logo
سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع الكيان الإسرائيلي

سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع الكيان الإسرائيلي

صحيفة الشرق٠١-٠٨-٢٠٢٥
عربي ودولي
0
أعلنت سلوفينيا، أنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع الكيان الإسرائيلي بسبب الحرب في غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة السلوفينية في بيان إن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها"، موضحة أنها تتّخذ إجراءاتها باستقلالية لأن التكتل "غير قادر على اتخاذ تدابير ملموسة" طالبت بها.
وفي خطوة مشابهة، ألغت وزارة الدفاع الإسبانية مطلع الشهر الماضي صفقة شراء 168 منصة إطلاق و1,680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طرازSpike LR2، بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة تابعة للكيان، وأكدت السلطات الإسبانية أن القرار يأتي في إطار خطة شاملة لفكّ الارتباط التكنولوجي مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية لارتكابها جرائم ضد الإنسانية.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعود أوروبا إلى منزلتها الكبرى في العالم (2)
هل تعود أوروبا إلى منزلتها الكبرى في العالم (2)

صحيفة الشرق

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الشرق

هل تعود أوروبا إلى منزلتها الكبرى في العالم (2)

90 رأينا في الجزء الأول من المقال كيف تمكنت القارة الأوروبية من إنقاذ اتحادها من التهميش المخطط له من قبل قوى عظمى، ونحاول في هذا الجزء الثاني تحليل التمكين الأوروبي وعودتها لمكانتها المتميزة فآخر خبر جاءنا من البيت الأبيض الأسبوع الماضي مع صورة جمعت بين الرئيس الأمريكي ورئيسة الاتحاد الأوروبي السيدة (فندر لاين). وهذا اللقاء تم بطلب من الأوروبيين لبحث سبل التخفيف من الضرائب التي فرضها (ترامب) على كل البضائع المصدرة من الدول الأوروبية الى الولايات المتحدة والتي تضررت منها فرنسا بالذات لأنها تصدر المشروبات الكحولية الراقية مثل الشامبانيا وأطنان سنوية من مستحضرات التجميل الشهيرة والملابس الفاخرة المنتجة من مؤسسات (ديور) وغيرها مما يستهلكه الأثرياء الأمريكان. توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، يوم الأحد مما يُنهي المواجهة التجارية بين أهم الشركاء الاقتصاديين في العالم على مدار الأشهر الماضية جاء الاتفاق بعد مفاوضات حاسمة خاضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية (أورسولا فون دير لاين) ويشمل فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. ويمثل الاتفاق تخفيفا لضرائب الاستيراد التي هدد ترامب بفرضها بقيمة 30 في المئة. وأكد ترامب على أن الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة سيفتح أسواقه أمام المصدرين الأمريكيين مع إعفاء كامل من الرسوم جمركية لبعض المنتجات. من جانبها أشادت (أورسولا فون دير لاين) بالاتفاق مؤكدة أنه سوف «يحقق الاستقرار لكلا الحليفين»، وهما يمثلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وهنا لا بد أن نعرج على ردود فعل بعض القوى الاقتصادية العظمى من هذا الاتفاق بين واشنطن وبروكسل (عاصمة الاتحاد). فروسيا كانت أول من نعت الاتفاق بالوهمي طبعا لأنها لم تُستشَر ولأن علاقة خاصة تربط بين الرئيسين (ترامب) و(بوتين) ثم كأنما اعتبرت موسكو هذا الاتفاق بين حليفين تاريخيين طعنة من الخلف والسبب كان إعلان (ترامب) في نفس وقت توقيع الاتفاق أنه قرر التراجع عن تحديد مدة ثلاثة أشهر للرئيس الروسي حتى ينهي حربه على أوكرانيا وتقليص المدة الى خمسين يوما! وهو ما جعل الناطق باسم الخارجية الروسية يصرح بأن الرئيس الأمريكي اختلطت لديه الأمور والخرائط فاعتقد أن روسيا العظمى هي ولاية من ولايات أمريكا وزاد نائب الرئيس الروسي (مدفيديف) الطين بلة فصرح لوكالة تاس غاضبا: «نحن لسنا إسرائيل ولا إيران ونعتبر انذاراتك خطوة نحو حرب بيننا». أما الصين فلم تعلق على الاتفاق بتاتا لأنه لا يهمها ولا يمس مصالحها الاقتصادية فقد سبق أن تم توقيع معاهدة بين واشنطن وبيجين تضبط التعامل الجمركي بين العملاقين على أساس تحديد الضرائب بالمثل فالصين بلغت منذ عقدين مستوى الدولة الأقوى تصنيعا وتصديرا وهو نفس مستوى الولايات المتحدة، وطبعا فإن منطق الند للند هو سيد الموقف وكما يقول مثلنا العربي «عاش من عرف قدره»! وكما كنا نتوقع فإن رد الفعل الأعنف جاء من الكيان المحتل فاستدعت وزارة خارجيتها السفير الفرنسي لديها لتبلغه «توبيخا» نعم والله بهذا التعبير المنافي لأبسط قواعد العرف الدبلوماسي وهو ما رد عليه السفير الفرنسي بالاشتراك مع وزير خارجية فرنسا قائلا: «نحن دولة عضوة دائمة في مجلس الأمن ولا أحد يسمح لنفسه بإعطائنا دروسا لأن علاقاتنا الدولية تبنى على الشرعية الأممية وعلى التعامل الأخلاقي مع كل الدول بمعنى الاعتراف بحقوق الشعوب أن تختار أقوم السبل لتنظيم حياتها السياسية وما دام الشعب الفلسطيني اختار دولة تعيش الى جوار إسرائيل فله ذلك بمنطق حل الدولتين. وفي الجولة الثانية لمؤتمر السلام المشترك بين باريس والرياض الأسبوع الماضي عقد السيد (جون نويل بارو) وزير خارجية فرنسا والسيد (فيصل بن فرحان آل سعود) وزير خارجية المملكة العربية السعودية نقطة إعلامية أكدا فيها معا أنهما متمسكان بحل الدولتين ويعتبران ما تقوم به إسرائيل في غزة خرقا لقوانين الحرب وابتعادا عن السلام، وأكدا أن 14 دولة عربية وغربية سوف تنضم للاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر القادم. ويجدر بالذكر أن هولندا تقدمت خطوة أخطر إذ قررت حكومتها تسليط عقاب على وزيرين إسرائيليين بمنعهما من دخول هولاند (وهما المتشددان بن غفير وسميرنوفيتش المعروفان بدفع نتنياهو الى مواصلة حربه على غزة بتلك الهمجية التي حركت ضمائر العالم وعزلت إسرائيل وشوهت ما بنته من سمعة الديمقراطية)، ورغم تنديد رئيس الحكومة الإسرائيلية العنيف بالتحرك الأوروبي واصفا إياه بمعاداة السامية! ذلك الوصف الجاهز الذي استعمل ضد كل من يخالف سياساته والذي لم يعد يقنع أحدا فحتى قدماء كبار مسؤولي الدولة العبرية لم يسلموا من هذا النعت! كما لم يسلم منه كبار القامات العالمية من أصل يهودي مثل (عالم الاجتماع الشهير (ادغار موران) وقد تجاوز المائة سنة وعالم الآثار (إسرائيل فنكلشتاين) صاحب الكتاب القنبلة الذي انتقد علميا النظريات القديمة عن أصول «بني إسرائيل» في محاولة إنقاذ ما تبقي من سمعة الرواية التاريخية التوراتية وكذلك عالم اللسانيات الشهير (ناحوم شومسكي) الذي أصدر عشرة كتب قيمة يفضح فيها خديعة الدعايات الإسرائيلية باستعمال اللاهوت التوراتي لتبرير خلق دولة عبرية وتعويض شعب أصيل بشعب دخيل وهي فلسفة حسب رأي شومسكي مضللة وما تزال تبرر للمتطرفين حرب الإبادة في غزة الى اليوم سنة 2025 (مع العلم أن ناحوم شومسكي ما يزال يقاوم التعصب وتزييف التاريخ وهو اليوم في سن الرابعة والتسعين. ونأتي الى مواقف بعض اللوبيات الأوروبية والفرنسية بالذات ما دام رئيس فرنسا (إيمانويل ماكرون) هو المبادر بالاعتراف فنقرأ في صحيفة (لوفيغارو) اليمينية الباريسية مقالا مطولا قال فيه كاتبه: يحق لنا أن نتساءل هل الرئيس (ماكرون) حسب جيدا حساب الربح والخسارة لبلاده وشعبه أم هو ألقى بنفسه وبنا جميعا في مغامرة طائشة ستعود علينا بوبال عالمي يصعب التكهن به خاصة وقراره الاعتراف بدولة فلسطين لم يتخذ بالتشاور مع حليفنا الأكبر والأهم الرئيس (ترامب) الذي لم يتحالف مع دول عظمى ضد مصالح أوروبا بل هو الذي وقف وراء عودة اتحادنا الأوروبي الى دوره الرائد في عالم متغير ومتبدل الخرائط والنفوذ وهو الأمر الذي يجعلنا نخشى تبعات المبادرة الماكرونية علينا عاجلا أو أجلا (انتهى كلام الفيغارو). ونحن العرب والمسلمين يمسنا كل تحرك غربي في منطقة الشرق الأوسط حيث أشادت معظم دولنا بقرار الرئيس الفرنسي وأيدته معتبرة أنه قرار يخدم السلام وينهي الحرب ويؤهل فلسطين لنبذ التطرف كما يجبر إسرائيل على إعادة تنظيم سياساتها بشكل يسمح لانتخاباتها التشريعية القادمة والتي يتلاعب نتنياهو بموعد انعقادها بإلغاء التحالف الراهن الذي أنتج أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ورفضا للانخراط في منظومة الدول المسالمة. مساحة إعلانية

ألمانيا تعلق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل كإجراء عقابي على خطة إعادة احتلال غزة
ألمانيا تعلق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل كإجراء عقابي على خطة إعادة احتلال غزة

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الشرق

ألمانيا تعلق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل كإجراء عقابي على خطة إعادة احتلال غزة

عربي ودولي 22 A- إسرائيل ألمانيا أعلنت ألمانيا، اليوم، تعليق صادراتها من الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، في تحول جذري لسياستها تجاهه عقب مصادقة ما يعرف بـ"المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة مرة أخرى، وتوسيع السيطرة العسكرية عليه، وتهجير سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون شخص. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في بيان، "في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر"، في أول إجراء عقابي تتخذه حكومته بحق الاحتلال. وأعرب عن قلق حكومته "العميق إزاء استمرار معاناة المدنيين في قطاع غزة"، مجددا دعوته إلى إتاحة الوصول الكامل لمنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات غير حكومية أخرى لسكان القطاع. وأضاف "تحض الحكومة الألمانية إسرائيل على عدم اتخاذ اجراءات جديدة نحو ضم الضفة الغربية"، وسط انقسامات داخل ائتلافه المحافظ بشأن دعوة بعض وزراء الحزب الاشتراكي الديموقراطي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الحكومة الإسرائيلية. جدير بالذكر أن ألمانيا سمحت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة بتصدير أسلحة لا تقل قيمتها عن 485 مليون يورو إلى الاحتلال، تضمنت أسلحة نارية، وذخيرة، وقطع غيار، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، ومعدات إلكترونية، ومركبات مدرعة خاصة.

رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل اليوم حيز التنفيذ
رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل اليوم حيز التنفيذ

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

رسوم ترامب الجمركية الجديدة على عشرات الدول تدخل اليوم حيز التنفيذ

0 دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم اليوم، في الوقت الذي بدأت فيه تداعيات تهديدات الرسوم المستمرة على مدى شهور على الاقتصاد الأمريكي في الظهور. وتطبق الرسوم الجديدة على الواردات من دول الاتحاد الأوروبي وعشرات الدول الأخرى. وأعلن البيت الأبيض أنه ابتداء من منتصف الليل، ستفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة أو أكثر على منتجات أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي. في حين سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما سيتم فرض رسوم بنسبة 20 بالمئة على الواردات من تايوان وفيتنام وبنغلاديش. ويتوقع ترامب من دول مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية استثمار مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة. وقال أمس: "أعتقد أن النمو سيكون غير مسبوق"، مضيفا أن الولايات المتحدة "تحصل على مئات المليارات من الدولارات من الرسوم الجمركية"، لكنه لم يستطع تحديد رقم محدد للإيرادات، لأننا "لا نعرف حتى الرقم النهائي" فيما يتعلق بمعدلات الرسوم. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين، فإن البيت الأبيض واثق من أن بدء تطبيق رسومه الجمركية الشاملة سيوضح الطريق أمام أكبر اقتصاد في العالم. وتشمل الرسوم الجديدة والمتنوعة الواردات من حوالي 70 دولة، بما في ذلك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، وتعهد الاتحاد الأوروبي بالقيام باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة، إلى جانب قبول الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة، ولا تزال الشروط الدقيقة وتوقيت تلك الاستثمارات قيد التفاوض. ويخضع شريكان تجاريان رئيسيان، هما الصين والمكسيك، لجداول زمنية مختلفة للرسوم الجمركية مع استمرار المفاوضات. وفي الوقت نفسه، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تتعامل مع روسيا، أو أمر بالفعل بفرضها، بدعوى أن هذه العلاقات تدعم بشكل غير مباشر حرب روسيا ضد أوكرانيا. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store