logo
مؤشر BLOM PMI إلى أعلى مستوياته منذ أيار 2023 بواقع 75.1 نقطة

مؤشر BLOM PMI إلى أعلى مستوياته منذ أيار 2023 بواقع 75.1 نقطة

ارتفع مؤشر مدراء المشتريات للبنان BLOM Lebanon لشهر كانون الثاني 2025 إلى أعلى مستوى منذ أيار 2013، بواقع 75.1 نقطة.
وتعليقاً على نتائج المؤشر، قال المدير العام لبنك لبنان والمهجر للأعمال الدكتور فادي عسيران 'سجّلَ مؤشر مدراء المشتريات 50.6 نقطة في كانون الثاني 2025 وهي أعلى قراءة للمؤشر منذ أيار 2013″، وأشار إلى 'نمو كبير في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني'.
وأضاف: كان النمو مدفوعاً بارتفاع مؤشرَي الإنتاج والطلبيات الجديدة للمرة الأولى منذ شهر تموز 2023، وكانت معدلات الارتفاع الأعلى منذ 12 عاماً. وتكمن أسباب هذه النتائج الجيدة بالإضافة إلى ارتفاع الأعمال غير المنجزة ومعدلات التضخم المتدنية، في انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية، بالإضافة إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويمكن كذلك الإشارة إلى اختيار رئيس وزراء ذي سمعة طيبة وهو ما يمكن أن يؤذن بتشكيل حكومة جديدة فعالة وإصلاحية. وعلى القدر نفسه من الأهمية، انعكست الأجواء الملائمة على تقديم الشركات اللبنانية لتوقعات إيجابية للاثني عشر شهراً المقبلة، حيث سجّلَ مؤشر الإنتاج المستقبلي أعلى قراءة له بواقع 75.1 نقطة، ونأمل أن يستمر ذلك ولا يتأثر سلباً بالواقع السياسي الصعب في لبنان!'
وهنا أبرز النتائج الرئيسية خلال شهر كانون الثاني: 'سجّلت الطلبيات الجديدة والنشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني ارتفاعات متزامنة في بداية العام 2025. وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن تحسُّن ظروف السوق كان مدفوعًا بالتوقعات الإيجابية وأشارت بعض الشركات إلى تحسُّن الطلبيّات الجديدة الواردة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وسجّلتْ مؤشرات الطلبيات الجديدة والإنتاج ارتفاعًا هو الأول منذ عام ونصف وكانت معدلات نمو مؤشري الطلبيات الجديدة والإنتاج الأعلى منذ أيار 2013. وأشارت بيانات المؤشرات الفرعية إلى أن ارتفاع المبيعات كان نتيجة تحسُّن الظروف المحلية حيث لم يطرأ أي تغيير على طلبيات التصدير الجديدة منذ كانون الأول 2024. وكان استقرار الأعمال الواردة من العملاء الدوليين أحد مجالات التحسُّن مقارنة بانخفاضها الملحوظ في النصف الثاني من العام 2024. وأدّى ارتفاع كمية الطلبيات الجديدة إلى تراكم الأعمال غير المنجزة لدى شركات القطاع الخاص اللبناني في كانون الثاني 2025. وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترتفع فيها مستويات الأعمال غير المنجزة منذ أيلول 2023. وفي الواقع، كان معدل نمو الأعمال غير المنجزة الأعلى منذ بدء الدراسة في أيار 2013'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة الخليجيين إلى لبنان واستعادة اللبنانيين إلى وطنهم
عودة الخليجيين إلى لبنان واستعادة اللبنانيين إلى وطنهم

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

عودة الخليجيين إلى لبنان واستعادة اللبنانيين إلى وطنهم

لا شك في أن الزيارات التي تقوم بها الدولة اللبنانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة برأس الدولة، فخامة الرئيس جوزيف عون، هي في منتهى الأهمية إن من حيث التوقيت أو المضمون، حيث تمثّل تلك الزيارات خطوة، تعبّر في بادئ الأمر عن عمق الروابط في مجالات عدة بين لبنان ودول الخليج، ولتستعيد معها العلاقات اللبنانية – الخليجية زخمها السياسي والديبلوماسي. كما تكتسب هذه الزيارات أهمية مضاعفة، لكونها تأتي بعد فترة انقطاع في الزيارات ذات الطابع الرسمي على هذا المستوى، وفي سياق تحوّلات كبرى شهدها لبنان داخلياً وخارجياً، ما يجعلها محطة محورية لإعادة بناء الثقة، وتعزيز مسارات الدعم العربي، ولا سيما الخليجي، التي لطالما شكلت ركيزة استقرار ورافعة دعم للبنان في أصعب مراحله وبعد سلسلة من الحروب. وفي السياق عينه، فإن هذا النوع من الزيارات وعلى هذا المستوى، سوف يؤسّس لاستعادة لبنان عمقه الخليجي والعربي من جهة، ويفتح الباب أمام دور خليجي متجدد في دعم الإصلاحات اللبنانية التي بدأتها الحكومة اللبنانية فور حصولها على الثقة النيابية، ومواكبة مشاريع النهوض الوطني في مختلف المجالات من جهة أخرى. ولا عجب أن العلاقة بين لبنان ودول مجلس التعاون تتجاوز التقارب السياسي إلى علاقات اقتصادية وتجارية، حيث بلغ إجمالي الصادرات إلى دول الخليج حوالي 2.7 مليار دولار في عام 2024، مسجّلاً انخفاضاً بنسبة 9.6% من 3 مليارات دولار في عام 2023. ويقدَّر عدد اللبنانيين المقيمين في دول الخليج بنحو 500 ألف شخص، تستحوذ السعودية منهم على 300 ألف، بينما تبلغ حصة الإمارات العربية نحو 100 ألف لبناني. وتشير التقديرات أيضاً إلى أن إجمالي التحويلات المالية من دول الخليج إلى لبنان يبلغ نحو 4.5 مليارات دولار سنوياً، نصفها تقريباً يأتي من الجالية اللبنانية في السعودية. ويتطلع الكثير من المراقبين في لبنان بأهمية كبرى إلى عودة السيّاح الخليجيين إلى لبنان. فجميعنا يعلم بأن تدفّق السيّاح الخليجيين إلى لبنان من شأنه تحفيز القطاعات الاقتصادية من السياحة إلى الصناعة والزراعة والخدمات، فالاقتصاد سلسلة كاملة ومتكاملة، فللسياحة بوجه خاصّ أثر مضاعف على الاقتصاد بمختلف قطاعاته وعلى ميزان المدفوعات نتيجة دخول الأموال المقوّمة بالعملات الأجنبية ولا سيما بالدولار الأميركي. ولكن، إن ما ننشده، ليس فقط عودة السياحة الموسمية وغير الدائمة إلى لبنان وذلك في غياب أيّ رؤية واضحة لكيفية تحويل تلك العودة ذات الصفة المؤقتة إلى فرصة مستدامة. فالمقلق هو أن ينتهي هذا الانفراج بموسم أو مواسم سياحية قصيرة الأجل مع انتهاء مواسم العطل، من دون أن يترافق مع إصلاحات حقيقية، فتعود الأزمة إلى واقعها كما كانت عليه. وبالتالي، فإن الرهان الأساسي لا ينبغي أن ينحصر فقط في جذب السائحين الخليجيين، بل يكمن في إعادة بناء ثقة المستثمر العربي الخليجي بوجه خاص. وهذا الأمر يحتاج إلى مقاربة سياسية واقتصادية جدّية. كذلك ينبغي بناء العلاقات مع دول الخليج وعودة المستثمرين الخليجيين، على الشراكة في الاستثمار لا الدعم فقط، على أمل أن تشكّل الزيارات انطلاقة فعلية لعلاقات اقتصادية جديدة، في ظلّ وجود فرص واعدة في الطاقة والبنى التحتية والاقتصاد المعرفي والسياحة والخدمات المالية في لبنان. الشق الثاني من الأمر، وهو الأهم بنظرنا، لا يكمن فقط في عودة الإخوة الخليجيين إلى "وطنهم الثاني لبنان" وعودة لبنان "إلى الحضن الخليجي" الدافئ بالأموال والمساعدات – رغم أهميته، بل باستعادة لبنان لأبنائه المنتشرين في أصقاع المعمورة إلى حضنه الدافئ، من خلال المشاركة في فرص الأعمال وإعادة الإعمار، وإعادة البناء – ليس الحجر فقط بل بناء الاقتصاد وبناء البشر. فلبنان يخسر منذ زمن بعيد رأسماله البشري وهي خسائر بشرية لا تُعوَّض، وقد ازداد الأمر سوءاً منذ سنة 2019. فبالإضافة إلى هجرة الأدمغة، يواجه أيضاً هجرة الكفاءات، حيث يفتقر أكثر فأكثر إلى العمالة الماهرة، كما يخسر الخرّيجين الجدد الذين لا يجدون فرصة عمل فيه، فيبحثون عنها في الخارج وهذا ما يؤثر على ديموغرافية البلد لكونهم من العنصر الشبابي، هذا بالإضافة الى الأعداد الكبيرة من المهندسين والأطباء الذين غادروه إلى دول المنطقة منذ عام 2019. فقد كشف تقرير "الدولية للمعلومات" أن حوالي 260 ألف شخص غادروا لبنان خلال الأعوام 2017-2022. وأكثر المهاجرين هم من الفئات الشابة، فحوالي 70% منهم تراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً. وتأسيساً على ما تقدّم، فإن ما ننشده من تلك الزيارات الرئاسية وغيرها لدول العالم ولا سيما لدول الخليج العربي ليس دعوة اللبنانيين المغتربين للعودة إلى لبنان فقط، بل تأمين المناخ الاقتصادي والاستثماري والقضائي وبيئة الأعمال المناسبة التي تجذب اللبنانيين في الخارج وتحثهم على العودة الطوعية ومن دون "شدّ العزيمة". فإن لم توضع سياسة جيدة لإعادة المغتربين، وتنفّذ إصلاحات شاملة ويوضع الشخص المناسب في المكان المناسب فلن نشهد عودتهم ولا عودة الاستثمارات إلى هذا البلد. فاللبنانيون في الخارج تكوّنت لديهم خبرات هائلة ورساميل كبيرة في أفضل الاقتصادات تقدّماً وفي أكثر الأسواق المالية حداثة، وهم على استعداد للعودة لخدمة الوطن وإعادة أبنائهم الشباب لإفراغ خبراتهم وثقافتهم وتفوّقهم من أهم الجامعات العالمية إلى "وطنهم الأول" وطنهم الأم.

دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر".
دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر".

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر".

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 17:00 دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر". 16:58 تجمع موظفي وزارة المالية في بيان: "وفدٌ من التجمع التقى وزير المالية ياسين جابر وسلمه كتابا، تضمن بعض المطالب لدراستها بغية المساعدة من قبله في مراعاة ما يعانيه الموظفين في ظل الاوضاع الصعبة، والنظر في الشق المرتبط خصوصا بالوضع المعيشي الصعب لدى الموظفين". 16:58 البابا ليو الرابع عشر: الوضع في غزة يزداد قلقاً وحزناً.. أجدد دعوتي لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية ووقف الأعمال العدائية 16:12 استطلاع رأي لـ"هآرتس": 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة تبادل 16:06 انتهاء اجتماع لجنة إصلاح المصارف والاتفاق على تعديل المادة 3 لتكريس استقلالية مصرف لبنان وحماية الودائع 16:03 حماس: الاحتلال يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات بينما يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث

بالأسماء.. عقوبات أميركية على مسؤولين كبار في "حزب الله" وهذه مهامهم!
بالأسماء.. عقوبات أميركية على مسؤولين كبار في "حزب الله" وهذه مهامهم!

ليبانون 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بالأسماء.. عقوبات أميركية على مسؤولين كبار في "حزب الله" وهذه مهامهم!

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الإلكتروني أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على " حزب الله". وأوضحت أنّ العقوبات تستهدف مسؤولَين كبيرَين في الحزب، إضافة إلى شخصَين آخرَين، لدورهم في تنسيق التحويلات المالية لصالحه. وممن شملتهم العقوبات الجديدة بحسب النشرة التي أوردتها الخزانة الأميركية: - معين دقيق العاملي (العاملي): هو ممثل كبير لـ "حزب الله" في قم بإيران وله علاقات مع كبار عملاء حزب الله وإدارة العلاقات الخارجية للحزب يعود تاريخها إلى عام 2001 على الأقل. شارك العاملي في تنسيق تسليم المدفوعات النقدية من إيران إلى كبار مسؤولي المالية في "حزب الله" في لبنان الذين يعملون مباشرة مع مكتب الأمين العام الراحل حسن نصر الله. كان أحد هؤلاء المسؤولين، جهاد العلمي (العلمي)، مسؤولاً عن استلام وتوزيع التمويل. في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الاول وأثناء الصراع الذي أعقب ذلك في غزة في أواخر عام 2023 وأوائل عام 2024، نسق العاملي تسليم ما لا يقل عن 50000 دولار إلى العلمي في لبنان، والتي تم تحصيلها من إيران على الأرجح لنقلها إلى غزة. - فادي نعمة (نعمة): هو محاسب وشريك تجاري لرئيس وحدة المالية المركزية لحزب الله، إبراهيم علي ضاهر (ضاهر)، الذي أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 11 أيار 2021، لدوره في الإشراف على الميزانية العامة لحزب الله وإنفاقه، بما في ذلك تمويل المجموعة لعملياتها الإرهابية وأنشطتها الخبيثة. نعمة هو أيضاً مالك مشارك في شركة Auditors for Accounting and Auditing، التي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 1 كانون الاول 2022، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة ضاهر، والتي تقدم أيضًا خدمات مالية لحزب الله. يمتلك المسؤول المالي الكبير في حزب الله ناصر حسن نصير (نصير) أيضًا حصة في الشركة؛ وقد أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية نصير في 1 كانون الاول 2022، لعمله لصالح أو نيابة عن شركة Auditors for Accounting and Auditing. - حسن عبد الله نعمة (نعمة): " المسؤول الكبير في حزب الله،يُسهّل فرص التمويل والتواصل لحزب الله في جميع أنحاء أفريقيا ، بما في ذلك إدارة ملايين الدولارات من معاملات حزب الله. واعتبارًا من آب 2022، نسّق نعمة تسليم مئات الآلاف من الدولارات الأمسركية إلى الحركة الإسلامية النيجيرية الموالية لحزب الله. ولنعمة علاقات طويلة الأمد مع كبار قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام لحزب الله المتوفى حسن نصر الله. يُصنّف كلٌّ من العاملي والعلمي ونعمة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدّلة، لتقديمهم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحزب الله أو دعمًا له. يُصنّف نعمة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدّلة. 13224، كما تم تعديله، لقيامه بالعمل أو التظاهر بالعمل لصالح أو نيابة عن حزب الله بشكل مباشر أو غير مباشر. للاطلاع على تفاصيل العقوبات..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store