
جورج رسل يخطف الأضواء بسيارة مرسيدس بقيمة 5 مليون دولار!
في عالم السيارات الفائقة، هناك بعض السيارات التي تخطف الأنظار بشكل خاص، وأحدها هو مرسيدس-إيه إم جي وان. هذه السيارة التي تم تطويرها على مدار عدة سنوات، والتي كانت في طور الإعداد منذ 2017، أخيرًا وصلت إلى أيدي العملاء في 2023. ومن بين هؤلاء العملاء البارزين، يوجد سائق الفورمولا 1 جورج راسل، الذي أصبح المالك الأحدث لهذه السيارة الفائقة ذات محرك الفورمولا 1.
محرك فورمولا 1 في سيارة مرسيدس-إيه إم جي وان
ما يجعل مرسيدس-إيه إم جي وان مميزة للغاية هو محركها، الذي تم اقتباسه من محرك سيارة مرسيدس للفورمولا 1 من عام 2015. يحتوي المحرك على 1.6 لتر V6، وهو محرك صغير نسبيًا، لكنه يملك قوة استثنائية بفضل تقنية التوربو الكهربائي وثلاث محركات كهربائية أخرى، مما يمنح السيارة 1,049 حصانًا. يمكن للمحرك أن يدور حتى 11,000 دورة في الدقيقة، مما يضمن أداءً غير مسبوق.
المركبة قادرة على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 2.9 ثانية فقط، وتصل إلى 200 كم/ساعة في 7 ثوانٍ، بينما يمكنها الوصول إلى 300 كم/ساعة في 15.6 ثانية. هذه الأرقام تجعل من مرسيدس-إيه إم جي وان واحدة من أسرع السيارات على الطريق.
اقرأ أيضًا: تعرف على أبرز ما قدمه معرض شنغهاي للسيارات 2025
جورج راسل يشارك سيارة مرسيدس-إيه إم جي وان مع الجميع
المصدر: George Russell 63
تسليم سيارة مرسيدس-إيه إم جي وان لجورج راسل لم يكن مفاجئًا في عالم الفورمولا 1، حيث أن السيارة تأتي مع محرك تم تطويره خصيصًا لفريق مرسيدس. ومع ذلك، لم يساعده موقعه كسائق في فريق مرسيدس على تسريع عملية الحصول على السيارة. في النهاية، انتظر راسل مثل بقية عملاء مرسيدس، ليأخذ سيارته التي تأتي بتخصيص خاص برقم سباقه "63" على جانبي السيارة.
لقد تم رصد راسل وهو يقود السيارة في شوارع موناكو، برفقة صديقته كارمن موندت والسائق الآخر أليكس ألبون. مع تخصيص السيارة برقم 63، لم يعد هناك شك في أن راسل هو المالك الفخور لهذه السيارة الفائقة النادرة، حيث تم تصنيع 275 وحدة فقط من مرسيدس-إيه إم جي وان.
اقرأ أيضًا: هونجتشي تدخل عصر السيارات الطائرة برحلة أولى في 2025
سيارات مرسيدس-إيه إم جي وان في عالم الفورمولا 1
تعتبر مرسيدس-إيه إم جي وان واحدة من السيارات التي يمتلكها عدد من سائقي الفورمولا 1، بما في ذلك لويس هاميلتون، نيكو روزبرغ، وديفيد كولتهارد. هؤلاء السائقون ليسوا فقط من بين أصحاب هذه السيارات الفائقة، ولكنهم أيضًا من بين القلائل الذين يمكنهم استغلال كامل إمكانات هذه السيارات على الطريق، بفضل خلفياتهم المهنية التي تمنحهم القدرة على التحكم في قوة الأداء المذهلة لهذه السيارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- الشرق الأوسط
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1
باتت حلبة إيمولا الإيطالية لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مهددة بالاستبعاد من المسابقة، بانتهاء عقدها العام الجاري، وفق ما أشار إليه ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة. وقال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة، الذي ولد ونشأ في المدينة القريبة من بولونيا، للصحافيين الإثنين: «إن من الصعب تبرير تنظيم سباقين في إيطاليا في ظل وجود مرشحين لاستضافة السباقات من أماكن أخرى». يبدو أن إيمولا ذات الطراز القديم التي تشتهر بالمسار الضيق، محكوم عليها بالاستبعاد بعد عودتها خلال أعوام وباء كورونا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على أساس التناوب مع أماكن أخرى. وهي حلبة تلائم ذوق ماكس فرستابن الفائز بجائزة إيميليا رومانيا الكبرى إلى حد كبير، وتقع على أرض فيراري، وتتمتع بجاذبية عاطفية وتاريخية كبيرة بعد وفاة أيرتون سينا ورولان راتزنبرجر في عام 1994. وقال فرستابن بطل العالم أربع مرات إنه يتفهم الأمر، إذ ترتبط حلبة مونزا بعقد حتى عام 2031 لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، لكنه شعر أيضًا بالخسارة. وبدوره قال سائق فريق رد بول بعد فوزه بجائزة إميليا رومانيا الكبرى: «خسارة حلبات كتلك أمر مؤسف. أتفهم ذلك من جانب منظمي فورمولا 1 بالطبع، والحلبات الجديدة التي سنذهب إليها». ومن المقرر أن تستضيف مدريد سباق جائزة كبرى لفورمولا 1 العام المقبل، وسيتعين إجراء بعض التغييرات للحفاظ على جدول المنافسات، المؤلف من 24 سباقًا. وأُدرجت لاس فيجاس وميامي في الأعوام الأخيرة على جدول المنافسات، وهناك حديث عن إفريقيا وتايلاند وسباق ثان في الصين، فيما لن يُجرى أي سباق في ألمانيا، رغم انضمام أودي إلى مرسيدس ضمن فرق المسابقة اعتبارًا من العام المقبل.


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
بياستري.. أول المنطلقين في سباق إميليا
حصد الأسترالي أوسكار بياستري، سائق فريق مكلارين، مركز الانطلاق الأول في سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، السبت، تزامنًا مع مشاركةٍ كارثيةٍ لفيراري في التجربة الرسمية، إذ لم يحل أي من سائقي الفريق ضمن المراكز العشرة الأولى. وبدا أن بياستري فقدَ كثيرًا من الوقت أثناء محاولة تجاوز السيارات في الأمتار الأخيرة من السباق، لكنَّ جهوده أتت ثمارها، وتفوَّق على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 0.034 ثانية. وجاء جورج راسيل، سائق مرسيدس، في المركز الثالث، يليه لاندو نوريس، السائق الثاني لمكلارين، في المركز الرابع. وكان يومًا صعبًا على الجماهير الإيطالية، إذ تأهل شارل لوكلير ولويس هاميلتون، سائقا فيراري، والسائق الإيطالي الوحيد في «فورمولا 1»، كيمي أنتونيلي، جميعهم من خارج المراكز العشرة الأولى. واحتل لوكلير المركز الـ 11، وهاميلتون الـ 12، وأنتونيلي الـ 13. وفي وقتٍ سابقٍ من التجربة الرسمية، أدَّت حوادثُ تصادمٍ قويةٌ ليوكي تسونودا، سائق ريد بول، وفرانكو كولابينتو، سائق ألبين، إلى رفع العلم الأحمر.