
بعد عرضه في مصر.. الأردن تستقبل فيلم "شرق 12" بحضور مخرجته
تستضيف مؤسسة "دارة الفنون" بالمملكة الأردنية الهاشمية فيلم "شرق 12" للمخرجة هالة القوصي، حيث يُعرض لأول مرة في الثامنة والنصف من مساء يوم الأربعاء 23 يوليو، ويُدار نقاش مع مخرجته.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه "شرق 12" بعد عرضه تجاريا في مصر، عقب خوضه رحلة ناجحة في المهرجانات العالمية، إذ تسبب الإقبال الجماهيري على الفيلم في مد فترة عرضه والتي كانت مقررة سلفا بأسبوعين، إذ يعرض الفيلم حاليا للأسبوع الرابع في سينما زاوية ضمن فعاليات الدورة الثامنة من برنامج أيام القاهرة السينمائية.
الفيلم من بطولة منحة البطراوي، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وقام بتصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير إنتاج محمد جمال الدين.
وعُرض الفيلم للمرة الأولى في نصف شهر المخرجين بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، كما كان عرضه العربي الأول في برنامج رؤى جديدة بالدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وحصل على تنويه لجنة التحكيم الخاصة للتفوق التقني من مهرجان كيرالا السينمائي الدولي بالهند، كما تم اختياره ليعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان روتردام الدولي في نسخته الـ 54، بالإضافة إلى أنه افتتح أسبوع نقاد مهرجان برلين السينمائي 2025.
يذكر أن هالة القوصي هي فنانة بصرية ومخرجة تعمل في مصر وهولندا وأنتجت عدد من الأفلام القصيرة التي عُرضت في مهرجانات ومعارض دولية. ويعد فيلم "شرق 12" فيلمها الروائي الثاني، إذ عُرض فيلمها الأول "زهرة الصبار" للمرة الأولى في مسابقة مهرجان روتردام الدولي وحصل على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان دبي الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان القومي للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة في مهرجان جمعية النقاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
يوسف شاهين.. رائد السينما المتمردة الذي لم تُطفئه الغياب وخلّدته الكاميرا
في مثل هذا اليوم من عام 2008، غاب عن عالمنا واحد من أعظم مخرجي السينما العربية والعالمية، المخرج المصري العالمي يوسف شاهين. وبرغم مرور 17 عامًا على رحيله، لا تزال أفلامه تُعرض وتُدرّس وتُلهم أجيالًا جديدة من صناع الفن، لما تحمله من فكر نقدي جريء ورؤية إنسانية متفردة. شاهين لم يكن مجرد مخرج، بل كان مشروعًا فكريًا وسينمائيًا كاملًا، جمع بين الحرفة والتمرد، وبين الجمال والرسالة. النشأة والبدايات ولد يوسف جبرائيل شاهين في 25 يناير 1926 بمدينة الإسكندرية، لأسرة متعددة الثقافات؛ فوالده لبناني الأصل وأمه يونانية، ما منحه منذ طفولته وعيًا مبكرًا بالتنوع والاختلاف. تلقى تعليمه في مدرسة "كلية فيكتوريا" العريقة، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة المسرح والسينما في معهد باسادينا بكاليفورنيا، قبل أن يعود إلى مصر في نهاية الأربعينيات ليبدأ مشواره الفني. أخرج أول أعماله السينمائية "بابا أمين" عام 1950، تبعه فيلم "ابن النيل" عام 1951، والذي عُرض في مهرجان "كان"، ليضع اسمه سريعًا على خريطة المخرجين العالميين. محطات إبداعية بارزة على مدار أكثر من 50 عامًا، قدم شاهين أكثر من 40 فيلمًا، جمع فيها بين جمال الصورة وعمق الفكرة، فكانت سينماه بمثابة مرآة للواقع المصري والعربي، لا تخشى المواجهة ولا تساوم على المبدأ. من أبرز أعماله: "باب الحديد" (1958): فيلم من الطراز العالمي، صنع فيه شاهين شخصية "قناوي"، عامل المحطة المهووس، وجسّدها بنفسه، وقد اعتُبر الفيلم من روائع السينما الواقعية. • "الأرض" (1969): ملحمة سينمائية عن مقاومة الفلاح المصري للاستعمار والإقطاع، تحمل رمزية عميقة للارتباط بالأرض والهوية. • "العصفور" (1973): وثيقة سياسية وفنية تنتقد الفساد والهزيمة التي سبقت نكسة 1967، وتُظهر الوجه المظلم للسلطة في تلك الحقبة. • "الناصر صلاح الدين" (1963): عمل تاريخي ضخم تناول شخصية البطل الإسلامي بمنظور قومي حداثي، جمع فيه بين الفن والدعوة إلى الوحدة العربية. • "المهاجر" (1994): معالجة جريئة لقصة يوسف التوراتية، أثارت جدلًا واسعًا وواجهت دعاوى قضائية، لكن شاهين دافع عن حرية الفن وانتصرت رؤيته. • "المصير" (1997): فيلم فلسفي تناول فيه سيرة الفيلسوف ابن رشد، منتصرًا لقيم العقل والحرية والتسامح في وجه التطرف والانغلاق. • "هي فوضى" (2007): آخر أفلامه، شارك في إخراجه خالد يوسف، وكان صرخة في وجه الفساد والاستبداد، وكأن شاهين أراد أن يختم مشواره كما بدأه: بموقف. رباعية الإسكندرية تميز شاهين بتجربة فريدة في سرد سيرته الذاتية من خلال ما عُرف بـ "رباعية الإسكندرية"، والتي بدأت بفيلم "إسكندرية... ليه؟" (1978)، الحاصل على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين، وتبعه "حدوتة مصرية" (1982)، ثم "إسكندرية كمان وكمان" (1990)، وأخيرًا "إسكندرية نيويورك" (2004). في هذه الأفلام، تقاطع الشخصي مع العام، والسياسي مع الحميمي، في سردية تُبرز تحولات المجتمع المصري وتشكّلات الهوية. جوائز وتكريمات عالمية نال شاهين عددًا هائلًا من الجوائز والتكريمات، أبرزها: • جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين. • جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان "كان" عام 1997 عن مجمل أعماله. • وسام الفنون والآداب الفرنسي، تكريمًا لإسهاماته في السينما والثقافة. • إدراج 7 من أفلامه ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. الرحيل الصادم والوداع الكبير في 15 يونيو 2008، أصيب شاهين بنزيف في المخ أُدخل على إثره في غيبوبة، وتم نقله للعلاج في فرنسا، ثم عاد إلى القاهرة ليفارق الحياة في 27 يوليو من العام نفسه، عن عمر ناهز 82 عامًا. أقيمت جنازته في كاتدرائية القيامة بالعباسية، وحضرها عدد كبير من الفنانين والسياسيين، ونعته شخصيات عربية ودولية، من بينهم الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، الذي وصفه بـ "رمز الحريات". إرث خالد وتأثير لا يُمحى ما زالت أعمال يوسف شاهين تُعرض في مهرجانات عربية وعالمية، وتُدرّس في جامعات السينما بوصفها نماذج للفن المقاوم والتجريب الصادق. كما تخرّج من تحت عباءته عدد من النجوم والمخرجين، أبرزهم خالد يوسف، ويسري نصر الله، وهاني سلامة، وخالد النبوي. ظل شاهين حتى وفاته يؤمن بأن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة للطرح والتغيير والمواجهة، وهو ما جعله أحد أنبل الأصوات السينمائية في تاريخ الفن العربي.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
مدين مع تامر حسني بكواليس حفل "العلمين" بعد نجاح "حفلة تخرج من حياتي"
كتبت- منى الموجي: شارك الملحن مدين جمهوره صورة جديدة جمعته بالنجم تامر حسني من كواليس حفل الأخير الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان العلمين في نسخته الثالثة. ونشر مدين الصورة، عبر حسابه على انستجرام، معلقا "أخويا وحبيبي الغالي تامر حسني من حفله بمهرجان العلمين، شكراً على الدعوة الغالية، دايماً مكسّر الدنيا يارب". ويأتي هذا اللقاء بعد النجاح الكبير لأغنيتهما "حفلة تخرج من حياتي"، التي انضمت لألبوم تامر حسني الجديد "لينا معاد" في اللحظات الأخيرة. أغنية "حفلة تخرج من حياتي" من كلمات ملاك عادل، ألحان مدين، توزيع وميكس وماستر توما. ويُذكر أن التعاون بين تامر حسني ومدين، ليس الأول إذ سبق وقدّما معًا عددا من الأغاني، منها: "بين يوم وليلة"، "نفس النهاية"، و"موضوع رجوعنا".


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
تامر حسني يقدم كريم أسامة في حفل العلمين الجديدة.. والأخير يشكره
كتبت- منى الموجي: عبر الفنان الشاب كريم أسامة عن سعادته بالغناء مع النجم تامر حسني في ثان حفلات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة والتي أقيمت مساء أمس الجمعة 25 يوليو، على مسرح يو أرينا، بحضور عدد كبير من الجمهور. وقال أسامة بعد تقديمه ديو مع تامر بعنوان "هو ده بقى" على المسرح، إنه حقق حلم من أحلامه بالغناء مع تامر حسني، مشيرا إلى أنه كان مصدر إلهام له، ووجه الشكر له وللحضور. جدير بالذكر أن تامر حسني احتفل مع جمهوره في حفل العلمين بإطلاق ألبومه الجديد "لينا معاد"، والذي حقق نجاحات ونسب مشاهدة كبيرة على موقع الفيديوهات يوتيوب، ومنصات الاستماع المختلفة. مهرجان العلمين الجديدة تم افتتاح نسخته الثالثة بحفل كبير أحيته النجمة أنغام، يوم الجمعة الموافق 18 يوليو، وقدمت باقة متنوعة من أشهر أغانيها القديمة والجديدة، وسط حضور ضخم، وشاركها الفنان تامر عاشور تقديم أغنيتها "لوحة باهتة" التي وضع لحنها تامر، وسط استقبال حافل من الجمهور.