logo
نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب

نتنياهو يقول إن إيران سرعت تخصيب اليورانيوم بعد انهيار أذرعها وإسرائيل قتلت علماء نوويين خلال الحرب

العرب اليوممنذ يوم واحد
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران عمدت إلى تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم عقب ما وصفه بـ"سقوط حزب الله وأذرعها الإقليمية"، مؤكدًا أن تل أبيب نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات.
وفي مقابلة بثتها قناة أميركية، كشف نتنياهو أن الحرب الأخيرة التي اندلعت في يونيو الماضي شهدت تنفيذ عمليات استهدفت علماء نوويين إيرانيين أكثر من أي وقت مضى، مشددًا على أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
من جهته، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده تدرس تفاصيل ترتبط بإمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكد بوضوح أن القدرات العسكرية الإيرانية، وخاصة الصواريخ الباليستية، لن تكون محل تفاوض، كما شدد على أن طهران لن تقبل بأي اتفاق يُنكر عليها "حق التخصيب".
العراقجي حذّر من أن تفعيل آلية "الزناد" التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، سينهي عمليًا أي دور للأوروبيين في الملف النووي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تبعات حرب استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، بدأت في 13 يونيو 2025، حين شنت إسرائيل حملة قصف واسعة طالت مواقع عسكرية ونووية، وقامت خلالها بتصفية قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت إيران حينها بهجمات طائرات مسيرة وصواريخ.
الولايات المتحدة دخلت خط المواجهة في 22 يونيو، حين قصفت منشآت إيرانية لتخصيب اليورانيوم في فوردو، وأهدافًا نووية أخرى في أصفهان ونطنز، دون أن يُكشف رسميًا عن حجم الأضرار.
وردّت طهران باستهداف قواعد أميركية في قطر والعراق، دون تسجيل إصابات بشرية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو، وقفًا لإطلاق النار بين الطرفين.
وقد تسببت الحرب في توقف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كانت تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد تنظيم البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات المفروضة على طهران. وتبقى نقطة الخلاف الأساسية قائمة: إيران تصر على حقها في التخصيب، فيما تراه واشنطن "خطًا أحمر".
بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب كثيرًا من العتبة اللازمة لصنع سلاح نووي، البالغة 90%، علمًا أن الحد المسموح به في اتفاق 2015 كان 3.67%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطر التهجير ما يزال قائما
خطر التهجير ما يزال قائما

الغد

timeمنذ 11 دقائق

  • الغد

خطر التهجير ما يزال قائما

ما يزال المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة قائماً، ولن يتوقف، إذ إن فشله حيناً، لا يعني إلغاءه، فالتهجير ركيزة أساسية في المشروع الصهيوني وعماد حركته الاستيطانية، وأحد الأدوات الحيوية لتغذية كيانه المُحتل بمقومات الحياة. اضافة اعلان لا تحيد العقلية الأميركية – الصهيونية، في إرثها التاريخي، عن إطار 'الترانسفير' أو 'الترحيل'؛ وهي كلمة إنجليزية مُخففة لهدف التهجير، المرافق لأساليب منطوية على نزعات العنف والقوة والعدوانية، بما يتراءى بوضوح من خلال طرح مشاريع متعددة تحمل عناوين برّاقة، مثل 'الريفيرا' و'مدينة الخيام' و'المدينة الإنسانية' وغيرها، وهي خطط 'تصفوية' تستهدف التخلص من الشعب الفلسطيني، أو العدد الأكبر منه على الأقل، أو هكذا يتخيلون. يُدرك 'نتنياهو' جيداً أن الهدف الأساس الذي رفعه منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة بالقضاء على 'حماس' بعيد المنال؛ لأنه ينطوي على جهل بأيديولوجية الحركة وفكرة المقاومة وعقيدتها الدينية وبنيتها الهيكلية التنظيمية وقدراتها العسكرية وبوصفها حركة تحرر وطني متجذرة في نسيج المجتمع الفلسطيني وراسخة في وجدانه، تحظى بتأييد شعبي إسلامي وعربي وعالمي لاسيما بعد 7 أكتوبر. لكن 'نتنياهو' لا ينفك يتذرع به لاستمرار عدوانه على غزة، لأن هدفه الأساس من وراء مجازره الوحشية وجرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطيني، يتجه نحو محاولة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء، أو أي دولة أخرى، وتسهيل السيطرة على القطاع، ولربما إعادة استيطانه كحال ما قبل 2005، توطئة لتكرار المشهد في الضفة الغربية نحو الأردن، والاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية. ورغم أن هذا المخطط يصطدم بصمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة الفلسطينية، والموقف الأردني، وكذلك المصري، الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، إلا أن التحديات مستمرة. ولا يوجد أي انقسام داخل الأوساط السياسية والأمنية الصهيونية حول هدف تهجير الفلسطينيين، بل هناك توافق عام على ضرورة تنفيذ المخطط للحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني وعدم زواله. إن هدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم في فلسطين المحتلة مُتجذر في الفكر الصهيوني، إذ يسعى إليه 'نتنياهو' اليوم بالاقتداء بزعيم ومُنظر 'الليكود' المتطرف الصهيوني 'زئيف جابوتنسكي'، الذي حدد بوضوح أهداف حركته الصهيونية 'بطرد الفلسطينيين العرب من فلسطين للأردن'، تماهياً مع مؤسس الحركة الصهيونية 'ثيودور هرتزل' الذي زعم بأن 'أرض إسرائيل لن يقطنها تاريخياً سوى الشعب اليهودي المختار والمُقدس'، وهي نفس الرؤية الزائفة التي تدفع بها 'الصهيونية الدينية'، وكل المتطرفين الأكثر غلواً، لطرد الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، حسب مزاعمهم. وتنثبق تلك الرؤية من نزعات العنف والعنصرية والعدوانية التي تنطوي عليها الصهيونية تجاه الفلسطيني العربي، الذي لا يعد بالنسبة إليها كائناً إنسانياً له قيمة معترف بها بل مجرد بؤرة خطر لا بد من مجابهتها بالقوة، عبر 'طرده من أرض إسرائيل التاريخية'، أسوة بعامي 1948 و1967 عبر التهجير وارتكاب المجازر وتدمير 531 قرية فلسطينية. ويجد اللجوءُ إلى العنف والقوة مكانة بارزة في المشروع الصهيوني إلى درجة التقديس، بصفتهما وسيلة للطرد والتهجير والقتل والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والحفاظ على وجود الكيان المُحتل واستمراره وضمان أمنه الذي يشكل هاجساً بالنسبة للساسة الصهاينة من دون أن يسهم مسار عملية السلام الذي انطلق في مؤتمر مدريد (1991) قبل تعثره ومن ثم جموده، في تبديده، حيث يتناقض السلام مع الصهيونية التي تحمل في طياتها حتمية شن الحروب، بوصفها وسيلة 'لتحقيق أهداف سياسية ولمنح الشعب اليهودي صوتاً في قدرهم النهائي في فلسطين'، بحسب مزاعم الصهيوني المتطرف 'عيزر وايزمان'، فتحولت إلى ظاهرة تلازم اليهودي في مختلف مراحل حياته حد التعايش معها حياتياً، والعيش في حالة حرب دائمة مع العالم العربي المحيط به، حتى لو لم تكن قائمة فعلياً، مما أفقده حالة الاستقرار، فتحول الداخل الصهيوني بفعلها إلى ثكنة عسكرية تحظى فيها القيم العسكرية والنزعة العدوانية بالأهمية، في جو يشخص فيه العربي عدواً، كما شكلت محوراً زمنياً يتحرك الكيان المُحتل وفقاً له في كافة الجوانب الحياتية. أما 'حل الدولتين'؛ فلا مكان له عند 'نتنياهو' وزُمرة المستوطنين من حوله، ولا توجد هناك اليوم من القوى الإقليمية والدولية التي تستطيع فرضه عليه. للمزيد من مقالات الكاتبة انقر هنا

إعلام إيراني رسمي: طهران لن تفاوض واشنطن تحت شرط تعليق تخصيب اليورانيوم
إعلام إيراني رسمي: طهران لن تفاوض واشنطن تحت شرط تعليق تخصيب اليورانيوم

رؤيا

timeمنذ 12 دقائق

  • رؤيا

إعلام إيراني رسمي: طهران لن تفاوض واشنطن تحت شرط تعليق تخصيب اليورانيوم

إيران: المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني "لن تتم" إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم صرّح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، الإثنين، أن بلاده لن تقبل التفاوض بشأن برنامجها النووي في حال أصرت الولايات المتحدة على شرط وقف تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن ولايتي قوله: "إذا كانت المفاوضات مرتبطة بشرط تعليق التخصيب، فلن تكون هناك مفاوضات على الإطلاق".

رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج

سرايا - قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأحد، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة مع جيرانها في الخليج. ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن بزشكيان قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن إيران على استعداد للتعاون الشامل مع مجلس التعاون الخليجي، وأن "تفتح عبر هذا المسار، صفحة جديدة على صعيد علاقاتها في المنطقة ذاتها؛ وذلك في ظل الحاجة الملحة إلى تعزيز الأواصر وتطوير التعاون بين الدول الإسلامية". وكان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أدان بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر. وأكد الأمين العام أن "هذا الاعتداء يُعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها". وقال إنه "في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف إطلاق النار والوساطة، تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر والذي يعتبر خرقا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية". أخبار ذات صلة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إيران تشكك في التزام إسرائيل بالهدنة.. وتتعهد بالرد الفوري ترامب يهدد بضرب إيران مجددا إذا حاولت تخصيب اليورانيوم بعد حرب الـ12 يوما.. النووي الإيراني قيد "الحسابات الدقيقة" وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، السبت، إن إيران "مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي". وذكر قرقاش، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس": "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي". وأضاف: "ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعا". وتابع: "اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store