
الجارديان: النظام الإيراني يبدو أكثر صلابة بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية
ونبدأ هذه الجولة، من مقال نشرته صحيفة ذي غارديان البريطانية، للكاتب سايمون تيسدال، يتناول الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت إيران في يونيو/حزيران 2025، واصفاً إياها بأنها "مغامرة كارثية لم تُحقق أياً من أهدافها، بل أدّت إلى نتائج عكسية خطيرة، داخل إيران وخارجها".
يبدأ تيسدال مقاله بتسليط الضوء على تصاعد الإعدامات في إيران، حيث تُنفَّذ أحكام الإعدام شنقاً، وغالباً بعد محاكمات صورية، مع استخدام التعذيب وانتزاع الاعترافات القسرية.
وينقل عن الأمم المتحدة قولها "إن أكثر من 600 شخص أُعدموا هذا العام، ما يجعل إيران الأولى عالمياً من حيث عدد الإعدامات قياساً بعدد السكان".
ويرى الكاتب أن هذا التصعيد يأتي في سياق حملة قمع أوسع أعقبت الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، التي راح ضحيتها أكثر من 900 شخص، معظمهم من المدنيين، وأصيب خلالها ما يزيد على خمسة آلاف.
ويشير المقال إلى أن الهجوم، الذي قادته إسرائيل وشاركت به الولايات المتحدة، "لم يُسفر عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية كما زُعم"، ولم يُسقط النظام، ولم يُوقف برنامج تخصيب اليورانيوم، "بل إن النظام ظهر أكثر صلابة، حيث ردّ المرشد الأعلى علي خامنئي بحملة اعتقالات واسعة، واتهامات بالخيانة ضد خصومه، وبتوسيع استخدام عقوبة الإعدام".
ويُورد الكاتب حالة السياسيين المعارضين بهروز إحساني ومهدي حسني، حيث يقول إنهما أُعدما الأسبوع الماضي، "بعد محاكمات لم تتجاوز خمس دقائق"، في خطوة أدانتها منظمة العفو الدولية بوصفها محاولة لقمع أصوات المعارضة في أوقات الأزمات السياسية.
ويضيف تيسدال أن البرلمان الإيراني يناقش حالياً مشروع قانون لتوسيع نطاق تطبيق عقوبة الإعدام، بينما تُوجَّه الاتهامات بالعجز الأمني لا إلى القيادات، بل إلى "عملاء داخليين"، بعد استهداف اجتماع أمني سرّي أُصيب فيه الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.
ويُحذّر المقال من أن الهجوم أدّى إلى تداعيات إقليمية ودولية، من بينها: تعليق إيران للتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوسيع الفجوة بين واشنطن وأوروبا، وتقوية شوكة المتشددين الإيرانيين، وإعطاء مثال خطير لدول أخرى مثل روسيا لمهاجمة جيرانها دون محاسبة.
ويؤكد تيسدال أن الضربة استندت إلى خوف وافتراضات لا إلى معلومات مؤكدة، "إذ لم تُقدِّم إسرائيل ولا الولايات المتحدة دليلاً قاطعاً على أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي"، بينما تؤكد طهران أنها لا تمتلك، ولا تنوي امتلاك، مثل هذا السلاح، وتُصرّ على أن تخصيبها لليورانيوم مخصّص لأغراض مدنية.
ويستحضر الكاتب رسالة تحذيرية كتبها المفكر الفرنسي مونتسكيو في كتابه "رسائل فارسية" قبل أكثر من 300 عام، يتخيّل فيها ظهور أسلحة دمار شامل ستُدان يوماً ما من قبل العالم بأسره، ويرى تيسدال أن هذا السيناريو تحقق جزئياً، لكن الالتزام الدولي يظل هشاً.
ويخلص الكاتب إلى أن الطريق إلى السلام لا يزال مفتوحاً، إن اختارت الولايات المتحدة وإسرائيل خفض ترساناتهما النووية، وإن توقفتا عن تهديد إيران، وإن دعمتا جهود إنشاء اتفاق نووي إقليمي، كما دعا إليه وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف.
"هل بات دونالد ترامب يدرك أخيراً طبيعة بوتين؟"
إلى صحيفة الإندبندنت والتي ترى في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب بدأ يُدرك بوضوح أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "ليس رجل صفقات، بل زعيم يتغذّى على الحرب ويُؤمن بإحياء فكرة روسيا العظمى"، وهو ما يجعل إنهاء الحرب في أوكرانيا "رهناً بإرادته وحده".
وتقول الصحيفة إن ترامب أخطأ حين ظنّ أنه قادر على إقناع بوتين بوقف الحرب عبر صفقة تجمع بين الإطراء، والتلويح بالقوة، وتقديم تنازلات، لكن ما اتضح لاحقاً هو أن الكرملين غير معنيّ بالتفاوض، "بل بحاجة مستمرة للصراع لترسيخ سلطته الداخلية، حتى لو كان الثمن سفكاً مستمراً للدماء".
وترحّب الصحيفة بإشارة ترامب الأخيرة إلى أنه يُمهل روسيا "10 إلى 12 يوماً" لتفادي مزيد من العقوبات، رغم أن مواعيده غالباً ما تكون متقلّبة، لكنها تعتبر أن المعنى السياسي وراء هذه الرسالة واضح: "لا مجال للمهادنة مع موسكو".
وتصف الصحيفة السجال العلني بين ترامب وديمتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، وحليف بوتين، بأنه مؤشر على انقطاع قنوات التفاهم بين واشنطن وموسكو، وهنا توضح "بأن التوتر بلغ ذروته" بعد أن أمر ترامب بإرسال غواصتين نوويتين أمريكيتين إلى منطقة "قريبة من روسيا"، رداً على تحذير ميدفيديف من مغبة التورط المباشر في نزاع نووي.
وتُشدّد الصحيفة على أن ترامب أخطأ سابقاً حين هدّد بسحب الدعم الأمريكي عن أوكرانيا، لكنه لم ينفّذ ذلك، -لحسن الحظ-، كما ترى الصحيفة، بالرغم من أن حجم الدعم الحالي لا يزال غير واضح تماماً، إلا أن رمزية الموقف الجديد تُشير إلى تغير في إدراك ترامب لخطورة المرحلة.
وتلفت الصحيفة إلى أن محاولة عقد صفقة مع بوتين ربما كانت تستحق المحاولة في البداية، لكنها كلّفت واشنطن الكثير على مستوى القيم والمبادئ، خصوصاً عندما تعرّض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى مشهد وصفته الصحيفة بـ"المسرحية المُهينة" في البيت الأبيض في فبراير/شباط 2025.
وتضيف أن ترامب ربما يكون قد أدى دوراً في تنبيه الأوروبيين إلى مسؤولياتهم في الدفاع عن قارتهم، لكنه لا ينبغي أن يفعل ذلك على حساب حقّ الشعوب الحرة في مقاومة العدوان.
وتؤكد الصحيفة على المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة، أن يحمل واجباً أخلاقياً لا يتجزأ في الدفاع عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتقول إن الحرب يُمكن أن تنتهي في لحظة، لو أراد بوتين ذلك فعلاً، وأن ترامب بات أخيراً يرى بوضوح أن استمرار النزاع سببه الأول هو الكرملين، بحسب ما جاء في الإندبندنت.
صهيوني مسيحي: "إسرائيل بحاجة إلى أن تفتح عينيها"
وفي نيويورك تايمز، كتب ديفيد فرينش – وهو محامٍ عسكري سابق خدم في العراق ويصف نفسه بأنه "صهيوني مسيحي" – أن إسرائيل، رغم حقها الكامل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قد ذهبت بعيداً في عمليتها العسكرية في غزة، "إلى حدٍّ بات يُشكّل خطراً أخلاقياً واستراتيجياً على وجودها".
ويرى الكاتب أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حماس كان مشروعاً قانوناً، تماماً كما كان رد الولايات المتحدة وحلفائها على تنظيم داعش، لكنه يؤكد على "أن المعاناة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون تخطّت حدود الضرورة العسكرية، وأن المجاعة التي تلوح في الأفق ليست نتيجة حتمية، بل خطأ سياسي وأخلاقي جسيم".
ويستند فرينش في تقييمه إلى بيانات المساعدات التي نشرتها نيويورك تايمز، والتي تُظهر أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة كان قد تجاوز 200 ألف طن شهرياً قبل أن توقف إسرائيل دخولها في مارس/آذار، ثم تراجع إلى مستويات شبه معدومة.
وحتى بعد رفع الحظر في مايو/أيار 2025، كما يقول الكاتب، يرى فرينش أن الكميات لم تعد إلى الحد الأدنى المقبول، ويشير إلى أن الطريقة التي تُوزَّع بها المساعدات اليوم تزيد من معاناة المدنيين، خصوصاً كبار السن، والمرضى، والأطفال الذين يضطرون لعبور مناطق عسكرية خطرة.
ويضيف أن إسرائيل، في ظل انهيار حكومة حماس وسيطرة جيشها على القطاع، باتت الجهة الوحيدة القادرة على تنظيم توزيع المساعدات، لكنها اختارت استبعاد الأمم المتحدة دون إيجاد بديل فاعل، "تاركة السكان في حالة عجز تام عن تلبية أبسط احتياجاتهم الغذائية".
ويحذّر فرينش من أن إسرائيل تفعل بالضبط ما تريده حماس: "إذ إن معاناة المدنيين تُغذّي دعاية الحركة، التي لطالما اختبأت خلف المستشفيات والمساجد والمدنيين عمداً، لتعقيد أي رد عسكري"، وفق قوله.
ويرى الكاتب أن إسرائيل تقف في لحظة قوة عسكرية قصيرة الأمد، لكنها ضعيفة على المدى الطويل، وسط تراجع كبير في دعم الرأي العام الغربي لها.
ويُحذّر من قراءة هذا التراجع كدعم لحماس، فحتى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي طالبا حماس بالتخلّي عن السلاح، والإفراج عن الأسرى، وتسليم السيطرة على غزة.
ويؤكد أن إسرائيل لا تستطيع تحمّل خسارة الدعم الغربي، فهي رغم امتلاكها سلاحاً نووياً، لا تتمتع بالاستقلال الاستراتيجي الذي تحوزه دول مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا.
ويرى أن التحوّل في السياسة الأمريكية قد يُصبح خطيراً، خصوصاً إذا بات دعم إسرائيل مشروطاً بهوية الحزب الحاكم في البيت الأبيض.
ويقول: "أوقفوا المجاعة في غزة، لا تتحدثوا عن ضم الأراضي، واحموا المدنيين"، مشيراً إلى أن "هزيمة حماس لا تتطلب تجويع طفل واحد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 12 دقائق
- يمني برس
آخر أحداث غزة منذ فجر اليوم: 57 شهيدًا من منتظري المساعدات… والمقاومة ترد بقصف مواقع العدو
يمني برس | يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب مجازره في قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 81 شهيدًا بينهم 57 من طالبي المساعدات الإنسانية، وفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية لقناة المسيرة الفضائية . وأوضحت المصادر أن غالبية الضحايا سقطوا في محوري زيكيم شمال غرب القطاع وموراغ جنوب خان يونس، إضافة إلى قصف استهدف الحي الياباني غرب المدينة. الهجمات المتكررة على نقاط توزيع المساعدات دفعت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى الإعلان عن وصول 3 شهداء و54 إصابة إلى مستشفى السرايا من منطقة زيكيم، فيما نُقل شهيدان و8 إصابات من محور نيتساريم. في الضفة الغربية، واصل الكيان الصهيوني انتهاكاته عبر اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، وهدم مدرسة قيد الإنشاء شرق طوباس، فيما أطلق جنوده النار في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين. كما شهد المسجد الأقصى اقتحامًا جديدًا من قبل 215 مغتصبًا صهيونيًا تحت حماية قوات الاحتلال. على صعيد المقاومة، أعلنت كتائب القسام قصف موقع قيادة وسيطرة للعدو شرق حي التفاح بعدد من قذائف الهاون، فيما استهدفت كتائب الأقصى تجمعًا لجنود وآليات صهيونية شرق القرارة شمال شرق خان يونس. إقليميًا، باركت حركة الأحرار الفلسطينية استهداف القوات المسلحة اليمنية لمطار اللد بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2 ، مؤكدة أن اليمن 'في طليعة المنتصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني'، وداعية الأنظمة العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالموقف اليمني ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان. دوليًا، دعا خبراء الأمم المتحدة إلى فرض حظر كامل على تصدير السلاح إلى 'إسرائيل'، واعتبروا منع المساعدات جريمة حرب تهدف إلى تجويع المدنيين. كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لتوسيع جهود إيصال الغذاء إلى غزة، بينما شهدت فيينا تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف العدوان.


الدولة الاخبارية
منذ 32 دقائق
- الدولة الاخبارية
سفير كندا فى مصر: القاهرة تلعب دوراً محوريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم فى غزة
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة قال السفير أولريك شانون سفير كندا فى مصر، إن القاهرة تلعب دوراً محوريًا فى سبيل الوصول إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أن بلاده تتشاور مع مصر بشكل دائم فى هذه القضية. وخلال لقائه مع عدد من الصحفيين، تحدث السفير شانون عن الوضع الإقليمى وتطرق إلى إعلان كندا مؤخرا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى خطوة أعلنتها أيضا العديد من الدول الأوروبية. قال السفير إن هذا القرار، جاء انعكاسًا للأحداث الراهنة. وأكد أن كندا مازالت ملتزمة بحل الدولتين، لكن تقلص التزام إسرائيل بهذا المبدأ كان سببًا لاتخاذ هذه الخطوة وأضاف السفير، "نعتقد أنه لا بديل عن المفاوضات الثنائية. والسؤال المطروح هو ما بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث نعتقد أنه لابد من العودة إلى مسار المفاوضات الثنائية. ونرى أن هناك حراكًا دبلوماسيا حاليا، فالأسبوع الماضى كان هناك مؤتمرا فى نيويورك عن حل الدولتين شارك فيه وزيرا خارجية مصر وكندا، اللذين أجريا لقاءً ثنائيا. ونجرى تنسيق واستشارة مع مصر فى هذا الصدد، ونرى أن هناك حراك سياسى ودبلوماسى. وستكون جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لتعزيز هذه الجهود". وأشار السفير شانون إلى أن كندا قد تتخذ إجراءات إضافية بخصوص إسرائيل فى حال عدم تغير موقفها، موضحاً أنها فرضت بالفعل عقوبات ضد وزيرين إسرائيليين يشجعان أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين. ووصف السفير شانون الوضع فى غزة بأنه كارثى وغير مسبوق، وقال إنها كارثة ناجمة عن قرارات سياسية، وسببت معاناة لا يمكن للإنسان تحملها. وأكد على ضرورة الوصول إلى حل سلمى وشامل، وليس اتفاقيات مؤقتة، ولابد من الوصول إلى حل مستدام، وهذا أحد مبادئ كندا. وفيما يتعلق بـ المساعدات الإنسانية لغزة، تحدث السفير شانون عن تخصيص كندا الأسبوع الماضى 30 مليون دولار للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ليصبح إجمالي المساعدات 355 مليون دولار تم تقديمها إلى غزة والضفة الغربية منذ بداية الأزمة فى أكتوبر 2023، لكن تظل النقطة المهمة هي وصول هذه المساعدات إلى غزة. وأكد السفير شانون أن كندا ملتزمة بالعمل عبر الأمم المتحدة لإيصال هذه المساعدات، مشدداً على أن بلاده أعلنت مراراً عن رفضها لعرقلة إسرائيل إيصال هذه المساعدات.


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يتراجع عن حجب 1.9 مليار دولار عن الولايات المنتقدة لإسرائيل بعد غضب أنصاره
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: تراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديدها بحجب نحو 1.9 مليار دولار من أموال الطوارئ والكوارث عن الولايات والمدن التي تدعم مقاطعة إسرائيل أو الشركات المرتبطة بها، وذلك في أعقاب ردود فعل غاضبة من أبرز مؤيدي ترامب في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (ماجا). وكشفت شبكة "يورو نيوز"، عن أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حذفت مقالًا من موقعها الرسمي كان يتضمّن شروطًا جديدة لتمويل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، تنص على حرمان أي ولاية تدعم "مقاطعة إسرائيل" من الحصول على الدعم. وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تريشيا ماكلولين، أن منح الوكالة الفيدرالية ستظل خاضعة للقوانين والسياسات المعمول بها، وليست رهينة لمعايير سياسية. وتشير هذه الخطوة إلى تراجع واضح في سياسة كانت تستهدف الضغط على الحكومات المحلية والمؤسسات التي تتبنى مواقف مؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على إسرائيل. وجاءت هذه النكسة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب هجومها المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا على قطاع غزة، ما كشف عن انقسامات داخل الحزب الجمهوري بين مشرعين داعمين لإسرائيل ومؤثرين يعارضون تورط واشنطن في الصراع بالشرق الأوسط. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات: %325 نمواً في عدد المواطنين بسوق العمل الإماراتي منذ إطلاق "نافس"