
هاندا أرتشيل تتمايل على أنغام "آه ونص" برفقة نانسي عجرم في زفاف نجل إيلي صعب
ولم يكن هذا الحدث مجرد زفاف اعتيادي، بل تحوّل إلى مهرجان من الفرح والأناقة، خاصة بعد تداول مقطع مصوّر حاز على تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه النجمة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل وهي ترقص بعفوية وسعادة على أنغام أغنية «آه ونص» برفقة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والعروس زين قطامي.
بفستان شفاف مرصّع بالتطريزات الامعة، بدت هاندا أرتشيل كأميرة من القصص الخيالية، تنساب بخفة وجاذبية على وقع الموسيقى العربية، فيما بدت نانسي، بابتسامتها الدافئة وإطلالتها المتألقة، كأنها تحتفل بعروس من قلبها. أما زين قطامي، فقد أشرقت كنجمة ساطعة في ليلة عنوانها الحب والاحتفال بالحياة.
هذا المشهد الذي جمع ثلاثة نساء من ثقافات وخلفيات مختلفة، جسّد المعنى الحقيقي للفرح والأنوثة، حيث التقت العفوية بالأناقة، والموسيقى بالروح، في لحظة ستظل عالقة في ذاكرة من حضر، ومن تابع من خلف الشاشات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
قنصلية سان مارينو في الأردن تطلق مبادرة تجمع المطبخين الأردني والسان ماريني
أطلقت القنصلية الفخرية لجمهورية سان مارينو في الأردن، برعاية القنصل الفخري سامر قعوار، مبادرة ثقافية تجمع بين المطبخين الأردني والسان ماريني لتعزيز السياحة الثقافية وسياحة الطعام كرافد مهم من روافد السياحة العالمية من خلال الشيف صدام عماد و الشيف سافيو حيث تشاركوا في تقديم طبق رافيولي بالجميد يجمع بين مذاق البلدين،. في حفل الاستقبال الذي أقيم بهذه المناسبة،سلم القنصل سامر قعوار شهادة شكر مقدمة من هيئة تنشيط السياحة في سان مارينو، ومنظمة اليونسكو، والقنصلية الفخرية، معبراً عن أمله في أن تكون هذه المبادرة خطوة فعلية ضمن جهود وزارة السياحة الأردنية لمد جسور التعاون الثقافي والسياحي مع مختلف دول العالم، لا سيما في مجال سياحة الطعام التي أصبحت اليوم ركيزة أساسية في السوق السياحي العالمي، حيث أكد االقنصل قعوار أن «عالم اليوم أصبح سوق سياحة الطعام من الركائز الأساسية في قطاع السفر، وتسليط الضوء على جهود الأردن في هذا المجال عبر هذه الشراكة المبتكرة، يعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة الدولية كمقصد يجمع بين الأصالة والتجديد ويحتضن الزوار من مختلف الثقافات». وتأتي هذه المبادرة لتشكل دفعة نوعية تدعم صورة الأردن كوجهة سياحية عالمية لا تقتصر فقط على المعالم السياحية التقليدية، بل تتجاوزها إلى تقديم تجارب طهوية فريدة تُغني تجربة الزائر وتثريها. حيث سيتم إدراج الطبق المشترك بين الأردن وسان مارينو في قائمة أحد أهم المطاعم في سان مارينو، الذي يقصده أعداد كبيرة من السياح سنوياً... كما أشاد الشيف صدام بتجربته الفريدة في سان مارينو، مؤكدًا روعة الضيافة والكرم اللافت، إلى جانب جمال المعالم السياحية في أقدم جمهورية في العالم، ما يعكس طابع الضيافة الأوروبية المتفرد. من جهته، شكر الشيف صدام عماد القنصل قعوار على دعمه المستمر وإيمانه بالموهبة الأردنية في فن الطهي، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل جسراً لتبادل الخبرات ونشر المذاق الأردني الأصيل الذي يحمل في طياته تراث وحكايا الوطن. ويعكس هذا التعاون الثنائي الحوار الحضاري وانفتاح الأردن على التنوع الثقافي والسياحي، ما يشجع السياح من كافة أنحاء العالم على اكتشاف المطبخ الأردني وتجربة الضيافة الأصيلة. من خلال ، تعاون الشيف الأردني صدام الدعجة مع الشيف سافيو من سان مارينو في ابتكار طبق فريد يمزج بين نكهة الجميد الأردني مع الرافيولي الإيطالية، ما أضاف بعداً جديداً لتجارب السياح في المملكة، حيث وصف الشيف صدام هذه الخطوة بأنها تمثل إضافة مبتكرة تسهم في رفع مستوى الرضا والإعجاب لدى السائح الأجنبي في الأردن


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
شهادة إبداعية للأديبة اللبنانية نجوى بركات في "شومان"
استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الأديبة اللبنانية نجوى بركات في حوارية حملت عنوان "محفزات الكتابة: من بيروت إلى باريس"، والتي قدمتها وأدارت حوارها مع الجمهور الأديبة الأردنية سميحة خريس، وذلك بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والفكري. وتناولت بركات في شهادتها جوانب متعددة من تجربتها الحياتية والإبداعية، منذ انتقالها من بيروت إلى باريس وهي ابنة تسعة عشر عاماً، موضحةً أن العاصمة الفرنسية، رغم كونها محطة استقرار طويلة، لم تترك أثراً مباشراً على أعمالها الروائية إلا من خلال رواية واحدة باللغة الفرنسية بعنوان "مستأجرة شارع بودو فير". واعتبرت أن فضل باريس تجلّى في منحها فرص التعرف على الآخر، والانفتاح على ثقافات متعددة، ما عمّق علاقتها بلغتها الأم، اللغة العربية. وقالت بركات: "خرجت إلى باريس. الحرب التي انتظرت انتهاءها سنوات لم تنته، وكنت أشعر بأنني ماضية إلى مزيد من التخلي والضمور والانسحاب. لم تكن هجرتي إلى باريس سهلة، ولا إقامتي فيها؛ برد وعزلة وقلق وخوف. الحرب استمرت وقد أضيف إليها صقيع الثلج، والوحدة، وعراء هائل لم أتمكن من احتوائه أبدا". وأضافت أن الكتابة دخلت حياتها في باريس دون تخطيط، واصفةً لحظة البداية بأنها كانت كـ"الحمى"، مشيرةً إلى أن نبع الكتابة تفجر من داخلها دون سابق إنذار، ولم تتمكن من إيقافه. وتحدثت بركات كذلك عن تجربتها في تأسيس محترف "كيف تكتب رواية"، مبينةً أن المشروع وُلد من رغبة حقيقية في تمكين كتّاب شباب من العالم العربي، وتقديم فرصة حقيقية لهم لتطوير مهاراتهم. ولفتت إلى أن المحترف، وبعد قرابة عشرة أعوام من انطلاقه، أسهم في إصدار أكثر من 23 رواية طبعت في دور نشر مرموقة، ونالت جوائز أدبية بارزة. ولدت نجوى بركات في بيروت عام 1966، وغادرت إلى باريس بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان. حصلت على دبلوم دراسات عليا في المسرح والسينما من جامعة السوربون، وعملت صحفية حرة في عدد من الصحف والمجلات العربية، كما أعدّت وقدّمت برامج ثقافية في إذاعات دولية، مثل إذاعة فرنسا الدولية وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وأسهمت في إعداد العديد من السيناريوهات الروائية والوثائقية، من أبرزها برنامج "موعد في المهجر" الذي عُرض على قناة الجزيرة. أصدرت بركات أولى رواياتها "المحول" عام 1986، وتوالت بعدها أعمالها التي تنوّعت بين الرواية والسرد الصحفي، ومن أبرزها: "حياة وآلام حمد ابن سلامة"، "باص الأوادم"، "يا سلام"، "لغة السر"، "مستر نون"، و"غيبة مي"، إلى جانب روايتها الفرنسية "La locataire du Pot de fer". ونالت روايتها "باص الأوادم" جائزة المنتدى الثقافي في باريس عام 1996، فيما وصلت رواية "لغة السر" إلى القائمة القصيرة لجائزة الأدب العربي في فرنسا، وأدرجت على قائمة جائزة "فيمينا" الفرنسية للأدب المترجم.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة. في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس. أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور. ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة 'جرش' ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت. ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة. أنتم لستم فقط 'الأمن'، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.