
أشرف حامد: ماسبيرو بيت الدراما وسيعود للإنتاج
نحاول إعادة استخدام الإمكانيات المتاحة
بإمكانيات كبيرة قد لا تتواجد فى قنوات خاصة، يوفر قطاع الهندسة الإذاعية بماسبيرو كل الدعم التقنى واللوجيستى لتغطية حفلات ومؤتمرات واحتفالات الهيئة الوطنية للإعلام، كما قال المهندس أشرف حامد رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، موضحا أن ماسبيرو يمتلك سيارات بث خارجية لا تتوافر فى قنوات خاصة، منها 7 سيارات HD، وسيارتين 4K و8 SD6، مؤكدا استرداد القناة الأولى المطورة منذ بداية أبريل، وكذلك التعامل مع معوقات البث الإذاعى لقناة النيل للأخبار.
حامد قال: "ينبغى التكامل بين كل قطاعات المبنى وتشجيع الكفاءات للوصول إلى أفضل نتيجة، خاصة أن كبر سن العمالة يزيد خبرة وكفاءة أبناء ماسبيرو".
ويضيف: "الهندسة الإذاعية مسئولة عن إدارة المبنى والصيانة وبث القنوات والإذاعات وعن صيانة الاستوديوهات، ونحو 86 مركز إرسال على مستوى الجمهورية، إضافة إلى صيانة المبنى من حيث الكهرباء والتكييف، فالقطاع مسئول عن أعمال كثيرة فى المبنى ويحتاج ميزانيات ضخمة، ونحاول العمل فى ظل الإمكانيات المتاحة.. صحيح هناك بطء وبعض الإشكاليات، لكننا نعوض ذلك، رغم كبر سن العاملين فى المبنى كله، ونحاول التغلب على كل المعوقات".
وحول الاعتماد على القطاع فى الاحتفالات والفعاليات المختلفة، يقول: "ما نفعله حاليا فى الاحتفاليات والمؤتمرات والأعمال داخل مبنى ماسبيرو هو نفسه ما نفعله منذ سنوات، لكن لدينا رؤية جديدة للدولة المصرية برعاية ماسبيرو وعودته لسابق نجاحاته، وهو ما فرض علينا تذليل كل العقبات وزيادة العمل، والاهتمام أكثر بالمبنى وصيانته وتطوير الاستوديوهات، لتحقيق رؤية الدولة وعودة ماسبيرو".
وحول كيفية هذه العودة فى ظل الصعوبات وقلة الإمكانيات، يوضح: "العودة ممكنة بجهود كل العاملين فى كل القطاعات، والتكامل بينها، وهذا ما حدث منذ بدء العودة وانتباه الناس لماسبيرو مرة أخرى، وبتشجيع أبناء المبنى يعود لسابق عهده، خاصة أن كبر سن كفاءات المبنى يمنحهم خبرات نادرة ومتميزة، لكن لا بد من التشجيع المعنوى والمادى إذا أمكن، مع مزيد من التشجيع من الدولة، وقد رأينا تميز ونجاح حفلات الفترة الماضية، وماسبيرو هو بيت الدراما، وسيعود لإنتاجه مرة أخرى، بما يتوافق مع القيم المصرية، وتقاليد الأسرة، ومع تزايد الشعور بأهمية عملنا وتشجيع الجميع سيعود المبنى لسابق عهده".
وعن التعامل مع مرافق المبنى التى تحتاج لإحلال وتجديد يقول حامد: "نحاول ترشيد الاستهلاك، ونعيد استخدام أصولنا "المركونة" وتشغيل ما يلزم من مرافق، مثل "الأسانسيرات"، فنستخدم ما يحتاجه أبناء المبنى فقط، وليس كل ما لدينا، وهناك أصول نحاول إعادة استخدامها وإدارتها بشكل صحيح، والاستفادة من الخبرات الكثيرة فى المبنى، وتعاون كل القطاعات بعد سنوات طويلة من العمل كجزر منعزلة، ولا بد من التعاون بين قطاع التليفزيون والمتخصصة والإقليميات، ويسعدنى جدا نجاح قناة النيل للأخبار، وسعدت ببث إذاعة النيل للأخبار التى أقبل عليها المستمع بشكل كبير".
وردا على سؤال حول التعامل مع معوقات البث الإذاعى لقناة النيل للأخبار، يجيب: "عالجنا كل المعوقات مثلما قيل عن فترات الصمت، وأوقات الصور، وغيرها، ويقبل عليها الجهور بشكل جيد جدا، ولدينا قنوات ناجحة جدا مثل قناة النيل للأخبار وغيرها".
وحول سيارات الإذاعة الخارجية ومدى تقادمها، يقول: "لدينا أكبر سيارات للإذاعات الخارجية، منها سيارتان 4 K، و7 HD، و8 SD، وأقدمها عربات الـSD ونستخدمها فى بعض البرامج، والـHD لبث البرامج، أما سيارات الـ4K فهى للبث المتميز يوميا، وقليلة التواجد فى القارة الأفريقية كلها، وسيارات البث ملك ماسبيرو فقط، ولا توجد كيانات إعلامية أخرى تملك سيارات مثلما يملك ماسبيرو، والقطاع الاقتصادى يؤجرها أحيانا، وقيمة الإيجارات يحددها القطاع، لكننا المسئولون عن تشغيلها وصيانتها".
وعن مشكلات الكهرباء وأزمات التكييف فى السنوات الماضية، يقول: "انتهينا من مشكلة الكهرباء، كما نستعد لمشروع كبير يشمل تطوير التكييف. ومع ذلك لا بد من الالتزام بسياسة الترشيد".
ويكمل حامد: "ما نقوم به فى ماسبيرو من حفلات أو مؤتمرات أو احتفالات يعتبر أحداثا صغيرة مقارنة بإمكانياته الكبيرة والهائلة.. نستطيع تنظيم وتغطية أكثر من ذلك بكثير، فأصول المبنى وإمكانياته كبيرة جدا، ولدينا 22 قناة على النايل سات نشغلها جميعا، ولدينا التقنية والتكولوجيا لتشغيلها بكل سهولة".
وحول استرداد قطاع الهندسة القناة الأولى المطورة وتشغيلها بعد عودتها لماسبيرو، يختتم قائلا: "بدأنا تشغيل القناة منذ بداية أبريل، من استوديو 10 المملوك لماسبيرو، وكل الإمكانيات فى الاستوديو ملك الهيئة الوطنية للإعلام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د.الشاهد:الاقتصاد المصري في مرمى العاصفة الجيوسياسية
قال د. محمد الشاهد أستاذ الاقتصاد بجامعة السويس إن العالم يشهد انهيارات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية ويعتبر أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل فرض جمارك بنسبة135 % على الواردات الصينية دمرت مباديء منظمة التجارة العالمية وأدت إلى انخفاض الصادرات الصينية لأمريكا وتضخم قياسي في الاقتصاد الأمريكي واضطرابات في البورصة العالمية بما في ذلك وول ستريت ولكن رغم الضغوط الأمريكية أظهرت الصين مرونة كبيرة عبر زيادة صادراتها للعالم وتنوع المنتجات وفتح أسواق جديدة. ونوه د. الشاهد إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية بسبب هذه الحرب كما وصف السياسات الأمريكية بمحاولة فرض الهيمنة بالقوة مشيراً إلى أنها زادت الدين الخارجي الأمريكي ورفعت معدلات البطالة المتوقعة كما دفعت العالم إلى حالة من اللاستقرار قد تستمر عاماً على الأقل. وحذر خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) من تداعيات الحروب التجارية والعسكرية المتزامنة مشيراً إلى أنها تسببت في انخفاض النمو العالمي بنسبة 3% وخلقت حالة من اللايقين غير المسبوق والتي تهدد بانهيار اقتصادي شامل ، وأوضح أن هناك حلقة متصلة بين الحروب العسكرية ( مثل أوكرانيا وغزة) والتجارية حيث تبدأ بالأزمات الاقتصادية ثم تتحول إلى نزاعات سياسية وتنتهي بحروب مسلحة ، وكشف عن أن الولايات المتحدة تعمل على إضعاف روسيا عبر الحرب الأوكرانية كهدف تكتيكي فقط بينما تبقي الصين هي العدو الاستراتيجي الحقيقي لواشنطن بسبب صعودها التكنولوجي والاقتصادي السريع الذي يهدد الهيمنة الأمريكية. وفي ختام حديثه أوضح أنه في ظل العاصفة الجيوسياسية غير المسبوقة حالياً يجد الاقتصاد المصري نفسه في قلب العاصفة حيث تتضافر الجهود الداخلية والخارجية لتهدد مسيرة التعافي التي بدأت تظهر مؤشراتها إيجابية خلال الفترة الماضية ، وأكد أنه رغم هذه التحديات الكبيرة إلا أن الاقتصاد المصري قادر على الصمود إذا ما تمت إدارة الأزمة بحكمة وتعاون جميع الأطراف . برنامج (حوار اليوم ) يذاع على شاشة قناة النيل للأخبار


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الحسيني: برنامج تنمية قدرات المرأة يستهدف تأهيل الكوادر بالدولة
قالت المهندسة آيات الحسيني إحدى خريجات البرنامج الحكومي لتأهيل وتنمية قدرات المرأة بالجهاز الإداري للدولة إن البرنامج عبارة عن منحة ويتضمن ثلاث مراحل متنوعة لتأهيل الكوادر للعمل بأجهزة الدولة. وأضافت في برنامج (بنت النيل) أن البرنامج يركز على منح الكوادر البشرية الخبرات بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠ في تحقيق التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن البرنامج يشمل توفير دورات تدريبية لتنمية قدرات موظفي الجهاز الإداري بما يساهم في تقديم خدمات متطورة. أذيع برنامج (بنت النيل) على شاشة قناة النيل للأخبار وقدمته شيرويت حمدي.


النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
خبير: مصر وفقًا للكثافة السكانية تحتاج إلى نحو 10 آلاف مدرسة جديدة
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن المشكلة الجوهرية التي كانت تُعاني منها مصر على مدار سنوات طويلة في التعليم هي عدم التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأكد "الحسيني"، خلال لقائه عبر قناة "النيل للأخبار"، أن هذه الفجوة بدأت الدولة في معالجتها بجدية من خلال مشاريع تعليمية جديدة وزيادة في عدد المدارس، حيث تم افتتاح عدد كبير منها خلال الأشهر الستة أو السبعة الماضية، لافتًا إلى أن مصر وفقًا للكثافة السكانية تحتاج إلى نحو 10 آلاف مدرسة جديدة، وهو رقم كبير تعي الدولة حجمه، وتسعى إلى تقليص الفجوة فيه. وشدد على أن أحد أسباب تعثّر التعليم والصحة في مصر يعود إلى الضغط الذي تسببه خدمة الدين العام، حيث أشار إلى أن مصر تدفع بنحو 65% إلى 70% من إيراداتها السنوية لسداد فوائد الديون، ما يترك فقط حوالي 30% إلى 35% من الإيرادات لاستخدامها في مجالات التنمية، بما في ذلك التعليم والصحة. وتابع الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن الفجوة التمويلية في الموازنة العامة بلغت في أوقات سابقة نحو 20 مليار دولار سنويًا، وهي فجوة بدأت تقلصها الدولة في السنوات الأربع الأخيرة، خاصة بعد أزمة كورونا، التي تعتبر فرصة لإعادة هيكلة الاقتصاد المصري وتنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات الحيوية. وأضاف "الحسيني"، أن الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها الدولة منذ 11 عامًا جعلت الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة الصدمات العالمية والتقلبات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات كان لها الفضل في الحفاظ على تماسك الاقتصاد المصري خلال جائحة كورونا، في الوقت الذي شهدت فيه دول أخرى انهيارات اقتصادية. وأشاد بتوجه الدولة نحو الشفافية في عرض تقاريرها الاقتصادية، مستشهدًا بالمؤتمرات الصحفية التي يعقدها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتوضيح الوضع الاقتصادي للرأي العام ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمواطنين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يُعزز من الثقة في السياسات الحكومية.