
«قمة ألاسكا» دون التوقعات
ووصف الاجتماع بأنه مثمر جداً، مع التوافق على العديد من النقاط، مردفاً من دون إسهاب: لم يتبقَ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم.
وصرح ترامب، أن الأمر الآن يقع على عاتق زيلينسكي، مضيفاً أن تقييمه للقمة عشرة من عشرة.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشال: خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان.
وحذر بوتين كييف والعواصم الأوروبية من وضع ما أسماها عقبات أمام عملية السلام، أو محاولات تعطيل التقدم الناشئ، من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية.
وتابع: لم نجر مفاوضات مباشرة من هذا النوع على هذا المستوى منذ فترة طويلة، لقد أتيحت لنا الفرصة لتأكيد موقفنا بهدوء وتفصيل. وشدد الرئيس الروسي، على أن المحادثات كانت صريحة وجوهرية للغاية، وهي في رأيي تقربنا من القرارات اللازمة.
ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مطلعة القول، أن بوتين أعلن أنه سيجمد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك.
وأضاف عبر منصة إكس، عقب اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين: يجب ضمان الأمن بشكل موثوق، وعلى الأمد الطويل، بمشاركة كل من أوروبا والولايات المتحدة، مؤكداً أن القضايا المتعلقة بالأرض، لا يمكن حلها إلا مع أوكرانيا.
كما كشف زيلينسكي عن أنه سيتوجه إلى واشنطن غداً، لإجراء محادثات مع ترامب.
وكتب زيلينسكي على إكس: سألتقي مع الرئيس ترامب، لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء إراقة الدماء والحرب.. أنا ممتن للدعوة، مشيراً إلى أنه تحدث إلى ترامب في مكالمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وانضم إليهما بعد ساعة مسؤولون أوروبيون، وآخرون من حلف شمال الأطلسي.
وقال مصدر مطلع: إن زعماء أوروبيين تلقوا دعوة لحضور محادثات بين ترامب وزيلينسكي.
وأضاف المصدر أنه لم يتضح بعد من هم الزعماء الذين سيحضرون المحادثات.
ورفضت أوكرانيا اليوم السبت اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مفاوضات سلام مع روسيا دون وقف مسبق لإطلاق النار.
كما صرح سيرهي ليشينكو، مستشار الرئيس الأوكرانى، فى تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: وجهة نظرنا هي: وقف إطلاق النار أولاً، ثم كل شيء آخر.
وقال ليشينكو: إنه إذا استمر القتال خلال المحادثات، فستكون هناك مخاطر كبيرة لابتزاز أوكرانيا.
وقال المصدر: إن المقترح عرض خلال مكالمة ترامب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين.
مضيفاً: كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع بوتين.
وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر، أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها الناتو، طرحت خلال المكالمة.
وأشار إلى أن لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بشكل قاطع، كما يعارض بشكل واضح أي ضمانة فعالة لسيادة أوكرانيا.
ووفق المصدر، نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس.
وقال أوشاكوف للقناة الأولى الروسية، رداً على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع ثلاثي: لم يتم التطرق إلى الموضوع بعد، مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن متى سيُعقد الاجتماع المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وقال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: إن بوتين وترامب وصفا اجتماعهما في ألاسكا، بأنه إيجابي للغاية، مشيراً إلى أن المحادثات سمحت للرئيسين بالبقاء واثقين في بحثهما المشترك عن حلول.
وكتب ميدفيديف على تطبيق تلغرام: أظهر الاجتماع أن المفاوضات ممكنة بدون شروط مسبقة، وفي نفس الوقت مع استمرار العملية العسكرية الخاصة.. إنه فوق كل شيء، أوضح الجانبان خلال المحادثات في ألاسكا، أن الأمر يقع في المقام الأول على عاتق أوكرانيا والأوروبيين لإنهاء القتال.
وأشادت وزارة الخارجية بهذا اللقاء التاريخي، مؤكدة أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وقال القادة الأوروبيون في بيان مشترك، إن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء محادثات مع زيلينسكي، وأن القادة الأوروبيين مستعدون للعمل مع ترامب وزيلينسكي، لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي.
وأكد البيان الأوروبي، على ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية صارمة، للدفاع عن سلامة أراضيها.
مضيفاً: يعود الأمر لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها.. يجب ألا يتم تغيير الحدود الدولية بالقوة.. دعمنا لأوكرانيا مستمر.. ونحن عازمون على بذل المزيد من الجهود لإبقاء أوكرانيا قوية، حتى يتم إنهاء القتال، وتحقيق سلام عادل ودائم.
ولفت القادة الأوروبيون إلى أن موسكو لا يمكن أن تتمتع بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.
وكتب ماكرون في منشور عبر منصة إكس، أنه وقادة أوروبا الآخرين، يعتقدون أن هذا أمر ضروري، طالما أن الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة، ولم يتم تحقيق سلام راسخ ودائم، يحترم حقوق أوكرانيا.
وأضاف أن الأوروبيين يتفقون على أن السلام القوي يجب أن يصاحبه ضمانات أمنية راسخة.
وتابع ماكرون: وفي هذا الشأن، أرحب باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة.. من أجل تحقيق تقدم ملموس، يجب أن يكون هناك اجتماع جديد لتحالف الإرادة قريباً.
وثمّن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداد الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، في إطار أي اتفاق لوقف الحرب.
وقال في بيان: هذا تقدم مهم، وسيكون حاسماً في ردع بوتين عن العودة للمطالبة بالمزيد.
وأشارت ميلوني إلى أن ترامب سلط الضوء على اقتراح إيطالي سابق، بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مستوحى من المادة الخامسة في معاهدة حلف شمال الأطلسي، قائلة: نقطة الانطلاق في الاقتراح، هي تعريف بند الأمن الجماعي، الذي من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بالاستفادة من دعم جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، المستعدين لاتخاذ إجراءات في حال تعرضت للهجوم مرة أخرى.
وأضافت كالاس: عزم ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام، أمر بالغ الأهمية.. يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات، ويأمل أن يفلت بذلك.. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات.. الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية.. سيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
وكتبت في منشور عبر منصة إكس: يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم.. الضمانات الأمنية القوية التي تحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية.
ومن المنتظر التئام شمل قادة تحالف الراغبين اليوم، في اجتماع عبر خاصية الاتصال المرئي، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، في استباق لزيارة زيلينسكي إلى واشنطن.
وسيرأس الاجتماع، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر.
وكتب غراهام على منصة إكس: إذا كان هناك اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين، عندئذ فإنني متفائل بحذر، بأن تلك الحرب ستنتهي قبل الكريسماس بكثير، مشيراً إلى أن تصور ترامب لموافقة بوتين على عقد مثل هذا الاجتماع، كان أعظم نجاح لاجتماع ألاسكا.
وقال شومر في بيان: اليوم فرش دونالد ترامب السجادة الحمراء لبوتين، وبدلاً من الوقوف مع أوكرانيا وحلفائنا، وقف ترامب جنباً إلى جنب مع رئيس أرعب الشعب الأوكراني والعالم لسنوات.. في البداية يبدو أن ترامب منح لبوتين شرعية، ومسرحاً عالمياً بدون مساءلة، ولم يحصل على أي شيء في المقابل.. مبعث خوفنا، هو أنها لم تكن دبلوماسية، بل كانت مجرد مسرحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
من ميلانيا ترامب إلى بوتين: «آن أوان حماية براءة الأطفال»
في لفتة إنسانية حملت أبعاداً سياسية، كتبت ميلانيا ترامب رسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حثته فيها على صون براءة الأطفال وحماية مستقبلهم. وأكدت ميلانيا ترامب أن الوقت قد حان لرسم عالم تسوده الكرامة والسلام. ووصلت الرسالة يداً بيد عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة ألاسكا في أغسطس/آب 2025. ميلانيا التي لم تشارك في الزيارة، حرصت على أن يُسمع صوتها، فجاء في رسالتها أن الأطفال حول العالم يتشابهون في أحلامهم البسيطة بالحب والأمان والفرص، بغض النظر عن مكان ميلادهم أو انتماءاتهم. وأضافت: "كل جيل يبدأ حياته بنقاء يعلو على الجغرافيا والسياسة والأيديولوجيا، وهذه البراءة هي ما يجب حمايته". وتطرقت الرسالة مباشرة إلى بوتين، مؤكدة أن "ضحكة الأطفال يمكن أن تُستعاد بقرار واحد"، معتبرة أن حماية الطفولة لا تخدم روسيا فقط، بل الإنسانية جمعاء. وكشف ترامب من جانبه أنه كثيراً ما يتحدث مع بوتين، لكنه أوضح أن ميلانيا ساعدته في التشديد على خطورة استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، قائلاً: "أعود من محادثة ودّية معه، فتسألني ميلانيا: هل تعلم أن مدينة أخرى تعرضت للقصف الليلة؟". وعلى متن "إير فورس ون"، صرح ترامب أن مهمته في ألاسكا كانت "وقف القتل"، مشيراً إلى أن اجتماعه مع بوتين، الذي امتد ساعتين ونصف، أحرز بعض التقدم دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأوضح أن النقاش تطرق إلى احتمالات تسوية مباشرة عبر اتفاق سلام، متجاوزاً فكرة الهدنة التي ظلت كييف وحلفاؤها الأوروبيون يطالبون بها. المحادثات تناولت أيضاً مقترحات مثيرة للجدل مثل تبادل أراضٍ وضمانات أمنية لأوكرانيا، إلى جانب طرح صيغة شبيهة بمظلة "الناتو" دون انضمام رسمي للحلف، وهو ما وصفه بعض المحللين الأوروبيين بأنه "انتصار مبكر لبوتين". وفقا للديلي ميل. وعلى الرغم من أن المؤتمر الصحفي المشترك لم يتجاوز 12 دقيقة، أقر الجانبان بأن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، فيما أكد ترامب أن فرص التوصل إلى تسوية قائمة بالفعل، وإن لم تتحقق بعد. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjIwNyA= جزيرة ام اند امز IT


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
«محمد بن راشد للإسكان» وشرطة دبي تبهجان الطلبة بـ«العودة إلى المدارس»
أعلنت «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، إطلاق مبادرة «العودة إلى المدارس» في منطقة محيصنة، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، لإدخال البهجة إلى قلوب الطلبة، ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية. وشهدت الفعالية حضور الشخصيتين التوعويتين لشرطة دبي الشرطي «منصور» والشرطية «آمنة»، ما أضاف أجواء من المرح والتفاعل. وعرضاً خاصاً لسيارات شرطة دبي المميزة، ما أسهم في رفع مستوى الوعي الأمني لدى الأطفال وأسرهم في بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. وأكدتا حرصهما على تعزيز التواصل الفعّال، حيث وزّعتا خلال الفعالية مستلزمات مدرسية متكاملة على الأطفال، في إطار التزامهما بتحقيق مستهدفات عام المجتمع. وتنسجم هذه المبادرة مع قيم المؤسسة المتمثلة في 'الناس أولاً' و'التكاتف'، وتجسد رؤيتها نحو تقديم خدمات إسكانية ومجتمعية رائدة ومستدامة لمواطني إمارة دبي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تظاهرات في إسرائيل للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن
خرج متظاهرون الأحد إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين في ظل حرب مدمرة وحصار مستمران منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع مساء السبت علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية وفقا لوسائل إعلام محلية. ودعا المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط اكثر استقرارا". وتواجه هذه التظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل لا سيما وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. صباح الأحد، هاجم وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح "حماس" التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". ورأى في منشور عبر تلغرام أن الإضراب "يقوي "حماس" ويستبعد إمكان عودة الرهائن". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متساءلا "الا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) "حماس" أكثر منكم". واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف "حماس" هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا. وحذر خبراء أمميون من الجوع الذي بدأ يتكشف في القطاع في ظل سماح إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية بطء وشحيح.