شباب إربد تنفذ أنشطة دينية وموائد إفطار جماعية

اربد ـ الدستور حازم الصياحين
نظم مركز شباب الوسطية، ورشة عمل توعوية بعنوان "الوسطية والاعتدال"، وذلك ضمن خطة نشاطاته لشهر آذار، بمشاركة 25 شابًا من الفئة العمرية (15-17) عامًا.
وتناولت الورشة مفاهيم الوسطية والاعتدال في الإسلام، وأهمية تبني نهج متوازن في الفكر والسلوك، إضافةً إلى مناقشة مواضيع رمضانية تهم المسلمين خلال الشهر الفضيل.
وأكد مدير مكتب أوقاف غرب إربد، الشيخ الدكتور أحمد الوديان، أهمية تعزيز الوعي الديني والفكري لدى الشباب من خلال المحاضرات، والندوات، وورش العمل، لما لذلك من دور في توعيتهم وترسيخ القيم المعتدلة لديهم.
وتهدف الورشة إلى نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال في المجتمع، وتوعية الشباب بأهمية تبني نهج متوازن في حياتهم، بالإضافة إلى تثقيفهم حول القضايا الرمضانية.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها مركز شباب الوسطية، بهدف تنمية قدرات الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.
وأقام مركز شباب إربد النموذجي،، مائدة إفطار جماعي بالتعاون مع جمعية حي المقرئ، بمشاركة 26 شابا من الفئة العمرية 14-16 عامًا.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية، وإحياء روح التكافل والتضامن، وإبراز القيم الدينية التي يحملها شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تنمية العلاقات المجتمعية بين الشباب.
وأكد رئيس مركز شباب إربد، غيث الصفدي، أن تواصل الأشخاص حول موائد الطعام يعزز من مشاعر التكامل والتراحم بين أفراد المجتمع، ويحفزهم على عمل الخير، لما فيه من أجر وثواب في هذا الشهر الفضيل.
وتخللت فعاليات الإفطار فقرات متنوعة شملت مسابقات رمضانية، وأناشيد دينية، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، في أجواء رمضانية مميزة.
وفي سياق متصل نفذ مركز شابات الوسطية، ورشة توعوية بعنوان "صوموا تصحوا"، بحضور 20 مشاركة من الفئة العمرية (15-20) عامًا، وذلك بهدف رفع الوعي الديني والصحي حول الصيام.
وقدمت الورشة المحاضرة هديل حميد، حيث تناولت تعريف الصيام من الناحيتين الدينية والصحية، وتطرقت إلى أهم أساسيات الصيام الصحيح، بما في ذلك شروط الوجوب، شروط الصحة، وشروط الوجوب والصحة معًا.
كما ناقشت كيفية تهيئة الجسم للصيام، وأساليب خسارة الوزن خلال شهر رمضان، إضافة إلى الفوائد الصحية للصيام. وتطرقت أيضًا إلى شروط صيام المرأة الحامل والمرضع، مستعرضة دراسات علمية حديثة تؤكد صحة الحديث النبوي "صوموا تصحوا".
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المركز لتعزيز الوعي الديني والصحي لدى الشابات، وتشجيعهن على تبني عادات صحية خلال شهر رمضان.
كما ونظم مركز شباب وشابات غرب إربد، دورة في حفظ القرآن الكريم ضمن محور "الشباب والتعليم"، بمشاركة 20 شاباً من الفئة العمرية 12-14 عاماً.
وأوضح خلالها الشيخ أحمد بني هاني، أهم القواعد التي تساعد على الحفظ، ومنها النية الصادقة، التعلم على يد معلم مختص، التكرار، التسلسل، المثابرة، والاجتهاد.
وهدفت الدورة إلى تعزيز الوعي بأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، ودوره في تحصين الشباب من آفات العصر الحديث والتحديات التي يفرضها العالم المفتوح.
يشار انه بالإمكان المشاركة والإستفادة من البرامج والفعاليات التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 6 أيام

• الدستور

بنك الدم في إقليم الشمال يخدم 17 مستشفى حكوميًا وخاصًا ومرضى

اربد ـ حازم الصياحين نظّم بنك دم إقليم الشمال، امس الاول ، احتفالًا رسميًا لتكريم المتبرعين بالدم،بحضور مدير مديرية الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب ومدير مديرية شرطة اربد العميد الدكتور محمد الزوايدة ومدير دفاع مدني غرب اربد العقيد عبدالعزيز السرحان تقديرًا لعطائهم الإنساني ودورهم الحيوي في إنقاذ الأرواح وتعزيز روح التضامن المجتمعي. وأكد ان وزارة الصحة تدعم كافة المبادرات المجتمعية وتشجع الفعاليات الوطنية التي تنظم وتنظم حملات للتبرع بالدم تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع للدم والذي يصادف الرابع عشر من حزيران من كل عام ، وتحرص مديرية الرعاية الصحية الأولية من خلال مديرية التوعية والاعلام الصحي على تنظيم حملات واطلاق حملات توعوية بأهمية التبرع بالدم واتباع انماط الحياه الصحية والوقاية من الامراض غير السارية وفوائد التبرع بالدم على المحتاج او المتبرع نفسه . وأشار الى جهود وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام والاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية لجهودهم الريادية لدعم تنفيذ حملات التبرع بالدم وخاصة خلال جائحة كورنا بالاضاقة لجهود بنك الدم في اقليم الشمال والمتبرعين . وأكد مندوب مديرية بنك الدم في وزارة الصحة هادي علي ان المديرية تعمل لتحقيق رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في تحسين وتطوير الخدمة في القطاع العام والقطاع الصحي لتقديم افضل خدمة للمواطنين في كافة مناطق المملكة واضاف ان بنك الدم في اقليم الشمال يقوم بسحب وحدات دم بمقدار 18 الى 20 الف وحدة دم سنويا لتغطية 7 مستشفيات حكومية و8 مستشفيات في القطاع الخاص بالاضافة لمستشفى الأميرة بديعة للنسائية والتوليد ومستشفى الاميرة الأميرة رحمة للأطفال ووحدة الثلاسيميا في اقليم الشمال ويقوم بصرف مايقرب 40 الى 60 وحدة دم يوميا لمرضى الدم والأمراض المختلفة وخدمة مايقارب 450 مريض ثلاسيميا . و أعربت مديرة بنك دم إقليم الشمال الدكتورة دعاء الطاهات عن فخرها بالمتبرعين الذين لبّوا النداء الإنساني ، خاصة خلال فترات الأزمات . وأضافت الطاهات في كلمتها أن بنك دم إقليم الشمال شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية والخدمات المقدمة، و إدخال أجهزة حديثة لفحص وفصل مكونات الدم، وتطوير أنظمة التوثيق الإلكتروني لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاعتماد على التبرع الطوعي المنتظم، وزيادة المخزون الإستراتيجي من وحدات الدم لتلبية احتياجات المستشفيات في مختلف محافظات الشمال». وتحدث عن كلمة المتبرعين الدكتور صالح الغزاوي «المتبرعون الدائمون بالدم هم أبطال مجهولون، يقدمون هدية الحياة بكل سخاء دون انتظار مقابل، يصبحون سنداً حقيقياً للمرضى الذين يعتمدون على الدم بشكل دوري، خاصةً مرضى الثلاسيميا والسرطان والحوادث. وتحدث بالنيابة عن مرضى ثلاسيميا الدم رنيم ولما هيثم الشوح « يعاني الكثير من الاطفال المصابين بمرض الثلاسيميا من الحاجة الدائمة إلى نقل الدم بشكل منتظم لضمان استمرار حياتهنم بصحةٍ مُستقرة. وأكدت الشوح أن التبرع بالدم ليس مجرد إجراء إنساني، بل هو هدية ثمينة تُعيد الأمل وتُخفف معاناة مرضى الثلاسيميا. وأشاد مدير شرطة إربد العميد محمد الزوايدة بجهود الكوادر الصحية في وزارة الصحة والمتبرعين، مؤكدًا توجيهات مديرية الأمن العام، لمواصلة المديرية تنظيم حملات التبرع بالدم بشكل دوري، وأن هذه الحملات جاءت استجابة لنداء المواطنين، وتلبية للاحتياج المستمر للدم في المستشفيات والمراكز الطبية، حيث يشارك رجال الأمن إلى جانب المواطنين في هذه المبادرات. وتخلل الحفل توزيع الشهادات التقديرية والدروع على المتبرعين المنتظمين، بالإضافة إلى عرض مرئي يسلط الضوء على إنجازات بنك الدم في إقليم الشمال خلال العام الماضي.

الدستور

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• الدستور

الأشغال تدرس تحسين البنية التحتية للطرق حول مستشفى بسمة الجديد

اربد ـ حازم الصياحين طالب مواطنون بمحافظة اربد ، بضرورة التهيئة المرورية المناسبة لمحيط مستشفى الاميرة بسمة الجديد، وفق دراسات فنية شاملة ومتكاملة و ربطه بطريق الحزام الدائري تجنبا للازدحامات المرورية وتسهيلا على المراجعين ، خاصة أن المستشفى يعتبر مستشفى تحويليا يستقبل المرضى من كافة محافظات الشمال وذلك تجنبا للازدحامات والفوضى . ومع اقتراب التشغيل الكامل للمستشفى نهاية العام الحالي ، يستوجب تهيئة شبكة الطرق المحيطة به ، لا سيما أن المنطقة تعتبر مجمعا طبيا متكاملا للشمال وتضم مستشفى الأميرة رحمة للأطفال ومستشفى الأميرة بديعة للنسائية والتوليد ومبنى العيادات الخارجية لمستشفى بسمة «عيادات الاختصاص»إلى جانب بنك الدم لإقليم الشمال ودار الحنان لرعاية الأيتام ومركز الطب الشرعي ، مما يتطلب دراسات مرورية شاملة لضمان انسيابية الحركة المرورية في الموقع الذي يستقبل يوميا الآلاف من المراجعين والمركبات ومن المتوقع أن يتضاعف العدد مع تشغيل المستشفى الجديد. وكان شدَّد رئيس الوزراء جعفر حسان خلال تفقده للمستشفى يوم الاحد الماضي ، على ضرورة الإسراع في استكمال الأعمال للبدء بتشغيل المستشفى في شهر أيلول المقبل؛ ليقدم خدماته الطبية والصحية للمواطنين. كما وجَّه للعمل بشكل مكثف على تأهيل وتحسين الطرق المؤدية إلى المستشفى قبل افتتاحه؛ خدمةً للمواطنين ولتسهيل وصولهم إليه. وقال مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي « للدستور» إن فريقا فنيا من وزارة الأشغال العامة والإسكان ، أجرى كشفا ميدانيا لمحيط مستشفى إربد الجديد وقدم مقترحين لتحسين شبكة الطرق المؤدية إليه بهدف تسهيل الوصول إليه وتعزيز السلامة المرورية. وأوضح الربضي أن المقترح الأول يشمل الطريق من الجهة الشمالية باتجاه وادي السريج بطول يبلغ 5 كيلومترات وهو طريق تابع لاختصاص وزارة الإدارة المحلية ويحتاج إلى صيانة وتأهيل بتكلفة تقديرية تبلغ 158 ألف دينار. وأشار إلى أن الطريق لا يشهد ازدحامات مرورية ويتميز بسهولة الانسياب المروري مما يجعله خيارا مناسبا للوصول إلى المستشفى. أما المقترح الثاني بحسب الربضي فهو من الجهة الجنوبية للمستشفى بطول 5.5 كيلومتر لكنه يخترق تجمعات سكنية مكتظة ويعاني من أزمة سير خانقة كما أن كلفة صيانته وتطويره تقدر بـ300 ألف دينار ما يجعله أقل جدوى مقارنة بالخيار الأول.. وأكد الربضي أن الفريق الفني أوصى بمخاطبة وزارة الإدارة المحلية لتبني المقترح الأول المتصل بوادي السريج والعمل على صيانته وتوسعته نظرا لقلة تكلفته وخلوه من الأزمات المرورية إضافة إلى أهميته في ربط المستشفى الجديد بطريق إربد الدائري ومجمع الأغوار الجديد. وأضاف المهندس الربضي أن وزارة الأشغال تدعم أي جهود تسهم في تحسين البنية التحتية حول المنشآت الحيوية ، مشددا على أهمية الإسراع في تنفيذ الحلول التي تضمن انسيابية الوصول إلى المستشفى لخدمة المواطنين . وقال رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ، ان طريق المستشفى مربوط حاليا بوادي سريج وقامت البلدية بتهيئة الطريق من خلال تسهيل الوصول لمبنى المستشفى الجديد ، حيث تم انشاء دوار جديد قبل شهور على طريق شارع الستين لتسهيل عملية الانتقال للشوارع المؤدية للمستشفى الجديد ، منوها ان البلدية لم يصلها لغاية الان اي مقترحات من الاشغال بشان الطرق المحيطة بالمستشفى.

الدستور

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• الدستور

تكريم المتبرعين لبنك الدم في إقليم الشمال تقديرًا لعطائهم الإنساني

اربد - الدستور- حازم الصياحين نظّم بنك دم إقليم الشمال، مساء اليوم الثلاثاء ، احتفالًا رسميًا لتكريم المتبرعين بالدم،بحضور مدير مديرية الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور رياض الشياب ومدير مديرية شرطة اربد العميد الدكتور محمد الزوايدة ومدير دفاع مدني غرب اربد العقيد عبدالعزيز السرحان تقديرًا لعطائهم الإنساني ودورهم الحيوي في إنقاذ الأرواح وتعزيز روح التضامن المجتمعي. وقال الشياب"نحن هنا اليوم لنعبر عن امتناننا العميق لكل من مدّ يده لمساعدة الآخرين دون مقابل. هؤلاء المتبرعون يجسدون أسمى معاني العطاء والتكافل". وأكد ان وزارة الصحة تدعم كافة المبادرات المجتمعية وتشجع الفعاليات الوطنية التي تنظم وتنظم حملات للتبرع بالدم تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع للدم والذي يصادف الرابع عشر من حزيران من كل عام وتحرص مديرية الرعاية الصحية الأولية من خلال مديرية التوعية والاعلام الصحي على تنظيم حملات واطلاق حملات توعوية بأهمية التبرع بالدم واتباع انماط الحياه الصحية والوقاية من الامراض غير السارية وفوائد التبرع بالدم على المحتاج او المتبرع نفسه . وأشار الى جهود وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام والاجهزة الامنية والقوات المسلحة الاردنية لجهودهم الريادية لدعم تنفيذ حملات التبرع بالدم وخاصة خلال جائحة كورنا بالاضاقة لجهود بنك الدم في اقليم الشمال والمتبرعين داعيا لتكاثف الجهود لعمل المزيد من حملات التبرع بالدم وتشجيع المجتمع المحلي . وأكد مندوب مديرية بنك الدم في وزارة الصحة هادي علي للو ان المديرية تعمل لتحقيق رؤيا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في تحسين وتطوير الخدمة في القطاع العام والقطاع الصحي لتقديم افضل خدمة للمواطنين في كافة مناطق المملكة . واضاف ان بنك الدم في اقليم الشمال يقوم بسحب وحدات دم بمقدار 18\20 الف وحدة دم سنويا لتغطية 7 مستشفيات حكومية و8 مستشفيات في القطاع الخاص بالاضافة لمستشفى الأميرة بديعة للنسائية والتوليد ومستشفى الاميرة الأميرة رحمة للأطفال ووحدة الثلاسيميا في اقليم الشمال ويقوم بصرف مايقغرب 40\60 وحدة دم يوميا لمرضى الدم والأمراض المختلفة وخدمة مايقارب 450 مريض ثلاسيميا . واشار ان بنك دم اقليم الشمال سيقوم بأدخال نظام حديث للفصل الألي لوحدات الدم ومكوناته حيث ستقوم هذه الأجهزة بفصل الدم بتقنيات حديثة وتوفير دم مفلتر وتقليل ردة الفعل التحسسي وتوفير كميات بلازما الدم والصفائح الدموية بكميات امنه مؤكدا مواصلة التزام بتعزيز جودة الخدمات وتوسيع نطاق الرعاية الصحية ومواكبة المستجدات . و أعربت مديرة بنك دم إقليم الشمال الدكتورة دعاء الطاهات عن فخرها بالمتبرعين الذين لبّوا النداء الإنساني في مختلف الظروف، خاصة خلال فترات الأزمات وقالت الطاهات: "إن هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال الذين ساهموا في إنقاذ آلاف الأرواح والعمل باستمرار على تطوير خدماتنا وتوسيع حملات التوعية للوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين". وأضافت الطاهات في كلمتها أن بنك دم إقليم الشمال شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية والخدمات المقدمة، و إدخال أجهزة حديثة لفحص وفصل مكونات الدم، وتطوير أنظمة التوثيق الإلكتروني لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاعتماد على التبرع الطوعي المنتظم، وزيادة المخزون الإستراتيجي من وحدات الدم لتلبية احتياجات المستشفيات في مختلف محافظات الشمال". وقدمت الدكتورة الطاهات بالشكر والتقدير لمديرية الأمن العام على دعمها المتواصل، مشيدة بالتعاون المثمر مع مختلف وحداتها، خاصة في تسهيل حملات التبرع وتنظيمها في مواقع مختلفة، وتوفير الدعم اللوجستي اللازم بالأضافة للمتبرعين الدائمين لبنك الدم والمواطنين الذي يتبرعون لانقاذ حياة المرضى المحتاجين لوحدات دم . وختمت حديثها "نحن هنا اليوم لنعبر عن امتناننا العميق لكل من مدّ يده لمساعدة الآخرين دون مقابل. هؤلاء المتبرعون يجسدون أسمى معاني العطاء والتكافل". وتحدث عن كلمة المتبرعين الدكتور صالح الغزاوي "المتبرعون الدائمون بالدم هم أبطال مجهولون، يقدمون هدية الحياة بكل سخاء دون انتظار مقابل. بإرادتهم القوية وقلوبهم الكبيرة، يصبحون سنداً حقيقياً للمرضى الذين يعتمدون على الدم بشكل دوري، خاصةً مرضى الثلاسيميا والسرطان والحوادث. كل تبرع منهم هو رسالة أمل، وخطوة صغيرة تُحدث فرقاً كبيراً في حياة من يحتاجون إليها. بتكرار عطائهم، يصبحون جزءاً من حلقة الخير التي تنقذ الأرواح وتُعيد البسمة إلى الشفاه. فالتبرع الدائم بالدم ليس مجرد عادة، بل هو التزام إنساني نبيل، ودليل على الإيثار والوعي المجتمعي. هؤلاء الأبطال يثبتون أن *العطاء لا ينضب، والخير لا يتوقف*، فشكراً لكل متبرع يجعل من دمه سبباً للبقاء والحياة." وتحدث بالنيابة عن مرضى ثلاسيميا الدم رنيم ولما هيثم الشوح "تُعاني الكثير من الاطفال المصابين بمرض الثلاسيميا من الحاجة الدائمة إلى نقل الدم بشكل منتظم لضمان استمرار حياتهنم بصحةٍ مُستقرة. وأكدت الشوح كل قطرة دم متبرع بها يُشكّل شريان حياةٍ حيث يساعد في تعويض المرضى وتجنّب مضاعفات فقر الدم المزمن وأن التبرع بالدم ليس مجرد إجراء إنساني، بل هو هدية ثمينة تُعيد الأمل وتُخفف معاناة مريضات الثلاسيميا، مما يمنحهنم الفرصة للعيش بكرامة ومتابعة أحلامهم وسط التحديات مؤكدة ان كل قطرة دم تُتبرعون بها قد تُنقذ حياة، وتُضيء مستقبل إنسانة تنتظر عطاءكم بقلبٍ ممتن. تذكّروا: دمكم قد يكون السبب في ابتسامتها غداً. وأشاد مدير شرطة إربد العميد محمد الزوايدة بجهود الكوادر الصحية في وزارةالصحة والمتبرعين، مؤكدًا أن المجتمع الأردني يتمتع بروح عالية من المسؤولية الوطنية والاجتماعية. واكد على توجيهات مديرية الأمن العام، وتحت ، لمواصل المديرية تنظيم حملات التبرع بالدم بشكل دوري، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بدورها الفاعل في خدمة المجتمع وأن هذه الحملات جاءت استجابة لنداء المواطنين، وتلبية للاحتياج المستمر للدم في المستشفيات والمراكز الطبية، حيث يشارك رجال الأمن إلى جانب المواطنين في هذه المبادرات، مؤكدين أن الأمن ليس فقط حماية للوطن، بل أيضاً وقفة إنسانية تدعم الحياة. وأكد الزوايدة أن "التبرع بالدم ليس فقط إنقاذًا لحياة إنسان، بل هو رسالة محبة وسلام تعكس رقي المجتمع الأردني وتكاتفه". وتخلل الحفل توزيع الشهادات التقديرية والدروع على المتبرعين المنتظمين، بالإضافة إلى عرض مرئي يسلط الضوء على إنجازات بنك الدم في إقليم الشمال خلال العام الماضي.