logo
بعد إعلان انفتاح أميركي.. كوريا الجنوبية ترحب باستئناف محادثات ترمب وكيم

بعد إعلان انفتاح أميركي.. كوريا الجنوبية ترحب باستئناف محادثات ترمب وكيم

الشرق السعوديةمنذ 9 ساعات
عبرت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، عن تأييدها لاستئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في أعقاب إعلان واشنطن الانفتاح على إجراء حوار جديد بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقالت كوريا الجنوبية، إنها تدعم بنشاط أي جهود في هذا الاتجاه، وذلك بعدما أعلنت في وقت سابق من الشهر أنها بصدد دراسة خطط مختلفة لتحسين العلاقات مع الجارة الشمالية.
ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية، قوله إن الوزارة "تدعم بنشاط" أي استئناف للمحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قالت كوريا الشمالية إن على الولايات المتحدة أن تقبل بحقيقة أنها أصبحت دولة نووية، وأنه على واشنطن البث عن صيغة جديدة لإعادة إطلاق المحادثات.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الشمالية، أن رغبة واشنطن في الحوار معها ستظل "مجرد أمل" ما دامت "لا تستطيع قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى"، ودعت واشنطن إلى قبولها كـ"قوة نووية".
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال، الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل.
انتقادات كورية شمالية لبيونج يانج
ورفضت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وصاحبة النفوذ الواسع في البلاد، مبادرات الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية، قائلة إن "ثقتها عمياء" بتحالف سول وواشنطن، وعدائهما لكوريا الشمالية، كما كان الحال مع الحكومة السابقة.
وقالت كيم يو جونج في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: "نؤكد مجدداً الموقف الرسمي بأنه مهما كانت السياسة المُعتمدة والمقترح المُقدم في سول، فليس لدينا أي مصلحة فيه، وليس هناك سبب للقاء ولا موضوع للنقاش".
ويُعد هذا أول بيان رسمي لكوريا الشمالية بشأن حكومة الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، الذي تولى منصبه في أوائل يونيو الماضي، بوعود بتحسين العلاقات المتوترة بشدة مع الجارة الشمالية.
وأوقفت حكومة لي بثّ الرسائل المناهضة لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت، واتخذت خطوات لمنع النشطاء من إطلاق بالونات تحمل منشورات دعائية عبر الحدود بين البلدين.
وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، خطوات لي بأنها "جهود صادقة" لتطوير العلاقات، لكنها قالت إن الحكومة الجديدة لا تزال تخطط لـ"الوقوف في مواجهة" كوريا الشمالية. وأشارت إلى التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية الأميركية المقبلة، والتي تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة محاكاة لعملية غزو.
وقال لي إنه من المهم استعادة الثقة بين الكوريتين، وذلك خلال لقائه وزير التوحيد تشونج دونج يونج. وفي وقت لاحق، صرّح تشونج، الذي يعتبر المسؤول الكوري الجنوبي الأعلى في الملف الكوري الشمالي، للصحافيين، بأنه ينوي أن يقترح على لي "تعديل" مناوراتهما العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
بيونج يانج تتمسك بببرنامجها النووي
وتجنبت كوريا الشمالية المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منذ انهيار الجهود الدبلوماسية التي قادها زعيمها كيم جونج أون مع الرئيس دونالد ترمب في عام 2019 بسبب الخلاف حول العقوبات الدولية. وركزت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين، على بناء أسلحة نووية أقوى تستهدف منافسيها.
وذكرت كيم يو جونج، أن القدرة النووية لكوريا الشمالية قد ازدادت بشكل كبير منذ الجولة الأولى من المحادثات الدبلوماسية بين كيم وترمب، وأن أي محاولة لحرمان كوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية ستُرفض.
وقالت كيم يو، مشيرةً إلى بلدها باسمها الرسمي، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة مجرد أمل للجانب الأميركي".
وكيم يو جونج مسؤولة رئيسية في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية. وتُدير علاقات البلاد مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويعتقد مسؤولون وخبراء كوريون جنوبيون، أنها ثاني أقوى شخصية في كوريا الشمالية بعد شقيقها.
وأوضحت أن تصريحاتها هي رد على مقال نشرته وكالة "يونهاب" للأنباء، السبت الماضي، نقل عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف عن هويته، قوله إن ترمب "لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
علاقة كيم وترمب
وقالت كيم يو جونج، إنها لا تنفي أن العلاقة الشخصية بين شقيقها وترمب "جيدة". لكنها أضافت أنه إذا كانت علاقاتهما الشخصية تهدف إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، فإن كوريا الشمالية ستعتبرها "مجرد استهزاء".
وقد تفاخر ترمب مؤخراً بعلاقاته الشخصية مع كيم جونج أون، وأعرب عن أمله في استئناف الجهود الدبلوماسية النووية بينهما.
وقد انهارت جهود الجانبين الدبلوماسية، خلال ولاية ترمب الأولى، بعد رفض الرئيس الأميركي دعوات كيم لتخفيف العقوبات على نطاق واسع مقابل تفكيك مجمعه النووي الرئيسي، وهي خطوة محدودة نحو نزع السلاح النووي الكوري الشمالي. ومنذ ذلك الحين، أجرى كيم تجارب أسلحة لتحديث وتوسيع ترسانته النووية.
وعقد ترمب وكيم 3 اجتماعات خلال تلك الفترة، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار هذا النهج الدبلوماسي غير المسبوق.
واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" أن احتمالات إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تعتمد على مخرجات الحرب الروسية الأوكرانية، وقالت إن بيونج يانج المنشغلة بتعاونها الموسع مع موسكو، لا ترى حاجة ملحة لاستئناف الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن محللين قولهم، إن ترمب قد يستغل حضوره المحتمل لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية هذا الخريف كفرصة للسفر إلى كوريا الشمالية أو قرية حدودية كورية للقاء كيم جونج أون. ووصفت كيم يو جونج، الاثنين، فكرة دعوة شقيقها إلى القمة الإقليمية بأنها "حلم يقظة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار «الفيدرالي» تثبيت الفائدة الأربعاء يعمّق الهوة بين باول وترمب
قرار «الفيدرالي» تثبيت الفائدة الأربعاء يعمّق الهوة بين باول وترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الشرق الأوسط

قرار «الفيدرالي» تثبيت الفائدة الأربعاء يعمّق الهوة بين باول وترمب

من المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير يوم الأربعاء للاجتماع الخامس على التوالي، وهي خطوة ستؤكد على الأرجح الانقسام العميق بين رؤية رئيسه، جيروم باول، وناقده الرئيسي، الرئيس دونالد ترمب، للاقتصاد. بالتأكيد، فإن الاحتياطي الفيدرالي نفسه منقسم بشكل متزايد حول خطواته التالية، ويتوقع كثيرٌ من الاقتصاديين أن عضوين من مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي - وكلاهما معين من قِبل ترمب - قد يعارضان قرار التثبيت يوم الأربعاء ويدعوان إلى خفض أسعار الفائدة. إذا حدث ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يصوّت فيها اثنان من المحافظين ضد الرئيس منذ عام 1993. مع ذلك، فإن الفجوة بين آراء لجنة تحديد أسعار الفائدة بالاحتياطي الفيدرالي، التي يرأسها باول، والبيت الأبيض كبيرة بشكل غير عادي. في مجالات عدة، تتناقض آراء ترمب بشكل حاد مع آراء قيادة الاحتياطي الفيدرالي؛ ما ينذر باشتباكات محتملة لسنوات مقبلة، حتى بعد انتهاء فترة ولاية باول رئيساً في مايو (أيار) 2026. على سبيل المثال، يقول ترمب إنه بما أن الاقتصاد الأميركي يسير على ما يرام، يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، وكأن الولايات المتحدة شركة ذات أسهم ممتازة يجب أن تدفع أقل للاقتراض من شركة ناشئة محفوفة بالمخاطر. ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال تفقده أعمال تجديد مبنى الاحتياطي الفيدرالي (أ.ف.ب) لكن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي - وجميع الاقتصاديين تقريباً - يرون الأمر بطريقة أخرى: الاقتصاد القوي يعني أن أسعار الفائدة يجب أن تكون مرتفعة نسبياً، لمنع ارتفاع درجة الحرارة واندفاع التضخم. قال جينادي غولدبرغ، رئيس استراتيجية أسعار الفائدة الأميركية في «تي دي سيكيوريتيز»: «أنا أجادل بأن أسعار الفائدة لدينا أعلى؛ لأن اقتصادنا يسير بشكل جيد، وليس على الرغم من ذلك». يزعم ترمب أن الاحتياطي الفيدرالي بشكل عام وباول بشكل خاص يكلفان دافعي الضرائب الأميركيين مئات المليارات من الدولارات في مدفوعات الفائدة من خلال عدم خفض تكاليف الاقتراض. ومع ذلك، لا يعتقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن وظيفتهم هي خفض أسعار الفائدة التي تدفعها الحكومة على سندات الخزانة. ويخشى معظم الاقتصاديين أنهم إذا فعلوا ذلك، فإنهم سيخاطرون بالفشل في إحدى المهام الرئيسية التي منحهم إياها الكونغرس: مكافحة التضخم. يقول الاقتصاديون إنه إذا رأت الأسواق المالية أن الاحتياطي الفيدرالي يركز على إبقاء تكاليف الاقتراض منخفضة لمساعدة الحكومة - بدلاً من التركيز على أهدافه التي كلّفه بها الكونغرس، وهي استقرار الأسعار والحد الأقصى للتوظيف - فمن المرجح أن يطالب مستثمرو «وول ستريت»، القلقون بشأن التضخم المستقبلي، بأسعار فائدة أعلى للاحتفاظ بسندات الخزانة؛ ما يدفع تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد للارتفاع. من جانبه، يقول ترمب إنه «لا يوجد تضخم»؛ لذا يجب على الاحتياطي الفيدرالي خفض سعره قصير الأجل، والذي يبلغ حالياً في نطاق 4.25 في المائة – 4.50 في المائة، والذي تم رفعه في عامي 2022 و2023 لمكافحة ارتفاع الأسعار. غالباً ما يؤثر سعر الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي - ولكن ليس دائماً - على تكاليف الاقتراض طويلة الأجل للرهون العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. لقد انخفض التضخم بشكل حاد، ونتيجة لذلك؛ أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم سيخفضون أسعار الفائدة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية هذا العام. ومع ذلك، فقد ارتفع قليلاً في الشهرين الماضيين، ولا يزال كثير من صانعي السياسات هؤلاء، بمن فيهم باول، يريدون التأكد من أن التعريفات الجمركية لن ترفع التضخم أكثر بكثير قبل أن يتخذوا أي خطوة. تسارع التضخم إلى 2.7 في المائة في يونيو (حزيران) من 2.4 في المائة في مايو (أيار)، حسبما ذكرت الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر، وهو أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة. وارتفعت الأسعار الأساسية، التي تستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، إلى 2.9 في المائة من 2.8 في المائة. رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يتحقق من صحة أرقام وثيقة قدَّمها الرئيس الأميركي (رويترز) في الأسبوع الماضي، كثف ترمب وكثيرٌ من مسؤولي البيت الأبيض هجماتهم على باول بشأن أسعار الفائدة. كما انتقدوا التكاليف المتزايدة لتجديد الاحتياطي الفيدرالي لاثنين من مبانيه؛ ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس يسعى لإقالة باول لأسباب وجيهة بدلاً من مجرد خلافات سياسية. انخرط ترمب وباول في مواجهة غير عادية أمام الكاميرات حول تكلفة المشروع خلال زيارة ترمب لموقع البناء الخميس الماضي. يوم الاثنين، كان ترمب أكثر تحفظاً في تعليقاته على الاحتياطي الفيدرالي خلال ظهور مشترك في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال ترمب: «لن أقول أي شيء سيئ. نحن نتقدم بشكل جيد للغاية، حتى من دون خفض أسعار الفائدة.» لكنه أضاف: «الشخص الذكي سيخفض». يتوقع بعض الاقتصاديين أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعره الرئيسي بمقدار ربع نقطة في سبتمبر (أيلول)، بدلاً من يوليو (تموز)، ويقولون إن التأخير لمدة شهرين لن يحدِث فرقاً كبيراً في الاقتصاد. ومع ذلك، أبعد من مجرد توقيت الخفض الأول، لا تزال هناك فجوة هائلة بين ما يريده ترمب وما سيفكر فيه الاحتياطي الفيدرالي: فقد أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى تخفيضين فقط هذا العام وتخفيض واحد في عام 2026. وتوقعوا أن يكون سعرهم الرئيسي لا يزال عند 3.6 في المائة في نهاية العام المقبل. بينما يدفعهم ترمب لخفضه إلى 1 في المائة فقط. ويتوقع مستثمرو «وول ستريت» أيضاً عدداً قليلاً نسبياً من التخفيضات: اثنان هذا العام واثنان في عام 2026، وفقاً لتسعير العقود الآجلة لـ«فيدووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي». ووفقاً لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي، دعم مسؤولان فقط في يونيو ثلاثة تخفيضات هذا العام، من المرجح أنهما المعينان من قِبل ترمب من ولايته الأولى: المحافظان كريستوفر والر وميشيل بومان. وألقى والر خطاباً في وقت سابق من هذا الشهر يدعم خفض سعر الفائدة في يوليو، ولكن لسبب مختلف تماماً عن ترمب: إنه قلق من أن الاقتصاد يتراجع. وقال: «الاقتصاد لا يزال ينمو، لكن زخمه تباطأ بشكل كبير، وزادت مخاطر ارتفاع معدل البطالة». وشدَّد أيضاً على أن التعريفات الجمركية ستخلق ارتفاعاً لمرة واحدة في الأسعار، لكنها لن تؤدي إلى تضخم مستمر. ومع ذلك، يرى معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن سوق العمل تتمتع بصحة جيدة نسبياً - مع بطالة منخفضة تبلغ 4.1 في المائة - ونتيجة لذلك؛ يمكنهم أخذ الوقت الكافي للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام. وقالت سوزان كولينز، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن: «تتيح الظروف الاقتصادية الصلبة المستمرة للاحتياطي الفيدرالي الوقت لتقييم المجموعة الواسعة من البيانات الواردة بعناية. وبالتالي، في رأيي، لا يزال نهج (الصبر النشط) للسياسة النقدية مناسباً في هذا الوقت».

ترمب: سألعب جولة غولف سريعة قبل العودة لإطفاء الحرائق
ترمب: سألعب جولة غولف سريعة قبل العودة لإطفاء الحرائق

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: سألعب جولة غولف سريعة قبل العودة لإطفاء الحرائق

افتتح الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً ملعباً جديداً للغولف في ممتلكاته مترامية الأطراف في اسكوتلندا، الثلاثاء، وقال إنه سيلعب جولة سريعة قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على التعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. انضم إلى ترمب لاعبو كرة قدم سابقون ولاعبو غولف (إ.ب.أ) وانضم إلى ترمب، الذي اختتم زيارة استغرقت 5 أيام إلى اسكوتلندا، لاعبو كرة قدم سابقون ولاعبو غولف وقادة أعمال في أول جولة غولف في ملعبه الجديد المكوّن من 18 حفرة، وهو الثاني من نوعه، بالقرب من أبردين في اسكوتلندا. وسرعان ما تحولت الرحلة، التي وصفت في البداية بأنها زيارة خاصة، إلى مهمة دبلوماسية تضمنت إبرام اتفاقية تجارية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وعقد اجتماعات ثنائية مع مسؤولين بريطانيين، وإجراء مكالمات هاتفية لإنهاء الحرب المندلعة حديثاً بين كمبوديا وتايلاند. ترمب قال أوقفنا نحو 5 حروب وهذا أهم بكثير من لعب الغولف (إ.ب.أ) وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الاثنين، كثف ترمب الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة. ورداً على سؤال في فعالية، الثلاثاء، عما سيقوله لنتنياهو، قال ترمب إنه يحاول «تسوية الأمور». وذكر ترمب خلال محادثاته مع ستارمر أنه لا يتفق مع تقييم نتنياهو بأنه لا توجد مجاعة في غزة، كما قلل المهلة الممنوحة للرئيس الروسي فلاديمير لإحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب قبل أن يلعب الغولف: «أتطلع إلى اللعب اليوم، سنلعب بسرعة كبيرة قبل أن أعود إلى العاصمة (واشنطن) ونقوم بإطفاء الحرائق في جميع أنحاء العالم»، وذلك في إشارة إلى وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا. ترمب قال إنه سيلعب جولة سريعة قبل العودة إلى واشنطن (إ.ب.أ) وأضاف: «أوقفنا حرباً، أوقفنا نحو 5 حروب، وهذا أهم بكثير من لعب الغولف». ورشحت عدة دول ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، في رسالة أيدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.

ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة.. والتنسيق مستمر مع نتنياهو
ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة.. والتنسيق مستمر مع نتنياهو

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة.. والتنسيق مستمر مع نتنياهو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، سعيه إلى تسوية النزاع في قطاع غزة، مؤكداً أن التنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترمب لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، خلال زيارته إلى أسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف: «الطرفان يعملان معاً، وهناك محاولات جارية لتسوية الأمور»، وفي رده حول إرسال رسالة إلى نتنياهو، قال ترمب: «نحن نعمل معاً ونحاول تسوية الأمور». وأشار ترمب إلى أنه سيعود قريباً إلى واشنطن، قائلاً: «سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في جميع أنحاء العالم»، مضيفاً: «كما تعلمون، أوقفنا حرباً، لكن هناك نحو 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة». وكان ترمب قال إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة أمر ممكن، مبيناً أن إسرائيل تواجه قراراً مصيرياً بشأن المرحلة القادمة في غزة، خصوصاً بعد انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حركة حماس. وشدد ترمب في تصريحات صحفية بالقول: «يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك، إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء»، لافتاً إلى أنه تحدث مع نتنياهو ويعمل على وضع خطط بشأن غزة. وأضاف: «سنعمل على إنشاء مراكز غذاء، وسيكون الوصول إليها متاحاً دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى»، مشيراً إلى أن التعامل مع حماس أصبح صعباً لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store