
DESFA تستضيف أولى فعالياتها في الكويت
استضافت شركة DESFA، مشغل نظام نقل الغاز الطبيعي في اليونان، الذي يتولى تشغيل وإدارة محطة الزور لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بموجب عقد لمدة ست سنوات مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك)، في تشغيل وإدارة المحطة، أول فعالية لها في الكويت تحت عنوان «استكشاف مستقبل تحول الطاقة: نظرة شاملة حول DESFA». وأقيمت الفعالية في 12 فبراير 2025، وتضمنت استعراضاً للاستراتيجيات المبتكرة والتطورات التكنولوجية، إضافة إلى استكشاف فرص التعاون لدعم تحول الطاقة نحو أنظمة أكثر استدامة ونظافة.
وحضر الفعالية باقة من أبرز قادة القطاع في الشركات النفطية الوطنية، ورجال الدولة، وبعض الأكاديميين، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة من مختلف القطاعات، لمعرفة المزيد حول مشهد الطاقة المتطور في أوروبا والكويت وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، وسلطت الفعالية الضوء على الدور المحوري لشركة DESFA في نقل الغاز الطبيعي والمشاركة الفعالة للشركة في التحول نحو حلول الطاقة المتجددة، بفضل الدعم المستمر وخبرة ومعرفة شريكنا الاستراتيجي في المنطقة شركة إنرجي سيرفس ميدل إيست للتجارة العامة «ESME» وكلود جمل - المؤسس والعضو المنتدب للشركة.
كما شهدت الفعالية حضور ومشاركة سفير اليونان لدى الكويت والبحرين يوانيس بلوتاس، وسفير قبرص لدى الكويت أندرياس باناجيوتو.
وقام بافتتاح الفعالية الرئيس التنفيذي لشركة DESFA ماريا ريتا غالي، وسفير اليونان لدى الكويت يوانيس بلوتاس، إلى جانب ممثل مقاول تشغيل الغاز الطبيعي المسال في DESFA ومدير المشروع كونستانتينوس ماروليس، وتخللها مناقشة عميقة أكدت على الشراكة القوية بين اليونان والكويت، فضلا عن خبرة DESFA في إدارة البنية التحتية للغاز طبقاً للمعايير العالمية، وتجلى ذلك في التميز التشغيلي بمحطة الزور للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة كيبك وتجربة DESFA مع محطة ريفيتهوسا للغاز الطبيعي المسال أساس أمن الطاقة في جنوب شرق أوروبا وتنويع مصادر الإمداد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
«كيبك» تتبنى مبادرة استخدام زيت الوقود منخفض الكبريت
قال مصدر نفطي مطلع إن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» قد تبنت مبادرة استخدام زيت الوقود منخفض الكبريت الذي تزوده الشركة لمحطة الدوحة الغربية، بما يسهم في خفض انبعاثات أكسيد الكبريت الصادر من المحطة بنسبة تتجاوز%70 مقارنة باستخدام زيت الوقود الثقيل. وقال المصدر إن ذلك أيضاً أدى إلى خفض نسبة انبعاثات أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون بنسبة تتراوح بين 4% و6% في المحطة. وذكر أن عملية الاندماج بين «كيبك» و«البترول الوطنية» تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين شركات القطاع النفطي الكويتي العاملة تحت مظلة المؤسسة وتركيز جهودها تبعاً للاختصاص ولطبيعة المهام مما يمنح هذه الشركات آفاقا وقدرات مستقبلية أوسع ويمكنها من تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر. ونوه المصدر إلى أن عملية الدمج بين الشركتين ستؤدي في نهاية المطاف إلى تقديم نموذج ناجح في الانتقال العملي إلى كيان اقتصادي أكبر يحقق أهداف وتطلعات القطاع والدولة والتنمية المستدامة. ولفت إلى أن عملية دمج الأنشطة المتشابهة في القطاع النفطي، كالتكرير والإنتاج والتسويق والاستثمارات الخارجية، تستهدف التكامل بين الأنشطة والعمل بكفاءة وفاعلية لتعظيم القيمة المضافة للمواد الهيدروكربونية.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
انطلاق قطار هيكلة القطاع النفطي... والعين على ملياري دولار وفراً سنوياً
- تحديات وتطورات صناعة النفط عالمياً تستوجب مواكبة القطاع بتعزيز مرونته - الدمج يوحّد المصافي تحت كيان واحد ما يبسّط العمليات ويخفّض المصاريف بدأ الانطلاق الفعلي لقطار دمج الشركات النفطية، مع إعلان شركة البترول الوطنية الكويتية في منتصف أبريل، تدشين الخطوات التنفيذية لدمج الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» عن طريق ضمها بالكامل. وجاء هذا الإجراء كأول خطوة في المرحلة الأولى لمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع النفطي، والتي تمت الموافقة عليه في أكتوبر الماضي من مجلس إدارة مؤسسة البترول، حيث يأتي ذلك ضمن رؤية الدولة في دمج الجهات والهيئات والمؤسسات المتشابهة، بهدف تطوير الأداء في الجهات الحكومية، ورفع كفاءتها وترشيد المصروفات وزيادة الانضباط الإداري وتسريع الدورة المستندية، ومنع تضارب الاختصاصات، وهي أهداف يسعى القطاع النفطي لتحقيقها، لاسيما مع التحديات والتطورات المتسارعة التي تشهدها صناعة النفط والغاز العالمية، الأمر الذي يستوجب مواكبة هذه التطورات وتعزيز مرونة القطاع للتكيف مع مستجداتها ومتغيراتها. وتدير «البترول الوطنية» مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، بينما تشرف «كيبك» على مصفاة الزور، ويهدف الاندماج إلى توحيد هذه المصافي تحت كيان واحد لتبسيط العمليات وتقليل المصروفات، كما يهدف دمج عمليات الغاز الطبيعي المسال لشركة ناقلات النفط الكويتية مع «البترول الوطنية» إلى توحيد جهود التسويق وتعزيز الكفاءة والحد من مخاطر الحوادث في مجمعات تعبئة الغاز. وإضافة لمشروع دمج «البترول الوطنية» و«كيبك» ودمج عملياتها للغاز الطبيعي المسال مع «الناقلات»، وافق المجلس أيضاً على دمج شركة نفط الخليج مع شركة نفط الكويت. وتتوقع «مؤسسة البترول» أن يؤدي الاندماج إلى توفير ما بين 1.5 مليار وملياري دولار سنوياً، لاسيما وأن الاندماج سيسهم في خفض التكاليف المتعلقة برواتب موظفي الأمن والصيانة والإدارة، كما سيسهل تنفيذ عمليات التحول الرقمي بشكل أفضل، وتعزيز حجم الأعمال وتقليص البيروقراطية، فيما تهدف الخطوة إلى تعزيز الكفاءة وتوحيد العمليات داخل قطاع النفط الكويتي. ويهدف مشروع إعادة الهيكلة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين شركات القطاع النفطي الكويتي العاملة تحت مظلة المؤسسة وتركيز جهودها تبعاً للاختصاص ولطبيعة المهام ما يمنح هذه الشركات آفاقاً وقدرات مستقبلية أوسع ويمكنها من تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر. تنفيذ المشروع ولتنفيذ عملية إعادة الهيكلة، تم تشكيل اللجنة التوجيهية العليا للمشروع برئاسة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية وعضوية الرئيس التنفيذي في «نفط الكويت» والرئيس التنفيذي بالوكالة لـ«نفط الخليج»، والرئيس التنفيذي لـ«البترول الوطنية»، والرئيس التنفيذي بالوكالة في «الصناعات البترولية»، والرئيس التنفيذي لـ«الكيماويات البترولية»، والرئيس التنفيذي في «الاستكشافات البترولية»، والرئيس التنفيذي في «البترول العالمية»، والرئيس التنفيذي بالوكالة في «الناقلات»، والأعضاء المنتدبين للتسويق العالمي وللتخطيط والمالية وللموارد البشرية والخدمات الشاملة وللتخطيط في المؤسسة، إلى جانب نائب العضو المنتدب. وتم تحديد اختصاصات ومهام اللجنة، والتي كان أبرزها: الإشراف العام على وضع الخطة التنفيذية التفصيلية الخاصة بمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع، اعتماد منهجية وخطة إدارة التنفيذ، بما في ذلك البرنامج الزمني لتنفيذ خطة إدارة التغيير وآلية التنفيذ، إضافة للمضي قدماً في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة الشاملة لكل قطاع، وتقديم الدعم اللازم لجميع اللجان والفرق التخصصية المكلفة بتنفيذ مشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع، وأخيراً متابعة تنفيذ خطة العمل الموضوعة المعتمدة واعتماد ومراقبة النتائج حسب البرنامج الزمنية لها. وبالإضافة للجنة العليا، تم تشكيل 4 لجان توجيهية تخصصية لتنفيذ مشروع إعادة الهيكلة الكاملة للقطاع النفطي، تضمنت لجنة لقطاع الاستكشاف والإنتاج، وأخرى لقطاع التكرير والتصنيع، وثالثة لنقل أصول وعمليات مصانع تعبئة أسطوانات الغاز، وأخيرة لإعادة هيكلة مؤسسة البترول (المكتب الرئيسي). أما بالنسبة لاختصاص اللجان التوجيهية التخصصية فأهمها: الإشراف على تنفيذ قرارات مجلس إدارة مؤسسة البترول، اعتماد منهجية وخطة إدارة التنفيذ، بما في ذلك البرنامج الزمني لتنفيذ خطة إدارة التغيير وآلية التنفيذ، وتقديم الدعم اللازم لجميع فرق العمل لتنفيذ القرارات، ومعالجة العوائق التي قد تعترض تنفيذ الخطة،وأخيراً رفع تقارير دورية بنتائج أعمال اللجنة التوجيهية التخصصية وتقدم سير العمل إلى اللجنة التوجيهية العليا المشروع إعادة الهيكلة الشاملة للقطاع. أبرز أهداف إعادة الهيكلة: - تطوير الأداء في القطاع النفطي ورفع كفاءة شركاته وتعزيز التعاون والتكامل بينها. - ترشيد المصروفات وزيادة الانضباط الإداري. - تسريع الدورة المستندية، ومنع تضارب الاختصاصات. - توحيد جهود التسويق وتعزيز الكفاءة والحد من مخاطر الحوادث.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
أنور بوخمسين: «الكويتية للمواد الحفازة» تدرس خيارات لتوسعة مصنعها
عقدت الشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة اجتماع الجمعية العمومية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024، وذلك بنسبة حضور بلغت 96%، حيث وافقت العمومية على كافة بنود جدول الأعمال، وأبرزها الموافقة على البيانات المالية المدققة والمصادقة عليها. كما أقرت العمومية مقترح مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح، وعدم صرف مكافأة أعضاء مجلس الإدارة وإبراء ذمة مجلس الإدارة من أي مسؤوليات مالية وقانونية ناتجة عن تصرفاتهم القانونية والإدارية والمالية عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024. وفي كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة رافد عبدالله الرفاعي، قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة أنور جواد بوخمسين، إن سوق المواد الحفازة العالمي شهد تطورا إيجابيا في العام الماضي، وشهدت الشركة نموا متواضعا، حيث أنتجت 4.7 أطنان مترية من المواد الحفازة، محققة طاقة إنتاجية بلغت 95.4%. وأوضح بوخمسين أن حجم مبيعات الشركة تحسن، حيث بلغ 15.9 مليون دينار، محققة صافي ربح قدره 1.4 مليون دينار، مشيرا إلى أنه على الرغم من المنافسة الخارجية، حافظت الشركة على حضور قوي في السوقين المحلي والدولي، وأن الشركة تدرس خيارات لتحسين وتحديث وتوسعة المصنع لتلبية الطلب المستقبلي. ولفت إلى أن تعاون الشركة الكويتية للمواد الحفازة مع شركة البترول الوطنية الكويتية وشركة الصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» يعد عاملا أساسيا في نجاحها، معربا عن امتنانه لكلتا الشركتين وتطلعه إلى بناء علاقات طويلة الأمد، مضيفا أن شراكة المواد الحفازة مع شركة «ART» الأميركية لها دور مؤثر في تحقيق الإنجازات.