
بعد حادثة التجاوز على العراق.. مسؤول محلي في الانبار ينفي حرق "الصهاريج النفطية" المتوجهة الى الأردن؟
أكد مدير ناحية الوليد، مجاهد مرضي، اليوم الجمعة، عدم وجود أي حالة لحرق الصهاريج النفطية الناقلة للنفط العراقي الى الحدود الأردنية.
وقال مرضي، في حديث صحفي، أنه "لا يوجد أي حادث حرق لأي صهريج نفطي من الرطبة الى حدود منفذ طريبيل".
وأضاف، أنه "قمنا باتصالات عديدة منها قائممقام الرطبة للتأكد من صحة الاخبار المتداولة حول حرق الصهاريج النفطية المتجهة نحو المملكة الهاشمية الأردنية، واتضح انه لا وجود لما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي".
واكد أنه "لم يتم التعرض لأي صهريج نفطي ضمن الحدود الإدارية العراقية باتجاه الحدود الأردنية".
وفي وقت سابق، نشرت التقنية من اجل السلام، تقريرا حول حقيقة مقطع الفيديو لهتاف الجماهير على العراقيين بملعب عمان الدولي، جاء ذلك لكثرة الاستفسارات الواردة بشأن حقيقة المقطع.
ووفقاً للتقنية من اجل السلام فأن المقطع الفيديو حقيقي غير مفبرك، ويعود لمباراة الاردن وفلسطين التي جرت الخميس 20 اذار 2025.
وتم التحقق من مقطع الفيديو المتداول بالبحث في المحتوى الرياضي المنشور على منصات التواصل الاجتماعي، وتبين الآتي:
-المقطع المصور الذي يظُهر الجماهير وهي تهتف يعود ليوم مباراة المنتخب الاردني ونظيره الفلسطيني، وحيث عثر عليه على منصة التيك توك، وتم التقاطه للجماهير من زاوية تصوير مختلفة وبمقارنة الأشخاص الظاهرين فيه مع الأشخاص في الفيديو المتداول مؤخراً ظهر تطابق تام في مكان التقاط الفيديو مع ذات الجماهير.
علماً أن الفيديو تم التقاطه في وقت مختلف عن وقت التقاط الفيديو المتداول للهتاف المسيء، إذ يُظهر هتافاً مختلفاً وهو "إحنة أردنية، أحنة وطنيين، قايدنا عبد الله، صقر الهاشميين"، الأمر الذي دفع ببعض من رواد مواقع التواصل إلى نفي صحة فيديو الهتاف المسيء، والادعاء بأنه يُظهر هتاف آخر.
المقطع الصوتي المسموع للهتاف المسيء حقيقي غير مفبرك، حيث تم التوصل من خلال مقطع فيديو ثالث جرى تداوله مؤخراً، تم التقاطه على منصة سناب جات وفقاً لما يُظهره شكل الكتابة الخاص بالمنصة.
ويصور الفيديو ذات الجماهير في المكان نفسه من الملعب، حيث يظهر ذات الجمهور الظاهر في فيديو الهتاف المسيء والفيديو الآخر الذي سبق أن توصلنا له.
وتم التقاط الفيديو الثالث من زاوية تصوير مختلفة أيضاً ويوثق ذات الهتاف المسيء، ما يدل على صحته.
أيضاً عند التدقيق في الفيديو، يمكن ملاحظة توافق حركة شفتي أحد الجماهير مع مخارج نطق حروف كلمات الهتاف المسيء ولا سيما حرف الواو وكما يظهر في الصورة أدناه.
هذا وجرى تداول مقطع الفيديو الذي يوثق هتافاً مسيئاً بحق العراق، بعد خسارة المنتخب العراقي أما نظيره الفلسطيني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث حسمت فلسطين الفوز في الدقائق الأخيرة بهدفين بعد تقدم عراقي بهدف واحد طيلة وقت المباراة التي جمعت المنتخبين يوم أمس الخميس في الأردن التي تم اختيارها كأرض محايدة، الأمر الذي تم عده منح الأردن أفضلية غير عادلة باعتباره منافساً مباشراً في المجموعة منافساً العراق في الحصول على بطاقة التأهل رفقة المنتخب الكوري الجنوبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
أطفال 7 أكتوبر
إن الأسلوب الذي يعتمد عليه الإسرائيليون لسنوات طوال هو أسلوب "إنقلاب دور الضحية والجاني"، مما يعني أن الشخص الذي ارتكب الجريمة يتنكر الآن في زي ضحية بما يسكبه من دموع وما يسرده من حكاية عاطفية. مقتل 15 ألف طفل في غزة... خمسة عشر ألف طفل! تم إنتاج فيلم وثائقي يسرد الصدمة النفسية لبعض الأطفال الإسرائيليين! دعونا نلقي نظرة إليه بدقة. ليس هذا مجرد فيلم، إنه سلاح ناعم في حرب السرديات. والغرض من هذه العملية النفسية واضح: • تغيير الرأي العام في العالم • تبرئة الجاني • وإضفاء الشرعية على استمرار الاحتلال والقتل هذا ما يسمى بإدارة الإدراك، أي خلق واقع اصطناعي باستخدام الدموع والعواطف والروايات الملفقة. وعندما تسمع هذه الرواية مرارا وتكرارا من نشطاء موقع التيك توك والمؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام العالمية، فإن عقلك سوف يستسلم لها لا أراديا. وهذا يعني الدعاية الزائفة وهي تعني المشاعر الاصطناعية والدعم الوهمي والواقع الوهمي. هذا ما يحدث أمام أعيننا اليوم. الحقيقة هي مقتل 15 ألف طفل في ظل صمت دولي مطبق... لكن الكاميرات تصيد دموعا أخرى! الضحايا الحقيقيون هم تحت الأنقاض... وليسوا أمام الأضواء!. 1. أتمنى أن يسمع الجميع صوت يائيل ويسمعوا صوت هؤلاء الأطفال، وأتمنى أن ينتبه الجميع لكل هذه المعلومات الخاطئة والتضليل والدعاية حول هؤلاء الأطفال وما حدث لهم... آمل أن يدرك الجميع حقيقة الأمر. 2. قتل ما لا يقل عن 14,500 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 3. لوحتُ بيدي للإرهابيين لأنني اعتقدت أنني سأقضي وقتا ممتعا في غزة. أردت أن نكون في حب ووئام مع بعضنا البعض.


الأنباء العراقية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
برعاية مجلس القضاء الاعلى.. ورشة لتعزيز دور المؤثرين وصناع المحتوى في نينوى
نينوى – واع – محمد حداد اقيمت في محافظة نينوى ورشة متخصصة لتعزيز دور المؤثرين وصناع المحتوى في المحافظة برعاية مجلس القضاء الاعلى تحت شعار "معا نحو اعلام رقمي ينهض بالوعي ويصنع فرقا". ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال نائب رئيس محكمة أستئناف نينوى القاضي أحمد محمد علي الحريثي لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "مجلس القضاء الاعلى تبنى تنظيم الورشة الخاصة لصناع المحتوى تحت شعار (معا نحو اعلام رقمي ينهض بالوعي ويصنع فرقا)، بهدف توجيه عدة رسائل، الاولى: ان الاعلام الرقمي اصبح مؤثرا وقد يكون تأثيره اكثر من الاعلام التقليدي بسبب المتغيرات الاجتماعية والتقنية ، وعدد متابعي السوشيال ميديا هم اضعاف متابعي القنوات الفضائية او قراء الصحف وهذه تأتي ضمن متغيرات الحياة العصرية". وأضاف، أن "الرسالة الاخرى التي يود توجيهها مجلس القضاء الاعلى هي ضرورة دعم منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها الاجتماعي لان اغلب فعالياتها محدودة التاثير لذلك مجلس القضاء ارتأى ان يدعم منظمات المجتمع المدني للعمل مع المؤسسات الحكومية من اجل احداث تغيير اجتماعي "، مبينا أنه " تم اختيار مؤسسة الخيمة لاستضافة هذا الحدث لاهمية الصحافة والصحفيين ، حيث تم اختيار قاعة الشهيد واثق الغضنفر استذكارا لموافقه الوطنية". واشار الى ان "مجلس القضاء الاعلى يسعلا من خلال هذه الورشة انبثاق مشروع مستدام لتطوير عمل السوشيال ميديا وتبني برامج تثقيفية وتوعوية لمستخدمي وصانعي المحتوى". من جهتها قالت مدير بصمة كروب شوق علي لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "هذه الورشة تمت برعاية محكمة الاستئناف في نينوى تعد من اهم الورشات كونها تسلط الضوء على موضوع مهم وذو تماس بالمجتمع". اما صانع محتوى ابراهيم الشبابي فقد تحدث لوكالة الانباء العراقية (واع)، عن اهمية الورشة كونها تضم عدد من المتخصصين الذين قدموا النصائح والارشادات ، مؤكدا انه سينقل هذه الارشادات والنصائح من خلال محتواه. وشدد على ضرورة استمرار عقد مثل هكذا ورشات في الموصل. اما صانع المحتوى اياد الخالدي قال أن "محتواه يتضمن تمثيل وتقليد ادوار كوميدية على منصة التيك توك"، مبينا ان "جميع الحاضرين بالورشة متفعلون من اجل تقديم محتويات ايجابية وهادفة". من جانبه ذكر صانع المحتوى خالد النعيمي لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن "الورشة كانت مميزة جدا لصناع المحتوى في الموصل هذه المدينة العريقة والحضارية والتاريخية"، لافتا الى ان "صانع المحتوى يقدم محتواه على الفطرة وقد تحصل بعض الاخطاء باللفظ او التصوير ، بينما هذه الورشة قدمت الكثير من المعلومات المفيدة التي سيستفيد منها صانع المحتوى".


شفق نيوز
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الحكومة العراقية تقترح حجب "التيك توك" والبرلمان يعترض: "لا تقلدوا ترامب"
شفق نيوز/ أثارت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الجدل مجدداً حول عزمها حظر تطبيق "التيك توك" الذي يستخدمه 34.3 مليون شخص في البلاد، بحسب مركز الإعلام الرقمي DMC، ما يشير إلى أن هذه المنصة أصبحت الوجهة المفضلة لشريحة واسعة من المستخدمين العراقيين، خصوصاً الشباب والعديد من المؤثرين وصناع المحتوى. وتعزو الياسري في تصريح لها، المساعي لحظر "التيك توك" التطبيق الأكثر استخداماً بين كل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى في البلاد، إلى "ورود آلاف المناشدات من أغلب العوائل العراقية المطالبة بإيقاف وحظر التطبيق، لأن فيه ما لا يليق بشعبنا و عوائلنا"، مضيفة، "نتمنى من البرلمان العراقي إصدار قرار بذلك ونحن سنطبقه". وهذه ليست هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزيرة الاتصالات عزمها حجب "التيك توك"، فقد قالت الياسري في تصريح لوكالة شفق نيوز، خلال مؤتمر صحفي، في مارس/آذار 2024، إن "وزارة الاتصالات قدمت طلباً إلى مجلس الوزراء لحجب تطبيق (التيك توك) كونه ساهم بشكل كبير في تفكك النسيج المجتمعي العراقي، وكونه لا يحتوي على فائدة علمية وتعليمية، بل هو مجرد تطبيق للترفيه". منصة شبابية للأعمال لكن الخبير الاقتصادي، مصطفى فرج، يؤكد أن "(التيك توك) أصبح منصة رئيسية لروّاد الأعمال، خاصة صغار التجّار والمبدعين، فمن خلاله تُباع المنتجات المحلية، وتُسوّق الخدمات، وتُبنى العلامات التجارية الشخصية، وأن حجبه يعني إغلاق نوافذ البيع والتسويق أمام الآلاف من الشباب العاملين في مجال (الاقتصاد الرقمي)". ويضيف فرج لوكالة شفق نيوز، أن "قرار الحجب ليس بسيطاً، فهو يؤثر على طبقة شابة حاولت بناء اقتصاد جديد من خلال الهاتف، دون أن تثقل الدولة بمطالب التوظيف، وإغلاق هذا الباب هو خسارة اقتصادية لا يُستهان بها في زمن يبحث فيه العالم عن مصادر جديدة للنمو". وأثار حديث الياسري مجدداً عن حجب التطبيق، الكثير من الجدل، كما في السابق، خاصة أن الكثيرين يعتمدون عليه في عملهم، معبرين عن استيائهم من تلك المحاولات، كما هو الحال مع إحدى صانعات المحتوى التي تنشر مقاطع فيديو حول مواد التجميل، وتشارك آراءها حول المنتجات المختلفة، وتقدم النصائح لمتابعيها حول كيفية استخدامها. تقول صاحبة المحتوى التي رفضت الإفصاح عن هويتها لوكالة شفق نيوز، إن "(التيك توك) يعتبر مصدر رزق للكثيرين الذين بنوا جمهوراً كبيراً على التطبيق ويستفيدون منه من خلال بيع مواد التجميل وغيرها عبر الإنترنت، حيث يتلقون الطلبات من المتابعين، ويقومون بخدمتهم وتقديم النصائح لهم". وتضيف السيدة، أن "التلويح بين فترة وأخرى بحجب (التيك توك) يثير قلق الكثيرين، فهو مصدر رزق لهم، ويعتمدون عليه كوسيلة للتواصل مع المتابعين وبيع المنتجات، لذلك هناك تخوف على مستقبل هذا العمل، حيث إن حجب التطبيق سيؤثر على المبيعات وسيحد من قدرات التواصل مع المتابعين". وترى، أن "التوجه لحجب (التيك توك) غير صحيح، ولا نعلم ما هو الهدف الحقيقي منه، فكل شيء يمكن استخدامه بطريقة صحيحة أو خاطئة، فالعلة ليست به بل بالمستخدم، لذلك حديث وزيرة الاتصالات ربما يأتي دعاية انتخابية مبكرة لها، أو غاية في نفسها لا نعلمها". وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في 14 آذار/مارس الماضي، قراراً بشأن حجب المواقع وشبكات الإنترنت وتطبيقات التواصل الإلكتروني التي تتضمن صناعة ونشر المقاطع المخلة بالأخلاق والآداب والمحتوى الهابط الذي يخدش الحياء والتجاوز بحق الذات الإلهية وحرمة الكتب المقدسة والتجاوز بحق الأنبياء والرسل والرموز الدينية والإساءة للأديان والمذاهب والترويج والنشر للفسق والفجور والبغاء والشذوذ الجنسي والتعرض للآخرين والإساءة إليهم. يذكر أن البنك المركزي العراقي وجه في كانون الأول/ديسمبر 2024، بإيقاف الحوالات المالية لوكلاء شركة "التيك توك" داخل البلاد، وبحسب وثيقة صادرة عن المركزي العراقي، اطّلعت عليها وكالة شفق نيوز، فإن "القرار جاء بناءً على كتاب من وزارة الاتصالات العراقية". قرار مؤيد لترامب! ولمعرفة موقف البرلمان من دعوة وزيرة الاتصالات، هيام الياسري مجلس النواب لـ"إصدار قرار بحجب (التيك توك) والوزارة ستطبقه"، تواصلت وكالة شفق نيوز مع لجنة الاتصالات النيابية لمعرفة موقفها من هذا التوجه. وأوضح عضو اللجنة، هيثم الزركاني، أن "هذه القضية ليست بجديدة فقد صرحت وزيرة الاتصالات في أكثر من مناسبة بعزمها غلق (التيك توك)، لكن هذا الإجراء غير صحيح وليس في محله، باعتبار أن (التيك توك) مصدر رزق للكثير من الشباب، كما هو منصة لنشر المعلومات وإبراز الأعمال، والكثير من السياسيين يستخدمون هذا التطبيق وينشرون فعالياتهم عليه". ويشير الزركاني، إلى أن "(التيك توك) هو التطبيق الوحيد غير التابع للولايات المتحدة الأمريكية، وأن توجه وزيرة الاتصالات ينافي تصريحات حكومة الإطار التنسيقي بعدم التوجه نحو الاحتكار الأمريكي، لذلك الوزيرة من حيث لا تعلم تحاول تنفيذ الأجندات الأمريكية، حيث إن ترامب هو من أغلق التطبيق في أمريكا، لذلك على الوزيرة الانتباه لهذا الجانب". ويؤكد، أن "لجنة الاتصالات هي المعنية بمثل هكذا قرارات، لذلك عند وصول طلب وزيرة الاتصالات إلى اللجنة فهي سوف تناقشه داخلها وترد الطلب دون عرضه على البرلمان لقراءته تحت قبته، لأن القرار غير صائب وينفذ أجندات أمريكية"، على حد قوله. من جهته، يقول النائب جواد اليساري، إن "البلاد يجب أن تواكب دول العالم في التطور الإعلامي والنهضة الحاصلة في مجال التواصل الاجتماعي، لكن مع عدم إعطاء حرية مفرطة تتجاوز العادات والتقاليد الاجتماعية أو تعاليم الدين الاسلامي، وفي الوقت نفسه ينبغي الحفاظ على مساحة وحرية للمواطن وألاّ يتم التعدي عليها". ويدعو اليساري خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "يكون قرار الحجب مدروساً من قبل لجان متخصصة لتحديد مضار الموقع وفوائده، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بصدده". حرية التعبير وكان رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، أكد أن "حرية الرأي والتعبير في كل التشريعات والدساتير والمواثيق والعهود الدولية تعتبر من الحقوق الأساسية للمواطن، وهذه الحريات مكفولة باعتبارها تمثل حقاً من الحقوق الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة لكل البشر". وأوضح الغراوي في تصريح سابق لوكالة شفق نيوز، ان "هذه الحريات يجب ألاّ تكون مفرطة وتتجاوز على الذوق والنظام والآداب العامة، ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي وجِدت لخدمة البشر وفيها الكثير من الإيجابيات، لكن البعض منها بدأ يخرج عن الذوق والآداب العامة خاصة في استخدام التيك توك بالعراق". وأكد، أن "الحظر الشامل للتطبيق غير صحيح، بل ينبغي تنظيم هذا البرنامج كما في باقي الدول، وهذا التنظيم سيساعد على تشذيب ما ينشر في البرنامج التي لا تتناسب مع الذوق والآداب العامة، لذلك على الحكومة توفير بيئة مناسبة وآمنة ومحمية لممارسة هذا الحق دون حظره". يذكر أن تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك" أطلق عام 2016، ليصبح أحد أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي في العالم، إذ شهد التطبيق أكثر من 4.5 مليارات عملية تنزيل حول العالم.