيواء سكان غزة الذين طلب منهم الخروج إلى جنوب قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته تنفذ سلسلة عمليات على أطراف مدينة غزة وذلك قبل هجوم كبير للسيطرة على المنطقة وأضاف «تعمل القوات على تحديد مواقع المتفجّرات والقضاء على المسلحين، وتفكيك البنية التحتية فوق الأرض وتحتها». وقال الجيش أمس إنه سيوفر خياماً لإيواء النازحين من مدينة غزة في حال تحركهم إلى جنوب القطاع، مع توفير المياه والأغذية لهم. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إنّ قوات الاحتلال تقوم منذ ستة أيام بتسوية حي الزيتون بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية، ضمن هجوم عسكري واسع النطاق يستهدف تدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسراً، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع. و ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية في القطاع أن أكثر من 30 شخصاً على الأقل بينهم أطفال قتلوا أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدّة في قطاع غزة. وأكّد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الكثيف يتواصل منذ قرابة الأسبوع على حي الزيتون في مدينة غزة في شمال القطاع. وأشار إلى أنه لا زال أكثر من 50 ألف فلسطيني يعيشون في حي الزيتون أغلبيتهم بدون طعام ولا مياه، مضيفاً «ما يجري في حي الزيتون عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية». كما أشار إلى وضع مماثل في منطقة تل الهوى في غزة، متابعاً أن قوات الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى هذه المناطق لإجلاء المصابين وقال سكان إنهم لا يعرفون طعماً للنوم جرَّاء الانفجارات الناتجة عن قصف الطيران الحربي والدبابات. وقال مصدر في وزارة الداخلية بغزة لفرانس برس: إن العملية العسكرية البرية الإسرائيلية متواصلة في منطقتي الزيتون وتل الهوى في جنوب مدينة غزة، مشيراً إلى أن الجيش دمّر عشرات المنازل ويقوم بتجريف الطرق والمباني. من جهة أخرى، ذكر بصل أن بين القتلى تسعة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين للمساعدات في جنوب وشمال قطاع غزة وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1760 فلسطينياً على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو/أيار، في عدد يتجاوز بمئات الأشخاص ذاك المسجّل مطلع أغسطس/آب. ونفَّذ الجيش ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط قطاع غزة وعلى منطقة المواصي في جنوب القطاع، ما تسبّب في مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال وقال مستشفى العودة في مخيم النصيرات: إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج، هم (أب وأم وأطفالهما الثلاثة وهناك جثث محترقة وأشلاء). كما أفاد الدفاع المدني عن مقتل صياد فلسطيني (بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً) وقتل 5 مواطنين وأصيب آخرون، إضافة لعدد من المفقودين، في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة التوم في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة وقتلت فلسطينية وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت أنها سجّلت 11 حالة وفاة بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، لافتة إلى أنه بذلك يرتفع العدد إلى (251 حالة وفاة، من بينهم 108 أطفال) عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 300 ألف طفل ما زالوا في خطر شديد، وأن أكثر من ثلث سكان غزة أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مسيرات متزامنة في دول آسيوية تنديداً بجرائم الحرب الإسرائيلية
خرجت تظاهرات متزامنة ومنسقة في دول عدة من جنوب وجنوب شرق آسيا، وذلك في إطار حراك شعبي عالمي ضد حرب الإبادة في قطاع غزة، بينما نظمت جنازتان رمزيتان في برلين وستوكهولم للصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة، بينما تظاهر عشرات الآلاف في مدن إسرائيلية عدة عشية إعلان للإضراب العام. وشملت المسيرات الآسيوية كلاً من نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وسط توقعات بأن تستمر المسيرات في مختلف المدن الآسيوية. واحتشد مئات الأشخاص وسط العاصمة النيبالية كاتماندو للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية في فلسطين، وقال متحدثون في المسيرة إن «النفوذ الإسرائيلي» في بلادهم غيّب قضية فلسطين على مدى عشرات السنوات، إلا أن حرب الإبادة على غزة كشفت لكثير من النيباليين زيف الادعاءات الإسرائيلية. وتتبنى الحكومة النيبالية موقفاً محايداً في النزاعات، مع إعطاء الأولوية لمصالحها السياسية والاقتصادية المرتبطة بالهند والقوى الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك رفضت الاستجابة لمطالب وقف تصدير العمالة إلى إسرائيل. وفي العاصمة السريلانكية، كولومبو، حملت المسيرة شعار «سريلانكا تتحد من أجل فلسطين»، وحمل آلاف المتظاهرين لافتات تطالب بوقف التجويع والإبادة الجماعية. كما هتفوا بشعارات تندد بجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل بالسلاح والمال. وفي العاصمة المالديفية ماليه احتشد آلاف المتظاهرين بملعب رياضي في مهرجان تضامني مع فلسطين ضم جميع أطياف المجتمع والأحزاب السياسية، وقال المنظمون إن فلسطين أنست السياسيين تناقضاتهم ليقفوا صفاً واحداً ضد الجرائم الإسرائيلية. وذكّر مسؤولون حكوميون بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعدم السماح لحملة الجنسية الإسرائيلية بدخول البلاد، والتعهدات المستمرة بدعم الشعب الفلسطيني إلى أن ينال حريته واستقلاله. وفي العاصمة السويدية ستوكهولم نظمت جنازة رمزية للصحفيين الستة الذين قتلتهم غارة إسرائيلية على خيمتهم في قطاع غزة، وندد المشاركون في الموكب الجنائزي بالاستهداف المتعمد لأصوات الحقيقية في إشارة إلى الصحفيين الذين يغطون الأحداث في قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 300 صحفي في 22 شهراً من الحرب الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة. وفي العاصمة الألمانية برلين ندد متظاهرون بالتواطؤ الحكومي مع العدوان الإسرائيلي، وطالبوا بوقف العدوان على المدنيين ورفع الحصار وإدانة سياسة التجويع. وفي تل أبيب وحيفا ومدن إسرائيلية أخرى، تظاهر عشرات الآلاف الإسرائيليين، أمس السبت، عشية إضراب عام دعت إليه أسر المختطفين. وقال منظمو التظاهرات إن الإسرائيليين أصبحوا رهائن لدى الحكومة التي وصفوها ب«الدموية». وطالب المتظاهرون بوقف فوري للحرب، وإطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة.(وكالات)