logo
ألمانيا قد تسحب الجنسبة ممن تتهمهم بمعاداة السامية

ألمانيا قد تسحب الجنسبة ممن تتهمهم بمعاداة السامية

الميادين٠٤-٠٤-٢٠٢٥

أشار موقع "دويتشه فيله"، الألماني، إلى أنّ مفاوضات الائتلاف الجارية بين المحافظين من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، والحزب "الديمقراطي الاجتماعي"، والتي اتسمت بنقاشات حادة، وصلت إلى "ورقة تهدف إلى أن تكون أساساً لاتفاق الائتلاف للحكومة الفيدرالية الجديدة".
وتنصّ الورقة بحسب "دويتشه فيله" على الالتزام بـ"إصلاح قانون الجنسية"، ثم تُتابع: "سننظر، بموجب القانون الدستوري، فيما إذا كان بإمكاننا سحب الجنسية الألمانية من مؤيّدي الإرهاب، ومعادي السامية، والمتطرفين الذين يدعون إلى إلغاء النظام الأساسي الحرّ والديمقراطي، إذا كانوا يحملون جنسية أخرى".
وصف السياسي في الحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، ديرك فايزه، والذي كان عضواً في مجموعة العمل المسؤولة عن "الشؤون الداخلية والقانون والهجرة والاندماج"، هذا القرار بأنه "نجاح لحزبه".
وتعتبر مسألة الهجرة واحدة من أكبر نقاط الخلاف، بين أفراد الائتلاف الحاكم، إذ يطالب حزب الاتحاد المسيحي بتشديد كبير في سياسة الهجرة واللجوء من أجل منع ما يعرف باسم الهجرة غير النظامية. وهذا يشمل أيضاً رفض طالبي اللجوء عند الحدود. في المقابل يرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أنّ ذلك لا يتوافق مع الدستور الألماني وكذلك مع قانون الاتحاد الأوروبي. 2 نيسان
31 آذار
شاهد.. حملة في #ألمانيا تظهر حال الوظائف إذا غادر المهاجرون البلاد، بعد ارتفاع التأييد غير المسبوق لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة.#الميادين pic.twitter.com/KWpkTrOdXBوبالإضافة إلى ذلك فإنّ الاتحاد المسيحي يريد تعطيل لمّ الشمل الأسري للأشخاص غير الحاصلين على حقّ اللجوء، ولكنهم يستطيعون البقاء حالياً في ألمانيا لأسباب أخرى. أما الاشتراكيون الديمقراطيون فيريدون الاستمرار في ذلك. وبعد أن قدّم الاتحاد المسيحي تنازلات كبيرة للحزب الاشتراكي الديمقراطي في المسائل المالية، فقد يطلب في المقابل تنازلات أكبر من الاشتراكيين الديمقراطيين في مسألة الهجرة.
ومع ذلك فقد صرّح زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبايل للقناة "الألمانية الأولى" أنّ حزبه سيتفاوض بقوة حول هذه المسألة، وقال إنه "لن يشارك بأيّ عمليات إغلاق فعلي للحدود".
وخلال إعلان الاتفاق الأولي، قال ميرتس إنّ الجانبين اتفقا على خطوات جديدة صارمة للحدّ من الهجرة غير القانونية، بما في ذلك رفض جميع المهاجرين غير المسجّلين على الحدود، حتى أولئك الذين يطلبون اللجوء.
وكانت هذه الخطوة مطلباً رئيسياً من جانب ميرتس الذي أكد ضرورة استعادة الناخبين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف الذي سجّل رقماً قياسياً تجاوز 20 في المئة من الأصوات في الانتخابات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الالماني: العقوبات الاضافية على روسيا قد تشمل أصولها المجمدة في أوروبا
المستشار الالماني: العقوبات الاضافية على روسيا قد تشمل أصولها المجمدة في أوروبا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون ديبايت

المستشار الالماني: العقوبات الاضافية على روسيا قد تشمل أصولها المجمدة في أوروبا

صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأنه لا يستبعد أن تشمل العقوبات الإضافية ضد موسكوالأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة مع صحيفة "تسايت" الألمانية، قال ميرتس إن الاتحاد يعمل حالياً على توضيح هذا الأمر وأضاف أنه إذا وُجدت إمكانية لاستخدام هذه الأموال على أساس قانوني سليم، فسيقوم الاتحاد بذلك، مشيراً أيضًا إلى المخاطر التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة بالنسبة للأسواق المالية الأوروبية. وبحسب بيانات سابقة من المفوضية الأوروبية، تم تجميد حوالي 210 مليارات يورو من أصول البنك المركزي الروسي داخل الاتحاد الأوروبي، ويُحتفظ بمعظم هذه الأموال لدى مؤسسة "يوروكلير" المالية التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها. ومنذ منتصف العام الماضي، يستخدم الاتحاد الأوروبي عائدات الفوائد على هذه الأموال لتمويل شحنات الأسلحة والذخيرة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا.

ميلوني ضاحكة: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين
ميلوني ضاحكة: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون ديبايت

ميلوني ضاحكة: لست طبيبة نفسية للقادة الدوليين

ضحكت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عندما سُئلت عن النصيحة التي ستقدمها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل زيارته الأولى إلى البيت الأبيض، قائلة إنها ليست "طبيبة نفسية". وأضافت ميلوني، التي التقت ميرتس في قصر تشيجي بروما، مازحة: "لا أشعر بالضرورة بأنني مؤهلة للعمل كطبيبة نفسية للقادة الدوليين". وأوضحت أن ميرتس سياسي ذو خبرة كبيرة، مشيرة إلى أن الأخير يقوم بسلسلة زيارات افتتاحية في أوروبا قبل زيارته المرتقبة لواشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم عدم تحديد موعد رسمي بعد. وتُعرف ميلوني بعلاقتها الجيدة مع ترامب، الذي التقت به أربع مرات منذ فوزه في الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني الماضي، وتصفه بأنه "شخص يدافع عن المصالح الأميركية ويحترم السياسيين الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية". وأضافت: "أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يوضح أولاً ما هي مصالحه الوطنية، وأنا متأكدة من أن فريدريش ميرتس سيفعل ذلك". ويتواجد ميرتس في روما لحضور تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي سيُقام اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس، بحضور نائب المستشار الألماني لارس كلينجبيل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وكان الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست قد انتُخب في 8 أيار خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، ليصبح أول رجل دين أميركي يقود أكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

ميلوني ضاحكة: لا أقدم نصائح بشأن ترامب.. لست طبيبة نفسية
ميلوني ضاحكة: لا أقدم نصائح بشأن ترامب.. لست طبيبة نفسية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

ميلوني ضاحكة: لا أقدم نصائح بشأن ترامب.. لست طبيبة نفسية

ضحكت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على سؤال حول النصيحة التي ستقدمها للمستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل زيارته الأولى للبيت الأبيض، قائلة إنها ليست "طبيبة نفسية". وقالت ميلوني مازحة، وهي تضحك على السؤال الذي طرح يوم السبت عقب لقائها مع ميرتس: "لا أشعر بالضرورة بأنني مؤهلة للعمل كطبيبة نفسية للقادة الدوليين". وأضافت أن المستشار الألماني "سياسي يتمتع بخبرة كبيرة". ومع ذلك، يُنظر إلى الزعيمة الإيطالية اليمينية في بعض الأحيان على أنها "مروضة ترامب" الأوروبية، حيث تتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس الأميركي. ومنذ فوز الأخير في الانتخابات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى الاثنان 4 مرات. واجتمعت ميلوني وميرتس لأكثر من ساعة في قصر تشيجي، المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في روما. ويقوم زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني حاليا بسلسلة من الزيارات الافتتاحية في جميع أنحاء أوروبا. كما أعلن ميرتس عن خطط للسفر إلى واشنطن قريبا للقاء ترامب، على الرغم من عدم تحديد موعد بعد. وأشارت ميلوني إلى أن ترامب شخص يدافع عن المصالح الأميركية ويحترم السياسيين الذين يدافعون عن مصالحهم الوطنية. وقالت: "أعتقد أن كل واحد منا يجب أن يوضح أولا ما هي مصالحنا الوطنية. أنا متأكدة من أن فريدريش ميرتس سيفعل ذلك". ويتواجد ميرتس في روما لحضور تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي سيقام، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس. كما سيحضر الحفل نائب المستشار لارس كلينجبيل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي. وكان الكاردينال السابق روبرت فرنسيس بريفوست من الولايات المتحدة قد انتخب في 8 مايو (أيار) خلفا للبابا الراحل فرنسيس، ليصبح أول رجل دين أميركي يتولى قيادة 1.4 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store