logo
رغم التقلبات العالمية.. تراجع محدود لأسعار الذهب في مصر

رغم التقلبات العالمية.. تراجع محدود لأسعار الذهب في مصر

عكاظ٢٠-٠٧-٢٠٢٥
سجّلت أسعار الذهب في مصر تراجعاً طفيفاً خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، أمس، رغم التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، وذلك في ظل تزايد الضغوط الجيوسياسية والمخاوف بشأن استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات، تراجع غرام الذهب عيار 21 بقيمة 10 جنيهات خلال الأسبوع، لينخفض من 4,660 جنيهاً إلى 4,650 جنيهاً، تزامناً مع هبوط محدود في سعر الأوقية عالمياً بنسبة 0.1%، من 3,355 إلى 3,350 دولاراً.
وقال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» سعيد إمبابي: إن غرام الذهب عيار 24 سجل 5,314 جنيهاً، وعيار 18 بلغ 3,986 جنيهاً، في حين وصل عيار 14 إلى 3,100 جنيه، وسجل الجنيه الذهب 37,200 جنيه.
وبحسب بيانات منصة «آي صاغة» فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المصرية بنسبة 24.3%، وبنحو 910 جنيهات منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم، إذ افتتح سعر غرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3,740 جنيهاً، وسجل خلال نهاية تعاملات الأسبوع الماضي نحو 4,650 جنيهاً، فيما ارتفع الجنيه الذهب بنحو 7,280 جنيهاً خلال نفس الفترة.
وارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 28% تقريباً، وبنحو 726 دولاراً، إذ افتتحت التعاملات عند 2,624 دولاراً، ولامست أعلى مستوى في تاريخها عند 3,500 دولار في 22 أبريل الماضي، واختتمت تعاملات الأسبوع الماضي عند 3,350 دولاراً.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بأسبوع في ظل ارتفاع توقعات خفض الفائدة الأميركية
الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بأسبوع في ظل ارتفاع توقعات خفض الفائدة الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بأسبوع في ظل ارتفاع توقعات خفض الفائدة الأميركية

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتحوم قرب أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، والذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث عزز تراجع الوظائف الأميركية الآمال بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، مما أثر سلباً على الدولار وعوائد سندات الخزانة. واستقر سعر الذهب الفوري عند 3371.40 دولار للأوقية (الأونصة) حتى الساعة 04:32 بتوقيت غرينيتش. وبلغ سعر السبائك أعلى مستوى له منذ 24 يوليو (تموز) يوم الاثنين. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3425.30 دولار. وتداول مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل الذهب في متناول حاملي العملات الأخرى. كما هبط عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في شهر. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»، قائلاً: «لقد تحسن الزخم قصير الأجل للجانب الصعودي من القصة... والرواية الأساسية التي تدعم أسعار الذهب هي أن (الاحتياطي الفيدرالي) لا يزال في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة فعلياً في سبتمبر». وكان نمو الوظائف في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع في يوليو، بينما تم تعديل أرقام الوظائف غير الزراعية لشهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) بالخفض بمقدار 258 ألف وظيفة، مما يشير إلى تدهور في ظروف سوق العمل. ويتوقع المتداولون الآن احتمالاً بنسبة 92 في المائة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقاً لأداة CME «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي». ويميل الذهب، الذي يُعدّ تقليدياً ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. في غضون ذلك، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية، بسبب مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تصريحاته بأنها «غير مبررة»، وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري. ومع ذلك، يواجه الذهب بعض المقاومة الفنية. وقال وونغ: «ما زلت لا أتوقع أن يرتفع المتداولون بقوة فوق مستوى 3450 دولاراً، إلا إذا كان لدينا محفز واضح جداً لسعر الذهب ليرتفع إلى هذا المستوى». وفي أسواق أخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 37.37 دولار للأونصة، وخسر البلاتين 0.4 في المائة ليصل إلى 1324.05 دولار، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 1201.47 دولار.

حصري مصر مُقبلة على موسم قطن جديد بمخزون قياسي يبلغ 56 ألف طن
حصري مصر مُقبلة على موسم قطن جديد بمخزون قياسي يبلغ 56 ألف طن

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

حصري مصر مُقبلة على موسم قطن جديد بمخزون قياسي يبلغ 56 ألف طن

يقترب موسم تسويق القطن المصري من الانتهاء في أواخر شهر أغسطس الحالي، ولم يتم تصريف أكثر من نصف من المعروض من المحصول خلال موسم الزراعة الماضي، ما يعني انطلاق الموسم الجديد مع مخزون قياسي. وبلغ جملة المعروض من القطن خلال الموسم الجاري 2024-2025 ما يقرب من 107 آلاف طن، توزعت بين 91 ألف طن من إنتاج الموسم نفسه، بالإضافة إلى 16 ألف طن مخزونة من موسم 2023- 2024، بحسب بيانات رسمية اطلعت عليها "العربية Business". ويبدأ الموسم التسويقي للقطن المصري مطلع سبتمبر من كل عام، وينتهي في أواخر أغسطس من العام التالي له. أوضحت البيانات، أنه تم تسويق نحو 48% من جملة المعروض بواقع 51 ألف طن فقط، توزعت بين 36 ألف طن للصادرات، و15 ألف طن تم توزيعها على المغازل المحلية بين القطاعين الحكومي والخاص، فيما ظل باقي الكميات البالغة 50 ألف طن لدى شركات المحالج الحكومية والخاصة. حدد متخصصون في تسويق القطن 3 أسباب رئيسية لتراكم مخزون من القطن بهذه الكمية للمرة الأولى تقريبا منذ سنوات ، أولها انطلاق موسم التسويق الحالي متأخرا في مطلع أكتوبر بدلا من سبتمبر - بشكل استثنائي، بالإضافة إلى أزمة أسعار الضمان في بداية الموسم، والسبب الثالث هو ضعف الإقبال المحلي من مصانع الغزل والنسيج على الأقطان المصرية وتفضيلهم الأقطان المستورة. قال عضو اتحاد مُصدري الأقطان نبيل السنتريسي، إن انطلاق الموسم الجاري تأخرت شهرا كاملا على خلفية تأخر صدور القرار الخاص بتشكيل اللجنة التنفيذية المنبثقة من اللجنة الوزارية المشكلة بقرار مجلس الوزراء رقم 2129 لسنة 2018 لمتابعة نظام تداول القطن. أضاف السنتريسي أن أزمة ارتفاع أسعار الضمان مع بدء الموسم أخرت أيضا انطلاق عمليات التصدير إلى مطلع العام الجديد، ما يعني أن السوق خسرت 3 أشهر كاملة هي أهم فترة في الموسم التصديري، والتي عادة ما تشهد تصدير نصف الإنتاج السنوي تقريبا، ليدخل قطن "البيما" الأميركي كبديل للقطن المصري في الأسواق العالمية. وحدد مجلس الوزراء في فبراير 2024 أسعار ضمان محصول القطن للموسم الجاري بما يتراوح بين 10-12 ألف جنيه للقنطار من الوجهين القبلي والبحري على الترتيب، لكن هذه الأسعار جاءت أعلى من الأسعار العالمية – نظرا لأن أغلب القطن المصري يتم تصديره في صورته الخام، ما دفع الدولة في النهاية لتقديم دعم مادي للمحصول. وبلغ متوسط سعر القطن المصري عالميا في بداية الموسم 135 سنتا للبرة (453 غرام تقريبا) مقابل 170 سنتا في الموسم السابق، بينما ارتفاع مؤخرا فوق 150 سنتا للبرة. لماذا لا تستخدم مصر أقطانها؟ قال رئيس "شركة تي آند سي" للملابس الجاهزة، مجدي طلبة، إن أغلب الاستثمارات العاملة في قطاع الغزل والنسيج في مصر تهتم أكثر بالأقطان المستوردة نظرا لقلة تكلفتها مقارنة بتكلفة الأقطان المصرية، وهو ما يفوت على مصر قيمة مضافة كبيرة جدا في الأسواق العالمية لعدم استخدام القطن المصري. أوضح أن مصر واحدة من بين 7 دول فقط حول العالم صالحة لزراعة الأقطان الطويلة التيلة وفائقة الطول، بينما تزرع الأصناف المتوسطة والقصيرة في نحو 63 دولة أخرى، ما يوضح أهمية الأصناف المصرية عالميا. أضاف: "ضياع القيمة المضافة من القطن المصري يظهر من خلال منتج مثل مفارش الأسرة، والتي تباع في أميركا بسعر 70-80 دولارا للطقم الواحد من الإنتاج المصري المعتمد على قطن مستورد، بينما يبلغ سعر الطقم من أقطان البيما الأميركي 400 دولار". أشار إلى أن قطن "البيما" الأميركي يحصل على حصة سوقية عالمية كبيرة حاليا، على الرغم من أصل بذوره هي مصرية خالصة حصلت عليها الولايات المتحدة قبل سنوات طويلة. وقالت رئيس شركة البشارة للأزياء، ماري لويس، إن تكلفة القطن المصري خلال موسم الزراعة مرتفعة إلى حد بعيد، خاصة على مستوى الأيدي العاملة التي تحصل منفردة على نصف التكاليف الإجمالية للمحصول تقريبا، وهو ما يضع أسعارا مبالغ فيها في بعض الأحيان عند البيع، وبالتالي لا يمكن المنافسة بهذه الأسعار. أشارت إلى أن المصانع في مصر أغلبها يهتم بمنتجات لا تستخدم الأقطان الطويلة، واعتادت المصانع على هذا الوضع لسنوات طويلة لعدم قدرتها على التعامل مع القطن المصري، ولتغيير ذلك ينبغي وضع استراتيجية عمل كاملة للصناعة بداية من الزراعة إلى المرحلة النهائية وقت التصدير. كل تلك الأسباب دفعت نحو تراجع مساحات القطن في الموسم الجديد 2025- 2026 إلى ثاني أقل مستوى تاريخي لها عند 188 ألف فدان مقابل 311 ألف فدان الموسم الأخير، بانخفاض بلغت نسبته 40%، وفق بيانات رسمية من وزارة الزراعة المصرية اطلعت عليها "العربية Business". وكانت الحكومة المصرية قد قررت في موسم 2023- 2024 تصدير 40% فقط من إنتاج الموسم، مع الإبقاء على 60% للمصانع المحلية بهدف تعظيم القيمة المضافة، لكنها ألغت هذا القرار في الموسم الجاري وفتحت الباب أمام الشركات للتصدير بالطاقة القصوى.

تراجع واردات مصر من القمح بنسبة 31% خلال 7 أشهر
تراجع واردات مصر من القمح بنسبة 31% خلال 7 أشهر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تراجع واردات مصر من القمح بنسبة 31% خلال 7 أشهر

انخفضت واردات مصر من القمح خلال أول 7 أشهر من العام الجاري بنحو 31% لتسجل 5.5 مليون طن مقارنة بأكثر من 8 ملايين طن خلال الفترة المماثلة من عام 2024، وفق بيانات رسمية اطلعت عليها "العربية Business". أوضحت البيانات، أن تراجع العام الجاري خفض الواردات إلى أقل مستوى لها في أول سبعة أشهر من الأعوام الثلاثة الأخيرة. أشارت إلى أن تراجع الواردات الحكومية كانت السبب الرئيسي في هبوط الواردات بشكل عام، بعد أن سجلت 1.9 مليون طن في أول سبعة أشهر، منخفضة من 4.1 مليون طن في فترة المقارنة، بهبوط تجاوزت نسبته 53%. كما تراجعت واردات القطاع الخاص أيضا هذا العام، ولكن بنسبة أقل من الواردات الحكومية لم تتجاوز 7% لتسجل 3.6 مليون طن مقابل 3.9 مليون طن في أول سبعة أشهر من العام الماضي. قال رئيس شركة فينوس إنترناشيونال، محمد عبد الفضيل، إن الحكومة لديها مخزون دائم من القمح لاحتياجاتها فيما يخص منظومة الدعم، وبناءً على المصروف لصالح المنظومة تتم تعاقداتها الجديدة. وتحتاج وزارة التموين لما يتراوح بين 9 و10 ملايين طن سنويا من القمح لمنظومة الخبز المدعم ، حصلت منها على نحو 3.8 مليون طن من توريدات القمح المحلي في الموسم الذي ينتهي رسميا منتصف أغسطس الجاري. أضاف عبد الفضيل، أن القطاع الخاص يستورد وفق الاحتياجات وحجم الطلب في السوق المحلية من المطاحن والقطاعات الأخرى المستخدمة للدقيق مثل الصناعات الغذائية. وكانت مصر قد استوردت كميات قياسية من القمح خلال العام الماضي بلغت مستوى 14 مليون طن بزيادة بلغت تجاوزت 30%. ارتفاع الواردات الأوكرانية ارتفعت واردات القمح من أوكرانيا خلال أول سبعة أشهر من العام الجاري رغم تراجع الواردات بشكل عام، إذ سجلت 1.5 مليون طن مقابل 1.3 مليون طن في فترة المقارنة من العام الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 15%. وانخفضت في المقابل الواردات من روسيا إلى 3.1 مليون طن فقط مقارنة بنحو 5.9 مليون طن في الفترة الموازية من العام الماضي، بانخفاض بلغت نسبته 47%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store