
أمريكا تتيح استخدام لقاح شهير ضد الفيروس المخلوي التنفسي ليشمل فئة عمرية جديدة
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على توسيع نطاق استخدام لقاح شركة
موديرنا
المضاد لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي RSV، ليشمل البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا، ممن يعانون من حالات صحية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.
لقاح شهير ضد الفيروس المخلوي التنفسي ليشمل فئة عمرية جديدة
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، جاء ذلك بعد تقييم نتائج تجارب سريرية أظهرت استجابة مناعية قوية لدى هذه الفئة العمرية، ويُعد هذا اللقاح المعروف باسم mRESVIA، ثاني منتج من شركة موديرنا يستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال بعد لقاح كورونا، وأول لقاح من نوعه ضد الفيروس المخلوي التنفسي يُعتمد في الولايات المتحدة باستخدام هذه التقنية، وكانت الهيئة قد وافقت في وقت سابق على استخدام اللقاح ذاته لمن هم فوق سن 60 عامًا.
ورغم حصوله على الموافقة التنظيمية، إلا أن توفير اللقاح للفئة العمرية الجديدة ينتظر توصية رسمية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وهي الجهة المخولة بتوجيه السياسات الصحية، وتوصي المراكز حاليًا باستخدام اللقاح لمن هم فوق 75 عامًا، وللبالغين من 60 إلى 74 عامًا ممن لديهم عوامل خطر صحية.
قرارات وزير الصحة الأمريكي
وفي تطور متصل، أثارت قرارات وزير الصحة الأمريكي روبرت إف كينيدي جونيور الجدل بعد إقالته أعضاء اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين وتعيين ثمانية أعضاء جدد، بعضهم أعرب سابقًا عن مواقف متحفظة تجاه اللقاحات، خاصة تلك المعتمدة على تقنية mRNA، واعتبر كينيدي أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة ثقة الجمهور، بينما يرى خبراء الصحة العامة أنها قد تؤثر سلبًا على الثقة باللقاحات.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة لاحقًا هذا الشهر لتقديم توصياتها بشأن الفئات الأكثر استفادة من اللقاح الجديد.
يُذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي غالبًا ما يُسبب أعراضًا مشابهة لـ نزلات البرد، لكنه يمثل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار وكبار السن، حيث يُعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الرئة، وتُشير بيانات CDC إلى تسجيل آلاف الحالات سنويًا تستدعي دخول المستشفيات بين البالغين من 50 إلى 59 عامًا بسبب الفيروس.
وأظهرت التجارب أن لقاح mRESVIA فعال بنسبة تصل إلى 83.7% في الوقاية من أعراض الإصابة، مثل السعال والحمى، وتم تحمله بشكل جيد من المشاركين دون تسجيل مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة. وبالمقارنة، فإن فعالية اللقاح لدى الفئة الأكبر من 60 عامًا بلغت نحو 79%.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاحات الأخرى المعتمدة حاليًا ضد فيروس RSV، مثل أبريسفو من فايزر وأريكسفي من جلاكسو سميث كلاين، مخصصة أيضًا للفئات العمرية الأكبر سنًا، بينما حصل بعضها مؤخرًا على موافقة لاستخدامها لدى البالغين من 50 عامًا فأكثر.
فايزر تتقدم بطلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح كوفيد-19
أمريكا تجيز استخدام لقاح نوفافاكس المضاد لفيروس كورونا بشروط جديدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
لقاحات فيروس كورونا تقلل من تلف الكلى الشديد
تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، إلى أن لقاحات فيروس كورونا قد تحمي المرضى من تلف الكلى الحاد، وفقًا لـ وسائل إعلام أمريكية. ووجدت الدراسة أن مرضى فيروس كورونا، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف الكلى الحاد إذا تلقوا اللقاح. لقاحات فيروس كورونا تقلل من تلف الكلى الشديد وتوصل باحثو الصحة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى أن 16% من المرضى غير المطعمين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى علاج غسيل الكلى المستمر، مقارنة بـ 11% من المرضى المطعمين. وتم جمع بيانات الدراسة من حوالي 3500 مريض تم إدخالهم إلى المستشفيات بين مارس 2020 ومارس 2022. وقالت الدكتورة نيلوفار نوباخت، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة أمراض الكلى بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن شكل العلاج التعويضي الكلوي المستمر (CRRT) لغسيل الكلى أمر حيوي لمرضى العناية المركزة الذين يعانون من تلف الكلى. الدراسة تقيم شدة إصابة الكلى وأضافت: كان هدف الدراسة هو تقييم شدة إصابة الكلى لدى مرضى فيروس كورونا، الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الكلوي أثناء وجودهم في المستشفى. وكان المشاركون في الدراسة قد تلقوا جرعتين على الأقل من لقاحات mRNA من شركة فايزر أو موديرنا أو جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون جانسن. فيما قال الدكتور ف. بيري ويلسون من جامعة ييل إن السبب الرئيسي وراء انخفاض معدلات إصابة الكلى لدى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم هو أن اللقاحات تميل إلى تقليل فرص الإصابة بأمراض خطيرة. وأضاف أن اللقاحات لا تعمل على الكلى بشكل مباشر، بل تعمل على تقليل شدة المرض بشكل عام، مما يساعد بدوره في منع المضاعفات مثل فشل الأعضاء المتعددة. تحذير طبي.. متحور نيمبوس من كورونا يسبب 37% من الإصابات في أمريكا العدوى الشديدة من فيروس كورونا تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال| دراسة


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
جنوب إفريقيا تجيز استخدام لقاح إنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا، الموافقة على استخدام على لقاح إنفلونزا الطيور ، وفقًا لـ وسائل إعلام إفريقية، وقفًا لـ وسائل إعلام محلية. جنوب إفريقيا تجيز استخدام لقاح إنفلونزا الطيور وقال نائب المدير العام ديبيبينينج سيراج الذي يشرف على الإنتاج الزراعي والأمن الحيوي والموارد الطبيعية، إن جنوب إفريقيا ستمضي قدمًا في استراتيجيتها التي طال انتظارها للتطعيم ضد أنفلونزا الطيور شديدة الضراوة (HPAI). وأكد سيراج، أن الحكومة مستعدة لبدء طرح اللقاحات في إطار عمل جديد يقوده العلم ويخضع لتنظيم صارم. وأوضح في مؤتمر صحفي: مهمتي هي الجمع بين العلم والتشريع والسماح للمزارعين بالزراعة دون المخاطرة بصحة أي شخص، مع وضع جنوب إفريقيا كمصدر صاف للغذاء. انتشار إنفلونزا الطيور وتعتمد استراتيجية التطعيم ضد أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض على أربعة ركائز أساسية: - الاستخدام الخاضع للرقابة للقاحات: لا يجوز استخدام سوى اللقاحات المسجلة رسميًا، ويجب على المزارعين التسجيل والالتزام بالبروتوكولات الصارمة. - الأمن الحيوي: يظل تحسين الأمن الحيوي في المزرعة أمرًا أساسيًا للوقاية من الأمراض. - إمكانية التتبع: يجب أن يكون من الممكن تتبع جميع القطعان الملقحة بالكامل لحماية أسواق التصدير. - المراقبة: إن المراقبة المستمرة ستضمن الاستجابة السريعة لأي تفشي جديد للمرض. وأكد سيراج أن هذا النهج يهدف إلى تحقيق أقصى فائدة من التطعيم مع الحد الأدنى من المخاطر المرتبطة بالاستخدام غير المنظم. الصحة الأمريكية تحذر: فيروس إنفلونزا الطيور قادر على الانتقال في الهواء أمريكا تلغي تمويلًا بقيمة 700 مليون دولار للقاح موديرنا ضد إنفلونزا الطيور


المستقبل
منذ 11 ساعات
- المستقبل
تحذيرات عالمية من متحور كورونا الجديد: أعراض غير معتادة وارتفاع ملحوظ في الإصابات
شهد العالم خلال الأيام الماضية حالة من القلق بعد تسجيل ارتفاع جديد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في إقليم شرق المتوسط، وفقًا لما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية، وذلك بالتزامن مع ظهور متحور جديد يعرف باسم NB.1.8.1 أو كما يطلق عليه إعلاميًا اسم 'نيمبوس'، وهو ما أعاد إلى الأذهان مخاوف دخول العالم في موجة وبائية جديدة. ما هو متحور نيمبوس؟ متحور NB.1.8.1 ينتمي إلى سلالة أوميكرون، وتحديدًا إلى النوع الفرعي JN.1/XDV، ويصنف ضمن قائمة 'المتحورات الخاضعة للرصد' بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. وقد تم رصده لأول مرة في يناير 2025، قبل أن يدرج رسميًا ضمن المتغيرات العالمية قيد المتابعة في 23 مايو من نفس العام. بحسب البيانات العالمية، فقد تم اكتشاف 'نيمبوس' حتى الآن في 22 دولة حول العالم، ويمثل قرابة 10% من العينات المصابة بالفيروس على مستوى العالم، وهو ما يشير إلى انتشاره المتزايد، على الرغم من أن هذه النسبة لا تزال أقل مقارنة بمتحورات سابقة مثل 'دلتا' أو النسخة الأصلية من 'أوميكرون'. وتظهر تقارير وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة المصابين بفيروس كورونا قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها هذا العام، بزيادة تبلغ 97% مقارنةً بمعدلات شهر مارس، وهو ما دفع بعض العلماء إلى التحذير من احتمالية حدوث موجة إصابات حادة خلال أسابيع قليلة، خاصة في فصل الصيف. أعراض متحور نيمبوس السمات السريرية لهذا المتحور لا تقتصر فقط على الأعراض التنفسية التقليدية مثل الحمى، السعال، والتهاب الحلق، بل تظهر عليه أعراض غير معتادة في الجهاز الهضمي مثل: الغثيان القيء الإسهال الانتفاخ آلام البطن حرقة المعدة وهذه الأعراض تجعل من الصعب التمييز بين الإصابة بالمتحور الجديد ونزلات البرد أو التهابات المعدة الموسمية، ما يزيد من التحديات أمام التشخيص المبكر. هل اللقاحات والأدوية ما زالت فعالة؟ تشير البيانات الطبية إلى أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة في الوقاية من المضاعفات الشديدة للمتحور 'نيمبوس'، على الرغم من تراجع بسيط في كفاءة المناعة بمعدل 1.5 ضعف تقريبًا. أما على صعيد العلاجات، فلا توجد دلائل حتى الآن على مقاومة المتحور الجديد لأدوية مثل: باكسلوفيد (Paxlovid) ريمديسيفير (Remdesivir) مما يعني أن بروتوكولات العلاج الحالية تظل قادرة على التعامل مع المتغير الجديد. هل نواجه موجة جديدة من كورونا؟ رغم أن 'نيمبوس' يُصنف كمتغير خاضع للرصد وليس من 'المتحورات المثيرة للقلق'، إلا أن سرعة انتشاره والزيادة الملحوظة في عدد الحالات المصابة تدفع الخبراء إلى دعوة الفئات الأكثر عرضة للخطر إلى أخذ جرعات التطعيم المنشطة، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ويؤكد الأطباء أن نسبة العدوى بنسبة 97% التي يتم تداولها عبر بعض المواقع ليست مؤشرًا عالميًا، وإنما تعود لنتائج محلية أو لفئات محدودة، ولا ينبغي اعتبارها تمثيلًا دقيقًا لانتشار المتحور على مستوى العالم.