
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى أكثر من 51 ألفًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 51,355 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 117,248 إصابة حتى الآن.
اضافة اعلان
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن عدد الشهداء منذ 18 آذار 2025 بلغ 1,978 شهيدًا، فيما تم تسجيل 5,207 إصابات خلال نفس الفترة، ما يعكس حجم التصعيد المستمر في العدوان.
وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، وصل إلى مستشفيات القطاع 50 شهيدًا، من بينهم شهيدان تم انتشالهما من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 152 إصابة جديدة، بحسب ما أفادت به الطواقم الطبية في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة أن عددًا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وسط صعوبة كبيرة في الوصول إليهم بسبب القصف المكثف وتعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى العديد من المناطق المتضررة.
ويأتي ذلك في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها سكان قطاع غزة، في ظل الانهيار الكامل للقطاع الصحي، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الصحة النيابية تؤكد دعمها لمهنة العلاج الطبيعي في الأردن
عقدت لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة النائب الدكتور شاهر الشطناوي، اجتماعاً خُصص لمناقشة واقع مهنة العلاج الطبيعي والتحديات التي تواجه العاملين فيها بحضور رئيسة وأعضاء جمعية العلاج الطبيعي الأردنية. وقال النائب الشطناوي في مستهل الاجتماع ان الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بصحة المواطن هو دافعنا الأساسي في مجلس النواب لتعزيز جميع القطاعات الصحية ومنها العلاج الطبيعي الذي يعتبر ركيزة أساسية في التأهيل والوقاية. واكد أهمية الدور الريادي الذي تقوم به جمعية العلاج الطبيعي للنهوض بالمنظومة الصحية الوطنية الامر الذي يتطلب دعمها على مختلف الصعد ومعالجة جميع التحديات التي تواجهها. وأشار الشطناوي الى ان مهنة العلاج الطبيعي تلعب دوراً مهما في السياحة العلاجية في الأردن مشددا على ضرورة تمكين الكوادر العاملة فيها وتحسين التشريعات الناظمة لها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين ويواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وبعد الاستماع الى مطالب رئيسة واعضاء الجمعية أكد الشطناوي دعم اللجنة الكامل لمهنة العلاج الطبيعي ومطالب جمعية العلاج الطبيعي الأردنية والتعهد بالعمل على إزالة جميع العقبات التي تواجه العاملين فيها من خلال مخاطبة كافة الجهات المعنية ذات الصلة، بهدف تمكين المهنة وتطوير أدائها وضمان بيئة تشريعية تحفظ حقوق العاملين والمنتفعين على حد سواء. من جهتها أكدت النائب الدكتورة حياة المسيمي أن مهنة العلاج الطبيعي تشهد تطورا ملموسا على الصعيدين الأكاديمي والمهني ما يتطلب التدرج في تحديث التشريعات ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز هذا المجال وتدعم كوادرها. بدورها قدمت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي الأردنية الأستاذة الدكتورة عالية الغويري وعضو هيئة تدريس في كلية علوم التأهيل – الجامعة الأردنية عرضًا شاملًا عن جمعيه العلاج الطبيعي الأردنية مشيرة الى انها جمعية مهنية طبية مستقلة تابعة لوزارة الداخلية وتأسست منذ عام 1980 بهدف رفع سوية المهنة وتمثيل العاملين فيها والدفاع عن حقوقهم. وأشارت الى ان الجمعية تضطلع بدور محوري في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال تنظيم البرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية وتعزيز الوعي بأهمية العلاج الطبيعي كجزء أساسي من المنظومة الصحية. كما تحدثت عن واقع المهنة من حيث التحديات المهنية والتطور الأكاديمي مشددة على أهمية الاستقلالية المؤسسية لمهنة العلاج الطبيعي وتطوير مرجعيتها التنظيمية. وعرضت أبرز التحديات التي تواجه المهنة ومطالب الجمعية والتي تمثلت بتغيير المسمى الوظيفي من معالج طبيعي الى اخصائي علاج طبيعي والعمل على تحويل جمعية العلاج الطبيعي الأردنية إلى نقابة للمهن الطبية التطبيقية بما يعزز دورها الرقابي والمهني ويوفر مظلة رسمية للعاملين في هذا القطاع أسوة بباقي النقابات الصحية بالإضافة الى دعم النشاطات العلمية والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها وتوفير مقر دائم للجمعية. كما أكد أعضاء الجمعية محمد البنا ونضال أبو سليم وعامر الحمدان ان الأردن يعد دولة رائدة بهذا المجال وبات وجهة مميزة للدول المجاورة مشيرين الى اهمية مهنة العلاج الطبيعي وكفاءة الكوادر الأردنية العاملة به وضرورة دعمها بشتى السبل. وفي ختام الاجتماع جدد الشطناوي والمسيمي التأكيد على أن اللجنة ستتابع هذه المطالب مع الجهات المعنية وستعمل على تضمينها ضمن أولويات التشريعات الصحية المقبلة مشيدين بالدور الهام الذي يضطلع به اختصاصيو العلاج الطبيعي في دعم الصحة العامة والوقاية والتأهيل.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
87 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
استشهد 87 فلسطينيا وأصيب 290 آخرون في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وأشار التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الى أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لعدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لافتا الى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول ارتفعت إلى 53 ألفا و573 شهيدا، و121 ألفا و688 مصابا.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
كيف يحمي الموظفون صحتهم النفسية؟
أصبحت بيئة العمل اليوم أكثر تنافسية وتهديدًا، حيث تتزايد التحديات مثل التطورات التكنولوجية، وانعدام الأمن الوظيفي، والخوف من الاستبعاد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب والإرهاق. اضافة اعلان وفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Work & Stress، فإن إحدى الطرق للوقاية من هذه الضغوط وتحقيق تجربة عمل أكثر إرضاءً هي الحصول على تقدير من الزملاء في العمل. وأظهرت الدراسة أن الموظفين غالبًا ما يشعرون بالمرارة كرد فعل عاطفي تجاه المواقف غير العادلة في العمل. والمرارة هي حالة عاطفية تتمثل في مشاعر الخيبة والإهانة والرغبة في الانتقام والعجز، وتظهر بشكل خاص عندما يتعرض الأفراد لظروف تُعتبر غير عادلة أو مهينة. وأوضح الباحثون أن الشعور بالمرارة يُعد عاطفة مميزة لأنه يظهر عندما يواجه الأفراد مواقف تُنتهك فيها مبادئ العدالة الأساسية. وأكد الباحثون أهمية التقدير في العمل كوسيلة لتقليل التأثيرات العاطفية الناتجة عن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير عادلة أو غير ضرورية. وأشاد جورج ميكايليدس، المؤلف المشارك في الدراسة، بالتقدير كأداة هامة في تحسين رفاهية الموظفين النفسية، حيث يمكن أن يقوّض توزيع المهام غير المعقول شعور الموظفين بالعدالة ويضرّ بصحتهم النفسية. وقام الباحثون بجمع البيانات من 71 موظفًا على مدار 5 أيام عمل، وتبين أن المهام التي يُنظر إليها على أنها غير ضرورية أو غير معقولة، مثل كتابة تقارير لا فائدة منها أو القيام بمهام لا تتناسب مع المستوى الوظيفي، تثير مشاعر المرارة. وأوصت الدراسة بثلاثة عوامل رئيسة لحماية صحة الموظفين في العمل: 1. تقليل المهام غير المعقولة وغير الضرورية. 2. تعزيز التقدير بين الزملاء والمشرفين، إذ إن تقدير الزملاء يساعد في تقليل التوتر. 3. تعزيز ثقافة الامتنان في بيئة العمل لتقوية المرونة العاطفية للفرق وتسهيل التعافي بعد يوم العمل.