
وزير شؤون الدفاع يؤكد أن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة يأتي انطلاقًا من العلاقات البحرينية البريطانية الوطيدة
بحضور صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة، تم التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، حيث وقعها من الجانب البحريني سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، ومن الجانب البريطاني سعادة السيد جون هيلي وزير الدفاع في المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، أن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة يأتي انطلاقًا من العلاقات البحرينية البريطانية الوطيدة والتي تستند إلى شراكة إستراتيجية متميزة تشهد على الدوام تقدمًا وتطورًا مستمرًا على الأصعدة كافة، لافتًا سعادته إلى أن المملكة المتحدة تُعتبر من أهم الحلفاء الإستراتيجيين لمملكة البحرين، وذلك لما تتميز به مسارات الشراكة وتسارع وتيرتها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار سعادة وزير شؤون الدفاع إلى أن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، سوف يسهم في تعزيز مستويات التعاون العسكري والدفاعي، والالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ومستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي.
وأكد سعادته أن انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، بناءً على الدعوة التي تلقتها المملكة المتحدة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية للانضمام إلى الاتفاقية، سوف تسهم بالدفع بمسارات العمل والتنسيق المشترك نحو آفاقٍ أكثر إتساعًا، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تقف شامخة في احتضان التنوع الديني
أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أثبتت أن التسامح والتعايش يمكن أن يكونا واقعا ملموساً عبر المبادرات العملية والفعالة، مبيناً أن المملكة تقف شامخة كموطنٍ يحتضن المساجد والكنائس والمعابد، حيث تمارس كافة الطوائف الدينية شعائرها بكل حرية وأمان، في ظل نصوص دستورية وتشريعات تحمي حقوق الأفراد وتؤكد على مبادئ التعايش، وتكفل حرية الضمير وحرمة دور العبادة، وهو نموذج فريد لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة نهجٍ ثابت يقوم على تقوية الروابط بين الثقافات، وإعلاء قيم التسامح والانفتاح، لترسيخ مجتمعٍ أكثر وحدةً واستقرارًا. جاء ذلك في كلمة له، اليوم (الجمعة) خلال مناقشة برلمانية عامة تحت عنوان (البرلمانيون في حوار مع الدين والمعتقد: تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك)، وذلك ضمن المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان الذي ينظمه البرلمان الإيطالي والاتحاد البرلماني الدولي، وبدعم من منظمة ديانات من أجل السلام، في العاصمة الإيطالية (روما). وأشار إلى أن مملكة البحرين تبنت مبادرات رائدة، من خلال إعلان مملكة البحرين للتسامح والتعايش، أو ما لحقه من مبادرات تدعم الحوار وتعزز التفاهم بين الأديان، مثل منتدى البحرين الذي جمع قبل ثلاث سنواتٍ قادة دينيين عالميين، في لقاءات تاريخية ترجمت أهمية التعاون بين الأديان لتعزيز السلام العالمي وترسيخ مبدأ الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن تلك الجهود التي تدخل في سياق عالمي تعكس الواقع الوطني لوطن يملك بنية تشريعية متينة ترعى بيئة السلام والتعايش، إلى جانب برامج حكومية مستمرة يرعى تنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار خلال الكلمة إلى أن هناك حاجة حقيقة لتبادل التجارب الناجحة في مجال التعايش والحوار، من أجل تحقيق التشابكِ المنشود في تطبيق القيم الإنسانية الرفيعة، منوهاً إلى أن الحديث عن مملكة البحرين، يوقفنا أمام نموذج رائد في تعزيز التعددية الدينية والتعايش، حيث نجحت في احتضان مختلف الأديان والطوائف ضمن بيئة قائمة على الاحترام والانفتاح، بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ورسخت ثقافة التسامح والتعددية منذ عقود، مما جعلها أرضًا يتعايش فيها أبناؤها ومقيموها بانسجام، بعيدًا عن التمييز أو الإقصاء. وشدد على أهمية الحوار بين البرلمانيين باعتباره ضرورة لا غنى عنها لمواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدا أهمية حمل مسؤولية توحيد الجهود من أجل التصدي لخطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز التشريعات التي تكفل حرية المعتقد، وتحمي المجتمعات من الممارسات التي تستهدف الإنسانية، منوها إلى أن الملتقيات البرلمانية ليست مجرد إطار لتعاون متعدد الأطراف بين مؤسسات تشريعية، بل منصات للحوار العالمي، وجسور تواصل تسهم في بناء الثقة وإرساء قيم التعايش بين الشعوب. ودعا إلى العودة لإعلان المنامة الصادر عن الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي التي انعقدت في مملكة البحرين، وإعلان مراكش الصادر عن المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان في المملكة المغربية، نظرا لما يمثلاه من خطوة جوهرية وعملية في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش ومكافحة الكراهية والتطرف. وفي سياق آخر، تطرق رئيس مجلس النواب للوضع الإنساني المؤلم في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الحديث عن التعايش والسلام، يفرض بالضرورة النظر للواقع الفلسطيني، حيث يحرم الفلسطينيون من حقوقهم الأساسية في الحصول على الغذاء والماء والدواء، ويواجهون وضعاً كارثياً، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته الإنسانية الملحة لاتخاذ مواقف جادة وفورية لإنهاء الحرب و الواقع المأساوي الذي يطال المدنيين، ويهدد أمنهم وحياتهم. وأكد - في السياق نفسه - موقف مملكة البحرين الثابت والداعي لحل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، ومن خلال المفاوضات والتسويات السياسية، وأهمية إنهاء الصراعات الإقليمية الدائرة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بما يصب في مصلحة الشعوب.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ينقل تحيات وتقدير جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية
نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة وذلك خلال اللقاء الذي عقد بين سموه وفخامة الرئيس الروسي في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025 بجمهورية روسيا الاتحادية. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن العلاقات الثنائية التي تجمع مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة تشهد نموًا على مختلف الأصعدة ووصلت مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين إلى آفاق أوسع، مشيدًا سموه بجهود روسيا في تنظيم المنتدى سنويًا والدور الذي يضطلع به في الحوار الدولي وتطوير الأعمال وتبادل الخبرات والآراء بين صناع القرار من مختلف دول العالم. من جانبه، أكد فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية أن مملكة البحرين وجمهورية روسيا تربطهما علاقات ثنائية متميزة، مستذكرًا اللقاء الذي جمعه مع حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وقد شهد اللقاء وضع العديد من الخطط المستقبلية في المسائل التجارية والاقتصادية، والتعاون الثقافي والإنساني. مُعربًا عن تقديره وشكره لحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025. وخلال اللقاء، تم استعراض مسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها بما يحقق للبلدين والشعبين الصديقين المزيد من الازدهار والنمو.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
اتفاقية التعاون الدفاعي مع المملكة المتحدة تعزز الشراكة الاستراتيجية ومكانة البحرين
أشاد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، باتفاقية التعاون الدفاعي، التي تم توقيعها مع المملكة المتحدة، خلال الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيرا إلى أن الاتفاقية، تشكل امتدادا للشراكة الاستراتيجية رفيعة المستوى التي تجمع البلدين وتسهم في تعزيز الدور والمكانة الاستراتيجية والاقليمية المتقدمة لمملكة البحرين بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. وأضاف أن انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار والتي وقعتها مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2023 ، يشكل خطوة رئيسية إلى الأمام في تعزيز التكامل الأمني الإقليمي وتعزيز الردع المتبادل ضد التهديدات الخارجية، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا. وأوضح أن اتفاقية التعاون الدفاعي، تعكس التزام مملكة البحرين والمملكة المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون المشترك في مجالات عدة، منها الأمن والاقتصاد والاستثمار، بما يحقق المصالح المتبادلة ، مشيرا إلى حرص الجانبين على العمل المشترك لحفظ الأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك ، والذي يعد نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وأضاف أن تعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع المملكة المتحدة ، يشكل أحد المحاور الاستراتيجية الرئيسية لمملكة البحرين ، مشيدا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين وحرصهما المتبادل على تطوير ودعم المصالح المشتركة.