logo
الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى

الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى

العربي الجديدمنذ 3 أيام
أحالت
مديرية الأمن العام
في الأردن اليوم الثلاثاء، قضية الكحول المسموم التي أسفرت عن وفاة تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين، جراء تناول مادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، إلى المدعي العام لمحكمة
الجنايات الكبرى
. وأكد رئيس النيابات العامة نايف السمارات، في تصريحات صحافية، أن محكمة الجنايات الكبرى تسلمت اليوم ملف القضية رسمياً، تمهيداً للبدء بالإجراءات القضائية.
وقال السمارات إنّ النيابة العامة شكّلت لجنة مكونة من ثلاثة مدّعين عامين من المحكمة، للتحقيق في البيانات الواردة من مديرية الأمن العام، تحت إشراف النائب العام لمحكمة الجنايات، مضيفاً أن المدعين العامين سيستمعون لبيانات النيابة العامة، ليتم على إثرها إسناد التهم وفقاً لأحكام القانون. من جهته، أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، في بيان اليوم، إن فريق التحقيق في قضية الكحول المسموم جراء مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أنهى كافة تحقيقاتهم وتمت إحالة أوراق القضية وجميع الأطراف صباح اليوم الثلاثاء إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى للنظر فيها.
الأمن العام :إحالة قضية التسمم بالكحول الميثيلي ( الميثانول) إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى
https://t.co/Mth7Z3T1ZN
#الامن_العام
#الأردن
pic.twitter.com/ePvkB26mWA
— مديرية الأمن العام (@Police_Jo)
July 1, 2025
وأضاف أن الإصابات اقتصرت على ما جرى تسجيله يوم أمس الاثنين، دون تسجيل أي حالات جديدة. وأوضح أن جميع الحالات سُجلت في لواء دير علا بمحافظة البلقاء (غرب وسط البلاد)، وتعود لتناول الكحول المسموم خلال مناسبة أُقيمت يوم الجمعة الماضية، حيث نُقل 32 شخصاً إلى المستشفى، جميعهم ممن تناولوا تلك المشروبات.
وأشار السرطاوي إلى أن فرق التحقيق وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء سحبت كافة منتجات المصنع من الأسواق وتحفظت عليها. وبيّن أنه "إلى غاية الآن نتج عن الحادثة تسع وفيات و47 إصابة جميعها قيد العلاج، باستثناء ثلاثة أشخاص تبين بالفحوصات المخبرية خلو عيناتهم من الميثانول".
من جهته، قال مدير إدارة الأزمات في وزارة الصحة، إبراهيم لبيب، إن عدد الحالات التي راجعت المستشفيات بسبب تعاطي خمور ملوثة بمادة "الميثانول" بلغ 56 حالة توفي منها 9، فيما يرقد 25 مريضاً على أسرة الشفاء في غرف الحالات المتوسطة، و12 حالة في أقسام العناية الحثيثة، تُوصف حالتهم بالخطيرة، بينهم ستة على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضح لبيب، في تصريحات صحافية، أن عدداً من الحالات راجعوا أقسام الطوارئ وغادروا المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة لعدم ظهور أعراض عليهم مع مرور الوقت ما لم يستدع البقاء في المستشفى. وأشار إلى أن الأطباء المختصين أجروا جولة لتقييم الحالات المرضية صباح اليوم الثلاثاء، مرجحاً احتمالية خروج عدد من المرضى خلال اليوم.
وأكدت الوزارة أهمية التوجه الفوري لأي شخص تظهر عليه الأعراض إلى أقسام الطوارئ، إذ إن التدخل السريع هو الفرصة الوحيدة للنجاة. وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية للسلامة العلاجية "سلامتك" محمود حرز الله، لـ"العربي الجديد": "كان مطلوباً من الحكومة السرعة بالتوعية حول أنواع الكحول التي تسبب بحالات الوفاة والمرض، خاصة أن هناك نوعاً من الكحول كان ساماً، وله مضاعفات تؤدي إلى الوفاة أو العمى، وهو ما كان يتطلب التوعية بشكل أكبر بأضرار الكحول، وما حدث بسبب الميثانول".
وأضاف أنه "من الضروري فرض رقابة مشددة من الجهات الحكومية على المصانع المنتجة للكحول، سواء المرخّصة منها أو غير المرخصة، التي تستوجب حملات تفتيش ورقابة". وشدّد على أهمية مراقبة الكحول المحلية والمستوردة على حدّ سواء، مؤكداً أن "الهدف يجب ألا يقتصر على تحصيل الضرائب".
صحة
التحديثات الحية
الأردن: توسّع في تحقيق كحول "ميثانول" والضحايا 9 قتلى و17 مصاباً
وأوضح الطبيب الشرعي حرز الله أن "تشخيص مثل هذه الحالات لا يتم بشكل فوري، إذ إنها تُعد من الحالات غير الشائعة في الأردن، ويستغرق تأكيدها بعض الوقت". وأشار إلى أن "الطبيب الشرعي لا يمكنه تحديد سبب الوفاة مباشرة، بل تؤخذ عيّنات من الجثة وترسل إلى المختبرات، ليُستند إلى نتائج التحاليل في إثبات السبب. وخلال هذه الفترة الزمنية، تكون أعداد الإصابات قد ارتفعت بين مستهلكي المادة السامة".
وتابع قائلاً: "عند وقوع أول حالة وفاة، لم يكن السبب معروفاً بعد، لكن بعد تحديده، جرى تتبّع الحالات ومصدر التسمم، ومحاولة احتواء الوضع كما يحدث في التعامل مع الأوبئة". وأشار إلى أن "الكحول يسبب مضاعفات صحية خطيرة، إضافة إلى تأثيره على الإدراك والعقل"، مشدداً على ضرورة تحذير الناس من مخاطره. وأضاف: "نحن ضد شرب الكحول من حيث المبدأ، لكن على من يستهلكه أن يتحقق من مصدره، لتقليل الأضرار قدر الإمكان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يحظر النشر في قضية الخمور المغشوشة
الأردن يحظر النشر في قضية الخمور المغشوشة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الأردن يحظر النشر في قضية الخمور المغشوشة

أصدرت السلطات القضائية الأردنية، اليوم الأربعاء، قراراً بحظر النشر في قضية الخمور المغشوشة التي أدت إلى وفاة تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين، وذلك في ظل استمرار التحقيقات مع 25 موقوفاً على ذمة القضية. وجاء القرار استناداً إلى المادة 225 من قانون العقوبات، والمادتين 38 و39 من قانون المطبوعات والنشر، بهدف حماية سرية التحقيق وضمان سير العدالة. وأصدر مدير عام هيئة الإعلام، بشير المومني، تعميماً دعا فيه جميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى الامتناع عن نشر أو إعادة نشر أو تداول أي معلومات أو صور أو فيديوهات تتعلق بالقضية أو مجريات التحقيق. وأكد المومني في التعميم ضرورة الالتزام الصارم بمضمون القرار القضائي، مشيراً إلى أن الحظر يشمل جميع وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية، إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي. وتزامن قرار الحظر مع إعلان الادعاء العام لدى محكمة الجنايات الكبرى التحقيق مع 25 شخصاً في القضية. وقد وُجهت إلى 12 منهم تهمة جناية القتل العمد، استناداً إلى المادة 326 من قانون العقوبات، إلى جانب جناية الشروع في القتل استناداً إلى المادتين 70 و80 وبدلالة المادة 64. أما المتهمون الـ13 الآخرون، فقد وُجهت إليهم تهمة التدخل في القتل والتدخل في الشروع في القتل. من جهته، أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، بأن فريق التحقيق في قضية الكحول المسموم جراء مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أنهى كلّ تحقيقاته، وتمت إحالة أوراق القضية وجميع الأطراف صباح الثلاثاء إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى للنظر فيها. وبحسب مصادر قضائية، فإن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع ملابسات القضية وتحديد المسؤوليات بدقة، في واحدة من أخطر القضايا الجنائية التي شهدها الأردن في الآونة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أنّ الميثانول أو الكحول الميثيلي مادة شديدة السمية لا تصلح للاستهلاك البشري، وتتسبّب في أعراض خطرة عند تناولها أو استنشاقها أو امتصاصها عبر الجلد بكميات كبيرة. وهذه المادة مركّب عضوي يتميّز بقدرته على الذوبان في المياه وكذلك التبخّر بسرعة، أمّا استخداماته فمتعدّدة؛ فهو مذيب في الصناعات الكيميائية وكذلك الأدوية والمركّبات العضوية، ومادة خام في تصنيع الفورمالدهيد والبلاستيك، ووقود في تطبيقات صناعية وتجارية، ومادة أساسية في التجارب المخبرية والبحث العلمي.

الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى
الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى

أحالت مديرية الأمن العام في الأردن اليوم الثلاثاء، قضية الكحول المسموم التي أسفرت عن وفاة تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين، جراء تناول مادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى . وأكد رئيس النيابات العامة نايف السمارات، في تصريحات صحافية، أن محكمة الجنايات الكبرى تسلمت اليوم ملف القضية رسمياً، تمهيداً للبدء بالإجراءات القضائية. وقال السمارات إنّ النيابة العامة شكّلت لجنة مكونة من ثلاثة مدّعين عامين من المحكمة، للتحقيق في البيانات الواردة من مديرية الأمن العام، تحت إشراف النائب العام لمحكمة الجنايات، مضيفاً أن المدعين العامين سيستمعون لبيانات النيابة العامة، ليتم على إثرها إسناد التهم وفقاً لأحكام القانون. من جهته، أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، في بيان اليوم، إن فريق التحقيق في قضية الكحول المسموم جراء مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أنهى كافة تحقيقاتهم وتمت إحالة أوراق القضية وجميع الأطراف صباح اليوم الثلاثاء إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى للنظر فيها. الأمن العام :إحالة قضية التسمم بالكحول الميثيلي ( الميثانول) إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى #الامن_العام #الأردن — مديرية الأمن العام (@Police_Jo) July 1, 2025 وأضاف أن الإصابات اقتصرت على ما جرى تسجيله يوم أمس الاثنين، دون تسجيل أي حالات جديدة. وأوضح أن جميع الحالات سُجلت في لواء دير علا بمحافظة البلقاء (غرب وسط البلاد)، وتعود لتناول الكحول المسموم خلال مناسبة أُقيمت يوم الجمعة الماضية، حيث نُقل 32 شخصاً إلى المستشفى، جميعهم ممن تناولوا تلك المشروبات. وأشار السرطاوي إلى أن فرق التحقيق وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء سحبت كافة منتجات المصنع من الأسواق وتحفظت عليها. وبيّن أنه "إلى غاية الآن نتج عن الحادثة تسع وفيات و47 إصابة جميعها قيد العلاج، باستثناء ثلاثة أشخاص تبين بالفحوصات المخبرية خلو عيناتهم من الميثانول". من جهته، قال مدير إدارة الأزمات في وزارة الصحة، إبراهيم لبيب، إن عدد الحالات التي راجعت المستشفيات بسبب تعاطي خمور ملوثة بمادة "الميثانول" بلغ 56 حالة توفي منها 9، فيما يرقد 25 مريضاً على أسرة الشفاء في غرف الحالات المتوسطة، و12 حالة في أقسام العناية الحثيثة، تُوصف حالتهم بالخطيرة، بينهم ستة على أجهزة التنفس الاصطناعي. وأوضح لبيب، في تصريحات صحافية، أن عدداً من الحالات راجعوا أقسام الطوارئ وغادروا المستشفى بعد إجراء الفحوصات اللازمة لعدم ظهور أعراض عليهم مع مرور الوقت ما لم يستدع البقاء في المستشفى. وأشار إلى أن الأطباء المختصين أجروا جولة لتقييم الحالات المرضية صباح اليوم الثلاثاء، مرجحاً احتمالية خروج عدد من المرضى خلال اليوم. وأكدت الوزارة أهمية التوجه الفوري لأي شخص تظهر عليه الأعراض إلى أقسام الطوارئ، إذ إن التدخل السريع هو الفرصة الوحيدة للنجاة. وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية للسلامة العلاجية "سلامتك" محمود حرز الله، لـ"العربي الجديد": "كان مطلوباً من الحكومة السرعة بالتوعية حول أنواع الكحول التي تسبب بحالات الوفاة والمرض، خاصة أن هناك نوعاً من الكحول كان ساماً، وله مضاعفات تؤدي إلى الوفاة أو العمى، وهو ما كان يتطلب التوعية بشكل أكبر بأضرار الكحول، وما حدث بسبب الميثانول". وأضاف أنه "من الضروري فرض رقابة مشددة من الجهات الحكومية على المصانع المنتجة للكحول، سواء المرخّصة منها أو غير المرخصة، التي تستوجب حملات تفتيش ورقابة". وشدّد على أهمية مراقبة الكحول المحلية والمستوردة على حدّ سواء، مؤكداً أن "الهدف يجب ألا يقتصر على تحصيل الضرائب". صحة التحديثات الحية الأردن: توسّع في تحقيق كحول "ميثانول" والضحايا 9 قتلى و17 مصاباً وأوضح الطبيب الشرعي حرز الله أن "تشخيص مثل هذه الحالات لا يتم بشكل فوري، إذ إنها تُعد من الحالات غير الشائعة في الأردن، ويستغرق تأكيدها بعض الوقت". وأشار إلى أن "الطبيب الشرعي لا يمكنه تحديد سبب الوفاة مباشرة، بل تؤخذ عيّنات من الجثة وترسل إلى المختبرات، ليُستند إلى نتائج التحاليل في إثبات السبب. وخلال هذه الفترة الزمنية، تكون أعداد الإصابات قد ارتفعت بين مستهلكي المادة السامة". وتابع قائلاً: "عند وقوع أول حالة وفاة، لم يكن السبب معروفاً بعد، لكن بعد تحديده، جرى تتبّع الحالات ومصدر التسمم، ومحاولة احتواء الوضع كما يحدث في التعامل مع الأوبئة". وأشار إلى أن "الكحول يسبب مضاعفات صحية خطيرة، إضافة إلى تأثيره على الإدراك والعقل"، مشدداً على ضرورة تحذير الناس من مخاطره. وأضاف: "نحن ضد شرب الكحول من حيث المبدأ، لكن على من يستهلكه أن يتحقق من مصدره، لتقليل الأضرار قدر الإمكان".

كحول 'سامة' في الأردن.. حفلة عرس زادت المصابين ونيابة الجنايات بدأت التحقيق والأسئلة الأصعب قادمة
كحول 'سامة' في الأردن.. حفلة عرس زادت المصابين ونيابة الجنايات بدأت التحقيق والأسئلة الأصعب قادمة

القدس العربي

timeمنذ 3 أيام

  • القدس العربي

كحول 'سامة' في الأردن.. حفلة عرس زادت المصابين ونيابة الجنايات بدأت التحقيق والأسئلة الأصعب قادمة

عمان- 'القدس العربي': أعلن رئيس النيابات الأردنية الدكتور نايف سمارات عن تشكيل لجنة ادعاء تضم 3 محققين في نيابة محكمة الجنايات الكبرى ضمن أول خطوة لفتح تحقيق شامل وعميق في واقعة التسمم الكحولي بمادة الميثانول والتي أصبحت قضية رأي عام وتداخلت فيها الاعتبارات بعدما أدت إلى وفاة 9 مواطنين على الأقل وإصابة 50 آخرين بعضهم في حالة حرجة ومن مختلف الفئات العمرية. وفي إطار إدراك السلطات الأمنية لاحتمالية وجود مصابين آخرين أعلنت مديرية الأمن العام أسماء 10 أصناف من الماركات التجارية المصنعة محليا والمشتبه بأنها تضمنت الخلطة السامة، حيث تمكن الرأي العام من الاطلاع على أسماء أصناف تجارية محددة، فيما قال الأمن العام إنه سحب من الأسواق والمحال التجارية كل الكميات المصنعة من هذه الماركات، علما بأن الإجراء قد لا يكفي في حال وجود كميات أخرى تسربت. وتعتبر خطوة النيابات بتشكيل فريق قضاة تحقيق، مؤشرا إضافيا على حجم الفاجعة والواقعة التي أعادت إنتاج كل الأسئلة الخاصة بالرقابة على الغذاء في البلاد. تولت جهات الاختصاص التفاعل مع القضية. ولم يصدر عن الحكومة أي بيان سياسي حتى ظهر الثلاثاء، في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية الفنية في وزارة الصحة عن رصد 50 إصابة بالتسمم الكحولي بمادة الميثانول وبعيار زائد في إحدى الخلطات التابعة لأحد المصانع وفقا لمصادر رسمية. بينت الإشارات الواردة من وزارة الصحة أن كمية من المشروبات المسمومة تسللت إلى أحد الأعراس في منطقة الأغوار، حيث كشف التحقيق الأولي عن إصابة نحو 27 شخصا خلال حفل ذلك العرس، الأمر الذي يوضح أحد أسباب وجود عشرات الإصابات علما بأن الأعراس الأردنية بالعادة لا تتضمن تقديم مشروبات كحولية. السلطات عمليا كشفت عن استخدام مادة الميثانول بمعيار أكبر من المسموح به في إحدى الخلطات أثناء تصنيع كحول رخيصة محليا مما تسبب بعدد الوفيات الكبير ثم الإصابات. وتمكنت وزارة الصحة وخلال ساعات قليلة من تقليل عدد الوفيات باستعمال بروتوكول علاجي سريع وفعال، فكرته إجراء غسيل للكلى والدم وبسرعة للمصابين. الأمن أوقف عدة موظفين في المصنع المتورط والتحقيقات متواصلة وطاقم النيابة الجديد قد يمنع نشر المزيد من المعلومات ويبدأ الاستجوابات في الوقت الذي تثير فيه الواقعة نقاشات حادة بين الأردنيين طابع بعضها سياسي والبعض الآخر اجتماعي وديني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store